إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثامن عشر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثامن عشر

    ((((((((((الجزء الثامن عشــــــــــــــــــــــر))))))))))
    وقفت وحطت يدها على عيونها عشان تقدر تشوف مصدر الأصوات
    حست دقات قلبها زادت لما شافت اللي شافته..
    بنتين صغار يعني اعمارهم في 15 وال 14 سنه يصارخون وويصيحون واهم يناظرون اخوهم الصغير راحت به الامواج بعيد وما قدر يرجع جلست تلف حول نفسها وصارت تركض لحد ما وصلتلهم
    البنت واهي ميته من الصياح: خااااالد خاالد تعال لا تروح وتتركنا تعال
    والثانيه مو قادره تتكلم من كثر ما اهي تصارخ
    مشاعل واهي ميته خوف: ما تعرفون تسبحون وين اهلكم
    البنت واهي بحاله ما يعلم فيها الا الله:لا ما نعرف واهلي في الشاليه والشاليه بعيد تكفين الحقي اخوي الحقيه بيموت مالنا غيره تكفين
    ماعرفت وش تسوي غير انها تستجيب لدموعها وصياحهم على فراق اخوهم
    دخلت تصارع الامواج واهي تشوف الولد كل ماله ويبعد حمدت ربها ان الولد كان لابس جاكيت حق السباحه وهذا راح يساعدها..
    بدت تتعب خاصه ان العبايه صارت تلصق في جسمها وتصعب حركتها اكثر و اكثر ...
    البنات كانو بهم صارو بهمين
    الاولى تكلم الثانيه: روحي الشاليه بسرعه نادي أبوك والا أي رجال تشوفينه
    البنت الثانيه شافت رجال يمشي وكأنه يدور على شي مو لاقيه
    وصلت لها ونفسها مقطوع: الله يخليك ساعد اخوي بيغرق وحرمه طبت ولحد الحين ما رجعت
    سعد بخوف: وينهم؟؟!@
    مشى مع البنت ويده على قلبه خايف يفقد شخص يطيح بين ايده قرب بعد ما غطى صوت الصراخ صداه انتشر في كل مكان فقد كل عرق ينبض فيه لما شاف وجهه مشاعل واهي مغمى عليها وجسمها متمدد على سطح المويه
    سعد بسرعه وخوف رمى جواله اللي كان في يده ونزل في المويه بقوه يحارب كل موجه تبعده عنها خلاص تحمل بما فيه الكفايه يكفي خسر اعز انسانه يمكن يقدر يخليها تحل مكان اللي راحت
    بصعوبه وصلها وبعد ما استنزفت الامواج كل طاقته سحبها من عبايتها وسحب الولد اللي كان مغمى عليه بعد وشكله توحي ان الروح غادرت جسمه الصغير,,,
    حطهم على الشاطئ تجمعو البنات على اخوهم وصياحهم كل ماله ويزيد ...
    حاول ينعش الولد عن طريق التنفس الصناعي..
    حاول مره وفشلت وكل مره خوفه انه ما يقدر ينقذه يزيد والحمل فوق اكتافه يثقل عنده شخصين ينقذهم مو شخص واحد ...
    شخص ارتبطت حياته فيها بقدر غريب جمعهم مع بعض حس صله فيها تكون اقرب من يوم ما ارتبط اسمه بأسمها
    وشخص برئ رماه القدر في طريقه وخلا مصير يحدد وجوده على هالارض بين يديه..
    حاول وحاول وكل محاوله تبعد انه يرجع باقي الحياه الموجوده داخله
    في لحظه كح الولد وطلع من فمه مويه
    والبنات بغو يحبون رجلين سعد على اللي سواه والمعروف اللي قدمه لهم
    ترك الولد واهو يحاول يستوعب اللي صار له بعد ما جا ابوه وشاله ووداه للمستشفى
    لف للجه الثانيه شريط ذكرياته يمر مرور البرق قدام عيونه ..
    الاصرار زاد وقوه ايمانه كبرت حاول ينعشها لحد ما حس بنبضات قلبها لازالت موجوده شالها بين يديه والتعب توزع على كل جسمه رفعها بقوه بعد ما غطى وجهها بشماغه اللي كان لافه على راسه وودها لأقرب مستشفى...
    دخلوها غرفه الطوارئ واهو برا مثل المجنون كل المشاعر مرت عليه خوف .... ندم ..... حسره..... حيره.... حب..... كره..... حزن
    صار يمشي في ممرات المستشفى مثل المجنون ما يدري انعاشه لها فادها والا لا
    هل هي عايشه او لا والا
    كلمه صعبه عليه ينطقها شي استغربه من نفسه في يوم مشاعل ما كانت تعني له أي شي وفي لحظه صارت بالنسبه له كل شي
    طلع عليه الدكتور واهو ضايقه فيه الوسيعه وعاجز عن التفكير
    بلهفه ركض للدكتور: ها يادكتور طمنني
    ببتسامه: الحمد الله اهي ما شربت كميه مويه كبيره وضرر المويه اللي دخلت الرئتين قدرنا نسيطر عليها بس كان عندها سوء تغذيه خطير وكان ممكن يتحول لفقر دم اصعب شفاءه..
    سعد بقلق وندم : طيب ممكن اشوفها؟؟!
    الدكتور: وتقدر تاخذها معاك اليوم بس اسمع لازم تنتظم على الادويه اللي كتبتها لها واي شي يتطور في حالتها او أي الم تحسه في صدرها تجيبها على طول..
    سعد بضيقه: اهي صاحيه الحين
    الدكتور: ايه صاحيه انا بروح اكتب لها خروج وفي كم ورقه ابيك توقع لي عليهم
    سعد بضيقه: بعد ما اطلع بعد ما اطلع...
    الدكتور : براحتك بس لاتتأخر لو سمحت
    لف وما رد عليه.. دخل غرفتها واهي جالسه على طرف السرير تصلح اللبس حقهم ولان الخيوط من ورى ما عرفت تربطها
    سعد بخطوات سريعه مسك خيط خيط وبدى يربطها واحد ورى الثاني واهي ذابت من حياها لحد ما وصل اخر واحد لفت عليه بقوه
    مشاعل واهي ميته من كثر ما استحت واهي تلعثمه ردت:انا كنت جالسه افكهم عشان البس ملابسي
    سعد تفشل واهو من الاول يحسبها تربطهم نسى انها بتطلع بعد شوي ما لق نفسه غير :هههههههههههههههههههههههههه
    واهي من كثرما استحت وتفشلت ضحكت بصوت اعلى منه:ههههههههههههههههههههههههههههه
    بعد ما سكتو رجعت تجلس على السرير على امل انه يفهم وش تبي منه بس ولا احد عندك
    سعد حاط يده على فمه عشان ما يضحك لانه شايف ملامحها وشلون تغيرت وتلونت بمليون لون..
    سعد"ههههههههه يا مسكينه مالك امل اطلع مالك الا تلبسين عندي عااد"
    مشاعل قطعت الصمت اللي كانو فيه قالت بحز: كيف الولد؟؟
    سعد ببتسامه: الولد بخير ويسلم عليك بعد
    كمل : اقول انتي تعرفين تسبحين صح والا لا؟؟؟!@
    مشاعل بخجل: لا ما اعرف
    فتح عيونه من الصدمه: ما تعرفين؟؟!@
    مشاعل: ايه ما اعرف..
    سعد بقهر: اجل وشلون سبحتي للولد
    مشاعل تنهدت: ما قدرت اشوف دموع خواته وانا واقفه ما اقدر اسوي شي لو اموت معاه ولا اني اخليه يموت لحاله على الاقل انا محد بيفقدني والا محتاجني..ليش ازعل لو مت عادي واقل من عادي..
    سعد بعصبيه: وانا والا خلاص تبلدت مشاعرك من ناحيه كل شي وبعدين تعرضين حياتك وحياه الولد للخطر بدال ما تروحين وتطلبين اللي يقدر يساعده تسوين شي متهور كذا ..
    تجمعت الدموع في عيون مشاعل وحاولت ما تبين له ضعفها وحساسيتها بس كانت تنقذ شخص في حاجتها ..
    سعد تنهد بتعب رحمها ندم على كلامه لها لانه اهو السبب في اللي اهي فيه الحين اكيد اهي فاقده وجودها بين اهلها وناسها وصديقاتها وصارت بين يوم وليله مع رجال غريب عنها ...
    سعد بنبره هاديه: يله البسي انا بطلع اوقع كم ورقه ونمشي محتاجه أي مساعده؟؟!@
    مشاعل ما صدقت انه بيطلع: لالا مابي أي شي ..
    ابتسم وطلع يوقع الاوراق اللي طالبها منه لدكتور ...
    في مكتب الدكتور...
    الدكتور بصرامه: ما ابي اذكرك يا اخ سعد اهي حالتها مستقره والحمد الله الى الان أي شي تجيبها على طول ما تاخذ رايها..
    سعد: ان شاء الله
    كمل الدكتور:وبأذن الله الحراره اللي اتوقعها انها تجيها تكون مو قويه وهذي الادويه خذها من صيدليه المستشفى ..
    سعد واهو يقوم: شكرا يادكتور
    الدكتور: العفو بس مثل ما قلتلك
    سعد بطفش: ولا يهمك ان شاء الله
    قبل ما يطلع تكلم الدكتور: على فكره بغيت انسى ابو الولد حاب يشكركم
    سعد : ما يحتاج الشكر ما سويت الا الواجب
    الدكتور يناظر الباب: قله للرجال
    ابو الولد عيونه كلها دموع شكر وعرفان لسعد اللي انقذ ولده من موت محتم..: مشكور ياولدي والله ما ادري وش اقولك عشان تعرف انت وش سويت لي هذا الولد الوحيد اللي جا بعد عشر سنين زواج وبعد ست بنات واهو الصغير ..
    سعد بفخر: الحمد الله ان الله قدرني وصلت في الوقت المناسب بس الفضل الاول ولاخير لله ولزوجتي اهي اللي ساعدته قبل ما اوصل..
    ابو الولد بفرحه صادقه: اشكرلي زوجتك وانا الحين وصلت الحرمه عندها عشان تشكرها بنفسها على اللي سوته ..
    سعد: ما يحتاج شكركم وصل واهم شي الولد صحته وشلونه الحين..
    ابو الولد : الحمد الله يارب يقول الدكتور ان صحته بتتحسن مع الوقت واننا لو تاخرنا عنه شوي كان فقدناه بس الحمد الله يارب فضلكم علي ماراح انساه ...
    سعد : مافي فضل غير فضل الرحمن وانا سويت اللي أي شخص مكاني بيسويه ... او حتى زوجتي..
    سعد واهو يقوم: طيب عن اذنكم
    ابو الولد مد كرته: تفضل ياا اخ ....
    سعد كمل: معاك سعد ال......
    ابو الولد بفرح: تشرفنا ياخوي سعد هذا كرتي أي خدمه أي شي تبيه ما يردك غير الاتصال..
    سعد:تسلم والله مشكوروما سوينا الا الواجب ....
    وطلع تارك ابو الولد مع الدكتور ...
    وقف عند باب غرفتها واهو يسمع اصوات الحريم وناس وصجه استغرب فجلس يستنى في غرفه الانتظار ...
    (((((((((((((في غرفه مشاعل)))))))))))))))))
    ام الولد طفشت مشاعل من كثر ما صاحت عليها وشكرتها وبغت تحب يدينها..
    ام الولد واهي تبكي وتشاهق: والله يابنتي انتي بنت اصل وبنت ناس ما تركتي ولدي يروح فيها خواته ما يعرفون يسبحون لو ما انتي كان راح هالولد ست بنات وكل مره اقول الولد في الطريق واجيب بنت لحد ما الرجال هددني اذا ما جبته بيطلقني واحمد ربي جا الولد والا اانا الحين مطلقه ومعاي ست بنات
    مشاعل تناظر في كل مكان في الغرفه من الطفش صدق فرحت لما الام شكرتها حست انها مسويه شي مفيد في حياتها عمرها ما تنازلت عن شي عشان احد بس انها تسوي او تنقذ شخص هذا شي اول مره احساس حلو وغريب ..
    البنت واهي تحضن مشاعل: مشكوره انك ما تركتينا في وقت حاجتنا الله يسلمك يا مشاعل..
    مشاعل بحرج وبضيق بنفس الوقت: العفو قلبي والله ما سويت شي
    ام الولد واهي تقوم: يله احنا نترخص يا حبيبتي الله يشفيك وان شاء الله ازورك بكرا
    مشاعل " لا تكفين لا تجين ولا شي "
    مشاعل بدون نفس: لا ياخاله انا خلاص اليوم بطلع
    ام الولد بحسوفه:كان ودي اشوفك مره ثانيه وجي اشوف هالوجه الحلو مشاء الله عليك حلوه
    بحرج: تسلمين ياخاله انتي احلى
    ام الولد بثقاله دم قربت من مشاعل ودفت كتفها: طيب يله عطيني رقمك عشان اتطمن عليك اذا طلعتي ..
    مشاعل بطفش : يله خذي الرقم 055066.......
    وغيرت بخبث اخر رقمين
    ابتسمت ابتسامه خبث قبل ما تطلع ام الولد سلمت عليها
    البنت: ان شاء الله يكون بيننا تلفون يا شعوله
    مشاعل بخبث: ايه ان شاء الله اكيد..
    شافهم لما طلع من عندها سبع حريم خاف يكونون سوو شي بمشاعل دخل عليها بسرعه لقاها...
    *** ترفع شعرها اللي كان مبلول..
    سعد:نشفي شعرك لاتمرضين..
    مشاعل بدون اهتمام: مافي شي انشفه فيه حتى منشفه مافي اذا رحنا الشاليه نشفته
    سعد: من اللي كان عندك؟؟!@
    مشاعل واهي تناظر المرايه:ام الولد اللي غرق
    سعد:ومن اللي كان معاها شفت جيش
    مشاعل:ههههههه هذولي بناته يله خلنا نروح تراي طفشت..
    سعد :يله..
    جاب لها كرسي متحرك عشانها لسى ما تقدر تمشي بنفسها واهي ضعيفه كذاا
    مشاعل بعصبيه: وش شايفني معاقه اعرف امشي لحالي
    سعد بهدوء: انتي توك مريضه ولسى ما تعافيتي مضبوط انا بدفك يله بس بلادلع
    مشاعل بعناد طفولي: قلتلك مابي يعني مابي ماراح اركب ..
    جا ومسكها من خصرها بيشيلها ويحطها في الكرسي غصب..
    مشاعل مستحيه ومعصبه في نفس الوقت وتحاول تدفه عنها واهي متمسك فيها وكل ماله يشد عليها اكثر
    مشاعل بعصبيه واهي تحاول تبعد جسمها عن جسم سعد: اتركني اتركني انت ما تفهم بعد ياخي بعدد
    واهو من جواه مستانس على دلعها عليه ..
    شالها بالغصب وحطها في الكرسي ودفها على طول عشان ما يمديها تنزل..
    مشاعل واهي تناظر الغرفه وراها وتصرخ عليه: استنى استنى...
    سعد مطنش ولا حتى يناظرها. .......
    مشاعل بعصبيه عضت يده بقووه...
    سعد بألم ومزح: يقطع بلييسك يالقطو عورتيني اخ أي اح اوووش
    مشاعل بقهر: عشان مره ثانيه تعرف تسفهني نسيت شنطتي في الغرفه
    سعد انفجر:هههههههههههههههههههههه
    كمل: طيب بروح اجيبها لا تتحركين من هنا
    مشاعل ببراءه: وين بروح يعني !!!
    سعد راح ركض يجيب الشنطه من الغرفه جلس يدور في كل زاويه في الغرفه
    تحت السرير .. في الحمام.. في الدولاب ... في كل مكان
    عصب لما عرف انها لعبت عليه لانه يتذكر انها اصلا ماجت بشنطه بس بجوالها..
    رجع بسرعه ولقى الكرسي فاضي مات خوف وين راحت واهي بهالحاله..
    شاف طرف يدها من زاويه الجدار..
    راح بسرعه لقاها متسنده وماسكه في طرف الكرسي بقوه وكأنها تمنع نفسها انها تطيح على الارض.........
    مسكها بقوه وبنبره عتاب: ماقتلك لاتتحركين من مكانك والا انا مالي خاطر عندك
    مشاعل بحزن : الا لك خاطر انا اسفه ودني الشاليه انا تعبانه..
    شالها لحد حطها في الكرسي وراحو الشاليه...
    *************((((((((((((((((())))))))))))))****** ******
    ***في مكتب ابو احمد***
    ابو احمد من الصباح وصراخه وصل للكل الموظفين وكل واحد فيهم حصل نصيبه من التهزئ
    ابو احمد بعصبيه: وانت وش ذا الشغل وشلون كل شي يتعقد كذا ابي افهم
    فيصل بتوتر: هذا اللي صاير وش نسوي
    ابو احمد بنفس العصبيه: وش رايك وش نسوي نجلس ونحط يدينا على خدنا..ونفرج..
    فيصل طلع وخلاه بعصبيته.. لقى وجهه احمد توه طالع من لاصنصير وباين انه معصب..
    احمد بعصبيه: ابوي في مكتبه
    فيصل من دون نفس: ايه موجود واعصابك لا تطقني
    احمد بستحقار: تعال ابيك في مكتبك
    فيصل لحقه واهو مستغرب من احمد عمره ما كلمه كذ..
    دخل وسكر الباب وراه..
    فيصل بطفش: نعم وش تبي
    احمد بحقد: ابي اعلمك يالواطي ان حقيقتك خلاص انكشفت
    فيصل تلعثم وتوتر وما عرف وش يقول بعصبيه رد: وش قصدك؟!@
    احمد بستحقار: لاتظن اني مو عارف ان كل المشاكل اللي احنا فيها بسببك وكل الخساير سببها انت
    فيصل حاول يلف ويدور او انه حتى ينكر ما لقى نفسه الا يرد فضحه بقوه تكلم: اشوى انك عارف على الاقل شويه الذنب اللي انا حاس فيها خلاص تروح بس اعرف ان هذي البدايه ونهايتكم راح تكون على يدي
    ورفع يده في وجه احمد وكانت عيونه تشع غضب وحقد
    احمد حاول يتماسك اعصابه لانه محتاج هدوء اعصابه في هاللحظه بالذات: وليش ليش سويت كذا طول عمرنا معاملينك احسن معامله انت واحد من هالعايله بس صدق صرت ما تستاهل حت المعامله الحسنه..
    فيصل بعصبيه: عمركم ما عاملتوني مثل ولدكم ولا حسيت بحنان ابوك علي مثل ما احسه يحن عليك حقيقه انكم خدعتو الناس بكذبه مو معناها انكم تصدقونها
    احمد: أي كذبه؟؟
    فيصل بسخريه: ياحبيبي انا مو اخوك مثل ما ابوك العزيز قالك انا ولد الفراش اللي كان صديق ابوك من ثلاثين سنه ترجته امي عشان يهتم فيني بعد وفاه ابوي وامي توفت وصرت خادم لأبوك وتابع له يعني انا لا اخوك بالرضاعه ولا شي وهذي كذبه ما كنت اتوقعكم اغبياء لهالدرجه..

