إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخوف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخوف

    الخوف

    مفهومه:
    الخوف عاطفة قوية غير محببة سببها إدراك خطر ما،إن المخاوف مكتسبة أوتعليمية ، لكن هناك مخاوف غريزية مثل الخوف من الأصوات العالية أو فقدان التوازنأو الحركة المفاجئة، إن الخوف الشديد يكون على شكل ذعر شديد، بينما الكراهيةوالاشمئزاز تسمى خوفاً ، أما المخاوف غير المعقولة تسمى بالمخاوف المرضية،إنالمخاوف المرضية عند الأطفال تتضمن الظلام والعزلة والأصوات العالية، المرض والوحوش، الحيوانات غير المؤذية، الأماكن المرتفعة، المواصلات، وسائل النقل،الغرباء، وهناك ثلاث عوامل معروفة في مخاوف الأطفال:
    1. الجروح الجسدية، الحروب، الخطف.
    2. الحوادث الطبيعية، العواصفوالاضطرابات، الظلام والموت، وهذه المخاوف تقل تدريجياً مع تقدم العمر.
    3. مخاوف نفسية، مثل الضيق والامتحاناتوالأخطاء والحوادث الاجتماعية والمدرسة والنقد.

    الأسباب:
    1. الخبرات المؤلمة: يحدث القلق عندما يكونهناك ضيق نفسي، أو جرح جسدي ناتج عن خوف يشعر به الأطفال بالعجز، وبعدم القدرة علىالتكيف مع الحوادث والنتيجة هي بقاء الخوف الذي يكون شديداً ويدوم فترة طويلة منالوقت، هناك مواقف تستشير هذا النوع من المخاوف، بعضها واضحة ومعروفة، بينماالمواقف الأخرى غامضة ومجهولة.
    2. إسقاط الغضب: يغضب الأطفال من سوءمعاملة الأهل، ومن الشعور بالغضب يصبح لديهم رغبة في إيذاء الكبار، إن هذه الرغبةغير مرغوبة ومحرمة، لذلك يسقطها على الكبار، إن إسقاط الغضب أم طبيعي ولكن الإزعاجوالمضايقة أو الإسقاط المبالغ فيه أو طويل الأمد ليس طبيعياً، بعض الأطفالوالمراهقون لم يتعلموا تقبل غضبهم أو التعامل معه.
    3. السيطرة على الآخرين: إن المخاوف يمكنأن تستعمل كوسائل للتأثير أو السيطرة على الآخرين، أحياناً أن تكون خائفاً الوسيلةالوحيدة والأقوى لجلب الانتباه وهذا النمط يعزز مباشرة الطفل لتكون له مخاوف، وهويجعل الآخرين يتقبلون الطفل وهو يحصل على الإشباع عن طريق الخوف، مثاله الخوف منالمدرسة، فالطفل يظهر خوفه من المدرسة حتى لا يذهب إلى المدرسة، والبقاء في البيت،وإذا كان الوالدان يكافئان الطفل على الجلوس في البيت الأمر الذي سيجعل الطفل يشعرأن الجلوس في البيت تجربة مستمرة وممتعة بالنسبة له وبالتالي يجعل الخوف مطيه لهللسيطرة على الآخرين وقد يتحول هذا الخوف إلى عادة.
    4. الضعف الجسمي أو النفسي: عندما يكونالأطفال متعبين أو مرضى فإنهم سيميلون غالباً للجوء إلى الخوف خاصة إذا كانوا فيحالة جسمية مرهقة وإذا كان فترة هذا المرض طويلة، إن هذه الحالة من المرض تقود إلىمشاعر مؤلمة وتكون المكيانزمات النفسية الوقائية عند الطفل لا تعمل بشكل مناسب،وبالتالي فإن الأطفال ذوي المفاهيم السالبة عن الذات والذين يعانون من ضعف جسدييشعرون بأنهم غير قادرين على التكيف مع الخطر الحقيقي أو المتخيل.
    5. النقد والتوبيخ: إن النقد المتزايدربما يقود الأطفال إلى الشعور بالخوف، يشعر الأطفال بأنهم لا يمكن أن يعملوا شيئاًبشكل صحيح، ويبررون ذلك بأنهم يتوقعون النقد ولذلك فإنهم يخافون، ولذا فإن التوبيخالمستمر على الأخطاء يقود إلى الخوف والقلق
    6. الإعتمادية والقوة: إن الصراحة والقسوةتنتج أطفالاً خائفين أو يخافون من السلطة، إنهم يخافون من المعلمين أو الشرطة، وإنتوقعات الآباء الخيالية هي أيضاً من الأسباب القوية والمسئولة عن الخوف عندالأطفال، وعن فشلهم، حيث أن الآباء الذين يتوقعون من أطفالهم التمام في جميعالأعمال غالباً يتكون عن أطفالهم الخوف، ولا يستطيعون أن سلبوا حاجات الآباء،ويصبحون خائفين من القيام بأي تجربة أو محاولة خوفاً من الفشل.
    7. صراعات الأسرة: إن المعارك الطويلةالأمد بين الوالدين أو بين الأخوة أو بين الآباء والأطفال تخلق جواً متوتراً وتحفزمشاعر عدم الأمان، وبالتالي يشعر الأطفال بعدم المقدرة على التعامل مع مخاوفالطفولة حتى مجرد مناقشة المشاكل الاجتماعية أو المادية التي تخيف الأطفال.

