تويت
و.. تكشف لنا حقيقتهم الأيام...!
في أي مكان كان سواء في العمل أو في محيط الأسرة أو في أي زاوية من زوايا الحياة، لا بد من وجود أشخاص يمتهنون ويجيدون الكذب لغايات مختلفة في أنفسهم ويتقنون الدور وكأنهم يعيشون الحقيقة وفي الغالب نصدقهم من باب حسن الظن وما تربينا عليه في أُسرنا من تقبل الآخرين كما نراهم لا كما يخفون عنا لأننا حتماً لا نعلم الغيب..
حتى الآن لا شيء غريب ومؤذي لنا مباشرة في ما كتبت بخصوصهم،
ولكن الخطر يكمن في التعثر بهم خلال مسيرتنا بالحياة ويقربنا عندما يبدأ هؤلاء بالإقتراب من حدودنا التي في الغالب لا تجيد التلون مثلهم..
قد نحذر وقد لا نفعل، ولكن كما دونت العنوان لا بد من حقيقة تغفو في الورى يُشرقها فجر يزيح العتمة عن وجهها ذات موقف، ولأننا نثق بأن النفوس البشرية لا تتشابه أبداً وأن القلوب البيضاء نادرة جداً، فهذا هو ما يخفف وقع إنسلاخ جلودهم الصدئه وتجردها المقرف من أجسادهم النتنه أمام أعيننا، لتظهر لنا حقيقتهم المختلفة جداً عن تصورنا عندما أحسنا الظن بهم..
غالب من يستشعرون هذا الإنسلاخ ستكون الصدمه حليفهم المباشر كردةِ فعل طبيعية ومن ثم تجاوزها كتجربة من تجارب الحياة، ولكن البعض ( في الغالب المتأذين جداً منهم ) لا يتجاوزون آلامهم بسهولة وقد يكون وقع الصدمه كبير جداً حتى حدود التنحي عن ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.. وهذا هو الجانب المحزن!
الخيبات في بعض البشر مستمرة ما دامت النفوس تختلف والعقول تختلف والخُلق يختلف، ولكن ما أجمل أن نسجد لله شكراً على الخلاص منهم حتى وإن عثرنا من خلالهم بتجارب ومواقف، فالحياة دروس وعبر وخير الناس من يعيشها راضياً ومتعلماً منها حتى وإن كانت لحظاتها مؤلمة وذلك من أجل يوم آخر يحمل من الخبرة ما يكون دعماً للثقة في النفس مستقبلاً والحذر المؤطر بحسن الظن طبعاً..
شكر لا بد منه لهؤلاء: لأنهم يهدوننا الثقة بالنفس والرضى باختلاف قناعاتنا عنهم
وحقيقة لا بد منها: لا ندم إلا على وقت يضيع لا نعتني فيه بأنفسنا كما يحب لنا الله
في أي مكان كان سواء في العمل أو في محيط الأسرة أو في أي زاوية من زوايا الحياة، لا بد من وجود أشخاص يمتهنون ويجيدون الكذب لغايات مختلفة في أنفسهم ويتقنون الدور وكأنهم يعيشون الحقيقة وفي الغالب نصدقهم من باب حسن الظن وما تربينا عليه في أُسرنا من تقبل الآخرين كما نراهم لا كما يخفون عنا لأننا حتماً لا نعلم الغيب..
حتى الآن لا شيء غريب ومؤذي لنا مباشرة في ما كتبت بخصوصهم،
ولكن الخطر يكمن في التعثر بهم خلال مسيرتنا بالحياة ويقربنا عندما يبدأ هؤلاء بالإقتراب من حدودنا التي في الغالب لا تجيد التلون مثلهم..
قد نحذر وقد لا نفعل، ولكن كما دونت العنوان لا بد من حقيقة تغفو في الورى يُشرقها فجر يزيح العتمة عن وجهها ذات موقف، ولأننا نثق بأن النفوس البشرية لا تتشابه أبداً وأن القلوب البيضاء نادرة جداً، فهذا هو ما يخفف وقع إنسلاخ جلودهم الصدئه وتجردها المقرف من أجسادهم النتنه أمام أعيننا، لتظهر لنا حقيقتهم المختلفة جداً عن تصورنا عندما أحسنا الظن بهم..
غالب من يستشعرون هذا الإنسلاخ ستكون الصدمه حليفهم المباشر كردةِ فعل طبيعية ومن ثم تجاوزها كتجربة من تجارب الحياة، ولكن البعض ( في الغالب المتأذين جداً منهم ) لا يتجاوزون آلامهم بسهولة وقد يكون وقع الصدمه كبير جداً حتى حدود التنحي عن ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.. وهذا هو الجانب المحزن!
الخيبات في بعض البشر مستمرة ما دامت النفوس تختلف والعقول تختلف والخُلق يختلف، ولكن ما أجمل أن نسجد لله شكراً على الخلاص منهم حتى وإن عثرنا من خلالهم بتجارب ومواقف، فالحياة دروس وعبر وخير الناس من يعيشها راضياً ومتعلماً منها حتى وإن كانت لحظاتها مؤلمة وذلك من أجل يوم آخر يحمل من الخبرة ما يكون دعماً للثقة في النفس مستقبلاً والحذر المؤطر بحسن الظن طبعاً..
شكر لا بد منه لهؤلاء: لأنهم يهدوننا الثقة بالنفس والرضى باختلاف قناعاتنا عنهم
وحقيقة لا بد منها: لا ندم إلا على وقت يضيع لا نعتني فيه بأنفسنا كما يحب لنا الله
.gif "Smile777 (7)")
تعليق