    كلمات فيصل تصدمه وحده بعد الثانيه وكان سكوته انتصار بالنسبه لفيصل
    كمله وعلى وجهه نظره انتصار: الحين اكتشفت حقيقه ابوك انه كذاب ولا تحسبه سوى هالشي من طيبته وحنانه لا ياحبيبي ابوي كان شريكه وسرق نصيبه وابوي ما قدر يقول او يسوي أي شي لانه كان ضعيف
    وانا ما ارضى اكون زباله والا خدام احد انا بنيت نفسي بنفسي وكل هالشركه انبنت بتعبي انا
    احمد بغضب: ومن قالك ان هالشركه انبنت بتعبك انبنت بتعب ناس اهم منك بتعب عماني وبتعب الموظفين اللي اخلاصهم كبر هالشركه وانا ما اسمح لك تقول عن ابوي انه كذاب والا انه حرامي لان ابوي يخاف ربه
    فيصل بنفس السخريه: انا خلاص خذت اللي ابيه منكم وبطلع من حياتكم وانتو على الحضيض وانا اللي فوق فوق
    ابواحمد بصراخ: فييصل
    فيصل التفت بخوف : ابو احمد
    ابواحمد بنبره غضب واحتقار: ابو احمد اللي رباك ابو احمد اللي اعتبرك واحد من عياله وخلاك واحد منهم مع انك ما تستاهل تكون في مكانه واحد منهم عارف ليش لانك واحد ناكر الجميل وحقيروالجشع غط على عيونك
    فيصل تلعثم ودب الخوف في قلبه : انا انت فهمت غلط انا
    احمد منصدم منه يعني يكذب عيني عينك:..............
    ابو احمد بعصبيه: لاتحاول تنكر الكلام لابسك لابسك
    فيصل بنفس التوتر والخوف: ولدك يكذب انا ماقلت شي كل اللي قاله لك كذب في كذب
    احمد ابتسم ابتسامه ما انفهم معناها قرب من مكتب فيصل ومد يده تحت الطاوله وسحب مسجل صغير وشغله..
    ((الحين اكتشفت حقيقه ابوك انه كذاب ولا تحسبه سوى هالشي من طيبته وحنانه لا ياحبيبي ابوي كان شريكه وسرق نصيبه وابوي ما قدر يقول او يسوي أي شي لانه كان ضعيف
    وانا ما ارضى اكون زباله والا خدام احد انا بنيت نفسي بنفسي وكل هالشركه انبنت بتعبي انا)
    فيصل نزل على كرسيه بصدمه خلاص مافي أي طريقه انه ينكر او يحور في الكلام اللي قاله طول عمره يقدر يلعب على ابو احمد بطريقته ويخليه يكذب كل الناس ويصدقه اهو...
    احمد بسخريه: اذا مو عاجبك صوتك عاد ترا عندي صوت وصوره
    دقات قلبه زادت خلاص ايامه في هذي الشركه انتهت ...
    تكلم بكل غرور: ايه انا قلت كل هذا وانا قد كل حرف قلته انت كذا كذاب وحرامي سرقت تعب ابوي وتطن ان كل اللي انتو فيه هالنعمه بسبب تعبك نسيت فضل ابوي عليك اهو اللي عزك ورفعك وخلى الناس في السوق تهابك وتهاب اسمك..
    ابو احمد كاتم عصبيته لدرجه ما قدر يسيطر على نفسه ضرب فيصل اقوى كف ممكن انه ياخذه بحياته...
    من الصراخ عبد الله وزياد جو مسرعين ويلقونهم واقفين وبحاله صمت وسكوت
    فيصل عيونه تشع غضب وكانت على ابو احمد اللي بادله نفس النظرات
    فيصل بحركه مفاجئه دف ابو احمد لحد ما طاح على الكنبه
    احمد بعصبيه مسك فيصل من ثوبه بقوه وتكلم ونبره صوته هزت المكان وهزت قلبه..
    احمد بعصبيه : انت مجنون اللي يمد يده على ابوي اقطع يده واعطيه ياها فاهم انت اصلا لو تفهم كان عرفت حقيقه اللي صار كان عرفت حقيقه هالرجال بس انت واطي وغبي عارف معنى كلمه غبي يله ضف عفشك واطلع من هنا ما ابي اشوف خشتك في هالمكان لان هالمكان يتعذر عن شخص مثلك يله اطلع براا
    ابو احمد فك كبك ثوبه ووجهه مسود وحس انه مكتوم
    عبد الله بسرعه نزل على ركبه عند عمه: عمي وش فيك وش حاس فيه
    ابو احمد بصوت مكتوم ومتقطع: بعد عني بعد
    وقف وقفته كلها تهالك وتنتظر في أي لحظه انها تضعف ويطيح على الارض..
    ابو احمد بحتقار: انت تقول اني حرامي وان كل اللي انا فيه بسبب ابوك الشي اللي ما تعرفه ابوك اللي متسلف مني الفلوس ولما مات ما حاولت اطالبكم بالمبلغ عارف ليه
    كمل بصراخ : عارف ليه؟؟
    لاني كنت معتبر ابوك اخو دنيا وما بين الاخوان حسابات واهتميت فيك مثل ولدي بس صدق طلعت ما تستاهل ولا تستاهل كل اللي سويته لك كنت متحملك بس مو عشانك عشان ابوك بس الحين ما ابي اشوفك هنا يله اطلع براا مالك شي عندنا اللي خذته يكفيك ويزيد
    فيصل بستهزاء: قبل ما اطلع بس ابي اقولكم معلومه كل اللي انتو فيه هذا بسببي وانا افخر اني اقول انه بسببي
    عبد الله بقهر: بسببك!! والله من جد انك وقح وخسيس تدري اني بتصال واحد انهيك من الوجود بس انا مخلي هالمهمه لعمي ابراهيم..
    فيصل: مسكين مصدق انك تقدر تضرني بشعره انا بطلع من هنا بعد ما خليتكم مثل ما جيتكم على الحديده وان شاء الله يكون هذا درس عشان تعرفون تعاملون اللي اكبر منكم صح...
    مر جمب زياد اللي كان واقف عند الباب يستمع بصمت...
    وقف قدام مكتب ابو متعب اللي كان جالس يتقهوى ويتكلم بجواله..
    يتبع>>>



