تويت
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: كان أبو طلحة أكثر أنصاري المدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء - أرض بالمدينة - وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، فلما نزلت هذه الآية: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) آل عمران: 92 ،
قام أبو طلحة فقال: يا رسول الله ! إن الله تعالى يقول: (لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون) وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها حيث أراك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بخ ذاك مال رابح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين)
قال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه . متفق عليه.
قال تعالى وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ سورة سبأ
وقال تعالى وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين
فالمنحه الاميريه منحه ومنه من الله جل جلاله علينا
فالله زرقنا هذا المال من غير لانحتسب
فيجب ياخوان نفكر بحق الله في هذه المنحه الاميريه ونجعل منها ولو الشي القليل فيما ينفعنا فى الدار الاخرة يوم لاينفع مال ولابنين
اقتراحات واراء لهذه المنحه الاميريه
الاقتراح الاول : لماذا لانعمل مشروع خيري للعائله كلها او للاموات من العائله كل شخص يدفع عشرين دينار فقط وهذا مبلغ رمزى بالنسبه الى الف دينار
ويتم جمع من كل شخص عشرين دينار وبعد جمع المبلغ يتم انشاء مشروع خيرى مثل طباعة المصاحف او حفر بئر او بناء مسجد في الدول المحتاجه للمساجد
او غيرها من المشاريع الكثيره عند اللجان الخيريه وانا انصح الجميع بالمشاريع الاستثماريه بلجنة احياء التراث
هذا المشروع الاستثماري تدفع مثلا 120 دينار مره واحده فقط وهذا المبلغ يبقى عندهم يستثمرونه لك وكل سنه يشترون منه عشر مصاحف ويتم نشرها بالدول المحتاجه لكتاب الله
وغيرها وغيرها من المشاريع الاستثماريه الطيبه فالانسان لربما يموت غدا او بعد سنه ولربما لاينفق له احد من بعد موته فهذا المشروع يكون لك وانت حي وانت ميت
الاقتراح الثانى ::
وهذا الاقتراح لايكون على مستوى العائله يكون تبرع فردى وشخصي ولايعلم فيه احد غيرك يكون بينك وبين الله
وتعمل مشروع من المشاريع التى ذكرناها بالمشروع العائلى سواء كان مشروع استثماري او مشروع عادي
لكن انا اتمني بصراحه لاتحرم من هم حولك من الاجور وتطرح عليهم المشروع فإذا تم القبول والتفاعل فالحمدلله واذا لم يتم التفاعل والقبول فعمل المشروع لوحدك فهو لايكلف الا شي رمزى وقليل بالنسبه للاجر العظيم الذى اعده الله للمتصدقين
هذا ماخطر على بالى من المشاريع وامور الصدقه
المهم يااخوان لاننسى نصيبنا من هذه المنحه فيما يقربنا الى الله من اعمال الخير
وباقى المال عليكم بالف صحه وعافيه بس اهم شي تكون بمرضاة الله ولاتعصى الله فيها
فالانسان لايعصى الله بنعم الله عليه
قال تعالى {هَا أَنتُمْ هَـَؤُلاَءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَمِنكُم مّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنّمَا يَبْخَلُ عَن نّفْسِهِ وَاللّهُ الْغَنِيّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَآءُ وَإِن تَتَوَلّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمّ لاَ يَكُونُوَاْ أَمْثَالَكُم }
اسئل الله ان يوفقنا واياكم الى كل مايحبه الله ويرضاه من القول والعمل
انشرها حتى يعم الخير ونتعاون بيننا على البر ومايقربنا الى الله جل جلاله
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: كان أبو طلحة أكثر أنصاري المدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء - أرض بالمدينة - وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، فلما نزلت هذه الآية: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) آل عمران: 92 ،
قام أبو طلحة فقال: يا رسول الله ! إن الله تعالى يقول: (لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون) وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها حيث أراك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بخ ذاك مال رابح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين)
قال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه . متفق عليه.
قال تعالى وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ سورة سبأ
وقال تعالى وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين
فالمنحه الاميريه منحه ومنه من الله جل جلاله علينا
فالله زرقنا هذا المال من غير لانحتسب
فيجب ياخوان نفكر بحق الله في هذه المنحه الاميريه ونجعل منها ولو الشي القليل فيما ينفعنا فى الدار الاخرة يوم لاينفع مال ولابنين
اقتراحات واراء لهذه المنحه الاميريه
الاقتراح الاول : لماذا لانعمل مشروع خيري للعائله كلها او للاموات من العائله كل شخص يدفع عشرين دينار فقط وهذا مبلغ رمزى بالنسبه الى الف دينار
ويتم جمع من كل شخص عشرين دينار وبعد جمع المبلغ يتم انشاء مشروع خيرى مثل طباعة المصاحف او حفر بئر او بناء مسجد في الدول المحتاجه للمساجد
او غيرها من المشاريع الكثيره عند اللجان الخيريه وانا انصح الجميع بالمشاريع الاستثماريه بلجنة احياء التراث
هذا المشروع الاستثماري تدفع مثلا 120 دينار مره واحده فقط وهذا المبلغ يبقى عندهم يستثمرونه لك وكل سنه يشترون منه عشر مصاحف ويتم نشرها بالدول المحتاجه لكتاب الله
وغيرها وغيرها من المشاريع الاستثماريه الطيبه فالانسان لربما يموت غدا او بعد سنه ولربما لاينفق له احد من بعد موته فهذا المشروع يكون لك وانت حي وانت ميت
الاقتراح الثانى ::
وهذا الاقتراح لايكون على مستوى العائله يكون تبرع فردى وشخصي ولايعلم فيه احد غيرك يكون بينك وبين الله
وتعمل مشروع من المشاريع التى ذكرناها بالمشروع العائلى سواء كان مشروع استثماري او مشروع عادي
لكن انا اتمني بصراحه لاتحرم من هم حولك من الاجور وتطرح عليهم المشروع فإذا تم القبول والتفاعل فالحمدلله واذا لم يتم التفاعل والقبول فعمل المشروع لوحدك فهو لايكلف الا شي رمزى وقليل بالنسبه للاجر العظيم الذى اعده الله للمتصدقين
هذا ماخطر على بالى من المشاريع وامور الصدقه
المهم يااخوان لاننسى نصيبنا من هذه المنحه فيما يقربنا الى الله من اعمال الخير
وباقى المال عليكم بالف صحه وعافيه بس اهم شي تكون بمرضاة الله ولاتعصى الله فيها
فالانسان لايعصى الله بنعم الله عليه
قال تعالى {هَا أَنتُمْ هَـَؤُلاَءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَمِنكُم مّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنّمَا يَبْخَلُ عَن نّفْسِهِ وَاللّهُ الْغَنِيّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَآءُ وَإِن تَتَوَلّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمّ لاَ يَكُونُوَاْ أَمْثَالَكُم }
اسئل الله ان يوفقنا واياكم الى كل مايحبه الله ويرضاه من القول والعمل
انشرها حتى يعم الخير ونتعاون بيننا على البر ومايقربنا الى الله جل جلاله
تعليق