لكل مغرور ! ولاصحاب النفوس الشينة - وخصوصا الجهلاء

الذين لم يستفيدوا ! من التعليم ! فقط ولم يستغلوا فرصة

العلم الثمينة - لاكن - مع الاسف الشديد العنيف الذي لا يخلوا من الرقة

المغرور - مصاب بداء مزمن وهو غير عضوي - بل نفسي - يتعشعش

ويكبر ويتنامى في عقول الغير قادرين على التعايش مع الاسويأ

أصحاب الدين وأهل العلم والأدب - فيشعر بالنقص في نفسه

ويحاول أن يضع نفسه مع الناس ! لاكنه لا يستطيع - فيحاول أن يعالج نفسه

أو على الأقل - يزج بعمره بينهم ( يعني يقط روحه ) ويحاول أن يستعرض

لاكن عندما يكتشف الناس أنه مغرور - فيغيظونه ويتجاهلونه !

بالتالي يشعر بالفرق بالمستوى والعلم عن غيره - ويزداد ألمه ومرضه المزمن

----------------------------------------------

وصاحب ألنفس الشينة - فهذا مسكين معتوه ! مندفع أهوج

صدامي لا يعرف معاني الأنسانية ولا يملك ذرة من الأخلاق فهو دائما

معصب على الناس - وعلى روحه أيضا ! فهو - شبيه بالمجنون !

الخطر على الناس - وهذا - أذا تعاملت معه بأدب وهدوء واحترام - يعتقد

أنك تخافه أو تخشاه - لاكن - الابتعاد عنه هو الخير كل الخير

والدعاء له بالشفاء العاجل - لكي لا يقع بين يدي شخص أخر

يشاببهه الصفة - أي شين نفس - ويتصرف معه بطريقة لا انسانية

أما ( يشبعه طراقات ) وتكفيخ - ويهينه ويجعله أحقر من حشرة !

حتى يتعلم وينصلح حاله - أو تسوء حالته ويصبح ميئوس من علاجه


-------------------------------

الجهلاء - الجهلاء - الجهلاء

------------

فهولاء - هم من تجتمع فيهم - الصفة العادتين - غرور وشينة نفس -مع جهل مدقع

لا هو الذي متعلم ولا هو يريد أن يتعلم - وأخرورن لا يريدون العلم والتعلم

فهولاء هم الخطر على المجتمع ! ونقول لهم حشف وسوء كيل

وأذا شاهدتهم ! تجدهم في قمة الأناقة الغير في محلها طبعا

تجده يرتدي أفخم أنواع الملابس ويمتطي سيارة فاخرة !

ويحمل اأقلام ! بكثرة - وهو جاهل بالأساس - وعبيط !

وهذه الصفة تجدها ( عند المهايطين ) أهل ( الهياط ) !! ومن يعتقدون اأنهم

علية القوم ! وهم الأقل قيمة بين الناس - فلا دين ! ولا اتباع سنة النبي الحبيب

محمد - ولا تربية من الأهالي ! الأ كثر غباء والأكثر مرض الله لا يبلانا ويعافيهم

لا ننكر ان هذه الصفات موجودة في مجتمعاتنا - ولا أحد ينكر وجودها

ومن ينكر فهو مكابر أو يعيش ومنقع فيها !

نسال الله أن يهدي الجميع - ومن لم يهتدي من هولاء المرضى

فنسال الله أن يكفينا شرهم ويبعدهم عنا - دمتم بود

----------------------------------