  • #2
    رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثامن عشر

    تابع>>>
    فيصل: مسكين مصدق انك تقدر تضرني بشعره انا بطلع من هنا بعد ما خليتكم مثل ما جيتكم على الحديده وان شاء الله يكون هذا درس عشان تعرفون تعاملون اللي اكبر منكم صح...
    مر جمب زياد اللي كان واقف عند الباب يستمع بصمت...
    وقف قدام مكتب ابو متعب اللي كان جالس يتقهوى ويتكلم بجواله..
    بعصبيه صرخ: يله قم خلاص مالنا جلسه هنا
    ابو متعب بتوتر تكلم في الجوال: اوكي قلبي شوي وارجع اد عليك مع السلامه
    سكر الجوال واهو مو فاهم السالفه ...
    فيصل بعصبيه وصراخ وصل اخر الشركه: قلتلك قم مالنا قعده هنا وقل لرشود الغبي يله اخلصو انا وش خلاني اعرف ناس اغبياء مثلكم
    ابو متعب ضاق من كلامه بس سكت الحين اكيد فيصل طلع كل شي وقال لأبواحمد ولو شافوه الحين يمكن يطردونه قدام الكل بدون رحمه
    شال اهم اوراق يبيها من الدرج وراح لمكتب راشد...
    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
    راشد كان لاف بكرسيه وجالس يكلم..
    راشد بضيقه: ان شاء الله يمه وش بعد تبين ..طيب مع السلامه..
    متعب بتوتر: يله قم خلاص فيصل فضحنا وخرب كل اللي انت خططت عليه...واخوك الحين مولع اسمع زياد وعبد الله يصحونه الله يستر ما صار في الرجال شي يطيح ذنبه في رقبتنا والله ابوك ماراح يرحمنا انت عارف ابوك يا راشد ان ما كانت نهايتنا على يده ..
    راشد تلعثم ما عرف وش يسوي بدى يجمع اغراضه محفظته وجواله بشكل متوتر بعصبيه تكلم: فيصل هذا تعدى حدوده ومحتاج اللي يعلمه يحترم اللي يبربونه ..
    ابو متعب بخوف ان فيصل يسمع كلام راشد: اقول تحرك وانت ساكت منب ناقصين مشاكل زياده
    راشد بخوف: ابو احمد وش صار له
    ابو متعب بنفس الخوف: ما ادري ما ادري الله يستر ما مات
    راشد مصدوم: مات
    كمل بخوف وتوتر: لا وش مات لا تقول االله يستر والله ابوي بيذبحني بس خلاص انا رجال واقدر اوقف الكل عند حده...
    ابو متعب : يله اقول فيصل يستنانا في مكتبه..
    طلعو بسرعه لمكتب فيصل اللي لقوه يحط اوراقه في شنطته..
    راشد اجل طقاقه مع فيصل لحد ما يصيرون لحالهم..
    طلعو الثلاثه من مكتب فيصل الا قدامهم زياد وعبد الله واحمد..
    زياد مو مستوعب: راشد ابو متعب وين رايحين
    راشد بتحدي: خلاص احنا مالنا مكان في هالشركه انا المفروض من زمان طالع من هنا ولي شغلي لحالي بس ابوي اللي جبرني اجلس وانكرف على حلال مو حلالي..
    الجد منصور: جب ولا كلمه يالخسيس...
    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
    (((((((((((((((في الشاليه)))))))))))))))))
    شالها وحطها في السرير واهي متعلقه فيه مثل الطفل..
    طلع بسرعه ورجع محمل يديه كلها اكياس من السوبر ماركت..
    حط الاكياس في المطبخ وراح للغرفه فتحها بكل هدوء...
    قرب منها بخطوات هاديه وجلس يتأمل ملامحها الطفوليه شعر طويل مموج على وجهها وفيه لمعه غجريه...
    والا العيون اللي تضاهي جمالها واهي صاحيه جمالها واهي نايمه بشره بيضاء مخمليه...
    مد اطراف اصابعه على خدها لحد ما تفأجأ بحرارتها المرتفعه..
    بسرعه راح للمطبخ وحط كمادات بارده ورجع لها في ظرف دقيقه
    صار يحط لها كماده بعد الثانيه ويتحسس حرارتها للي تنخفض لحظه وترتفع لحظات..
    حط اخر كماده وراح للمطبخ..
    وجلس يطلع الاغراض يحط اشياء في الثلاجه واشياء في الادراج ..
    ضحك على نفسه..
    رحيل واهي لافه يدها على خصر سعد واهو يقطع البصل ويمسح دموعه:هههههههه من قالك تقطع البصل طيب
    سعد واهو مكشر عشان ما تنزل دموعه:وش اسوي مو قلنا يوم انتي تطبخين ويوم انا وهذا دوري وانا استحمل انا رجال..
    رحيل بدلع: وسيد الرجال كلهم تبي مساعده؟؟
    سعد ببتسامه تسحر: لا ياقلبي ارتاحي خلصت تقطيع باقي الحوسه المركزيه تبدى الله يعينك على الغسيل..
    رحيل بتكشيره: اكثر شي اكرهه
    رجعه للواقع ريحه البصل اللي احترق وطلعت ريحته...
    بزهق رمى المقلاه ورجع لها بسرعه يشوف حرارتها..
    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
    جالسه في غرفتها وتناظر الجدران حولها وتحترق بنار الانتقام اللي حرقت كل جزء طيب بقلبها..
    خلاص قررت وعرفت وش بتسوي وما بقى قدامها الا التتفيذ..
    اتصلت عشان تشوف اذا اهي موجوده والا لا...
    حصه بزهق: الووو
    اميره : هلا خالتي
    حصه بستغراب: اهلين مين؟؟!@
    اميره: انا صديقه مشاعل نوره بس حبيت اعرف اذا اهي موجوده في البيت والا لا عشان ابي اجيب هديه عرسها..
    حصه بطفش: مشاعل راحت مع رجلها الشرقيه وبترجع نهايه الاسبوع
    اميره: اهاااا مشكوره خالتي انا بتصل فيها بس ما ترد على جوالها
    حصه: وما ترد علينا بعد يمكن مافيه شحن او شي ؟؟
    اميره: مع السلامه
    وسكرت السماعه قبل ما ترد
    حصه بعدت السماعه عن اذنها مستغربه: والله وقحه هالبنت لو دقت بسكر انا في وجهها حتى ما استنت اقول مع السلامه..
    اميره رجعت تفكر يعني الموضوع بيتأجل كم يوم
    اميره بسخريه: كل تأخيره وفيها خيره يا شعووله
    ******************في المستشفى****************88
    وفي غرفه خالد بالذات..
    وصلت المستشفى بعد تحقيق سوته معاها امها بس لأجل عين تكرم مدينه ياقلبي,,,
    فتحت الباب بهدوء واهي فرحانه من امس لليوم اشتاقتله اشتاقت لصوت انفاسه لكل تفصيل تحبه فيه..
    قبل ما تدخل حست بيد على كتفها جفل قلبها من الخوف
    لفت ... بسرعه..
    ام فهد بحنان: وينك تاخرتي اليوم!!@
    مها بخجل شتت تفكيرها: ها تأخرت بس خمس دقايق
    ام فهد بحنان: طيب ادخلي وانا بجلس في الانتظار
    مها استحت وطاح وجهها وقفت مكانها بدون حركه
    ام فهد:ههههههههه
    ودفتها جوا الغرفه وسكرت الباب...
    دخلت وودها ما تطلع ولا تفارقه لحظه ...
    جلست مثل عادتها وبدت تقرا عليه قران مسكت يده البارده ولاحظت جروحه اللي تقريبا التئمت...
    وصوتها بدى يعلى ارجاء المكان وصداه تعود عليه كل من صار يشوف مها تجي كل يوم حتى الممرضه اللي مره طلعتها صارت اهي تجهز لها المكان كرسي وتحط لها علبه مويه بارده كل يوم...
    كانت كل دقيقه تشد على يده اكثر وكثر عشان تحس بنبضاته السريعه ..
    سكرت المصحف ومسكت جوالها عشان تتصل على مشاعل اللي من يوم ما سافرت واهي تحاولي تتصل عليها وما ترد ومره جوالها مقفل...
    فجأه طيحت الجوال من يدها من الخوف....
    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    طلعو بسرعه لمكتب فيصل اللي لقوه يحط اوراقه في شنطته..
    راشد اجل طقاقه مع فيصل لحد ما يصيرون لحالهم..
    طلعو الثلاثه من مكتب فيصل الا قدامهم زياد وعبد الله واحمد..
    زياد مو مستوعب: راشد ابو متعب وين رايحين
    راشد بتحدي: خلاص احنا مالنا مكان في هالشركه انا المفروض من زمان طالع من هنا ولي شغلي لحالي بس ابوي اللي جبرني اجلس وانكرف على حلال مو حلالي..
    الجد منصور: جب ولا كلمه يالخسيس...
    راشد جلس يرتجف من يوم ما سمع صراخ ابوه اللي هز قلوب الكل...
    ابو منصور قرب من ولده وعيونه تشع غضب : انت لا ولدي ولا اعرفك واليوم لما ارجع البيت ما ابي اشوفك فااهم...
    راشد واهو متلعثم: يبه انا
    الجد منصور بنفس العصبيه: قلتلك ولا كلمه ويله اطلع
    طلع راشد من الشركه...
    التفت على فيصل اللي نظرته تدل على التحدي: وانت وش اقول غير لا حول ولا قوه الا بالله .. ويله وروعرض كتافكم مابي اشوف وولا واحد منكم هنا...
    بصرخه: برااااا اطلعوو كلكم برااا
    فيصل بسخريه: طالعين طالعين اللي نبيه وخذناه وش باقي وش اللي يقعدني يالشايب المخرف
    زياد حس الدم يفور في راسه مسكه من ثوبه واهو يحاول يقاومه وطلع براا..
    الجد منصور بقهر: انت يا تركي انت وش بقى بعد ما بقى الا عيالي كلهم ينقلبون علي وعلى اخوانهم ليش انا وش قصرته عنكم قولولي ..
    ابو متعب ما يدري وش كان يحس كان يحس بخجل يمكن لانه طول عمره يشتغل معاهم في لحظات كان يحس انه اقل منهم ومرات يحس انه غلط بحقهم بس خلاص اللي راح راح وما يقدر يصلح شي انكسر رد بندم: انا اسف ياعمي بس كل واحد يدور مصلحته...
    وطلع قبل ما يستوعب الكل الكلمه...
    الجد منصور رجع يكلم الشباب اللي كانو واقفين: وانتو انتو اللي تصغروني كذا والكل يصير عارف كل شي الا انا وانا صاحب الحلال يا عيال الذين...
    كمل كلامه بعصبيته المعتاده:وين ابراهيم هااا
    احمد تذكر انه تارك ابوه وجهه مسود وشكله مريض
    رجع بسرعه واهو يفكر وشلون تركه بهالحاله ووارتاع لما شاف حالته كان طايح على الكنبه وكأنه ميت
    جلس يرتجف بضرب خفيف: يبه يبه رد
    زياد وعبد الله راحو يشوفون وش صاير::
    زياد بتوتر: وش فيه عمي ما يرد
    احمد مو عارف وش يسوي وش يقول: ما ادري ما ادري اطلبو الاسعاف بسرعه...
    عبد الله واقف وفجأه تحرك : يله يله بتصل
    الجد منصور : شيلوه بسرعه ونزلوه تحت على ما تجي سياره الاسعاف
    وفي ظرف خمس دقايق السياره كانت عند الباب...
    احمد راح مع ابوه ...
    عبد الله واهو واقف في الشارع: انا بقول لخالتي ام احمد تروح للمستشفى عمي محتاجها في هالوقت..
    زياد يتنهد: خلاص انت روح وانا بمر عليهم واقولهم..
    عبد الله: صار بس في حياتي ما شفت جدي معصب لهالدرجه الله يستر ما يرتفع عنده السكر والا الضغط مو وقت يتعب ابداا
    زياد: لله يستر بس يله روح لا تتأخر وقل لأبوك بعد..
    عبدالله: أيه ان شاء الله بقوله..

