الـسـلام عليكم
اترككم مع القصة:-
اترككم مع القصة:-
تركَ رجلٌ زوجته ُوأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد، وبعدإنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فـ تشوه وجهـها كثيراً جرّاء ذلــكـ ..
تلقى الرجل الخبرَ بـ صمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدين..
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فـ رثوا لحالهِ وعلمواحينها أنهُ لم يعد يبصر ورافقوه إلى المنزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ .. وحينهاتفاجأ كلّ من حولهُ بـ أنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها..
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة .. وبالتالي تثبيتها في الذاكرة والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية والإبقاء على حياته من الدمـار حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لـ فترةٍطويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي..
تلقى الرجل الخبرَ بـ صمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدين..
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فـ رثوا لحالهِ وعلمواحينها أنهُ لم يعد يبصر ورافقوه إلى المنزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ .. وحينهاتفاجأ كلّ من حولهُ بـ أنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها..
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة .. وبالتالي تثبيتها في الذاكرة والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية والإبقاء على حياته من الدمـار حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لـ فترةٍطويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي..
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال..
لكنّ..
هل من أحدكم أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهم..؟؟
تعليق