إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إنتر يُسقط غريمه ويكرّس يوفنتوس بطلاً للذهاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إنتر يُسقط غريمه ويكرّس يوفنتوس بطلاً للذهاب



    جاد سركيس
    حسم إنتر ميلان دربي مدينة ميلانو في مصلحته بفوزه على جاره وغريمه اللدود إي سي ميلان بهدف نظيف في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
    ويدين الإنتر بهذا الفوز لهدافه العائد لممارسة هوايته التهديفية الأرجنتيني دييغو ميليتو الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة (54).
    لم يكن من الممكن توقع مجريات اللقاء كون هذا الدربي دائماً ما يكون خارج اي حسابات، خاصة في ظل تألق ميلان وعودة إنتر لأجواء المنافسة في الآونة الأخيرة.
    تقدّم إنتر بهدف مبكر في الدقيقة (5) ألغاه الحكم بداعي التسلل، ولم يهدأ الفريقان في بداية اللقاء وتبادلوا الهجمات المتتالية هجمة من هنا وأخرى من هناك بهدف فك الارتباط.
    وسنحت فرصة خطيرة لباتو لكنه أضاعها أمام المرمى بغرابة وكأنه لم يكن ينتظرها (11).
    كان واضحاً من الدقائق الأولى بأن ميلان أكثر ارتياحاً وأكثر سيطرة على الكرة.

    بعدها قام مايكون بمجهود رائع وبلعبة ثنائية تخطى بها الدفاع ومرر كرةً لوسط منطقة جزاء الميلان تم تشتيتها قبل الوصول للمهاجم (23).
    ثم انفرد ألفاريز بالمرمى دون مراقبة الدفاع، لكنه تفاجأ بوصول الكرة بسهولة تامة له أمام أبياتي وأضاعها برعونة لا مثيل لها (40)، قبل أن يرد بواتنغ بتسديدة صاروخية من مشارف المنطقة مرت قرب القائم.
    ثم تفلسف كامبياسو بإضاعة تمريرة ألفاريز البينية التي كانت كفيلة بانفراده بأبياتي، لكن الأرجنتيني أراد إعادتها لزميله ليسددها بيد أن الدفاع تفطن لها (44).
    وفي الوقت الضائع للشوط الأول عاندت العارضة الهولندي فان بومل مانعةً إياه من التسجيل من تسديدة رائعة بعيدة المدى عادت للهولندي الآخر إيمانويلسون الذي أعاد تسديدها لكن جوليو سيزار بالمرصاد (46)، لينتهي الشوط الأول بإثارة كبيرة لكن بغياب الأهداف بالرغم من كم الفرص الخطيرة الضائعة.
    الشوط الثاني
    مع بداية الشوط الثاني، تتابع ضغط الميلان الهائل على مرمى غريمه في ظل ركون الأخير للدفاع وكاد يشكل الخطر الكبير ويسجل الهدف الأول في أكثر من مناسبة.
    وبعكس مجريات اللقاء، تقدم الأرجنتيني دييغو ميليتو لإنتر من هجمة مرتدة سريعة سدد منها الكرة على يسار أبياتي (54)، معلناً افتتاح التسجيل.

    وتتابع الأخذ والرد حتى قام أليغري بخياره الهجومي بالدفع بروبينيو مكان الظهير الأيسر زامبروتا (67)، قبل أن يرد عليه رانييري بإدخال الروماني كيفو مكان ألفاريز.
    وتحسّن مردود ميلان الهجومي وكاد يعادل في عديد المناسبات لولا الرعونة وقلة الحظ. لكن الياباني ناغاتومو أيضاً أضاع فرصة تعزيز التقدم بعدما راوغ دفاع الميلان قبل أن يسدد بين يدي الحارس أبياتي (72).
    ثم شهدت ربع الساعة الأخيرة عودة صانع الألعاب الهولندي ويسلي سنايدر للملاعب بعد غياب طويل للإصابة بديلاً لمسجل الهدف ميليتو (75).
    ولعب أليغري ورقته الثانية بإدخال سيدورف مكان نوتشيرينو بغية العودة بالنتيجة (80).
    ومن أولى لمساته أطلق سيدورف صاروخية بعيدة المدى تصدى لها سيزار بصعوبة (83)، ودخل الشعراوي مكان باتو وكاد ميلان أن يتعادل بفرصة ثنائية ضاع فيها الهدف بغرابة في المناسبتين آخرها لروبينيو الذي لم يحسن وضعها في المرمى المشرّع أمامه.
    ودخل دييغو فورلان مكان باتزيني في الدقيقة الأخيرة قبل أن يعلن الحكم عن 3 دقائق وقت بدل عن ضائع.
    ضغط ميلان كثيراً في الوقت الضائع وصمدت خطوط الإنتر ليذهب بالمباراة لبر الأمان ويكرّس عودته لمقارعة الكبار على لقب الدوري الإيطالي.
    وتقدم إنتر للمركز الخامس برصيد 32 نقطة بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو الرابع، في حين تجمد رصيد الميلان عند 37 نقطة في مركز الوصافة خلف المتصدر يوفنتوس (38) الذي تُوج بنتائج اليوم بطلاً لمرحلة الذهاب رغم تعادله مع كالياري 1-1.
    تشكيلة الفريقين
    ميلان
    حراسة المرمى: أبياتي
    الدفاع: أباتي – نيستا – تياغو سيلفا – زامبروتا
    الوسط: فان بومل – نوتشيرينو – إيمانويلسون –بواتنغ
    الهجوم: ألكسندر باتو – زلاتان إبراهيموفيتش
    خطة اللعب: 4-3-1-2
    إنتر ميلان
    حراسة المرمى: جوليو سيزار
    الدفاع: مايكون – لوسيو – صامويل – ناغاتومو
    الوسط: زانيتي – موتا – كامبياسو – ألفاريز
    الهجوم: باتزيني – ميليتو
    خطة اللعب: 4-4-2

