السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هناك مشاعر نشعر بها رغما عنا قد لا تؤثر على سلوكنا الخارجي ولكنها مع ذلك موجوده بداخلنا ونشعر بها.

لماذا بعد الفراق
نبحث عن صديق يفتح لنا أبوابه..
عن إنسان يجيد استقبال أحزاننا في محطات قلبه..
نثرثر له بهدوء الموتى..
وربما بحماسة الثائرين..
ننزف تفاصيل الحكاية أمامه..
ننثر علامات الاستفهام في وجه؟؟[

عندما يحدث الفراق
نتعمد إيذاء قلوبنا..
ننشط ذاكرتنا المتضخمة..
نغرس أنفسنا في أيامهم..
نبحث عن بقاياهم بإصرار..
نزور أطلالهم بأسى ؟؟!
ونزور كل مدن النهايات ؟؟

بغض النظر ان كان من احببنا يستحق او لا يستحق وبغض النظر ان كان الفراق رغما عنا ولم يكن لنا به لا حول ولا قوه او كان بسبب غلطه احد من الطرفين او الخيانه،الغدر،ايا كان السبب لايهم

ولكن لماذا تبقى هذه المشاعر بداخلنا حتى ولم يعلم يها احد سوانا ودون البوح بها.. هي مشاعر نقول انها لن تأثر فينا الا من الداخل. ونحاول ان نكابر لكي تستمر حركه الحياه..

اتمنى ان تصفوا شعوركم بالموقف التالي..
لو فارقت من احببت ورأيته صدفه او كنت مجبور ان تراه لانه مو جود بمحيطك وحولك المهم شفته. وركزوا على الفقره اللي باللون الاسود.