(((الجزء الــــــــــــتــــــــاســــــــــــع عشر)))
******في غرفه خالد******
خالد : طيب مين البنت
عبد الله: انت تعرفها؟!@
خالد جلس يعرق وكأنه داخل فرن: اعرفها؟!@
عبد الله : ايه اماني .
خالد راحته ما تنوصف بمجرد ما سمع اول حرف من اسمها رجع بالذاكره يحاول يدور اسم اماني بين اسماء البنات اللي يقربون له او حتى يعرفهم ما لقى الا وحده قالها بصدمه: اماني نفسها ما غيرها
عبد الله فيه الضحكه: ايه نفسها ما غيرها ليش مستغرب؟؟
خالد بتوتر: ها مو متسغرب بس اذكرها طول عمرك انت وياها طقاق مافي يوم صرتو اصحاب وكل ما جت امها عندنا جت اهي معانا بس عشان تتطاق معاك لحد ما كبرت واحنا كبرنا وصارت تغطى عننا
عبد الله: ايه اذكر يله انا ابي انكد عليها واهي صغيره واهي كبيره بعد..
خالد بخبث: والله اماني كانت حلوووه قطعه بصراحه ليش ما فكرت فيها لنفسي
عبد الله انقلب وجهه من كلام خالد: عمى يعمي العدو احترم نفسك قطعه تصك راسك يالتيس
خالد بخوف مصطنع: طيب طيب خلاص لا تاكلني ما قلت شي
عبدالله بعصبيه: كل هذا وما قلت شي..
خالد : ههههههههههههههه طيب اسفين الله يوفقكم بس عمري ما توقعت انك ممكن تتزوج اماني بنت الجيران
عبد الله بجديه: ليش وش فيها شايف عليها شي؟؟!
خالد : لالا وش شاي عليها بنت ما في مثلها جمال واخلاق وعايله ترفع الراس الله يوفقكم كلمتهم امي
عبد الله بضيقه: كانت بتكلمهم اليوم لولا طيحه عمي وانت يا اخ اللي عليك توقيت..
خالد بمزح:هههههههههههه خلاص اضربني على راسي بمقلاه والا قدر ارجع في غيبوبه مره ثانيه اسبوع عشان تاخذ راحتك وش رايك..
عبد الله:هههههههههههههههه ياليت
خالد طير عيونه بعصبيه...
عبدالله خاف من نظراته:هههههههههه ياخي مزح لماذا لا تتقبل المزح؟؟
خالد بزعل : مزحك زي وجهك؟؟!
سكت بعدين تغيرت ملامحه وهدوءه لتوتر كان لابد انه يسأل عشان اخر هم باقي له ينتهي منه ويرتاح ويريح الشخص للي عذبه معاه طول هالوقت::اقول عبيد ممكن اسألك سؤال
عبد الله واهو باله مو في هالدنيا وجالس يشرب من قهوته: اسأل وش عندك؟؟
خالد بنفس التوتر: ومها
عبد الله رفع وجهه بستغراب وركز في عيون خالد اللي تستنى الجواب على احر من جمر رد ببرود: وش فيها مها؟
خالد مو عارف يوصل الكلام اللي يدور براسه: يعني وشلون خلاص نسيتها
عبد الله بنفس البرود والجديه:شف يا خالد انت اكثر واحد تعرفني انسان عملي ويمكن اني احب واعشق اخر شي يمر في بالي بهالوقت مها كانت تجربه ما اقدر اقولك اني كنت احبها مجرد اعجاب والعلاقه انتهت بمجرد ما انا بغيتها تنتهي لأسباب خاصه فيني وانا نسيتها تماما خلاص الحين انا اعيش تجربه ثانيه ان شاء الله ربي يوفقني فيها واكون قد الحمل والمسؤوليه ..
عبد الله"اه لو تدري ياخوي كيف حبها في قلبي ثابت مكانه ما يتزحز بس بسعادتك تهمني اكثر من أي شي بهالدنيا والا تحسب اني اعمى وما اناظر نظراتك لها كيف كلها حب شوق وحتى عتاب بس بسوي نفسي اعمى عشانك"
خالد براحه: امين انت قدها وقدود وان شاء الله اماني تسعدك ..
عبد الله بحزن: ان شاء الله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
*قفلت باب غرفتها وجلست تفكر خلاص تفكيرها مشلول شك عندها بيذبحها وشلون خالد تذكر الكل الا اهي
يمكن ما يبيني يمكن عقله يرفض وجودي عشان كذا ما تذكرني مافي الا طريقه وحده اعرف فيها اذا كان خالد يتذكرني والا لا..
ولازم تذكرني ياخالد لازم...
كانت جالسه وعينها ما نزلت من على الساعه وصوتها اللي كانت تسمعه براسها دقيقه ورى دقيقه وثانيه ورى ثانيه واللحظات كانت اطوول من مجرد لحظه وتستنى طلوع الشمس بنتظار كان على وشك يقتلها...
ما لقت نفسها الا تفتح عيونها وتناظر الساعه وجلست ترتجف لان الوقت انتهى ولازم تقوي نفسها عشان تقدر تواجه خالد وتواجه مصيرها معاه..
فتحت درجها واخذت لها كم غرض وطلعت تتسحب..
مرت على الصاله وجلست تدور احد صاحي ارتاحت لما ما لقت احد
والبيت هادي وما فيه غير نور الشمس اللي نور المكان..
حاولت تعدل شكلها عند المرايه وجفلت على صوت..
ابو متعب بعصبيه واهو يشرب كاس شاي: وين وين
مها بخوف بغى يوقف قلبها:: يبه الجامعه
ابو متعب بدون اقتناع: وانتي محاضراتك دايم كذا بدري..
مها وحلقها نشف وبصعوبه طلعت الكلام: ايه
ابو متعب بعصبيه: طيب يله طسي .. ولا تتأخرين عن البيت
مها ما صدقت سحبت شنطتها ووجت بتطلع الا
ابو متعب ينار الشنطه بيدها: والحين انتي ما تاخذين كتبك ليش
مها تذكرت انها ما خذت كتاب او شي عشان لو احد كشفها ابتسمت في وجه ابوها : اايه ذكرتني بروح اجيبه من الغرفه عن اذنك..
ابو متعب بستحقار: الحمد الله وانا ما اجيب الا عيال هالاشكال غبيه..
