إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !








    كثيرة هي الأوقات التي أتعطش فيها لصوت
    يدمدم جرح بداخلي ينزف ولكن لا أحد سواك يا ورق
    يعطيني حرية وشم جسده بـِ ندبات يرشقها الوقت و يرحل .
    لا أعلم ما هي عقدة الوقت معي ؟!
    حين أنتظر الأشياء لا تأتي في وقتها وحين أمقتها تأتي في وقتها ,
    كأن الوقت يحرضها على عصياني , نسياني .
    " أنت لا تأتي إلا في الوقت الضائع"
    بالمناسبة : من الضائع أنا أم الوقت ؟!










    بائع الورد لم يعد موجودا في زماننا هذا ,
    ففي زماني كثروا باعة الشوك فهم يغرسونها في
    أقدام المارة بمحض غفلة .
    فانتعلوا الطرقات حتى لا تشج أقدامكم
    و أن مجرد الحديث عن هذه المعضلة يجعل
    نبضاتها الصغيرات يركضن دون هوادة بعكس اتجاه الريح .
    و كنت أخبرها أني أنا الأخر أخشى (وأد الأمنيات)
    و أن الأمنيات هن بناتي اللاتي لم أمنحنهن اسمي .
    فكانت تربت على كتفي و تمضي بنصف ابتسامة خاوية الملامح ..









    كانت تعشق البلل و تثب طويلا تحت المطر
    ثم تركض وتقف أمامي فجأة و تحضنني دون أن تنبس بكلمة .
    كانت امرأة غريبة الأطوار , أرغمتني على عادة التجسس البغيض
    أراقب تحركاتها أثناء نومها كانت كثيرة التقلب أثناء النوم و كأنها تصارع الموت
    ولكن (سر البلل) بات يعشش في ذاكرتي و ظل يشلني عن المضي في نسيانه ,
    حتى وجدتها تكتب سراً : أعشق البلل لأنه لا يجعلني أحتاج الدموع فإني أخشى الجفاف
    أكانت تبكي بعين السماء !







    اللحظات الثمينة نخبئها في ذاكرتنا
    خشية أن يبيعها النسيان بِـ أبخس الأثمان ,
    فالحزن يا صديقي كافر يزرع الجوع بذاكرتي
    حتى أجتر كل قطعة وجع و أتقيئها ..









    انتبذ عن الضجيج و أغرس رأسي بكومة تراب
    أريد أن أسمع أصوات الأموات و شهقاتهم !
    أهي المقابر موحشة كغرفتي أم أشد وحشة !
    يقولون : أن المقابر تتضور جوعاَ , أحين نموت
    عظامنا ستلتهمها الأرض و تلعق أجسادنا !
    أحضروا لي ميتاً يخبرني كم هو الموت موحش !
    أرجوكم لا تقولوا كما قال صديقي: "دعكم من هذا المجنون"





    لـِ حبيبتي قلب كالسكر يذوب في المطر,
    حين تمشي ترقص الزهور تحت قدميها
    و ينمو الفرح في أوردة الأرض و تعشوشب الأرصفة
    و يتعرى الشجر من أوراقه و يصبح الكون خريفاً كعينيها ..
    و حين تنام تتشرب الطرقات الهدوء و تنطفئ المنارات
    و ينتحر الضجيج على شفتيها
    و يقبل القمر جبينها و يحصي أنفاسها حتى تستيقظ لِـ يستيقظ الصباح و يتنفسها .







    الثقة كنز ثمين بالنسبة لي دفنته في بعضهم
    ولكنهم اختلسوه و هربوا ـ غير مأسوف عليهم ـ
    أصبحت فقير جداً في تعاملي مع الآخرين
    أعاملهم بحذر فلا شيء لدي لأمنحهم إياه فما عدت







