يقولون الناس أن سقطرى هي”جوهرة” في بحر العرب وهذا صحيح. هناك أشعة الشمس الاستوائية، والتنوع البيولوجي الغريب، والمناظر الطبيعية الخلابة، وشواطئها المشمسة الرائعة والكهوف البركانية المدهشة، والمياه الواضحة وضوح الشمس والشعاب المرجانية البكر، وهذا ليس سوى القليل في هذه الجنة الساحرة. جزيرة سقطرى هي أرخبيل يمني مكون من أربع جزر والتي تقع في موقع مثالي في الجزء الشمالي الغربي من المحيط الهندي.
تم تصنيف الجزيرة من اليونسكو كأحد مواقع التراث العالمي، ولقبت بأكثر المناطق غرابة في العالم، نظراً للتنوع الحيوي الفريد ولأهمية البيئة في الجزيرة.
جزيرة سقطرى تجذب السياح من جميع أنحاء العالم وتوفرلك عديد من الرياضات المائية والبرية.
كانت سقطرى معزولة ومحظورة على السياح الا أن أُفتتحت الجزيرة أمام السياح في عام 1999، قبل ذلك، كان تصل فقط طائرات بمحركين توربو صغيرعند نهاية موسم الرياح.
لقد أنعمت الطبيعة الأم على الجزيرة بالجمال والسحر. هل يمكنك أن تتخيل، أن ثلث الحياة النباتية الموجودة في جزيرة سقطرى (أكثر من 900 نوع) لا يمكن العثورعليها في أي مكان آخر من العالم؟. إنها غريبة وكانها آتية من غير كوكب، مناظر طبيعية لا مثيل لها، وتشتهر الجزيرة بالنباتات الفريدة والتنوع البيولوجي، ومثالا على ذلك شجرة دم العنقاء وهي نوع من أشجار التنين، ورمز لنباتات سقطرى. أطلق عليها السقطريون هذا الاسم نظراً لما يخرج منها من دم التنين (سائل أحمر يشبه الدم). الأنواع الأخرى التي تستحق ايضا ان تذكرهي شجرة الخيار، وتبدو وكأنها خيارة عملاقة، وأيضا شجرة نادرة وهي الرمان السقطري، وأيضاً فربيون شجيري.
ويهيمن على المناطق الداخلية من الجزيرة جبال حجهر الخضراء الغنية بعدة أنواع من النباتات المستوطنة، ورمالها البيضاء النقية حيث تبدو للزائر كأنها أكوام من محصول القطن ومعظمها مظللة بأشجار النخيل المتمايلة.
الجزيرة هي أيضا الجنة لمراقبة الطيور، طيور سقطرى متعددة الأنواع بحيث تشكل أحد معالم بيئة التنوع في الطبيعة ومشاهدة أنواع الطيور ليس بالأمر الصعب فهي تطير بالقرب من الزائر وفوق الأشجار وفي مياه البحر المحيطة بالجزيرة وفي الوديان ويسمع الزائر أصواتها الجميلة والمتنوعة أينما تحرك. حتى يومنا هذا، تم تسجيل حوالي 120 نوعا من الطيور، (31 نوعاً) منها تتكاثر في الجزيرة، كما تحتوي الجزيرة على 5 أنواع من الطيور المستوطنة.
كما أن سقطرى مملؤة بمجموعة كبيرة من القواقع والزواحف، و 90 في المائة منها ليست موجودة في مكان آخر. ويوجد في الحياة البحرية ثروة وفيرة، فهناك 253 نوع من المرجان، 730 نوع من الأسماك الساحلية و300 نوع من جراد البحر وسرطان البحر والروبيان، ولذلك يتوافد عدد كبير من محبي الغوص إلى هذا الركن الجميل من العالم ليتمتع بالرؤيا سواء فوق أو تحت الماء.
تذكر! إذا قمت بزيارة للجمهورية اليمنية في منطقة الشرق الأوسط، فانك لا تبعد كثيرا عن جزيرة سقطرى. لماذا لا تجعل عطلتك فريدة من نوعها لأن جزيرة سقطرى فريدة من نوعها.
ـ
تم تصنيف الجزيرة من اليونسكو كأحد مواقع التراث العالمي، ولقبت بأكثر المناطق غرابة في العالم، نظراً للتنوع الحيوي الفريد ولأهمية البيئة في الجزيرة.
جزيرة سقطرى تجذب السياح من جميع أنحاء العالم وتوفرلك عديد من الرياضات المائية والبرية.
كانت سقطرى معزولة ومحظورة على السياح الا أن أُفتتحت الجزيرة أمام السياح في عام 1999، قبل ذلك، كان تصل فقط طائرات بمحركين توربو صغيرعند نهاية موسم الرياح.
لقد أنعمت الطبيعة الأم على الجزيرة بالجمال والسحر. هل يمكنك أن تتخيل، أن ثلث الحياة النباتية الموجودة في جزيرة سقطرى (أكثر من 900 نوع) لا يمكن العثورعليها في أي مكان آخر من العالم؟. إنها غريبة وكانها آتية من غير كوكب، مناظر طبيعية لا مثيل لها، وتشتهر الجزيرة بالنباتات الفريدة والتنوع البيولوجي، ومثالا على ذلك شجرة دم العنقاء وهي نوع من أشجار التنين، ورمز لنباتات سقطرى. أطلق عليها السقطريون هذا الاسم نظراً لما يخرج منها من دم التنين (سائل أحمر يشبه الدم). الأنواع الأخرى التي تستحق ايضا ان تذكرهي شجرة الخيار، وتبدو وكأنها خيارة عملاقة، وأيضا شجرة نادرة وهي الرمان السقطري، وأيضاً فربيون شجيري.
ويهيمن على المناطق الداخلية من الجزيرة جبال حجهر الخضراء الغنية بعدة أنواع من النباتات المستوطنة، ورمالها البيضاء النقية حيث تبدو للزائر كأنها أكوام من محصول القطن ومعظمها مظللة بأشجار النخيل المتمايلة.
الجزيرة هي أيضا الجنة لمراقبة الطيور، طيور سقطرى متعددة الأنواع بحيث تشكل أحد معالم بيئة التنوع في الطبيعة ومشاهدة أنواع الطيور ليس بالأمر الصعب فهي تطير بالقرب من الزائر وفوق الأشجار وفي مياه البحر المحيطة بالجزيرة وفي الوديان ويسمع الزائر أصواتها الجميلة والمتنوعة أينما تحرك. حتى يومنا هذا، تم تسجيل حوالي 120 نوعا من الطيور، (31 نوعاً) منها تتكاثر في الجزيرة، كما تحتوي الجزيرة على 5 أنواع من الطيور المستوطنة.
كما أن سقطرى مملؤة بمجموعة كبيرة من القواقع والزواحف، و 90 في المائة منها ليست موجودة في مكان آخر. ويوجد في الحياة البحرية ثروة وفيرة، فهناك 253 نوع من المرجان، 730 نوع من الأسماك الساحلية و300 نوع من جراد البحر وسرطان البحر والروبيان، ولذلك يتوافد عدد كبير من محبي الغوص إلى هذا الركن الجميل من العالم ليتمتع بالرؤيا سواء فوق أو تحت الماء.
تذكر! إذا قمت بزيارة للجمهورية اليمنية في منطقة الشرق الأوسط، فانك لا تبعد كثيرا عن جزيرة سقطرى. لماذا لا تجعل عطلتك فريدة من نوعها لأن جزيرة سقطرى فريدة من نوعها.
ـ
تعليق