طلعت فوق مسكت اقرب كتاب واهي نازله اكتشفت انها كتاب طبخ..
دعت ربها ان ابوها ما يكون لسى واقف لها تحت..
خاب رجاها لما لقته
قربت في نفسها" وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سداا فأغشيناهم فهم لا يبصرون"
قالتها في دقيقه عشرين مره من الخوف
ابو متعب بضيق: يله طسي وخلي السواق يرجع لي ابيه
مها : ان شاء الله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في طريقها للمستشفى جلست تراجع كل كلمه ممكن تخلي خالد يتراجع عن قراره اللي اهي مالها أي ذنب فيه وجلست تناظر السلسله اللي بيدها وتذكرت احلى ذكريات كان ذاك اليوم احلى يوم بحياتها
كان يحسها تسمعه بس مو قادره تجاوب:انا عارف انك تسمعيني بس انا بقولها
خالد مد يده ومسك اطراف اصابعها حس بنعومتها بدفى جسمها كله متركز في انامل يدها الصغيره:مها انا ماراح اتردد هالمره لاني متاكد من نفسي
كمل كلامه: عمري ما خفت افقد احد مثل ما خفت افقدك واكيد لهذا معنى كبير بالنسبه لي مهما يكون مها انتي السبب في هذا التغير
اشر على نفسه واشر على قلبه وكمل: وما في احد سكن هالشي غيرك وما ابيك تافرقيني ابدا لاني
مها واهي مغمضه عيونها والتعب باين على صوتها: لانك ايش
خالد كان منزل راسه حسب نفسه من التعب يتوهم صوتها لانها كانت نايمه:ايش
مها فتحت عيونها بصعوبه ولفت بوجهها على مكان جلوسه: اقول انت ايش
خالد من فرحته وقف وجلس يدور بالغرفه مثل المجنون: انتي صحيتي ياناس البنت صحت
مها حطت اصبعها على فمها:هشش
خالد رجع بسرعه وجلس في مكانه: انتي هش واسمعيني
ابتسمت وسكتت: طيب كمل
خالد مسك يدها وسحبتها منه: طيب هالمره اسحبي بس تراني توني شايلك ما ادري انك دبه كذا
ضربت بخفه على كف يده: انا دبه والا انت
خالد:هههههههه لا انا بس ابي اكمل اللي عندي
مها: طيب
خالد: مها انا ااحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــك
مها نزلت منها دمعه فرح ما توقعت انها تحب وتنحب حب حقيقي صدق ياما سمعت كلام حب وكلمه احبك من كثااار
بس طعمها غير منه من خالد
خالد مسح الدمعه اللي على خدها بخفه: لي الدموع طيب
مها: انا فرحانه
خالد: من جد
مها تهز راسها: ايه من جد لاني انا احبك بعد
خالد ما صدق انها سمعها تقولها: ايش عيدي ما سمعت
مها انحرجت منه: لا يكفي مره
خالد نزل على ركبه وحده ومسك كفوفه ببعض يترجاها: تكفين تكفين اذا ما قلتي مره ثانيه بنسدح تحت سريرك بعد
مها ضحكت وبعدها كحت: ههههههههههههههههههههههه
خالد : تعبانه انادي الدكتور والا أي احد
مها تهز يد وحاطه الثانيه على فمها: لالابقول بقول
خالد: ايه خلك حرمه سمعيني
مها: اخر مره اقولها
خالد: قولي اول وبعدها افكر
مها:هههههههههههه لاوالله
خالد: امزح يله
مها همست : قرب طيب
خالد قرب منها
مها:قرب بقول في اذنك
خالد قرب اذنه منها وبعدها صرخت في اذنه بووووووووووووووووووو
خالد نط نطه : لله يقطع بليسك مريضه من وين طلعتي هالصرخه
مها: يمه بتنظلني
خالد: انا انظلك انتي انظل نفسي ولا انظلك مع اني معروف ابو عين ناررر
مها خافت: يمه ليش
خالد سحب الكرسي وجلس ناوي يدق سوالف الاخ: انا اقولك مره مسافر انا وخوياي لسوريا تمام
مها:تمام
خالد: عاد احنا طول اليوم ندور في الحر ندور تكسي وكل ما وقف واحد يطلع السياره مافيها مكيف حلو
مها معاه على الخط: حلو
خالد: عاد بعد يمكن عاشر تكسي ركبنا واحد فيه مكيف ركبت انا قدام وسطام ونايف ورا
مها: ايوه
خالد: عاد انا اول ما شفت مكيف قلت اوووووووه مكيف شي
مها:هههههههههههههههههههههه وبعدين
خالد: انفجر وطلعنا نركض وحق التكسي يلحقنا يبي فلوسه
مها:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد: بس انتي ماانظلك عيني عليك بارده انا استأذن الحين ياحلو
حزنت انها بتفارقه واكيد ماراح تشوفه بعد ما يدرون اهلها: طيب اتصلتو على اهلي والا لسى
خالد: انا بطلع اقول للي برا محد يدري ان الدكتور طلع غيري خخخخخخخخخخخ
مها:هههههههههههههه طيب قلهم اكيد مشاعل انجنت
خالد كان يقصد نفسه: مو بس مشاعل الكل
مها استحت: اوكي اشوفك على خير
خالد طلع من الباب ودخل راسه: مع السلامه يا عسل
مها: باااي
*رجعت مسحت دمعه عرفت طريقها على خدها البارد وابتسمت لما تذكرت *
سمعت الممرضه تدخل الغرفه معاها اجمل باقه شافتها في حياتها فتحت عيونها بقوه
كانت عباره عن سله من الخيش كبيره وكلها ورد احمر وفي النص دبدوب كبير لونه بيج وفيه شريطه حمرا مربوط فيها حرفين
قربت بعد ما حطت الممرضه الباقه وجلست تضحك: this is from your boy friend rite??
مها انقهرت منها تحسبنا مثلهم بوي فريند وهالاشياء كشرت وقالت: no my brother
الممرضه جلست تبربر وبعدها طلعت
مها قربت من البوكيه الكبير الاحمر وشافت الدبدوب متعلق في رقبته سلسله فيها حرفين فضه
K&m
شالت السلسله ورجعت للمرايه ولبستها شافت كيف حلوه شافتها معلقه على رقبتها
راحت في عالم ثاني...
ما صحاها من عالمها الا صوت السواق..