    ***********في بيت ابو احمد***********
    مي جالسه في غرفتها بعد ما طفشت من محاولاتها في اختها انها تتكلم بس عجزت معاها...
    جربت تروح اخر مره وتشوف حظها طقت الباب ولقته مفتوح دخلت لقت في جالسه على الاب توب حقها وحاطه السماعات على اذنها يعني اكيد مو سامعه انها دخلت
    جلست من ورااها وطيرت عيونها لما شافت وش جالسه تسوي في...
    مي جلست تقرى الكلام اللي صار بين في وبين زياد كلام يدل على انهم يحبون بعض مو زي ما اهي متوقعه انه مجرد اعجاب
    رحمت اختها اللي جالسه تسترجع كل شي له علاقه بزياد ....
    لما شافتها حركت الماوس وحذفت كل المحادثات رجعت بشويش لعند الباب وسوت نفسها تطق الباب بقوه عشان في تنبه..
    لفت في بطفش: ادخلي مدري من متى نازل عليك لأدب ابي افهم
    مي ببتسامه واصله لأذنها: وش تسوين
    في بحزن: ولاشي اتفرج بس
    حبت تغير الموضوع: ها اخبار نوافوه
    مي بسعاده: نوافوه في عينك هذا نواف سيدك وتاج راسك وعلى فكره اهو بخير ويسلم عليك
    في بتهزي: اولا عمك وتاج راسك انتي رجلك مو رجلي جعل هالتاج يصحك في جبهتك وثانيا الله يسلمه
    مي:هههههههههههههههاي طيب طيب..
    في : وش هالغباء وش قلت انا عشان تقولين طيب طيب
    مي: غباء في عينك كلمته اليوم يالله عليه كلام يدووخ
    شافت وشلون ملامح في تغيرت,,,
    وضاقت من نفسها وندمت انها ما تعرف وش تقول ومتى تقوله...
    على طول غيرت السالفه: الا اقول كلمتك نوف اليوم
    في: ايه كلمتني واحسها احسن من اول
    مي: الحمد الله
    سمعو صرااخ امهم : يا بنات تعالو افتحو الباب ماي احد غيرنا في البيت اخلصو حرقو الجرس...
    في بطفش: قومي انتي انا تعبانه
    مي بنفس الطفش: انتي قومي انا تعبانه اكثر منك رجلي تعورني من طيحتي في الدرج ...
    في بعصبيه: اقول قومي وانتي ساكته
    مي بطفش: يوووه بقوم بقوم ...
    في واهي تقوم: خلاص اجلسي لا تصيرين تمنين علي بروح واوفر الطلبات لشي ثاني غير الباب...
    قامت واهي تصلح تي شيرتها الاحمر وتربط البندانه على شعرها...
    فتحت الباب واهي تطل لما شافته معطيها ظهره تكلمت: نعم؟؟
    زياد واهو يلتفت مع ابتسامه: الله ينعم بحالك..
    ************&&&&&&&&&************
    طفشت من الانتظار خلاص اليوم راح تطلع وراح ترجع لبيت اهلها تاخذ ملابسها وتصدم امها بواقع انها تزوجت ...خافت من رده فعلها...
    ضحكت على نفسها لما تذكرت ان امها ما تهتم بأي احد غير نفسها واهي سلمتها لنواف وراضيه بكل شي يسويه فيها حتى لو يذبحها..
    حست بفرحه طيرتها لما شافته داخل عليها ببتسامته المعتاده
    ابراهيم: ها قلبي جاهزه والا تبين اساعدك
    رزان: لا جاهزه بس جب لي شنطتي من الدرج اللي فوق
    ابراهيم بخبث: ما اجيب الشنطه اجيب الشنطه وصاحبته الشنطه بعد..
    شالت اغراضها ولبست عباتها وطلعت وشافت نواف واقف عند الاستقبال يستانهم
    رزان بضيقه: وش جابه
    ابراهيم بستغراب: مين؟؟
    رزان: عمي ...
    ابراهيم: عمك جاي يودعك
    رزان بضيقه : طيب
    نواف جا ومد يده وسلم عليها واهي ترد السلام من دون نفس....
    ابراهيم حب يتركهم لحالهم: انا بروح اجيب اغراض واجي
    وراح قبل ما ترد عليه رزان
    نواف لاحظ عيونها اللي تلاحق ابراهيم..
    نواف: شكلك ما ودك توقفين معاي
    رزان بتوتر: ها لالا وش دعوه..
    نواف: كيف ابراهيم معاك
    رزان بفرحه صادقه: الحمد الله مرره زين معاي
    نواف: ان شاء الله دووم انا جاي اودعك عشان يعرف انك مو مقطوعه من شجره وان لك اهل يحبونك ويخافون عليك
    دمعت عيونها كان هالكلام بالنسبه لها مثل بلسم على قلبها بعد كل اللي سمعته من نواف الحين عرفت ليش اهي حبته
    لانه رجال صادق وعند كلمته... طيب.... واصيل وما ينسى الاصول ...
    ابراهيم: ها يله مشينا
    رزان بخجل: طيب بمر بيت اهلي اول باخذ اغراضي وبعدين نروح للشقه
    ابراهيم: اوكي اللي يريحك يله مع السلامه يانواف
    نواف : مع السلامه...
    _____________________________-

    بزهق رمى المقلاه ورجع لها بسرعه يشوف حرارتها..
    حط يده على خدها وحس حرارتها خفت ارتاح قلبه ونفسيته..
    ابتسم لما شافها بدت تحرك عيونها ..
    مشاعل واهي تناظرحواليها: انا وين وكم الساعه ؟!@
    سعد بحنان: ارجعي نامي الساعه 11
    مشاعل: الظهر
    سعد: لا الليل
    مشاعل بصدمه: نمت كم ساعه
    سعد: يعني 23 ساعه بس
    مشاعل ودها تضحك: بس

    تعليق


    • #3
      رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثامن عشر

      تابع>>>

      حط يده على خدها وحس حرارتها خفت ارتاح قلبه ونفسيته..
      ابتسم لما شافها بدت تحرك عيونها ..
      مشاعل واهي تناظرحواليها: انا وين وكم الساعه ؟!@
      سعد بحنان: ارجعي نامي الساعه 11
      مشاعل: الظهر
      سعد: لا الليل
      مشاعل بصدمه: نمت كم ساعه
      سعد: يعني 23 ساعه بس
      مشاعل ودها تضحك: بس
      سعد واهو يمزح: هههههههههههه ايه بس يله اجلسي هنا ولا تتحركين... مو زي ذيك المره اقولك لا تتحركين وتتحركين هالمره بعاقبك
      مشاعل بدلع: يعني وش بتسوي؟!@
      سعد بخبث: بعضك عضه صغنونه...
      مشاعل كشرت: لا لا خلاص ماراح اتحرك
      قام واهو يحاول يخفف احساسه بالذنب مع انه عمره ما كان يتمنى ان الاحساس اللي يربطه بمشاعل دنب او ندم ...
      كان يبي حب وحنان احترام متبادل وزوجه تحتويه واهو يحتوي مشاعرها بس تضايق لما تذكر السبب الأساسي لزواجه من مشاعل
      حاول يبعد هالافكار عنه وحط الاكل في الصينيه وحط على طرفها ورده روز حمراء...
      بخطوات خفيفه كان يبي يسويها لها مفاجأه فما طق الباب وفتحه على طول بدون لا احم ولا دستور..
      وقف قلب مشاعل لما سمعت الباب ينفتح دورت أي شي تغطي فيه نفسها مالقت غير طرحتها اقرب شي لفتها على جسمها اللي كان الظاهر منه اكثر من اللي تغطى ...
      تغير وجهها وحست من الفشيله ودها الارض تنشق وتبلعها ولا تصير في هالموقف المحرج كان وجهها احمرلما شافت ملامح سعد تغيرت
      سعد واهو مو عارف وش يسوي والا وين يروح: اسف اسف
      طلع بسرعه وسكر الباب...
      وقلبها وقلبه يدق في الثانيه مليون مرره...
      بعد خمس دقايق طفشت واهي جالسه تستناه يرجع يدخل اهي تذكر انها شايفته شايل اكل بس وين اختفى..
      طلعت لقته حاط الاكل على الطاوله ورايح في سابع نومه..
      رحمته وراحت شالت الصنيه وحطت الاكل بالثلاجه وجابت مفرش من الغرفه وغطته,,
      ابتسمت لاول مره بصدق لانها حست انها يمك تقدر تعيش بسعاده مع سخص بأخلاق سعد وطيبته يمكن يتجاهل ماضيها ويطوي هالصفحه القديمه بحياتها ويعشون مرتاحين مع بعض,,
      رفعت شعرها ودورت أي شي تغطي فيه جسمها كانت تحس بالبرد يمشي في عروقها جلست تناظر منظر البحر اول مره تستمع واهي تشو تفاصيله..
      امواج متضاربه
      وانعكاسات الضوء الملونه عليه معطيته منظر خيالي...
      ابتسمت بسعاده ورضا كل الافكار اللي في راسها تلاشت بمجرد ما شافت الحنان اللي ينبع من عيون سعد وخوفها عليها ..
      خافت يكون بس مجرد احساس بالذنب والا شفقه هالشي خوفها اكثر واكثر
      بصوته الدافي: ادخلي جوا الجو بارد عليك هنا
      لفت عليه بمشهد ادهشه خصل شعرها حركته نسايم هوا بارده وابتسامه طفوليه..
      في هاللحظه سعد حس ان مشاعل استولت على عقله وتفكيره وكان كل اللي يبيه انه يرسم على شفايفها ابتسامه ارتياح...
      مشاعل واهي تشد الشال حول يدها: لا مو برد الجو حلو خلنا نجلس هنا
      سعد واهو يرفع حواجبه: شوف تنصب عيني عينك شوفي جسمك كمش من البرد
      مشاعل بدلع: سعوود الله يخليك ابي اكل هنا جوا كتمه
      سعد متفاجأ من كلمتها واهي حطت يدها على فمها انصدمت وطاح وجهها اكثر ...
      سعد بمزح: اخر عمري صرت سعوود اجل طيب مدامها منك انا راضي وشوي وبندخل اوكي
      مشاعل بفشيله: اوكي
      راح وطلع الاكل من الثلاجه وسخنه في المايكرويف ورجع لها..
      لقاها جالسه على الطاوله وتاركه شعرها يلعب فيه الهوا
      جلس : يله لازم تاكلين
      مشاعل بتعب: مالي نفس مره
      سعد بعصبيه مصطنعه: لا لا ما ينفع الدلع ما سمعتي الدكتور وش قالي سوا لي محاضره خلها تاكل زين وتتغذى والا بترجع لنا..
      مشاعل بحزن: يعني هالاكل جايبه عشان الدكتور قالك اكلها
      سعد لاحظ انها فهمت قصده غلط كان يبيها تخاف ترجع للمستشفى ...
      سعد : لا مو عشان الدكتور انا عمري ما طبخت لاحد واذا طبخت لك يعني ابيك تاكلين عشان ترجع صحتك مثل اول واحسن
      مشاعل بضيقه: ولا حتى لرحيل
      سعد دقت دقات قلبه بسرعه لما انذكر اسمها حاول يحافظ على هدوء ملامحه : الا رحيل اهي اللي علمتني
      مشاعل ما تدري ان ممكن ذكرها لأسم زوجته الميته راح يوتر الجو بينهم لهالدرجه بتوتر تكلمت: طيب انا بتعشى بس بشرط
      رد ولازال على وجهه ملامح الضيقه: ايش؟؟!@
      مشاعل: انك تتعشى معاي..
      سعد حاول يتغاضى وكانها ما قالت شي: اجل يله انا باكل قبلك وش رايك
      مشاعل:اوكي كذا باكل..
      &&&&&&&&&&&&&&&
      سمعو صرااخ امهم : يا بنات تعالو افتحو الباب ماي احد غيرنا في البيت اخلصو حرقو الجرس...
      في بطفش: قومي انتي انا تعبانه
      مي بنفس الطفش: انتي قومي انا تعبانه اكثر منك رجلي تعورني من طيحتي في الدرج ...
      في بعصبيه: اقول قومي وانتي ساكته
      مي بطفش: يوووه بقوم بقوم ...
      في واهي تقوم: خلاص اجلسي لا تصيرين تمنين علي بروح واوفر الطلبات لشي ثاني غير الباب...
      قامت واهي تصلح تي شيرتها الاحمر وتربط البندانه على شعرها...
      فتحت الباب واهي تطل لما شافته معطيها ظهره تكلمت: نعم؟؟
      زياد واهو يلتفت مع ابتسامه: الله ينعم بحالك.
      مر قدام عيونها كل شي صار في هالايام القليله بينها وبينه وكيف نسى اللي بينهم بسرعه قياسيه لما جت نرمين
      دخلت راسها بسرعه قبل ما يدخل بس يد زياد سبقتها ومسكت الباب..
      في بعصبيه: نعم وش تبي خلاص انساني وانسى اني موجوده..
      زياد كان يكلمها من ورى الباب: وشلون انساك قد شفتي واحد ينسى قلبه
      كلماته كان تضعفها اكثر بس حاولت تقاوم كلامه:اللي نساني نسيته واتوقع قالوها من باعك برخيص بتراب ينباع وانا ماشيه على هالمثل فكل اللي اطلبه منك تنساني وتنسى كل اللي عرفته عني وبس اتوقع طلب ولا اسهل منه وما ياخذ منك جهد.
      زياد بضيقه: الحين انا تساويني بالتراب يافي
      في ندمت على كلمتها بس قاومت هالشعور وكلمت كلامها بتحدي: انا ما ساويت بتراب انت اللي نزلت نفسك لها المرتبه في عيني ..
      زياد جرحته كلماتها بس كان عاذرها اللي سواه فيها مو قليل يكفي انها قالت له كل شي عنها وعن حياتها حاضرها وماضيها واهو قالها عن خلود بس ما اتعبر نرمين شي يذكر بحياتها مجرد رقم خاطئ بين حساباته ما شاف لذكره أي اهميه...
      زياد بضيقه: يا في والله وانا ما عمري حلفت لأحد ولا حلفت على أي شي بس لو ان مو حياتي من دونك مو حياه كان ما نزلت نفسي عشانك والا عشان اخسرك انتي كل شي بالنسبه لي نرمين تكرهني وتكره اني اعيش سعيد يعني انتي ما فكرتي ليش والا وشلون عرفت اسمك..
      في جلست تفكر بكلامه بس جوابها كان السكوت

