. عندما تذهل بان كل اسوار مبادئك قد تحطمت وحوصرت من قبل عدو لا يقهر لانه يعرف افكارك للخلاص منه لا مفر ولا شئ يحمي ذاتك .. فأنت من قتل كل حراسك وجعلهم يقضون حتفهم انت من سلمت قلعتك بنفسك لم يجبرك احد سوى ذلك القرار الخاسر الذي اعطى قلبك عصمه الامور واداره جميع اقسام احاسيسك وانت مدرك تماما بانه ليس اهلا لهذا المنصب ولكن لا يهم الادراك فقد اصبح هو الملك والوزير والامير والشعب..
.تنازلت عن كل شئ والقيت جانبا ذلك الواقع الجميل ذو الالوان الزاهيه الذي لا يزرع به الا الورود ذات الاشواك التي لطالما تلذذت بخدشها لنعومه احساسك.. فهي ابدا لم تخنك بالذبول ولم تستلم للرياح التي ارادت انتزاعها منك كانت مخلصه ولم ترضى ان ترتوي بغير نهرك..وحتى بعد ان انقطع عنها لم تزل تقاوم كي تكون امام مجرى ذلك النهر ولا تكاد تجنبه رغم عطشها..
واما انت فلتذذت باغماض عينيك واعجبك العيش بداخل تلك الفقاعه الذهبيه التي لطالما تجنبت مرورها على سماء خيالك عالما انها ستنفجر باي لحظه ولن تنفجر الا فوق سفوح الجبال الشاهقات العضيمات كي تسقطك قتيل استهتارك واخطائك... وسرت بقدميك لتدخل عالم الاحلام.. تعلم انه لذيذ ولكنه مجرد حلم ولن تنام طول الدهر.. فانت تعيش بمدينه الضوضاء ولو علموا انك مستغرقً بحلمك ..لن يترددوا بسكب صراخهم على رأسك وسفك دماء الشعب كله..لانهم غفلوا عنك..صراع مرير بين الحلم والواقع ، وبينهما يكمن عصفور يتألم لغفلته بجمال في الارض سرق منه بالا .. رجع بنظره يبحث عن ذلك السرب لكن اعجزه الضباب فرجع بنظره الى ذلك الجمال الذي الهاه فلم يجده.. ظاعت منه اتجاهته.. فذلك السرب لم يفقد وجوده ، وتلك الارض لا تصلح للطيور.فوقف معلقا حائرا تسقيه دموعه مذهولا من موقفه..
تنــاقض بداخلي...يُشتتني...يحــولُني إلى جــزيئاتٍ لايمكن أن تجـتمع...
كلُ جـزءٍ يناقض الأخر...وكأنهُ لا يتلعقُ بكـائن واحد!!!...
أعلم بِأن مابي بســببي ولكن لمــــاذا؟؟؟ !!!...أيــــــضاً لا أعلم!!!...إحساسٌ مؤلم ...لأني أنا من يفعل هذا بي...أنا من يضع الأسس والقواعد...
ومن يضع مخــططات لحياتة...وعندما أُنجز ماوضعت...!!!
أجد بأنها كابـــوس أخر أضفته لقائمة معاناتي...!!!
أعــــــــــــلم بأن حروفي مبعثره بقدري...ولاتستطيع أن تكتمل... واظن بأن رفع رايه الاستسلام هي افضل حل واظن ايضا ان الرحيل والهروب حل اخر وبين هذا الظن وذاك شتات اخر اضيع به ولا اتمكن منه..
.تنازلت عن كل شئ والقيت جانبا ذلك الواقع الجميل ذو الالوان الزاهيه الذي لا يزرع به الا الورود ذات الاشواك التي لطالما تلذذت بخدشها لنعومه احساسك.. فهي ابدا لم تخنك بالذبول ولم تستلم للرياح التي ارادت انتزاعها منك كانت مخلصه ولم ترضى ان ترتوي بغير نهرك..وحتى بعد ان انقطع عنها لم تزل تقاوم كي تكون امام مجرى ذلك النهر ولا تكاد تجنبه رغم عطشها..
واما انت فلتذذت باغماض عينيك واعجبك العيش بداخل تلك الفقاعه الذهبيه التي لطالما تجنبت مرورها على سماء خيالك عالما انها ستنفجر باي لحظه ولن تنفجر الا فوق سفوح الجبال الشاهقات العضيمات كي تسقطك قتيل استهتارك واخطائك... وسرت بقدميك لتدخل عالم الاحلام.. تعلم انه لذيذ ولكنه مجرد حلم ولن تنام طول الدهر.. فانت تعيش بمدينه الضوضاء ولو علموا انك مستغرقً بحلمك ..لن يترددوا بسكب صراخهم على رأسك وسفك دماء الشعب كله..لانهم غفلوا عنك..صراع مرير بين الحلم والواقع ، وبينهما يكمن عصفور يتألم لغفلته بجمال في الارض سرق منه بالا .. رجع بنظره يبحث عن ذلك السرب لكن اعجزه الضباب فرجع بنظره الى ذلك الجمال الذي الهاه فلم يجده.. ظاعت منه اتجاهته.. فذلك السرب لم يفقد وجوده ، وتلك الارض لا تصلح للطيور.فوقف معلقا حائرا تسقيه دموعه مذهولا من موقفه..
تنــاقض بداخلي...يُشتتني...يحــولُني إلى جــزيئاتٍ لايمكن أن تجـتمع...
كلُ جـزءٍ يناقض الأخر...وكأنهُ لا يتلعقُ بكـائن واحد!!!...
أعلم بِأن مابي بســببي ولكن لمــــاذا؟؟؟ !!!...أيــــــضاً لا أعلم!!!...إحساسٌ مؤلم ...لأني أنا من يفعل هذا بي...أنا من يضع الأسس والقواعد...
ومن يضع مخــططات لحياتة...وعندما أُنجز ماوضعت...!!!
أجد بأنها كابـــوس أخر أضفته لقائمة معاناتي...!!!
أعــــــــــــلم بأن حروفي مبعثره بقدري...ولاتستطيع أن تكتمل... واظن بأن رفع رايه الاستسلام هي افضل حل واظن ايضا ان الرحيل والهروب حل اخر وبين هذا الظن وذاك شتات اخر اضيع به ولا اتمكن منه..
تعليق