السواق: ماما كلاص وصل..
مها حاولت تركز بكلامه: وش قلت؟
السواق واهو يهز راسه: انا قول كلاص وصل مستسفى..
مها خذت نظره حولها: ايه طيب روح البيت بعدين انا اتصل عليك..
السواق:ليس انتي تطول..
مها بعصبيه: وش دخلك اطول ما اطول قلتلك رح البيت وانا بتصل عليك يله فارق..
السواق جلس يبربر بالهندي ساعه..
طنشته ونزلت واطراف جسمها مثلجه ما تدري خوف المواجهه والا خوف شوفته اللي ممكن تضعفها..
جلست تناظر تفاصيل كل ممر بالمسشفى لانها اخر مره تجيه لو كان جواب خالد الرفض والنكران اللي اهو عايش فيه وممكن زيارتها تكون بأحساس ثاني لو كان جواب خالد اعترافه لها بحبه اللي ما يقدر يعيش من دونه...
طلعت السلسه اللي منها بتعرف اذا كان خالد صادق والا كذب عليها..
كانت تنتظر رده فعله اللي بتبين لها كل شي لما يشوف السلسله في يدها..
طقت الباب ...
فتحته بعد ما لقت أي جواب فتحت الباب ولقت الممرضه تعطيه ابره لفت بسرعه كانت حاسه بألم بمجرد انه راح يتألم تمنت تكون مكانه بس عشان تخفف عنه هالالم..
ابتسم غصب عنه" عمرك يامهاوي ما تغيرتي خوافه"
الممرضه ببتسامه واصله لأذنها:هاااي مهاوي..
مها ردت لها الابتسامه: هاي الما how are you today??
الممرضه: fain thanks and you?!@
مها: I good thanks for asking..
خالد كان مطير عيونه باين انها والممرضه طاقينها صداقه استنى لما طلعت الممرضه وبعدها تكلم ببروده المعتاد..
خالد: اشوفك طاقه صداقه مع الممرضه
مها بنفس بروده ردت: وانت وش يهمك
بحركه مفاجأه سحبت السلسله من شنطتها وراحت عند المرايه ولبستها..
ولفت عشان تناظر رده فعله كانت عينه على السلسله ما نزلها ..
مها بفرح بقلبها: يعني تذكر ياخالد وكل هذا تمثيل
خالد تلعثم وحاول يدور أي كلمه يقولها عشان ما ينكشف: أي تمثيل وش قصدك؟!@
مها وابتسامه خبث انرسمت على وجهها:قصدي فاهمه صح انت عمرك ما نسيتني وعمرك ماراح تنساني يعني مو معقوله تذكر كل شي وكل الناس الا انا ..
خالد تورط وسكت..
كملت كلامها بحزن: كنت كل يوم اجي واجلس بس عشان احاول احف ملامحك اكثر واكثر اجي وانت بدنيا ثانيه ومو حاس فيني مو حاس كيف قلبي تقطع وصارت كل قطعه منه في دنيا الا دنيتك ياخالد طردتني منها وانا الوحيده اللي تستاهل قلبك لا تحرمني وتحرم نفسك من فرصه اننا نعيش لحظه سعاده الحين وعمر فرح وحب كنت كل يوم امسح دمعتي على خدك على امل انك تحس بحرارتها وتصحى وتشوف مها من دونك ايش
قالتها بصوت عالي: ولا شي انا من دونك ولا شي ارتحت الحين لما عرفت ارتحت تقدر تعذبني مثل ما تبي بس اعرف شي واحد اني لو ما كنت لك ماراح اكون لغيرك
وانهارت على الكرسي ودخلت في نوبه بكى فجرت فيها سهر وحسره اسابيع كانت مستحمله ومتماسكه بس الحين خالد رجع واهو الوحيد اللي يقدر يخفف عنها..
خالد خلاص كل خليه في جسمه منعته من الكلام كل هالمده خسرت المعركه قدام دموعها وقف بلهفه ورفعها بيده..
مها جلست تناظره بعيونها اللي كانت مليانه دموع صادقه عيونها على عيونه اللي منزلها على الارض ,,,
خالد دقات قلبه السريعه شلت تفكيره دموعها كانت خناجر بقلبه كل الدموع تهون الا دموع
مـــــــــــــــــــها,,,
خالد بصوت اقرب للهمس: مها انا اسف
مها رفعت نظرها بدون تصديق: يعني تذكرني!!
خالد ببتسامته الساحره: وانا عمري نسيت عشان اتذكرك انتي حياتي اللي انا عايش وراجع عشانها لمستك ودفا يديك اهو اللي صحاني لا تظنين اني ما كنت اسمعك واسمع صوتك عمري انتي الشي الوحيد اللي يخليني اكون اقوى مها ببساطه انا احبك..
مها في ذيك اللحظه الدنيا مو ساعيتها من الفرحه وسعادتها اكبر من الوصف وكل الايام اللي صبرتها بحلوها ومرها تبخر تعبها بمجرد ما سمعت الكلمه اللي تمنت تسمعها من فتره عذاب وفراق عنه..
مها ودموع الحزن عندها تبدلت لدموع الفرح:وانت حركاتك هذي ما تبطلها..
خالد بمزح: وانا اقدر اذا انتي بطلتي دلعك انا ابطل مزحي..
مها نزلت راسها بحزن...
خالد زالت ابتسامه بمجرد ما نزلت راسها رفع دقنها بطرف اصبعه
وبصدق قال: انا اسف على كل اللي سويته معاك بس كله كان غصب علي انتي عارفه مين اللي صدمني
مها جلست تراجع افكارها وحست انها غبيه كيف ما تعرف من صدم خالد مع انها كل يوم تجي للمستشفى ...
مها بفشيله: لا ما اعرف
خالد قالها بقهر: وليد
مها وقف دقات قلبها وقالت بهمس: وليد
خالد بقتناع: ايه وليد بس خلاص كل واحد حصل نصيبه ..
مها بعصبيه : وش قصدك؟؟ الشي الوحيد اللي يستاهل هالحقير انه يموت يموت ..
خالد شد على يدها بحنان: اللي صار له صار الموت بالنسبه له امنيه صعبه انها تتحقق بسرعه
مها ما فهمت قصده بس اكتفت بالسكوت ..
ورجعت عينها على عيونه اللي احرجتها بنظراته..