      زياد كمل كلامه: انا اقولك لاني طول وقت سفرتي وعيشتي هناك مافي احد شغل بالي قد ما شغلتيه انتي حتى خلود الله يرحمها ما عاشت في قلبي واحتلته مثل ما سيطرتي انتي علي

      حياتي كلها صارت تدور حولك وعنك صورتك ما غابت عني عقلي ثواني كأنها انطبعت ومو راضيه تروح بس اللي اتمناه انك تفكيرين بكلامي ولو كان جوابك ايه اعرفي وربي يشهد على كل كلمه اقولها اني راح احاول واسوي كل جهدي انك تكونين اسعد بنت على هالارض

      كمل بحزن وضيقه: اما اذا قلتي انك مو موافقه اعرفي انك حكمتي علي بالأعدام وقضيتي عل اخر نفس راح اتنفسه في هالدنيا وانا مرتاح وراح تكون لي امنيه وحده بس اني اشوف عيونك لأخر مره عشان اطبع صورتها في بالي مع اني عمري ما نسيتها...
      كانت دقات قلبها توصل مليون دقه في الدقيقه وجسمها ينتضف من الحراره اللي تحس فيها كلامه هز كل خليه بجسمهاودها تصرخ وتقوله انها تحبه بس كرامتها اقوى من انها تقولها وتعترف فيها ...
      زياد بجديه: كلامي وخلصته والقرار بيدك وانا جاي هنا لسببين السبب الاول وكان انتي والسبب الثاني اهو عمي ابو احمد
      في بخوف وروعه: ابوي؟!@
      زياد بجديته المعتاده:عمي ابو احمد تعب علينا شوي في الشركه ووديناه في المستشفى سواقكم موجود
      في بتفكير: لا مسافر!!@
      زياد: خلاص قولي لعمتي وانا استناكم عشان اوصلكم له
      في سكرت الباب ويديها ترتجف وتحس ببروده مو بطبيعيه فيها ...
      دخلت البيت ... وراحت تدور في كل البيت وكأن البيت تضاعف حجمه وزاد كبره وكل الغرف تضاعفت تعبت واهي تركض لحد ما لقت امها جالسه تكلم ام فهد...
      في وملامحها متغيره ونفسها منقطع كأنها راكضه اميال: يمه ابوي ابوي
      ام احمد قرصها قلبها من يوم ما سمعت كلام بنتها: يله يا ام فهد اكلمك بعدين ان شاء الله
      وسكرت...
      ام احمد بخوف: وش فيه ابوك؟!@
      في وفيها الصيحه:يمه زياد عند الباب يقول ان ابوي تعب وودوه لمستشفى..
      ام احمد حطت يدها على قلبها: مستشفى!!
      في: ايه..
      ام احمد بصرامه: قومي اختك والبسو عباياتكم وانزلو بسرعه ما نبي نخلي الرجال يستنى
      في بعجله: ان شاء الله يمه ان شاء الله....
      راحت بسرعه ولقت مي غاطه في سابع نومه في غرفتها وجوالها من الصبح واهو يدق طلت في شاشه الجوال..
      ((عديل روحي ))
      في واهي تهز مي بشكل مجنون: قومي يللله قوووومي
      مي واهي خايفه وجلست تنتضف من صراخ في: وجع يوجعك وش فيك خوفتيني ..
      في بزعل: قومي ابوك في المستشفى..
      مي بصدمه: ابوي وش فيه
      في: ما ادري يله امك تستنانا تحت تحركي..
      ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
      في سياره فيصل ...
      الجو ما يساعد على الكلام وكل واحد منهم يفكر بالكلام اللي جاه الا فيصل اللي كانت سعادته لاتوصف اخيراا افتك منهم ومن مشاكلهم وراح يفتح له شغل لحاله...
      حلم بالامبراطوريه اللي راح يحققها بخبرته اللي اكتسبها واهي شي الوحيد اللي فاده من شغله كل هالسنين معاهم..
      راشد بتوتر: والحين وش نسوي
      فيصل بغرور: وش وش نسوي الشركه وجاهزه بس باقي نجيب الموظفين ونبدى شغلنا باللي اخذناه منهم وماراح اكتفي باللي سويته بس وبشغلي بدمرهم زياده ..
      ابو متعب متضايق لدرجه مو طبيعيه وكان يسمع وكلام فيصل يضايقه زياده...
      &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
      في المسشفى********
      دخلت وودها ما تطلع ولا تفارقه لحظه ...
      جلست مثل عادتها وبدت تقرا عليه قران مسكت يده البارده ولاحظت جروحه اللي تقريبا التئمت...
      وصوتها بدى يعلى ارجاء المكان وصداه تعود عليه كل من صار يشوف مها تجي كل يوم حتى الممرضه اللي مره طلعتها صارت اهي تجهز لها المكان كرسي وتحط لها علبه مويه بارده كل يوم...
      كانت كل دقيقه تشد على يده اكثر وكثر عشان تحس بنبضاته السريعه ..
      سكرت المصحف ومسكت جوالها عشان تتصل على مشاعل اللي من يوم ما سافرت واهي تحاولي تتصل عليها وما ترد ومره جوالها مقفل...
      فجأه طيحت الجوال من يدها من الخوف....
      سحبت يدها بخوف ورجعت تناظر في وجهه أي لمحه ممكن تبين لها ان اللي حست فيه مو مجرد خيال والا اوهام شكلها لها عقلها...
      شافته في صوره ملاك نايم تنهدت بضيقه ما تدري ليش يمكن لان اللي حست فيه رجع لها الامل بقوه ان خالد ممكن يرجع ..
      هذا الامل اللي لازال مخليها تعيش وتتنفس كل هالمده حبها لخالد زاد وثبت اقدامه بقلبها اكثر واكثر
      تنهدت بتعب ورجعت رفعت مصحفها ورجع الحنان والخشوع للمكان ...
      سمعت صوت جفل قلبها منه وزادت دقاته...
      عطشاان عطوني مويه..
      وقفت على حيلها تأكد بعيونها ان مصدر الصوت صار من خالد وان الحركه اللي حست فيها كانت حقيقيه ومو مجرد اوهام وتخيلات نسجها عقلها من الرعب اللي عايشه فيه كل يوم من تدخل المستشفى لحد ما تطلع منه وكل يوم املها في ربها يقوى يزيد ودعائه له يكون صادق اكثر...

      حس بجفاف غريب في حلقه وصداع قوي سيطر على كل تفكيره واحساسه من ناظر ملامحه حس بش غريب شي يجذبه لها بس مو عارف ايش
      خالد بتعب وصوت كله بحه: عطيني مويه
      مها من دون تفكير دورت اقرب كاس مويه ومدته له..
      شرب وكأنه عطشان من سنين وفاقد ذرات المويه...
      بعدت الكاس عن فمه واهي مو مصدقه دموعها بدت تنزل انهار وكأنها تستنى هاللحظه من دهر عشان تبكي ..
      تبكي من الفرحه فرحه حبيبها اللي رجع ... عرفت ان ربها ما يخيب امل عبد من عباده طلب رحمته وسأله بصدق ...

      مسحت دموعها بكف يدها ونزلت على الارض وسجدت سجده شكر ..
      سجده ولا كل سجده سجدتها في حياتها غطت الارض بدموعها الحين رجع لها احساس الامان الحنان اللي فقدته وخالد مو في حياتها...
      قامت وابتسامتها نورت كل وجهها...

      مها من دون تصديق سحبت يد خالد وضمتها بقوه : خالد اخيرااا رجعت اخيرا بعد كل هالوقت انا مو مصدقه انا فرحانه الله يخليك خلاص انسى كل اللي صار بيننا وخلنا نبدى صفحه جديده
      خالد مستغرب واكتفى بالسكوت...