    طرق الوقاية:
    1. الإعداد للتكيف مع المشكلة: فمرحلةالطفولة هي أنسب المراحل لإعداد الأطفال للتكيف مع أي نوع من المشاكل الخاصة، ويجبأن يكون هناك من طرف الوالدين كم كبير من التفسيرات والتطمينات لأطفالهم.
    2. التعريض المبكر والتدريجي لمواقفمخيفة: وذلك حتى يعتاد الطفل على مواجهة مواقف مشابهة بعد ذلك تقع فجأة وسيساعدذلك في منع حدوث مخاوف عميقة لدى الأطفال.
    3. التعبير والمشاركة في الاهتمامات:عندما يعيش الأطفال في جو هاديء حيث تناقش فيه المشاعر ويشارك فيها الأطفال يتعلمالأطفال بأن الاهتمامات والمخاوف شيء مقبول، ومن المناسب أن يتحدث في اهتماماتحقيقية أو مخاوف يخاف منها الأطفال ويعترف الكبار أن عندهم مخاوف من أشياء معينةوأن كل إنسان يخاف في وقت معين.
    4. الهدوء واللياقة والتفاؤل: إن عدم شعورالآباء بالراحة وشعورهم بالخوف يفزع الأطفال مباشرة ويعلمهم الخوف مثال ذلك الموت،فإن لم يستطع الآباء حل خوفهم الخاص بهم فإن الأطفال يتعلمون وبسرعة الخوف منالموت ويكون من الجيد أن يسمع الطفل عبارات تهدأ من روعه وتحثه أن يتمتع بوقته وأنيكون جاهزاً عندما يأتي الموت، وإفهامه أن الموت سيتعرض له الكل وهو شبيه بالولادةومناقشة مفاهيم دينية بسيطة كوسائل لشرح الموت.

    العلاج:
    1. إزالة الحساسية والحالة المعاكسة: إنالهدف هو مساعدة الأطفال الحساسين جداً والأطفال الخائفين، حتى يكونوا أقل حساسيةوبطيئوا الاستجابة لمجالات حساسيتهم، والقاعدة تقول أن الأطفال تقل حساسيتهم للخوفعندما يرتبط هذا الشيء المخيف مع أي شيء سار.
    2. مشاهدة النموذج: يمكن استعمال الأفلامللتقليل من مخاوف الطفل وتعويده على مشاهدة مواقف أكثر إخافة ويمكن أن يرى الطفلمواقف تحفزه على الشيء.
    3. التدريب: إن التدريب يمكن الأطفال أنيشعروا بالراحة عندما يكررون أو يعيدون مواقف مخيفة نوعاً ما.
    4. مكافأة الشجاعة : وذلك بامتداح كل خطوةشجاعة يقدم عليها الطفل وتقديم الجوائز له ، وكون الطفل يتمكن من تحمل جزء من موقفيخيفه فيجب مكافأته عليه.
    5. التفكير بإيجابية والتحدث مع النفس :بأن يقال للطفل أن التفكير في أشياء مخيفة يجعلهم أكثر خوفاً وأما التفكيربإيجابية تعود إلى مشاعر أهدأ وإلى سلوكيات أشجع.
    * إن معظم مخاوفالأطفال مكتسبة وفقاً لنظرية التعلم الشرطي أو التعلم بالاقتران والتقليد، فالخوفاستجابة مشتقة من الألم، فطفل هذه المرحلة يتمتع بقدرة عجيبة على التوحد بينالوالدين في استجاباتهم الانفعالية المتصلة بالخوف وعليه يجب مراعاة الآباء لمخاوفأبنائهم ليساعدهم ذلك في تخطي العديد من مخاوفهم.
يعمل...
X