مها تذكرت الموضوع الوحيد اللي شاغل بالها من بعد ما رجع لها خالد..
تكلمت بحزن وصوت اقرب للهمس: خالد انا انخطبت
خالد ما كانت ملامحه مبينه أي احساس يحس فيه رجع وكرر الكلمه: انخطبتي؟!@@
مها بحزن هزت راسها...
خالد بدون تصديق وبعصبيه: مين اللي خطبك تكلمي؟!@
مها بخوف: ما ادري ما اعرفهم ماادري!!
خالد رجع وجلس بعصبيه على طرف السرير وبجديه تكلم: وانتي موافقه..
مها وقفت بعصبيه اكبر: انت مجنون والا ايش..
خالد حاول يحافظ على هدوءه:لا مجنون انا الحين عاقل واكثر مره اكون عاقل فيها بحياتي
مها بعصبيه: وش قصدك قصدك اني اوافق على متقدم لي وش رايك؟!@
خالد ضايقه فيه الدنيا: اذا كان احسن مني وافقي ليه لا
مها بهتسيريا: انت اكيد تبي تجنني والا تموتني خلاص فيه طريقه اسهل اذا تبي تتخلص مني قلي مها ابعدي عني واحلف لك اني راح ابعد ولا راح تشوف وجهي مره ثانيه..
خالد ما يدري وش يصير له بمجرد تفكيره ان مها ممكن تبعد عنه يمكن يفكر انها لما تبعد عنه برضاه اسهل ان عقله ممكن يتحمل هالفكره من لو انها بتبعد عنه غصب عليه وما يقدر يسوي او يقول أي شي...
مها مشت على ركبها لحد ما وصلت لرجلين خالد..
وسحبته لحد ما نزل لمستواها وقالت بصوتها اللي كله صياح: خالد انت تبيني ؟
خالد بنظره حزن ما كان يبي يشوف عيونها :..............
مها بعصبيه رفعت راسه:قلي الجواب سهل انت تبيني والا لا؟
خالد بجديه: ايه ابيك..
وكأن حمل جبال من على كتوفها رااح بمجرد ما قال هالكلمه:طيب خلاص لازم نتحدى الكل عشان نصير مع بعض والا انا ما اقدر اقول لأمي لا ما ابي اتزوج اللي جاي يخطبني من دون ما يكون عندي عذر..
خالد فهم قصدها: انا اول ما اطلع من المسشفى بجي بيتكم
مها خلاص كل الدنيا ما وسعتها من الفرحه ودها تنطط ودها ترقص ودها تصرخ وتغني أي شي يعبر عن اللي بداخلها...
خالد كان فرحان لان أي شي يربطه ويجمعه بمها يفرحه الانها الانسانه الوحيده للي حبها بمعنى الكلمه وبادلته نفس لمشاعر..
والحين بتصير له طول العمر هذي اهم خطوه يسويها في حياته..
مها وقفت بسعادتها اللي تشع من وجهها: انا بروح الحين ما ابي اتأخر
خالد ببتسامته المعتاده وبنبره كلها خبث: ايه لازم تروحين قبل ما اركب فيك جريمه
مها استحت وانقلب وجهها..
خالد بحنان: الله يجيب ذاك اليوم اللي تكونين لي ومحد يقدر يقولي أي حرف لما المسك ..
مها بخجل: ان شاء الله باااي
خالد بضحك:ههههههههه باي
وانحاشت مثل البرق...
حطت ظهرها على اقرب جدار عشان تستوعب اللي صار جوا كل شي كانت تبيه يصير صار ..
بس في شي ما كان مخليها ترتاح يمكن اول مره شي يصير معاها شي مثل ما تتمناه وخوفها انها تكون سعيده مخرب عليها فرحتها انها بتكون زوجه خالد..
حاولت تطرد هالافكار اللي بغت تقتلها من راسها بصعوبه بدت تمشي بخطوات كلها ثقل لان بالها مو معاها استرجعت كل قاله خالد بالحرف الواحد وكأنه شريط انعادت فيه كل المشاهد..
خالد قالها بقهر: وليد
مها وقف دقات قلبها وقالت بهمس: وليد
وقفت بقوه وهمست: وليد كيف نسيتك ؟ّ!
راحت لأقرب مكتب استقبال وجلست نص ساعه تسأل عن وليد واذا كان لسى موجود في المستشفى والا اخذوه للحجر الصحي..
بسعاده غريبه لما عرفت انه بيطلع بكرا وبدت تجهز نفسها للذه الانتقام لها ولحبيبها خالد...
طلعت الدور الاخيرالمجهز لحالات مثل حاله وليد وبعد ما جهزوها بلبس خاص دخلت عليه.. وتمنت الوقت يرجع وتسحب نفسها من هالموقف اللي شافت وليد فيه..
المرض اكل من جسمه الكثير وعلامات الجروح على وجهه ملتهبه وشكله كان منفر بدرجه كبيره حست نفسها بتدوخ..
وليد فتح عيونه بصعوبه ولمح بنت متغطيه في زاويه الغرفه..
همس بصوت بصعوبه طلعه: مها
مها جفل قلبها لما عرفها وظلت واقفه مكانها ..
وليد رجع قوى نبره صوته: مهاا
مها جمعت كل الكره اللي كانت تحمله بقلبها لوليد ولذه الانتقام اللي تبي تحس فيها ولا شي ممكن يخليها تتراجع عن اللي تبي تسويه..
مها بنبره كلها قوه وشموخ: ايه مها ياوليد مها مها اللي حاولت تدمرها وتسرق شرفها مثل ما سرقت شرف بنات كثار غيرها مها اللي حتى بعد ما بعدت عنك حاولت تقتل اعز ما تملك كنت تبي تقتل خالد الشخص الوحيد اللي حبيته وبادلني هالشعور وانت تبي تسلبه مني
كملت بستحقار: بس الحين شف وينك فيه وانا ويني فيه انت بسرير طايح كل القوه والجاه والمال اللي كنت مفتخر فيهم وينهم يعزونك يطلعونك من اللي انت فيه يشفونك من مرضك ..
بس انا توني افهم معنى هالجمله صح وعن ظهر قلب ان الدنيا دواره يوم لك ويوم عليك وكل قوي في الاقوى منه وان الضعيف الا وما يجي يوم وتقوى شوكته وياحذ حقه من كل اللي اذوه
يتبع>>
******في غرفه خالد******
خالد : طيب مين البنت
عبد الله: انت تعرفها؟!@
خالد جلس يعرق وكأنه داخل فرن: اعرفها؟!@
عبد الله : ايه اماني .