      مها كملت كلامها على امل انه يرد : تكفى ياخالد انا عمري ما ترجيت احد والحين انا اترجاك انا ما اقدر اتنفس من دون ما تكون انت جمبي تضحكني لما اكون زعلانه تواسيني لما اكون تعبانه توقف معاي في كل لحظه بحياتي ابيها تكون مرتبطه بأسمك
      خالد ببرود وتعب غطى ملامحه : مشكوره على الكلام بس انتي مين؟؟!@؟
      مها واهي تضحك بشكل هستيري: مين اناا ؟؟؟!؟ تقولي انا مين انا انا مها حبيبتك مها اللي انت ما تعيش من دونها..
      في هاللحظه دخلت ام فهد والممرضه على صوت صراخ مها ..
      ام فهد واهي تبكي ودموع الفرح كان اسم دموعها: الحمد الله ياولدي رجعت لي الحمد الله على سلامتك الحمد الله
      وبدت تبوس كل جزء في جسمه عشان تشبع شوقها لولدها للي غايب عنها فتره حسها الكل دهر...
      خالد بشوق: يمه والله اشتقت لك انا بعد كيفك وكيف ابوي
      ام فهد ودموعهاعلى خدها: كلهم يدعون لك والحمد الله ربك ما خيب رجانا رجعت ياقلبي وانت سالم..
      خالد بحنين: يمه ابي اشوفهم خليهم يجون ابي اشوف ابوي ونوف وعبدالله وفهد والكل ....
      كانت عين على مها ورده فعلها اللي اهو مو مستوعبها ليش هالبنت انهارت لما رجعت من الغيبوبه ليش كانت اهي الوحيده اللي جمبي ودموعها ما كانت دموع كاذبه دموع صادقه وهذا اللي حسيته...

      مها وقفت في زاويه الغرفه واهي على وشك الانهيار كيف ناسها وتذكر الكل كيف؟؟!@
      بعد ما انتشر الخبر في المستشفى وجا الطبيب المسؤول عن حاله خالد وبدى يفحصه ..
      طلب من الكل انه يطلع من الغرفه..
      ام فهد طلعت وحاسه الدنيا مو سايعتها من الفرحه طلعت مها اللي انصدمت صدمه عمرها بعد كل هالانتظار ياخالد...
      تنساني ..... تنساني ..........تنساني انا ....
      مها من دون استيعاب: خالتي نسى نسى...
      ام فهد مو فاهمه: نسى مين اللي نسى...
      مها واهي بنفس الحال: خالتي خالد نساني
      وانهارت وبدت تصيح بشكل هستيري وحضنت ام فهد بأقوى ما عندها في محاوله يائسه انها تفرغ كل المشاعر المتناقضه الحلوه والمره برجع خالد لها..
      حلوها انها خلاص ما راح تستنى اكثر عشان تحس بخالد وتحس بالامان معاه...
      والسيئه ان خالد خلاص نساها كيف تبحث عن امانها مع شخص اذا كان هالشخص يرفض وجودها...
      ام فهد بنبره كلها حنان: يابنتي اللي ينسى يرجع يتذكر..
      مها بيأس: خالتي ما شفتي كيف تذكر الكل الا انا نساني مو معقوله ليش؟!@
      ام فهد: حبيبتي طيب روحي البيت الحين وتعالي متى ما حسيتي انك مرتاحه خلاص..
      مها بيأس وصوت كله صياح: ان شاء الله مع السلامه ...
      وقبل ما تلف وتروح لطريقها: خالتي انتبهي عليه..
      ام فهد ببتسامه: ان شاء الله وانتي انتبهي لنفسك
      ******بعد ما طلع الدكتور من غرفه خالد****
      ****في مكتب الدكتور سالم****
      ام فهد بضيقه صدر: يعني ولدي فيه فقدان ذاكره..وشلون؟!@
      يتبع>>>>


      تعليق


      • #4
        رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثامن عشر

        تابع>>>>>>>>>

        مها بيأس: خالتي ما شفتي كيف تذكر الكل الا انا نساني مو معقوله ليش؟!@
        ام فهد: حبيبتي طيب روحي البيت الحين وتعالي متى ما حسيتي انك مرتاحه خلاص..
        مها بيأس وصوت كله صياح: ان شاء الله مع السلامه ...
        وقبل ما تلف وتروح لطريقها: خالتي انتبهي عليه..
        ام فهد ببتسامه: ان شاء الله وانتي انتبهي لنفسك
        ******بعد ما طلع الدكتور من غرفه خالد****
        ****في مكتب الدكتور سالم****
        ام فهد بضيقه صدر: يعني ولدي فيه فقدان ذاكره..وشلون؟!@
        الدكتور سالم بصوته الوقور: لا ياعمه انا ما اقدر اثبت لك اذا فيه والا لا انا سويت له فحوصات واشعه مقطعيه حاولت ادور على أي شي ممكن يكون اذى المخ نتيجه الاصطدام بس مالقيت يعني اذا كان خالد عنده فقدان ذاكره فممكن العامل نفسي لانه واقدر اقولك ياها وانا متأكد من الناحيه الجسديه الحمد الله سليم ميه في الميه وبس باقي الرضوض اللي راح تشفى مع الوقت...
        ام فهد براحه: الحمد الله يادكتور طيب متى بتكتب له خروج..
        الدكتور سالم: لا اكيد ماراح نطلعه على الاقل هذا الاسبوع لحد ما نتاكد من سلامته بشكل كامل وبعدها ان شاء الله نطلعه ويعتمد على اصراره انه يرجع لبيته راح يساعد نفسيته انها تتغلب بسرعه على بقايا الحادث..

