بسم الله رب الارباب و مسبب الاسباب كلها
السلام عليكم ‘
" الجزء الاول "
ماهية و كيفية اكتشاف النفس
ماهية و كيفية اكتشاف النفس
-
في ظل تواجد"فعل " الحـاضر و التعمق في رؤى" المستقبل " ندرك من حولنا ما يعكس قرين فطرتنا و غرائزنا كالحيوانات و سائر النبات و ما هو على سطح الأرضيــن و السماء المادية التي من خلالها نرى من حولنا طبيعه متغيره بالالوان والثمار ، وتواجد مايمثل الحياة من الموت و حصول الموت دون الحياة و تواجد الحياة دون الموت لكن من دون تشبهها بصفات الانسان .
الف - لذا ندرك ان للمخلوقات " سلوك " خاص ‘ كُل يؤدي برنامجه الفطري والغريزي على حد سواه .
نأتي اليوم في ظل وجود ما يسمى بالنظام والتنظيم بعيداً عن مؤسس و خالق اساس النظام و الدخول في باب الدين واللادين و ادراك الوجود عن دونه من عدمه .
فالمخلوق ( الانسان ) يدرك اليوم انه يتغذى بالصفات لتكتمل بنيان تنظيمه في ارض الواقع او في مكان ما هو مستقر بها ( الارض ) عندها يؤمن الانسان انه مخلوق فطري غريزي لا يكتمل تكوينه الانساني الى بتلك الصفات التي تسيره و تسير به الى نظام منظم وهي ماتسمى اليوم بالصفات الايجابيه و الحسنة .
اذا من باب الصفات الايجابيه او مبداء الايجابيه ندرك ان كل ماهو يؤدي الى تنظيم شؤون النفس و الوصول الى هدف لا يحمل في نهايته أذية و انعكاس سلبي ع النفس البشرية فهي صفات صحيحه بدون الاخذ بعين الاعتبار تسمياتها و انواعها .
لكل مخلوق رمز خاص بهِ ‘ لطالما هو حُر بسلوكة اليومي و طريقة تعبيره عن فطرته و غرائزه ! اذاً عدم التنظيم هو دليل تواحد اعتقاد خاص او مكنونية وجود رمز روحي و تفسير منطقي للنفس، لذلك الانسان يجعلها وسيلة دفاع لما يسمى بالاعتقاد ‘
او مايسمى بالتثبت و التشبت بالرأي .
او مايسمى بالتثبت و التشبت بالرأي .
هنا تطرقت في لُب المضمون الى الابتعاد عن الدين و الإلاهيات ( إلاهيات ) وليس الدخول الى عوالم الالحاد و نكران بمسألة النظام و التنظيم الكوني .
الهدف في هذا الجزء هو لترك التعلقات الدنيويه و حتى المعنويه منها و التعمق في أوج فطرة و غريزة ماتحمل كأنسان .
و أكتشاف ان الانسان مخلوق عظيم يستنير به الطريق و ينير الحياة بــتلك الانفس ( الاعتقاد ) .
على سبيل المثال :
لو راينا رجل مجنون هل هو متجرد من العقل والتدبر و النظر اليه يصبح ! كـ ( جنس ) ذكر ‘خال من النفس ؟ ام فقط لديه عطل عضوي في عقله ولازال يحمل ( روح ) و ( نفس ) .
الباب الآخر في ذلك الحوار العقلي اذا ‘ يصبح التمعن في ماهية و كيفية الفطرة والغريزة ، يجعل من نشأتي كأنسان شخصية متكامله في محتوى جسد مادي !!!!
مايسمى اليوم بــ ( التربية ) وهي تعبئة و تغذية العقل و الوصول الى الاقتناع و العقيده ، ليبدع من تلك السلوكيات نفس جديدة متشبعه بما تغذت .
لكن !! يــأتي العقل لطالما هو غير مكمل المعلومات و دائم العطش للتعبئه فهناك متسع من المساحه المــاهية لأغراق النفس بوسيلة جديدة لتغيير مسار السلوك الانساني .
دعوه لفهم النفس و ادراكها .
ختام الجزء الاول
ختام الجزء الاول
تعليق