خالد راحته ما تنوصف بمجرد ما سمع اول حرف من اسمها رجع بالذاكره يحاول يدور اسم اماني بين اسماء البنات اللي يقربون له او حتى يعرفهم ما لقى الا وحده قالها بصدمه: اماني نفسها ما غيرها
عبد الله فيه الضحكه: ايه نفسها ما غيرها ليش مستغرب؟؟
خالد بتوتر: ها مو متسغرب بس اذكرها طول عمرك انت وياها طقاق مافي يوم صرتو اصحاب وكل ما جت امها عندنا جت اهي معانا بس عشان تتطاق معاك لحد ما كبرت واحنا كبرنا وصارت تغطى عننا
عبد الله: ايه اذكر يله انا ابي انكد عليها واهي صغيره واهي كبيره بعد..
خالد بخبث: والله اماني كانت حلوووه قطعه بصراحه ليش ما فكرت فيها لنفسي
عبد الله انقلب وجهه من كلام خالد: عمى يعمي العدو احترم نفسك قطعه تصك راسك يالتيس
خالد بخوف مصطنع: طيب طيب خلاص لا تاكلني ما قلت شي
عبدالله بعصبيه: كل هذا وما قلت شي..
خالد : ههههههههههههههه طيب اسفين الله يوفقكم بس عمري ما توقعت انك ممكن تتزوج اماني بنت الجيران
عبد الله بجديه: ليش وش فيها شايف عليها شي؟؟!
خالد : لالا وش شاي عليها بنت ما في مثلها جمال واخلاق وعايله ترفع الراس الله يوفقكم كلمتهم امي
عبد الله بضيقه: كانت بتكلمهم اليوم لولا طيحه عمي وانت يا اخ اللي عليك توقيت..
خالد بمزح:هههههههههههه خلاص اضربني على راسي بمقلاه والا قدر ارجع في غيبوبه مره ثانيه اسبوع عشان تاخذ راحتك وش رايك..
عبد الله:هههههههههههههههه ياليت
خالد طير عيونه بعصبيه...
عبدالله خاف من نظراته:هههههههههه ياخي مزح لماذا لا تتقبل المزح؟؟
خالد بزعل : مزحك زي وجهك؟؟!
سكت بعدين تغيرت ملامحه وهدوءه لتوتر كان لابد انه يسأل عشان اخر هم باقي له ينتهي منه ويرتاح ويريح الشخص للي عذبه معاه طول هالوقت::اقول عبيد ممكن اسألك سؤال
عبد الله واهو باله مو في هالدنيا وجالس يشرب من قهوته: اسأل وش عندك؟؟
خالد بنفس التوتر: ومها
عبد الله رفع وجهه بستغراب وركز في عيون خالد اللي تستنى الجواب على احر من جمر رد ببرود: وش فيها مها؟
خالد مو عارف يوصل الكلام اللي يدور براسه: يعني وشلون خلاص نسيتها
عبد الله بنفس البرود والجديه:شف يا خالد انت اكثر واحد تعرفني انسان عملي ويمكن اني احب واعشق اخر شي يمر في بالي بهالوقت مها كانت تجربه ما اقدر اقولك اني كنت احبها مجرد اعجاب والعلاقه انتهت بمجرد ما انا بغيتها تنتهي لأسباب خاصه فيني وانا نسيتها تماما خلاص الحين انا اعيش تجربه ثانيه ان شاء الله ربي يوفقني فيها واكون قد الحمل والمسؤوليه ..
عبد الله"اه لو تدري ياخوي كيف حبها في قلبي ثابت مكانه ما يتزحز بس بسعادتك تهمني اكثر من أي شي بهالدنيا والا تحسب اني اعمى وما اناظر نظراتك لها كيف كلها حب شوق وحتى عتاب بس بسوي نفسي اعمى عشانك"
خالد براحه: امين انت قدها وقدود وان شاء الله اماني تسعدك ..
عبد الله بحزن: ان شاء الله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
*قفلت باب غرفتها وجلست تفكر خلاص تفكيرها مشلول شك عندها بيذبحها وشلون خالد تذكر الكل الا اهي
يمكن ما يبيني يمكن عقله يرفض وجودي عشان كذا ما تذكرني مافي الا طريقه وحده اعرف فيها اذا كان خالد يتذكرني والا لا..
ولازم تذكرني ياخالد لازم...
كانت جالسه وعينها ما نزلت من على الساعه وصوتها اللي كانت تسمعه براسها دقيقه ورى دقيقه وثانيه ورى ثانيه واللحظات كانت اطوول من مجرد لحظه وتستنى طلوع الشمس بنتظار كان على وشك يقتلها...
ما لقت نفسها الا تفتح عيونها وتناظر الساعه وجلست ترتجف لان الوقت انتهى ولازم تقوي نفسها عشان تقدر تواجه خالد وتواجه مصيرها معاه..
فتحت درجها واخذت لها كم غرض وطلعت تتسحب..
مرت على الصاله وجلست تدور احد صاحي ارتاحت لما ما لقت احد
والبيت هادي وما فيه غير نور الشمس اللي نور المكان..
حاولت تعدل شكلها عند المرايه وجفلت على صوت..
ابو متعب بعصبيه واهو يشرب كاس شاي: وين وين
مها بخوف بغى يوقف قلبها:: يبه الجامعه
ابو متعب بدون اقتناع: وانتي محاضراتك دايم كذا بدري..
مها وحلقها نشف وبصعوبه طلعت الكلام: ايه
ابو متعب بعصبيه: طيب يله طسي .. ولا تتأخرين عن البيت
مها ما صدقت سحبت شنطتها ووجت بتطلع الا
ابو متعب ينار الشنطه بيدها: والحين انتي ما تاخذين كتبك ليش
مها تذكرت انها ما خذت كتاب او شي عشان لو احد كشفها ابتسمت في وجه ابوها : اايه ذكرتني بروح اجيبه من الغرفه عن اذنك..
ابو متعب بستحقار: الحمد الله وانا ما اجيب الا عيال هالاشكال غبيه..