    شعر الشمس الذهبي أشعثاً هذا الصباح
    لم يمشط الدفء خصلاتها , كل شيء يبدوا جامداً
    شعر الشمس الذهبي أشعثاً هذا الصباح
    لم يمشط الدفء خصلاتها , كل شيء يبدوا جامداً
    حتى فنجان قهوتي تجمد قبل أن يذوب دفئا بين شفتيها المكتنزتين .
    كانت تحدثني طويلاً عن رحلة النور في أوردة الحياة و
    تهمس لي : " إني أخاف من الظلام"
    ،
    تروي لي أن هناك عجوزا شمطاء تطاردها بعصا سحرية ,
    كانت بريئة جداً حتى بحكاياتها الخرافية .
    لكنها تلاشت مع الضباب و أصبحتُ بذعر أتلمسها مع حبيبات الرمل الناعمة ,
    أشتم رائحتها في أصابع الحطب المحترقة , أراها على سطح قهوتي تطفو .
    أتراني أتوهم!؟







    قال لي أحدهم :
    إن شفاء الأحلام لا يكون إلا بتحققها أو موتها
    ولكن أحلامي الصغيرة لا تتحقق و لا تموت !
    حاولت شنقها , دهسها , قتلها , ولكنها كانت تتشبث بالحياة
    تستقي العناد من شخصيتي و تنسج من النور شفاهاً لتتنفس بها .







    هناك عادة بغيضة أدمنتها حتى باتت جزءاً من شخصيتي الرعناء
    ( كثرة التساؤل) : لما المطر و الماء و كل شيء طاهر لا لون له !؟
    لما الهواء و حضن أمي وكل شيء ثمين لا رائحة له ! ؟
    لما الأشياء التي لا صوت لها لا نحس بسقوطها إلا بعد فوات الأوان ؟
    تتقافز أسئلتي بحثا عن إجابة تروضها .
    و الأرق يطارد النوم في ساحات عيوني حتى يقصيه .








    الأمنيات الصغيرة التي لا تنمو كيف تتنفس وكل شيء يخنقها ؟
    كل فجر أستيقظ خلسة أنثر أحلامي بوجه السماء و أغمض عيني :
    و أتمنى أمنيات كثيرة كثيرة بعدد الرمل و كأني حين أتفوه بها أحكم عليها بالإعدام ,
    لكني الآن أيقنت أن الأمنيات لا وطن لها يجب أن تبقى مشردة و تبات على الأرصفة حتى
    لا نصاب أجسادنا لتذبل بخيبة ظلام تقطن .!







    غارقة آمالنا بضجيج حزننا البغيض
    من ينقذها حين تكون أيدينا مصفدة ,
    كيف تتنفس تحت سطح الظلام ؟
    ومن سيعد لها حرية الحياة بحياة !







    قالت لي:
    بعض الأصابع تكسر الزجاج لتتلذذ
    بانكساب الدماء والتمرغ بها ..
    قلت لها:
    شذرات الدم الحمراء تغري على
    الإسهاب في الوجع والحنين ..
    قالت: أكرهك يا سادي الوجع ومضت ..
    يالها من متمردة !





    شئ ممآ قرأت
    راق لي بشدهـ


  • #2
    رد: رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !

    يعطيكٌ ربيٌ الفٌ عآآفيهٌ يالغلا طرحُ رااقيُ ك رقيكٌ..
    ربيُ يسعدكٌ ولاترحميناٌ جديدكٌ دمتيٌ بالفٌ خير..

    ,*


    شكر خاص ل مصمم Photoshop

    تعليق


    • #3
      رد: رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !

      تسلمين على الطرح المميز الراقي


      يعطيج العافيه


      تعليق


      • #4
        رد: رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !

        موضوع مكرر

        اعتقد انه تم طرحه مسبقا من قبل بنوته ملاك ..


        قواج الله
        لأولِ مرّة اشتهي الغياب هَگذآ عَنْ كُل شَيء
        لآ لشيء. .
        فَقط صَمتٌ / أنِيق الى أنْ أفِيق </3

        تعليق


        • #5
          رد: رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !

          ~~~~~~~~~~~
          شكرا اخوي ..
          يعطيك العافيه :
          ننتظر ابداعاتك
          اختك :
          مهاوي البلوشي َ ..

          ~~~~~~~~~~~

          تعليق


          • #6
            رد: رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !رسْائلَ عطْرهَا / الرمآدَ !

            شكرا الك

            تعليق

            يعمل...
            X