        طلعت من عند الدكتور واهي تحمد ربها مليون مره ان اللي توقعته صار بس ...
        *****عند باب بيت ابو احمد*****
        طلعو البنات بسرعه من خوفهم على ابوهم ...
        في اللي كانت تحاول بكل جهدها ان عينها ما تطيح على عين زياد لانها عارفه ان في عيونه شي يقتل ويجذبها له بقوه ممكن تخليها تضعف بسهوله
        ___________________________________
        ام احمد وفيها الصيحه: مشكور يازياد ان شاء الله هالجميل ماراح انساه لك ابداا
        زياد بشهامه: افاا يا خالتي ما توقعت هالكلمه تطلع منك انتي ليش انا موعند بمكانه زياد
        ام احمد بحزن: الا والله مثل احمد واعز
        زياد كمل: اجل وش جميله انا بوصل امي لأبوي
        ام احمد استحت من زياد ومن ادب اخلاقه....
        اما في اللي كانت تناظر الشوارع حولها وتناظر تفاصيل السيارات تقرى لوحاتهم تعد الاشارات وتقرى اللوحات اللي على الطريق..
        عشان ما تناظر المرايه وتشوف عيون زياد..
        ***في المستشفى***
        احمد كان مثل المجنون ارتاح لما طلع عليه الدكتور بس وجهه ماكان يبشر بالخير..
        _+_____________________________+__
        احمد بلهفه: ها يادكتور طمني
        الدكتور: واللهي مش عارف أأولك ايه الوالد
        احمد طاح قلبه :ايش الوالد فيه ايش!@؟؟
        الدكتور: جلطه بالدماغ سببت لو شلل في الجزء اليمين من جسمو>>> الدكتور مصري...
        احمد طاح على اقرب كرسي موجود: شلل
        الدكتور: يابني ابوك ان شاء الله يتشافى مع وجود العلاج الطبيعي يرجع زي الأول واحسن بأذن الله
        احمد بيأس: وشلون احسن من اول..
        الدكتور: خل املك بربك اكبر من كذا اكثر الناس في شهر يتحسنون بنسبه 70% اذا كان عندهم اصرار..وقوه تحمل..
        احمد بحكمه: ان شاء الله احنا ماراح نخليه لحد ما يرجع مثل اول
        الدكتور: ايووه كدا المفروض كدا من الاول..
        _____________________________________
        وصلت ام احمد واهي تركض ووراها مي وفي وزياد..
        شافت احمد حاط راسه بين يديه واصابعه بين شعره قرصها قلبها لان احمد ما يسوي هالحركه الا لما يكون في قمه التوتر...
        ام احمد بخوف : وش فيه ابوك؟؟
        احمد مسكها وكلمها بعيد عن البنات وهذا الشي خوفهم زياده والا ليش احمد يسحبها اذا ماكان في شي كبير..
        ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
        مي شدت على يد في بقوه بتوتر تكلمت:ليش اخوك سحب امك وش فيه ابوي !؟@
        في اللي متشتت ذنها بين زياد اللي ما نزل عينه من عليها وهالشي متوترها مو مخليها تسوي أي حركه على راحتها ..
        والا بي خوفهاعلى ابوها ..
        مسكت مي وجلستها على الكرسي عشان تهديها او يمكن تهدي نفسها...
        في بهدوء: اصبري وبنعرف كل شي..
        مي ماكان قدامها الا الانتظار وجوالها اللي ما سكت من يوم ما كانت في البيت قررت ترد ..
        مي بجديه: هلا نواف
        نواف بستغراب:هلا قلبي خوفتيني ليش ما تردين؟!@@
        مي بطفش وضيقه: انا في المستشفى
        نواف ارتاع: وش تسوين في المستشفى فيك شي يعورك شي والا في والا خالتي والا مين خالي..
        مي بزهق: كلتني استنى استنى ابوي تعب عليهم في الشركه وجابوه هنا...
        نواف : يله دقايق وجايكم...
        ***************نرجع بالوقت لما طلعت رزان مع ابراهيم من المستشفى**********
        طلعت واهي متضايقه لما شافت نواف وابراهيم لاحظ وشلون نفسيتها تغيرت..
        حب يطلعها من جو الكئابه للي دخلت نفسها فيه..
        ابراهيم ببتسامته المعتاده: رزان وش رايك نروح لكوفي قبل ما نروح بيت اهلك.؟!@
        رزان مالها خلق تناقش: اوكي
        راحو على كوفي في شارع التحليه مره رايق...
        جلست واهي متضايقه ونفسها في خشمها...
        ابراهيم ملاحظ كل حركاتها وبدى يطفش من التنطيش: ها وش تبين تطلبين
        رزان بزهق: على ذوقك !!
        ابراهيم: طيب على ذوقي على ذوقي
        طلب لهم ورجع لها...
        ابراهيم وكله جديه: رزان انا ابي اكلمك بموضوع.
        رزان خوفتها طريقه كلامه: تفضل
        ابراهيم : انا عارف يمكن اللي مضايقك انك ما حسيتي انك عروس مثل باقي البنات واني تزوجتك بدون ما تجهزين نفسك اذا تبين انا بعطيك اسبوع تجلسين في بيت اهلك تجهزين نفسك وبعدها تجين معاي وش رايك؟!@
        رزان ما تدري ليش فرحت بكلامه بس خافت من هالاسبوع كيف بيمر عليها واهي في بيت ابوها اكيد بتلقى معامله تذكرها بكل شي سوته
        حتى لو حلفت لهم من اليوم لبكرا انها تابت..
        رزان بعد تفكير: انا موافقه بس ابي اربع ايام
        ابراهيم متفاجأ: اربعه
        رزان: ايه
        ابراهيم: خلاص براحتك اربعه اربعه على ما انا اشتري لنا غرفه نوم جديده
        رزان انقلب وجهها
        ابراهيم بدلع: يازين اللي يستحون عارفه والا لا
        رزان بخجل: لا موعارفه
        ابراهيم بخبث: خلاص انا بعلمك بس بعدين...
        &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
        في برجفه: شلل يااحمد
        احمد بهدوء: خلاص اذا بتجلسون تسون مناحه عند ابوي والله ولا وحده تدخل فيكم
        مي وفي: لالا ماراح نصيح
        احمد بصرامه: انا حلفت بشوف دمعه وحده بطردها على طول..
        في بزهق: قلنا لك ماراح نصيح ..
        احمد : طيب يله ادخلو
        دخلو بخطوات هاديه عشان ما يسببون ازعاج لأي احد
        ام احمد راحت وباست يده وبصوتها الحنوون: الحمد الله على سلامتك يابراهيم ياليتها فيني ولا فيك
        ابو احمد حاول يكتم دمعاته وده يتكلم ويقول عن اللي فيه عن الالم اللي حاس فيه بس مو قادر الشلل غير طريقه كلامه لطريقه مو مفهومه
        ابو احمد مع محاولاته الفاشله انه يوصل الكلام لأحمد..
        احمد مو فاهم وضايق صدره على ابوه اللي من الصبح يحاول ومتعب نفسه وصحته واهو مو قادر يفهمه: ايوه اوراق
        ابو احمد لمعت عيونه اخيرا فهم وبدى يهز راسه بقوه
        احمد قرب منه وحط يده عل كتف ابوه: يبه ارتاح والاوراق لاحقين عليها ..
        ابو احمد عصب وهذا الشي بين من عيونه نبره كلامه اللي زاد وصار فهمه اصعب..
        احمد بمواساه: طيب أي اوراق وش فيها!!
        ابو احمد جلس يحرك اصبعه اتجاه ام احمد اللي واقفه تمسح دموعه على رجلها اللي طول عمره سندها وظهرها في هالدنيا فجأه طاح ضعيف لا حوله له ولا قوه..
        احمد فهم قصده: في اوراق في غرفه امي
        ابو احمد يحاول يبتسم بس ما قدر...
        احمد براحه: خلاص ارتاح يالغالي عرفت قصدك وان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب
        احمد خذ امه على جمب: يمه انا بطلع شوي وبرجع تبين شي
        ام احمد: لا مابي شي بس لا تطول يمكن نحتاجك بشي وبعدين زياد من زمان برا عيب تاركينه لحاله ..
        احمد: لا ما تركنا لحاله ولا شي بس اهو وعبد الله وكل العايله راحو يزورن خالد
        ام احمد بستغراب: ليش وش فيه خالد؟!@
        احمد بفرح: يمه خالد صحى من الغيبوبه
        بصوت عالي: خالد صحى!!
        مي وفي كانت عيونهم على ابوهم وفي لحظه صارت على امهم...
        ام احمد بفرح لو عليها تزغرط زغرطت بس كانو في مستشفى وما تقدر...
        مي بلهفه وحماس قامت لأمها: خالد صحى من جد
        ام احمد بفرح: ايه الحمد الله تلقين امه مو مصدقه الحين انا بتطمن على ابوك شوي واروح لهم..
        مي: يمه وانا بجي معاك
        في قامت وجلست جمب ابوها ومسكت يده وطبعت عليها بوسه بكل حنان..
        في بنبره حنونه: يبه يله عاد بلا دلع وتعال معانا البيت البيت من دونك ما يسوى شي وانا من دونك ما اسوى شي
        ابو احمد كان متأثر ومبين عليه هالشي وكل اللي كان يقدر يعبر فيه يده وعيونه ..
        ضغط على يدها بخفه ابتسمت لما حست بدفا يده وحنانه ابوها مهما كان قاسي والا عنيد بقراراته يظل الحنان والتفاهم عنوان لشخصيته ومبدأ تعامله معاهم طول عمره..
        _++++++++++++++++++++++++++++++_
        (((في غرفه خالد)))
        فهد كان توه واصل للرياض بعد ما قد نقل من الدمام جا اهو وزوجته لمى والاولاد كانو تاركينهم عن ام لمى..
        نوف راحت تركض وطبت في حضن خالد لحد ما صرخ منها: اح عورتيني يالدبه تراك ما نحفتي صرتي فيل
        نوف بعدت عنه بضيقه: انا فيل يالسحليه
        كملت بدلع: بس وحشتني والله البيت من دونك ماله داعي ابدااا
        فهد حط يده على خصره: وش قصدك يانويفوه ما ودك نجي عندكم والا انا ما اكفي
        نوف بمزح: لا ما تكفي يمكن تكفي لمو بس اانا ما اقدر افارق خلودي
        خالد بدهشه: وش صاير في الدنيا اكتشافات ناس احسبهم يكرهوني صارو يحبوني ووحشتهم اجل كل يوم بدخل في غيبوبه عشان اشوف معزتي عندكم
        ام فهد قرصت اذنه
        خالد بألم واهو يفرك اذنه: اح يمه عورتيني وش سويت!@؟@
        ام فهد بعتب: اذا سمعتك قايل هالكلام مره ثانيه بقطع اذنك ماراح اقرصها بس فاهم
        خالد بحزن واهو ماسك ضحكته: فاهم فاهم بعقل...
        فهد بمزح: ياخي طيحت قلوبنا ناسين انك قطو بسبع ارواح
        ام فهد دفت فهد اللي كان جالس جمبها: قل مشاء الله لا تعطي اخوك عين والله ما اخليك لأنتفك تنتيف..
        الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههه
        لمى واهي تناظر فهد: ايه ياخالتي تكفين نتفيه تراه مسويلي ازعاج وقلب عيالي علي
        ابو فهد :كفو ولدي خرب عيالك على امهم خرب عيالك..
        نوف كانت سرحانه وفكرها مو معاهم وهالشي مشغل خالد للي ما نزل عينه من عليها..
        خالد: انا من زمان عارف انك خبل بس تخرب عيالك هذي جديده..
        الكل:هههههههههههههههههههههههههههه
        ابو فهد: ولا يهمك يا بنيتي شغله عندي انا اربيه لك
        فهد بزعل مصطنع: افااا ياليمونتي كذا ترضين ابوي يطقني ويربيني من جديد كني بزر..
        لمى راحت وقفت جمبه وحطت راسها على كتفه: لا ياعمي فهد تربيتك لو على التربيه لو اطلع انا منها ليصيرون عيالي احسن واشطر عيال بسببه اهو
        ابو فهد وخالد:اوووووووووووووووووه
        لمى استحت: خلاص ما قلت شي
        خالد واهو يرفع لها حواجبه: كل هذا وما قلتي شي اجل لو قلتي شي وش بتقولين
        ام فهد:هههههههههههههههههههههههههه حرام عليكم خفو على البنت ما صارت كلمه وقالتها.
        لمى كان الحيا لاعب فيها لعب خلاها تطلع من الغرفه..
        ابو فهد : ياحليلها مرتك والله انها عندي مثل نوف
        فهد راح وحب راس ابوه: تسلم يبه وانت عندها مثل ابوها الله يرحمه واعز
        ام فهد: الله يديم المحبه,,
        عبدالله كان واقف براايستنى احمد..
        __________------------------------____________
        عبد الله يشوف احمد توه طالع من الاصنصير..
        عبد الله: وينك تأخرت؟!@
        احمد:ناسي ان ابوي تحت رحت دخلت اهلي عنده ورحت كلمت طبيبه وجيتك ها بشر كيف صحته ونفسيته
        عبد الله براحه: والله انا اللي شايفه ان خالد اللي قبل الحمد الله رجع وكلمت الدكتورلاني سمعت من امي ان فيه فقدان ذاكره
        احمد بصدمه: لا عاد
        عبد الله مستغرب: هذا اللي قاله قال في اشياء ممكن ينساها واشياء ممكن يتذكرها ومع الوقت ان شاء الله بيرجع مثل اول
        احمد شبه مرتاح: يعني مو شي كبير يعني تذكركم كلكم!!@@
        عبد الله: ايه كلنا بس مثلا ما يذكر رقم جواله عنوان البيت اشياء مثل كذا
        احمد: اذا هذي الاشياء هينه ان شاء الله يتعلمها مو لازم يتذكرها....
        عبد الله يله خلنا ندخل...
        احمد : دقيقه بس بسوي مكالمه وبجي
        دخل عبد الله للغرفه وكانو كل اهله كلهم يضحكون وخالد يتكلم واهم يضحكون..
        عبد الله : يبه احمد يبي يدخل يسلم على خالد
        ابو فهد: الله يحييه خله يدخل..
        يتبع>>


        تعليق


        • #5
          رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثامن عشر

          تابع>>>>

          احمد : دقيقه بس بسوي مكالمه وبجي
          دخل عبد الله للغرفه وكانو كل اهله كلهم يضحكون وخالد يتكلم واهم يضحكون..
          عبد الله : يبه احمد يبي يدخل يسلم على خالد
          ابو فهد: الله يحييه خله يدخل..
          خالد : والله وحشني الدب له فقده..
          التفت ولقى نوف تمسح دموعها تفاجأ وطنش بمزاجه...
          ام فهد حبت راس خالد: يله حبيبي انا بروح البيت شوي وراجعه لك تبي اجيب لك شي معاي
          خالد بدلع: ايه يمه مشتهي شي
          ام فهد: ياحياه امك اطلب وش تبي ؟!@
          خالد بدلع كأنه طفل: يمه مشتهي كولا مثلجه
          الكل:هههههههههههههههههههههههههه
          عبد الله: حمستني احسب عندك سالفه صار ما عندك ما عند جدتي لالا استغفر لله انا نقصت بحقها جدتي عندها سالفه اكثر منك
          خالد حضن امه وتكلم بدلعه: اقول روح براا بس انت اصلا غيران ان امي مو معطيتك وجه ومدلعتك مثلي
          فهد:ياااااااحول الله قلبو لنا بزارين يله اطلعو خلو الولد يدخل يسلم على ذا العله
          خالد بزعل مصطنع: يمه شفتي يقول عني عله خليه يطلع برا ما ابيه
          ام فهد قربت وتكلمت في اذن خالد بصوت ما سمعه غيره: خلود لا تحسبني غبيه وتسوي نفسك ناسي مها انا اعرفك ولدي واعرفك لو تشوف عيونك للي فضحتك وانت تناظرها كان ما فكرت تكذب علي انا بحذرك ياويلك اذا ما صلحت اللي خربته بينك وبينها كلمه وبقولها قبل ما اطلع مافي وحده تحبك مثل ما مها تحبك...
          تركت خالد يفكر بكلامها اللي صدمه وما توقعه وخاصه من امه ما توقع انها تحس فيه لها الدرجه..وكان واثق من شي واحد امه قالته له ان ما في وحده ممكن تحبه مثل ما مها تحبه بس ما كان يقدر..

          ابوفهد وفهد وام فهد طلعو ولحقهم عبد الله اما نوف تأخرت على ما تلبس نقابها عند المرايه تجلس لها خمس دقايق...


          خالد بجديه: نوف تعالي
          نوف بخوف وتوتر تدعي ربها انه ما حس بشي لان الوحيد في بيتهم اللي يفهمها من عيونها خالد ويعرف وش فيها حتى لو كذبت..