طلعت فوق مسكت اقرب كتاب واهي نازله اكتشفت انها كتاب طبخ..
دعت ربها ان ابوها ما يكون لسى واقف لها تحت..
خاب رجاها لما لقته
قربت في نفسها" وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سداا فأغشيناهم فهم لا يبصرون"
قالتها في دقيقه عشرين مره من الخوف
ابو متعب بضيق: يله طسي وخلي السواق يرجع لي ابيه
مها : ان شاء الله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في طريقها للمستشفى جلست تراجع كل كلمه ممكن تخلي خالد يتراجع عن قراره اللي اهي مالها أي ذنب فيه وجلست تناظر السلسله اللي بيدها وتذكرت احلى ذكريات كان ذاك اليوم احلى يوم بحياتها
كان يحسها تسمعه بس مو قادره تجاوب:انا عارف انك تسمعيني بس انا بقولها
خالد مد يده ومسك اطراف اصابعها حس بنعومتها بدفى جسمها كله متركز في انامل يدها الصغيره:مها انا ماراح اتردد هالمره لاني متاكد من نفسي
كمل كلامه: عمري ما خفت افقد احد مثل ما خفت افقدك واكيد لهذا معنى كبير بالنسبه لي مهما يكون مها انتي السبب في هذا التغير
اشر على نفسه واشر على قلبه وكمل: وما في احد سكن هالشي غيرك وما ابيك تافرقيني ابدا لاني
مها واهي مغمضه عيونها والتعب باين على صوتها: لانك ايش
خالد كان منزل راسه حسب نفسه من التعب يتوهم صوتها لانها كانت نايمه:ايش
مها فتحت عيونها بصعوبه ولفت بوجهها على مكان جلوسه: اقول انت ايش
خالد من فرحته وقف وجلس يدور بالغرفه مثل المجنون: انتي صحيتي ياناس البنت صحت
مها حطت اصبعها على فمها:هشش
خالد رجع بسرعه وجلس في مكانه: انتي هش واسمعيني
ابتسمت وسكتت: طيب كمل
خالد مسك يدها وسحبتها منه: طيب هالمره اسحبي بس تراني توني شايلك ما ادري انك دبه كذا
ضربت بخفه على كف يده: انا دبه والا انت
خالد:هههههههه لا انا بس ابي اكمل اللي عندي
مها: طيب
خالد: مها انا ااحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــك
مها نزلت منها دمعه فرح ما توقعت انها تحب وتنحب حب حقيقي صدق ياما سمعت كلام حب وكلمه احبك من كثااار
بس طعمها غير منه من خالد
خالد مسح الدمعه اللي على خدها بخفه: لي الدموع طيب
مها: انا فرحانه
خالد: من جد
مها تهز راسها: ايه من جد لاني انا احبك بعد
خالد ما صدق انها سمعها تقولها: ايش عيدي ما سمعت
مها انحرجت منه: لا يكفي مره
خالد نزل على ركبه وحده ومسك كفوفه ببعض يترجاها: تكفين تكفين اذا ما قلتي مره ثانيه بنسدح تحت سريرك بعد
مها ضحكت وبعدها كحت: ههههههههههههههههههههههه
خالد : تعبانه انادي الدكتور والا أي احد
مها تهز يد وحاطه الثانيه على فمها: لالابقول بقول
خالد: ايه خلك حرمه سمعيني
مها: اخر مره اقولها
خالد: قولي اول وبعدها افكر
مها:هههههههههههه لاوالله
خالد: امزح يله
مها همست : قرب طيب
خالد قرب منها
مها:قرب بقول في اذنك
خالد قرب اذنه منها وبعدها صرخت في اذنه بووووووووووووووووووو
خالد نط نطه : لله يقطع بليسك مريضه من وين طلعتي هالصرخه
مها: يمه بتنظلني
خالد: انا انظلك انتي انظل نفسي ولا انظلك مع اني معروف ابو عين ناررر
مها خافت: يمه ليش
خالد سحب الكرسي وجلس ناوي يدق سوالف الاخ: انا اقولك مره مسافر انا وخوياي لسوريا تمام
مها:تمام
خالد: عاد احنا طول اليوم ندور في الحر ندور تكسي وكل ما وقف واحد يطلع السياره مافيها مكيف حلو
مها معاه على الخط: حلو
خالد: عاد بعد يمكن عاشر تكسي ركبنا واحد فيه مكيف ركبت انا قدام وسطام ونايف ورا
مها: ايوه
خالد: عاد انا اول ما شفت مكيف قلت اوووووووه مكيف شي
مها:هههههههههههههههههههههه وبعدين
خالد: انفجر وطلعنا نركض وحق التكسي يلحقنا يبي فلوسه
مها:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد: بس انتي ماانظلك عيني عليك بارده انا استأذن الحين ياحلو
حزنت انها بتفارقه واكيد ماراح تشوفه بعد ما يدرون اهلها: طيب اتصلتو على اهلي والا لسى
خالد: انا بطلع اقول للي برا محد يدري ان الدكتور طلع غيري خخخخخخخخخخخ
مها:هههههههههههههه طيب قلهم اكيد مشاعل انجنت
خالد كان يقصد نفسه: مو بس مشاعل الكل
مها استحت: اوكي اشوفك على خير
خالد طلع من الباب ودخل راسه: مع السلامه يا عسل
مها: باااي
*رجعت مسحت دمعه عرفت طريقها على خدها البارد وابتسمت لما تذكرت *
سمعت الممرضه تدخل الغرفه معاها اجمل باقه شافتها في حياتها فتحت عيونها بقوه
كانت عباره عن سله من الخيش كبيره وكلها ورد احمر وفي النص دبدوب كبير لونه بيج وفيه شريطه حمرا مربوط فيها حرفين
قربت بعد ما حطت الممرضه الباقه وجلست تضحك: this is from your boy friend rite??
مها انقهرت منها تحسبنا مثلهم بوي فريند وهالاشياء كشرت وقالت: no my brother
الممرضه جلست تبربر وبعدها طلعت
مها قربت من البوكيه الكبير الاحمر وشافت الدبدوب متعلق في رقبته سلسله فيها حرفين فضه
K&m
شالت السلسله ورجعت للمرايه ولبستها شافت كيف حلوه شافتها معلقه على رقبتها
راحت في عالم ثاني...
ما صحاها من عالمها الا صوت السواق..
السواق: ماما كلاص وصل..