    وعلى أرض يوفنتوس، أجبر كالياري صاحب الأرض على الاكتفاء بالتعادل للمرة الثامنة هذا الموسم.
    وكان يوفنتوس، الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم، البادئ بالتسجيل منذ الدقيقة 7 عبر المونتينيغري ميركو فوسينيتش إثر تمريرة من السويسري شتيفان ليختشتاينر بعد هجمة مرتدة، لكن فريق "السيدة العجوز" عجز بعدها عن إيجاد طريقه إلى شباك ميكايل اغاتزي، فدفع الثمن في بداية الشوط الثاني عندما أدرك أندريا كوسو التعادل للضيوف بكرة أطلقها من حدود المنطقة وعجز الحارس جانلويجي بوفون عن صدها (48).
    وتصدر يوفنتوس الترتيب بفارق نقطة عن ميلان الذي خسر أمام الإنتر، فيما رفع كالياري الذي كان خسر مبارياته الثلاث الأخيرة أمام "السيدة العجوز" رصيده إلى 22 نقطة.

    وعلى ملعب "ماراتسي"، لم تكن حال أودينيزي الثالث أفضل من يوفنتوس على الإطلاق إذ سقط أمام مضيفه جنوى بهدفين لداميانو فيرونيتي (13) وأنتونيو دي ناتالي (75 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده إلى 13 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين، مقابل ثلاثة أهداف للسويدي أندرياس غرانكفيست (49) والصربي بوسكو يانكوفيتش (50) والأرجنتيني رودريغو بالاسيو (73) في لقاء لعب خلاله المضيف بعشرة لاعبين بعد طرد ماركو روسي (73).
    وهذه الهزيمة الأولى لأودينيزي في آخر سبع مباريات، أي منذ سقوطه أمام بارما (صفر-2) في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والثالثة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 35 نقطة في المركز الثالث.

    وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، استعاد لاتسيو توازنه ونغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث الأخيرة، وذلك بفوزه على ضيفه أتالانتا 2-صفر.
    ويدين لاتسيو الذي استفاد من النقص العددي في صفوف ضيفه بعد طرد ستيفانو لوتشيني في الدقيقة 52، بعودته إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين وهزيمة قاسية (في المرحلة السابقة أمام سيينا صفر-4) إلى البرازيلي أندرسون هرنانيز والألماني ميروسلاف كلوزه اللذين سجلا هدفي اللقاء، الأول في الدقيقة 20 من ركلة جزاء، والثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع فرفع رصيده إلى 9 أهداف هذا الموسم.
    وعزز لاتسيو مركزه الرابع برصيد 33 نقطة.
    أما بالنسبة لأتالانتا الذي مني في المرحلة السابقة أمام ميلان (صفر-2) بهزيمته الأولى في ملعبه هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 20 نقطة وبقي في النصف الثاني من الترتيب.
    وعلى ملعب "أرتيميو فرانكي"، قاد دافيد دي ميكيلي فريقه ليتشي متذيل الترتيب إلى فوزه الثالث فقط هذا الموسم وجاء على حساب مضيفه فيورنتينا 1-صفر.
    وسجل دي ميكيلي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 70 من ركلة جزاء، رافعاً رصيد فريقه إلى 12 نقطة لكنه بقي في المركز الأخير بنفس عدد نقاط نوفارا الذي خسر مواجهة القاع مع مضيفه تشيزينا بهدف للياباني تاكايوكي موريموتو (89)، مقابل ثلاثة أهداف للروماني أدريان موتو (1 و39 من ركلة جزاء) ولياندرو ريناودو (45 خطأ في مرمى فريقه) في لقاء أضاع خلاله صاحب الأرض ركلة جزاء أيضاً عن طرق أنتونيو كاندريفا (62).
    وتغلب كييفو على ضيفه باليرمو بهدف لباولو ساماركو (50)، وبارما على ضيفه سيينا بثلاثة أهداف للفرنسي جوناتان بيابياني (25) وفرانشيسكو فالياني (67) وسيباستيان جوفينكو (90) الذي رفع رصيده إلى 8 اهداف، مقابل هدف لباولو غروسي (79).
    وتختتم المرحلة غداً الاثنين بلقاء نابولي وضيفه بولونيا.


يعمل...
X