          نوف بتوتر: هلا
          خالد يناظرها من فوق لتحت وبعدها ركز على عيونها اللي صايره تدور في الغرفه مثل الضايعه..
          خالد: فيك شي؟؟
          نوف تلعثمت وسكتت
          كمل: لا تحاولين تخبين علي انا متأكد وبكرا لما تجين لي وياك جلسه طويله فاهمه
          نوف بحزن: فاهمه فاهمه
          طلعت بسرعه خايفه يقولها خالد أي كلمه تضعف وتتكلم واهي ما تبي تأثر على علاقه خالد بأحمد واهو بعز حاجته مع انها كانت متاكده ان صداقتهم اقوى من انها تنهز بأي موضوع مهما كان كبير وخاص...
          قابلها احمد اللي كان يسكر جواله نزل عينه لما طاحت في عيونها
          دق قلبها بسرعه وراحت دخلت او باب شافته..
          دخلت على مريضه كانت على وشك الولاده شافت وجهها اللي كله علامات الم وصراخها واصل اخر الممر ...
          صرخت صرخه روعت الحرمه من الروعه جاها الطلق وطلع الدم على الارض..
          بغا يوقف قلبها سرعت لحد ما ضربت راسها في الباب من الالم طلعت وقفها احمد..
          احمد وفيه الضحكه:بسم الله عليك وش فيك
          نوف واهي تقول حرف وتبلع عشره: هنا في حرمه دم كله دم
          سحبت يدها منه بقوه وراحت تدور امها اللي اختفت فجأه...
          &((((((((((((((((((((((((())))))))))))))))))))) ))) )))))&
          دخل احمد بعد ما ضحك على نوف ضحك مو طبيعي...
          احمد بسرعه حضن خالد بقوه لحد ما كتمه
          احمد : ياخي اشتقتلك والله اني ضايع من دونك
          خالد واهو مكتوم: طيب بعد عني بفطس..
          احمد بعد عنه:هههههههههههههههههههههه
          خالد : يع عليك خنقتني اجل مرتك وش بتسوي فيها
          عبد الله: بيقطعها من كثر ما يحضنها
          خالد وعبد الله:ههههههههههههههههههههههههههه
          احمد جلس على الكرسي بضيقه حاول يخفيها عن خالد ولد عمه وصديق عمره
          بس بحركته هذي اكد لخالد شي كان في باله...
          احمد بجديه: كيفك ؟
          خالد رجع راسه على مخدته كان جسمه لازال مرهق والتعب باين عليه : انا الحمد الله بس مرهق شوي ...
          احمد: سمعت انك ناسي اشياء اجل احمد ربي انك متذكرني
          خالد بستهزاء:ههههههههههه ايه احمد ربك من حظك الحلو..
          كمل: اقول ابو حميد لو طلبت منك شي تجيبه لي والا لا
          احمد : انت امر
          خالد: ياخي مره مشتهي قهوه
          احمد واهو يقوم: بس كذا ما طلبت شي..
          عبد الله قام وجس على طرف السرير:الا اقول ما قلتلك بارك لي..
          خالد بتوتر وخوف :على ايش؟!@
          عبد الله: بخطب بس بعد ما مشاكل الشركه تخف والهم يروح ..
          خالد بخوف كان راح يقتله: واخترت البنت..
          عبد الله ببتسامه:ايه
          ***&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&***
          &في بيت ابو متعب&
          مها رقت غرفتها واهي شبه منهاره وما ردت حتى على امها اللي كانت تناديها..
          حصه بعصبيه فتحت باب غرفه مها واهي تفصخ عبايتها بعصبيه..
          حصه بصراخها المعتاد: وانتي يالوقحه انعديتي من اختك اللي من تزوجت ما سألت عننا ولا كأن عندها اهل
          مها بستهزاء: اللي يشوفك يقول مو المفروض انتي اللي تسألين عنها مو اهي اللي تٍسأل عنك اتوقع اهي العروس مو انتي

          حصه بعصبيه مسكتها من شعرها واهي تتألم وتصرخ: انتي يالحيوانه متى بتتأدبين هاا..
          مها بألم: ايي اتركيني اتركيني انا وش قلت
          حصه شدت شعرها بقوه اكبر: بعد تسألين لا تحترميني ولا كأني امك
          مها واهي تبكي: ما قلت شي ماقلت شي اتركيني
          حصه دفتها على الارض وطقتها بدون رحمه لحد ما وصل صراخها لغرفه متعب..
          متعب طلع بطفش كل يوم صايرين على هالحاله
          متعب فتح الباب بقوه ومسك يد امه بقوه
          حصه بعصبيه وعيونها تشع غضب عليه: انت تشد يدي اتركني يالزفت فك يدي

          متعب ببرود: اسمعيني هذي اخر مره اسمحلك تمدين يدك عليها المره الجايه راح اذها ونطلع من هالبيت اللي عمرنا ما حصلنا فيه لا حب ولا حنان فيه كل واحد فيكم ما يهتم بغير نفسه وبس وناسين ان عندكم عيال محتاجين تربيه وحب منكم ما شفنا غير القسوه والاهمال وهذي اخر مره اخذرك فيها ..
          حصه انصدمت عمر متعب ما طول صوته عليها فكيف يمد يده خافت منه ومن نظرته لها سحبت يدها منه بقوه..
          حصه وصلت عند الباب وقبل ما تطلع رمت القنبله على مها: اللي خاطبينك بيجون بكرا يشوفونك استعدي وياويلك اذا فكرتي تطلعين قبل ما يوصلون راح ازوجك غصب رضيتي ولا لا..
          مها جلست ترتجف لانها شافت ابوها وامها وش سو في مشاعل وما تبي مصيرها يكون مثل مصير اختها..
          طلعت وخبطت الباب حسو ان البيت اهتز...
          مها بخوف: ليش سوت كذا الحين بتنشب فيك
          متعب واثار التعب باينه على وجهه: ماعليك منها ولا تخافين ماراح اسمح لهم يسوون فيك مثل ما سو في مشاعل حتى لو كان اننا نطلع من البيت..
          كمل: خلاص انا طالع الحين وماراح اطول قفلي الباب عشان نفتك المشاكل لحد ما ارجع اوكي
          مها بضيقه: اوكي لا تتأخر علي
          متعب: طيب يله باي
          *قفلت باب غرفتها وجلست تفكر خلاص تفكيرها مشلول شك عندها بيذبحها وشلون خالد تذكر الكل الا اهي
          يمكن ما يبيني يمكن عقله يرفض وجودي عشان كذا ما تذكرني مافي الا طريقه وحده اعرف فيها اذا كان خالد يتذكرني والا لا..
          ولازم تذكرني ياخالد لازم
          *******&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&*****
          (((في المستشفى)))
          نواف وصل بعد ما كلم مي ...
          مي نزلت له عند البوابه لانه كان يبي يكلمها قبل ما يطلع فوق ويتطمن على عمه..
          مي كانت جالسه وقفت لما شافت نواف داخل من البوابه ويدور بعيونه عليها..
          نواف : هلا مي
          مي بأرهاق: اهلين
          نواف بتوتر: ها كيفه عمي؟!@
          مي: الحمد الله احسن بس
          نواف بنفس التوتر: بس ايش
          مي بحزن: صار له شلل
          نواف : لاحول ولا قوه الا بالله وكيفه صاحي الحين اقدر اشوفه
          مي: ايه صاحي وامي عنده
          كملت: وش كنت تبي تكلمني فيه؟!@
          نواف: لا خلاص بعدين
          مي بطفش: لا تخليني استنى على الفاضي
          نواف : انا على الفاضي الله يسامحك بس
          مي : خلاص براحتك
          ********************في شركه فيصل*************
          فيصل وراشد وابو متعب كانو في مركز شركتهم الجديد وكل واحد منبهر بالشركه وحس انه يملكها..
          راشد: ومتى بنجيب الموظفين؟؟!@
          فيصل: من بكرا ابو متعب انت رح جب الاثاث والمكاتب وراشد انت عليك الموظفين نبي السبت نبدى شغلنا احنا مأخرين اشغال ناس
          راشد" والله العظيم يتكلم وكأن الحلال حلال ابوه هالحافي المنتف استنى علي شوي يافصيل من ما كانت طردتك من هالمكان على يدي والا انا اوثق بهالاشكال وبعد اللي سويته مع اخواني مستحيل أأمنك على قرش"
          فيصل لاحظ سرحان راشد بستهزاء تكلم:لايكون كلامي مو عاجبك
          راشد بتلعثم: لا عاجبني عاجبني
          فيصل: طيب يله خلاص كل واحد عارف اللي عليه روحو بيوتكم من الصباح ابيكم هنا
          ابو متعب وراشد: ان شاء الله...
          &&&&&&&&&في جهه ثانيه من المستشفى&&&&&&
          احمد خذ ثلاث اكواب قهوه وطلع وشاف عمه ابو فهد جالس يقرى قران من مصحفه الصغير اللي عمره ما فارق يديه..
          احمد جلس بهدوء جمبه: عمي
          ابو فهد: صدق الله العظيم هلا ياولدي
          احمد مو عارف كيف يبدى بالموضوع: عمي انت عارف ابوي الحين
          قاطعه: انا بروح ازوره لان الظفر عمره ما يطلع من اللحم..
          احمد قام وحب راسه: نعم العقل ياعمي والله ابوي مو قصده بس انت تعرفه عصبي واللي بقلبه على طرف لسانه
          ابو فهد بهم وضيقه: عارف عارف اخوي وانا ابخص فيه بس مو من اول مشكله يحطها فوق راسي المهم رح شف لي عنده احد والا ادخل عليه..
          احمد : ان شاء الله بس احط هالاشياء عن ولدك المشفوح
          ابوفهد:ههههههههههههههههههه طيب رح ولا تتأخر انا تعبان وودي انام..
          احمد: دقيقه بس
          *********دخل على عبد الله وخالد في لحظه كان خالد يستنى يسمع الكلمه اللي بتريحه***
          عبد الله ببتسامه: ايه
          احمد: شيل انت لا يطيح الكاس مني
          عبد لله: هات هات لا تعصب..
          خالد تنهد ياعليك وقت غلط يا احمدووه..
          خالد بضيقه: شكراا
          احمد قرب وجهه: ما ودك تصفقني كف بعد..
          خالد: هههههههههههههه ياليت..
          (((((((((((((في غرفه ابو احمد(((((((((((((((
          ام احمد طلعت لما قالها احمد ان ابو فهد يبي يدخل ويشوف ابوه
          ابو فهد دخل ونظراته على اخوه وين اخوه القوي اللي ما يهزه شي الحين مرمي في سرير ابيض ما يقدر يتحرك من دون مساعده..
          ابو فهد: خاطاك السوء ياخوي
          ابو احمد دمعت عيونه لما شاف اخوه...
          ابو فهد: انا بختصر كل اللي جاي اقوله بكلمتين انا مسامحك ياابراهيم وان شاء الله هذي تجربه انا وانت تعلمنا منها ..
          ابو احمد هز راسه بالموافقه...
          ابو فهد: اما على موضوع نوف واحمد ..
          احمد كان واقف عند الباب ولما سمع كلام عمه وده يصرخ والا رض ما تشيله من الفرحه...
          كمل ابو فهد كلامه: انا ماراح القى احسن من ولدك عشان بنتي وانا اتشرف اني اخطب ولدك لبنتي
          احمد جلس يضحك لحد ما وصل صوته لعمه
          ابو فهد بعصبيه مصطنعه: ادخل يا احمدوه وانا احسبك رجال وبزوجك بنتي الحين هونت
          احمد راح وحب يد عمه: لا ياعمي الا انك تهون انا اللي اتشرف اني اناسبك اذا كنت ترضى فيني نسيبك
          ابو فهد: ارضى فيك ليش ما ارضى فيك يكفي ان هذا ابوك هذا شي يكفيني..
          احمد : تسلم ياعمي
          وعلى طول طلع يدور نوف في كل المستشفى...
          لقاها جالسه على كرسي قريب من غرفه اخوها...
          احمد بخبث مر من جمبها: اجل انتي هنا
          نوف طنشته...
          احمد: بس حبيت اقولك مبروك ياعروس..
          مشى وخلاها..
          رفعت راسها بدون تصديق وش فيه هذا مجنون والا انجن والا يبي يسوي حركه من حركاته البايخه طيب يااحمد والله لو كانت لعبه من العابك لخليك تندم قد شعر راسك الكشه..
          ******في غرفه خالد******
          خالد : طيب مين البنت
          عبد الله: انت تعرفها؟!@
          خالد جلس يعرق وكأنه داخل فرن: اعرفها؟!@

          تعليق


          • #6
            رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثامن عشر

            باجررررررررررررر اكمل الجزء التاسع عشر

            جهازي علق معاي وسموحه


            وانشاءالله يعجبج دموووووووووعه هالاجزء

            تعليق


            • #7
              رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثامن عشر

              [align=center][align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لوووووووووووووووووووووول والله احمد أستخف وقعـد ..
              وعبدالله لأ يكسر قلبي ويقول مهآ مهمـآ كـأن خالد تحبه وأهوه يحبهآ ..
              ومآ آظن أم خـألد رأأح ترضـى يـأخذها عبدالله ..
              ماعليه حبيبتي غلووويـ .. تسلم أيدج على القصـه الروووعـه ..
              ومو مشكـله رأأح أنتظر لي بـأجر أمـري للـه بس لأ تطـولين ..
              ترااني ميـته وأكملهآ ..
              ودي وأحترامي ..
              دمـووع[/align]
              [/cell][/table1][/align][/align]
              [align=center]



              http://www.shbab1.com/2minutes.htm[/align]

              تعليق

              يعمل...
              X