مها حاولت تركز بكلامه: وش قلت؟
السواق واهو يهز راسه: انا قول كلاص وصل مستسفى..
مها خذت نظره حولها: ايه طيب روح البيت بعدين انا اتصل عليك..
السواق:ليس انتي تطول..
مها بعصبيه: وش دخلك اطول ما اطول قلتلك رح البيت وانا بتصل عليك يله فارق..
السواق جلس يبربر بالهندي ساعه..
طنشته ونزلت واطراف جسمها مثلجه ما تدري خوف المواجهه والا خوف شوفته اللي ممكن تضعفها..
جلست تناظر تفاصيل كل ممر بالمسشفى لانها اخر مره تجيه لو كان جواب خالد الرفض والنكران اللي اهو عايش فيه وممكن زيارتها تكون بأحساس ثاني لو كان جواب خالد اعترافه لها بحبه اللي ما يقدر يعيش من دونه...
طلعت السلسه اللي منها بتعرف اذا كان خالد صادق والا كذب عليها..
كانت تنتظر رده فعله اللي بتبين لها كل شي لما يشوف السلسله في يدها..
طقت الباب ...
فتحته بعد ما لقت أي جواب فتحت الباب ولقت الممرضه تعطيه ابره لفت بسرعه كانت حاسه بألم بمجرد انه راح يتألم تمنت تكون مكانه بس عشان تخفف عنه هالالم..
ابتسم غصب عنه" عمرك يامهاوي ما تغيرتي خوافه"
الممرضه ببتسامه واصله لأذنها:هاااي مهاوي..
مها ردت لها الابتسامه: هاي الما how are you today??
الممرضه: fain thanks and you?!@
مها: I good thanks for asking..
خالد كان مطير عيونه باين انها والممرضه طاقينها صداقه استنى لما طلعت الممرضه وبعدها تكلم ببروده المعتاد..
خالد: اشوفك طاقه صداقه مع الممرضه
مها بنفس بروده ردت: وانت وش يهمك
بحركه مفاجأه سحبت السلسله من شنطتها وراحت عند المرايه ولبستها..
ولفت عشان تناظر رده فعله كانت عينه على السلسله ما نزلها ..
مها بفرح بقلبها: يعني تذكر ياخالد وكل هذا تمثيل
خالد تلعثم وحاول يدور أي كلمه يقولها عشان ما ينكشف: أي تمثيل وش قصدك؟!@
مها وابتسامه خبث انرسمت على وجهها:قصدي فاهمه صح انت عمرك ما نسيتني وعمرك ماراح تنساني يعني مو معقوله تذكر كل شي وكل الناس الا انا ..
خالد تورط وسكت..
كملت كلامها بحزن: كنت كل يوم اجي واجلس بس عشان احاول احف ملامحك اكثر واكثر اجي وانت بدنيا ثانيه ومو حاس فيني مو حاس كيف قلبي تقطع وصارت كل قطعه منه في دنيا الا دنيتك ياخالد طردتني منها وانا الوحيده اللي تستاهل قلبك لا تحرمني وتحرم نفسك من فرصه اننا نعيش لحظه سعاده الحين وعمر فرح وحب كنت كل يوم امسح دمعتي على خدك على امل انك تحس بحرارتها وتصحى وتشوف مها من دونك ايش
قالتها بصوت عالي: ولا شي انا من دونك ولا شي ارتحت الحين لما عرفت ارتحت تقدر تعذبني مثل ما تبي بس اعرف شي واحد اني لو ما كنت لك ماراح اكون لغيرك
وانهارت على الكرسي ودخلت في نوبه بكى فجرت فيها سهر وحسره اسابيع كانت مستحمله ومتماسكه بس الحين خالد رجع واهو الوحيد اللي يقدر يخفف عنها..
خالد خلاص كل خليه في جسمه منعته من الكلام كل هالمده خسرت المعركه قدام دموعها وقف بلهفه ورفعها بيده..
مها جلست تناظره بعيونها اللي كانت مليانه دموع صادقه عيونها على عيونه اللي منزلها على الارض ,,,
خالد دقات قلبه السريعه شلت تفكيره دموعها كانت خناجر بقلبه كل الدموع تهون الا دموع
مـــــــــــــــــــها,,,
خالد بصوت اقرب للهمس: مها انا اسف
مها رفعت نظرها بدون تصديق: يعني تذكرني!!
خالد ببتسامته الساحره: وانا عمري نسيت عشان اتذكرك انتي حياتي اللي انا عايش وراجع عشانها لمستك ودفا يديك اهو اللي صحاني لا تظنين اني ما كنت اسمعك واسمع صوتك عمري انتي الشي الوحيد اللي يخليني اكون اقوى مها ببساطه انا احبك..
مها في ذيك اللحظه الدنيا مو ساعيتها من الفرحه وسعادتها اكبر من الوصف وكل الايام اللي صبرتها بحلوها ومرها تبخر تعبها بمجرد ما سمعت الكلمه اللي تمنت تسمعها من فتره عذاب وفراق عنه..
مها ودموع الحزن عندها تبدلت لدموع الفرح:وانت حركاتك هذي ما تبطلها..
خالد بمزح: وانا اقدر اذا انتي بطلتي دلعك انا ابطل مزحي..
مها نزلت راسها بحزن...
خالد زالت ابتسامه بمجرد ما نزلت راسها رفع دقنها بطرف اصبعه
وبصدق قال: انا اسف على كل اللي سويته معاك بس كله كان غصب علي انتي عارفه مين اللي صدمني
مها جلست تراجع افكارها وحست انها غبيه كيف ما تعرف من صدم خالد مع انها كل يوم تجي للمستشفى ...
مها بفشيله: لا ما اعرف
خالد قالها بقهر: وليد
مها وقف دقات قلبها وقالت بهمس: وليد
خالد بقتناع: ايه وليد بس خلاص كل واحد حصل نصيبه ..
مها بعصبيه : وش قصدك؟؟ الشي الوحيد اللي يستاهل هالحقير انه يموت يموت ..
خالد شد على يدها بحنان: اللي صار له صار الموت بالنسبه له امنيه صعبه انها تتحقق بسرعه
مها ما فهمت قصده بس اكتفت بالسكوت ..
ورجعت عينها على عيونه اللي احرجتها بنظراته..
