لا شيءَ يدفعني إلى الأمام وهذا الزمان كُلما أهبطَ بي إلى الأسفل
أحاول النهـوض بعد عناء حتى إنني أجد ذاتي بـينَ قطرات الحميم ألتهِب
لم أجد المفر حتى رأيتَ القيود تُكبلني دار ماداراً , وقلبي مُحاط بـ أغشيتها الرقيقه التي ألتف حولهُ عـِشق أنفاسِها
تعمقتُ بـِ حياتي حتى وجدتُ الجزع يقتحمني ويرميني حول هذهِ الجُدران والمكان البشِع
الذي لا يدور بهِ غير العُتمه والرائِحه التي تشمئِز النفسَ مِنـها
لا أسمعَ غير دبيب يأتي بـ ِكُل الإتجاهات أيقنتُ بـ أنني كدتُ كـ الأعمى الذي لا يبصِرُ ماهي الدُنيا بـ شتى أحوالِها
تأتي ضربةَ تــلوُ ضربه
ولكـِن لا أبالي جسدي بـ العطف عليهِ من تِلك الضربات التي لو يخشاها الإنسان بـ غيري يكادُ أن يمُت ولا يتعذبْ
تُـعانقني اليدين ويحاول أن يكتمُ أنفاسي حتى يُريدني أن أرحَل
وأنا أسـاعِدُ ذاتي بـ النهـوض على القدمين لـ أجد لي مخرجاً مِن هذه اليدين لـ أسترخي ولا أرى عذابهُم
تمنيتُ لم أتنـفس ولا أحُل بـ هذا الزمَن
لا حامياً يحميَ قلبي قبل جسدي مِن الصـَفعه
ولا يرسخ لي قلباً يحُن على ما إبتلاه
الكُـل
يـسخر بي .. يصفعُني .. يشتِمُني
أها أنا كنتُ ذلِك !
أها أنـا كنتُ تحتَ رايتِهم منذُ ولادتي , حتى أرى ذاتي ذليلاً بين يديهم !
وها هوَ زمني المُعتاد ؟!
أين أنتُم يا مَن أفتقَد صرختي ؟!
لِما لا تصنتوا إليها وصرختي تصفع أرجاء الجُدران لـِ تـُبسط الأرض وتذهب إليكُم خاشيَه تطلبُ أعناقكمُ إلي
أنهضوني مُجدداً .. إقدموا إليَ بـ أعناقكُم
ورب كُل شيءِ حي لم أستطِع الإستقامه , وحيداً بين جدراني ورفيقاً بـ هَمي , وتطبيقاً بـ أبياتِ صِهري
وكُلما أنتهيتُ مِن ضربهم وعَم المكان الهدوء مِن بعد عاصِفتهُم
يُخمَنُ عقلي بـ الإنتـظار .. يُخمِنُ قلبي بـ عاطِفتهِم مِن بعد ما أفتقدهُم
وما زالت حتى طيلة هجري عنهُم
بـ أن تضل كُنيتي " جاري الإنتـظار " غير " طال هجرك " ....!
وبـ أن أستعيد أمجادي وأعودُ لـ أنفاسيَ مُجدداً
وأتفائَلُ بـ فراشتي أن تأتيَ بـين شباكِ سُجاني مـُقبله راميه تباريكها حول جنباتيَ مُفرِحاً لـ رؤياها
.../ هم ـسـَه \...
ماكـان كـَوني ولـم أكُن ما يكـُــونْ ... مستقيماً بـ صراطِي قبـل مجيء النـوى
وما أريد مِنهم غير أن تبصر عيـون ... لـ هذه النفس التي أخلدت حروف الروى
لم يُطيل هَجري وها أنا وعـدِ ديـون ... أُقسم لـ عودتي إليكِم وشوقي لكُم كـ الظمى
أحاول النهـوض بعد عناء حتى إنني أجد ذاتي بـينَ قطرات الحميم ألتهِب
لم أجد المفر حتى رأيتَ القيود تُكبلني دار ماداراً , وقلبي مُحاط بـ أغشيتها الرقيقه التي ألتف حولهُ عـِشق أنفاسِها
تعمقتُ بـِ حياتي حتى وجدتُ الجزع يقتحمني ويرميني حول هذهِ الجُدران والمكان البشِع
الذي لا يدور بهِ غير العُتمه والرائِحه التي تشمئِز النفسَ مِنـها
لا أسمعَ غير دبيب يأتي بـ ِكُل الإتجاهات أيقنتُ بـ أنني كدتُ كـ الأعمى الذي لا يبصِرُ ماهي الدُنيا بـ شتى أحوالِها
تأتي ضربةَ تــلوُ ضربه
ولكـِن لا أبالي جسدي بـ العطف عليهِ من تِلك الضربات التي لو يخشاها الإنسان بـ غيري يكادُ أن يمُت ولا يتعذبْ
تُـعانقني اليدين ويحاول أن يكتمُ أنفاسي حتى يُريدني أن أرحَل
وأنا أسـاعِدُ ذاتي بـ النهـوض على القدمين لـ أجد لي مخرجاً مِن هذه اليدين لـ أسترخي ولا أرى عذابهُم
تمنيتُ لم أتنـفس ولا أحُل بـ هذا الزمَن
لا حامياً يحميَ قلبي قبل جسدي مِن الصـَفعه
ولا يرسخ لي قلباً يحُن على ما إبتلاه
الكُـل
يـسخر بي .. يصفعُني .. يشتِمُني
أها أنا كنتُ ذلِك !
أها أنـا كنتُ تحتَ رايتِهم منذُ ولادتي , حتى أرى ذاتي ذليلاً بين يديهم !
وها هوَ زمني المُعتاد ؟!
أين أنتُم يا مَن أفتقَد صرختي ؟!
لِما لا تصنتوا إليها وصرختي تصفع أرجاء الجُدران لـِ تـُبسط الأرض وتذهب إليكُم خاشيَه تطلبُ أعناقكمُ إلي
أنهضوني مُجدداً .. إقدموا إليَ بـ أعناقكُم
ورب كُل شيءِ حي لم أستطِع الإستقامه , وحيداً بين جدراني ورفيقاً بـ هَمي , وتطبيقاً بـ أبياتِ صِهري
وكُلما أنتهيتُ مِن ضربهم وعَم المكان الهدوء مِن بعد عاصِفتهُم
يُخمَنُ عقلي بـ الإنتـظار .. يُخمِنُ قلبي بـ عاطِفتهِم مِن بعد ما أفتقدهُم
وما زالت حتى طيلة هجري عنهُم
بـ أن تضل كُنيتي " جاري الإنتـظار " غير " طال هجرك " ....!
وبـ أن أستعيد أمجادي وأعودُ لـ أنفاسيَ مُجدداً
وأتفائَلُ بـ فراشتي أن تأتيَ بـين شباكِ سُجاني مـُقبله راميه تباريكها حول جنباتيَ مُفرِحاً لـ رؤياها
.../ هم ـسـَه \...
ماكـان كـَوني ولـم أكُن ما يكـُــونْ ... مستقيماً بـ صراطِي قبـل مجيء النـوى
وما أريد مِنهم غير أن تبصر عيـون ... لـ هذه النفس التي أخلدت حروف الروى
لم يُطيل هَجري وها أنا وعـدِ ديـون ... أُقسم لـ عودتي إليكِم وشوقي لكُم كـ الظمى
تعليق