مها تذكرت الموضوع الوحيد اللي شاغل بالها من بعد ما رجع لها خالد..
تكلمت بحزن وصوت اقرب للهمس: خالد انا انخطبت
خالد ما كانت ملامحه مبينه أي احساس يحس فيه رجع وكرر الكلمه: انخطبتي؟!@@
مها بحزن هزت راسها...
خالد بدون تصديق وبعصبيه: مين اللي خطبك تكلمي؟!@
مها بخوف: ما ادري ما اعرفهم ماادري!!
خالد رجع وجلس بعصبيه على طرف السرير وبجديه تكلم: وانتي موافقه..
مها وقفت بعصبيه اكبر: انت مجنون والا ايش..
خالد حاول يحافظ على هدوءه:لا مجنون انا الحين عاقل واكثر مره اكون عاقل فيها بحياتي
مها بعصبيه: وش قصدك قصدك اني اوافق على متقدم لي وش رايك؟!@
خالد ضايقه فيه الدنيا: اذا كان احسن مني وافقي ليه لا
مها بهتسيريا: انت اكيد تبي تجنني والا تموتني خلاص فيه طريقه اسهل اذا تبي تتخلص مني قلي مها ابعدي عني واحلف لك اني راح ابعد ولا راح تشوف وجهي مره ثانيه..
خالد ما يدري وش يصير له بمجرد تفكيره ان مها ممكن تبعد عنه يمكن يفكر انها لما تبعد عنه برضاه اسهل ان عقله ممكن يتحمل هالفكره من لو انها بتبعد عنه غصب عليه وما يقدر يسوي او يقول أي شي...
مها مشت على ركبها لحد ما وصلت لرجلين خالد..
وسحبته لحد ما نزل لمستواها وقالت بصوتها اللي كله صياح: خالد انت تبيني ؟
خالد بنظره حزن ما كان يبي يشوف عيونها :..............
مها بعصبيه رفعت راسه:قلي الجواب سهل انت تبيني والا لا؟
خالد بجديه: ايه ابيك..
وكأن حمل جبال من على كتوفها رااح بمجرد ما قال هالكلمه:طيب خلاص لازم نتحدى الكل عشان نصير مع بعض والا انا ما اقدر اقول لأمي لا ما ابي اتزوج اللي جاي يخطبني من دون ما يكون عندي عذر..
خالد فهم قصدها: انا اول ما اطلع من المسشفى بجي بيتكم
مها خلاص كل الدنيا ما وسعتها من الفرحه ودها تنطط ودها ترقص ودها تصرخ وتغني أي شي يعبر عن اللي بداخلها...
خالد كان فرحان لان أي شي يربطه ويجمعه بمها يفرحه الانها الانسانه الوحيده للي حبها بمعنى الكلمه وبادلته نفس لمشاعر..
والحين بتصير له طول العمر هذي اهم خطوه يسويها في حياته..
مها وقفت بسعادتها اللي تشع من وجهها: انا بروح الحين ما ابي اتأخر
خالد ببتسامته المعتاده وبنبره كلها خبث: ايه لازم تروحين قبل ما اركب فيك جريمه
مها استحت وانقلب وجهها..
خالد بحنان: الله يجيب ذاك اليوم اللي تكونين لي ومحد يقدر يقولي أي حرف لما المسك ..
مها بخجل: ان شاء الله باااي
خالد بضحك:ههههههههه باي
وانحاشت مثل البرق...
حطت ظهرها على اقرب جدار عشان تستوعب اللي صار جوا كل شي كانت تبيه يصير صار ..
بس في شي ما كان مخليها ترتاح يمكن اول مره شي يصير معاها شي مثل ما تتمناه وخوفها انها تكون سعيده مخرب عليها فرحتها انها بتكون زوجه خالد..
حاولت تطرد هالافكار اللي بغت تقتلها من راسها بصعوبه بدت تمشي بخطوات كلها ثقل لان بالها مو معاها استرجعت كل قاله خالد بالحرف الواحد وكأنه شريط انعادت فيه كل المشاهد..
خالد قالها بقهر: وليد
مها وقف دقات قلبها وقالت بهمس: وليد
وقفت بقوه وهمست: وليد كيف نسيتك ؟ّ!
راحت لأقرب مكتب استقبال وجلست نص ساعه تسأل عن وليد واذا كان لسى موجود في المستشفى والا اخذوه للحجر الصحي..
بسعاده غريبه لما عرفت انه بيطلع بكرا وبدت تجهز نفسها للذه الانتقام لها ولحبيبها خالد...
طلعت الدور الاخيرالمجهز لحالات مثل حاله وليد وبعد ما جهزوها بلبس خاص دخلت عليه.. وتمنت الوقت يرجع وتسحب نفسها من هالموقف اللي شافت وليد فيه..
المرض اكل من جسمه الكثير وعلامات الجروح على وجهه ملتهبه وشكله كان منفر بدرجه كبيره حست نفسها بتدوخ..
وليد فتح عيونه بصعوبه ولمح بنت متغطيه في زاويه الغرفه..
همس بصوت بصعوبه طلعه: مها
مها جفل قلبها لما عرفها وظلت واقفه مكانها ..
وليد رجع قوى نبره صوته: مهاا
مها جمعت كل الكره اللي كانت تحمله بقلبها لوليد ولذه الانتقام اللي تبي تحس فيها ولا شي ممكن يخليها تتراجع عن اللي تبي تسويه..
مها بنبره كلها قوه وشموخ: ايه مها ياوليد مها مها اللي حاولت تدمرها وتسرق شرفها مثل ما سرقت شرف بنات كثار غيرها مها اللي حتى بعد ما بعدت عنك حاولت تقتل اعز ما تملك كنت تبي تقتل خالد الشخص الوحيد اللي حبيته وبادلني هالشعور وانت تبي تسلبه مني
كملت بستحقار: بس الحين شف وينك فيه وانا ويني فيه انت بسرير طايح كل القوه والجاه والمال اللي كنت مفتخر فيهم وينهم يعزونك يطلعونك من اللي انت فيه يشفونك من مرضك ..
بس انا توني افهم معنى هالجمله صح وعن ظهر قلب ان الدنيا دواره يوم لك ويوم عليك وكل قوي في الاقوى منه وان الضعيف الا وما يجي يوم وتقوى شوكته وياحذ حقه من كل اللي اذوه
يتبع>>
تعليق