تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول اللــــه
وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعـــــــــــــــــد :
فإن الجهاد في سبيل الله عز وجل فريضة عظيمة
وهو قوام الدين قال حبيبي صلى الله عليه وسلم :
(رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد)
الراوي:معاذ بن جبل المحدث:ابن القيم - المصدر:أعلام الموقعين- الصفحة أو الرقم:4/259
خلاصة حكم المحدث:صحيح
وقد أمر الله تعالى به ورغب فيه وأمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
حتى أن بعض العلماء عدوه ركنا" سادسا" من أركان الإسلام لأهميته
لكن؟
في وقتنا هذا كثر القيل والقال في هذه المسألة وتناولها الناس دون بصيرة
فتكلموا في الجهاد ما بين متشدد وغال فيه وما بين جاف متساهل في أمر الجهاد
وأعداء الإسلام يصفون الجهاد في الإسلام بأنه وحشية وإنه إكراه على الدين
وإنه إرهاب و...........و..............
والحقيقة الجهاد شرعه الله عز وجل عقوبة" للكفار الذين أبوا
أن يعبدوا الله سبحانه وتعالى وتكبرواعما خلقوا له ............
قال الله تعالى ( التوبة 36 ) :
{ وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين }
وقال تعالى ( البقرة 216 ) :
{ كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون }
وقال تعالى ( التوبة 41 ) :
{ انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله }
وقال تعالى ( التوبة 111 ) :
{ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة
يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة
والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم
الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم }
شرع الله الجهاد فكان سنة الأنبياء بعد القرون الأولى
إلى أن جاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فمضى على هذه الشريعة
وهي الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله وإزالة الشرك
والكفر حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله
والجهاد / مصدر جاهد جهادا" والمراد به بذل الجهد في طاعة الله سبحانه وتعالى
وعبادته ومن ذلك قتال الكفار .
والجهاد أنواع والمسلم لا يزال في جهاد بأحد هذه الأنواع
والجهاد خمسة أنواع :
الأول : جهاد النفس /
بإن يجاهد نفسه في طاعة الله عز وجل فيأمرها بطاعته سبحانه
وينهاها عن معصيته ويمنعها من ذلك فهو في جهاد مع نفسه طوال حياته
ومن لم يستطع أن يجاهد نفسه لم يستطع أن يجاهد غيره .
الثاني : جهاد الشيطان /
عدونا اللدود الذي يأتينا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن يميننا
وعن شمالنا ويوسوس ويسول لنا ويدعوا إلى الشرك والكفر والمعاصي
فالجهاد يكون بعدم طاعته ويفعل عما نهاه عنه من ترك العبادات وطاعة الله
فذاك جهاد الشيطان عليه من الله العذاب الأليم .
الثالث : جهاد العصاة والمخالفين /
من المؤمنين وذلك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو حسب الإستطاعة والمقدرة .
الرابع : جهاد المنافقين /
الذين يظهرون الإيمان والإسلام ويبطنون الكفر بالله عز وجل فهؤلاء يحصل
منهم كلام قبيح وشبهات ويحتاجون إلى جهاد بدحض شبههم والرد على إفتراءاتهم
وبيان زيفهم لأنهم قد يكونون مطلعين وعندهم بلاغة وعلم باللسان
فيجادلون المؤمنين ويروجون الشر إما بالكلام أو الكتابة أو الإعلام أو..... أو....
وهم يعيشون وسط المسلمين وبين أظهرهم فيجب جهادهم والتنبه لهم
وهؤلاء خطرهم عظيم على الإسلام والمسلمين
الخامس : جهاد الكفار /
وذلك بالسلاح بالقتال وخوض المعارك والغزو في سبيل الله عز وجل
والجهاد في سبيل الله كما فصله العلماء على قولين :
1) جهاد الدفع :
حكمه فرض عين على كل مسلم يستطيع الجهاد وذلك في قتال الدفع
وهو الدفاع عن بلاد المسلمين
وهو حالات:
- أ - إذا حاصرهم العدو من الكفار في بلادهم فإنهم يقاتلون يجب على كل من يستطيع
من أهل البلد أن يدافع عن حرمات المسلمين وبلادهم .
- ب - إذا إستنفره الإمام وجب عليه القتال عينا" .
- ج - إذا حضر القتال وفيه قوة فإنه لا يجوز له أن يفر من المعركة بل يجب عليه أن يقاتل .
2) جهاد الطلب :
وحكمه فرض كفاية وهو غزو بلاد الكفار فهذا إذا قام به البعض سقط عن البقية
ويكون في حقهم سنة من أفضل القربات ولكن بشرط وجود القوة عند المسلمين
ولكن قبل القتال لابد من الدعوة ثم القتال إن وجدت القوة .
وأخيرا" الدعوة إلى الجهاد من صلاحيات الإمام
فلا يجوز الخروج عليه إلا بأمره حتى ولو كان عاصيا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول اللــــه
وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعـــــــــــــــــد :
فإن الجهاد في سبيل الله عز وجل فريضة عظيمة
وهو قوام الدين قال حبيبي صلى الله عليه وسلم :
(رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد)
الراوي:معاذ بن جبل المحدث:ابن القيم - المصدر:أعلام الموقعين- الصفحة أو الرقم:4/259
خلاصة حكم المحدث:صحيح
وقد أمر الله تعالى به ورغب فيه وأمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
حتى أن بعض العلماء عدوه ركنا" سادسا" من أركان الإسلام لأهميته
لكن؟
في وقتنا هذا كثر القيل والقال في هذه المسألة وتناولها الناس دون بصيرة
فتكلموا في الجهاد ما بين متشدد وغال فيه وما بين جاف متساهل في أمر الجهاد
وأعداء الإسلام يصفون الجهاد في الإسلام بأنه وحشية وإنه إكراه على الدين
وإنه إرهاب و...........و..............
والحقيقة الجهاد شرعه الله عز وجل عقوبة" للكفار الذين أبوا
أن يعبدوا الله سبحانه وتعالى وتكبرواعما خلقوا له ............
قال الله تعالى ( التوبة 36 ) :
{ وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين }
وقال تعالى ( البقرة 216 ) :
{ كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون }
وقال تعالى ( التوبة 41 ) :
{ انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله }
وقال تعالى ( التوبة 111 ) :
{ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة
يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة
والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم
الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم }
شرع الله الجهاد فكان سنة الأنبياء بعد القرون الأولى
إلى أن جاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فمضى على هذه الشريعة
وهي الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله وإزالة الشرك
والكفر حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله
والجهاد / مصدر جاهد جهادا" والمراد به بذل الجهد في طاعة الله سبحانه وتعالى
وعبادته ومن ذلك قتال الكفار .
والجهاد أنواع والمسلم لا يزال في جهاد بأحد هذه الأنواع
والجهاد خمسة أنواع :
الأول : جهاد النفس /
بإن يجاهد نفسه في طاعة الله عز وجل فيأمرها بطاعته سبحانه
وينهاها عن معصيته ويمنعها من ذلك فهو في جهاد مع نفسه طوال حياته
ومن لم يستطع أن يجاهد نفسه لم يستطع أن يجاهد غيره .
الثاني : جهاد الشيطان /
عدونا اللدود الذي يأتينا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن يميننا
وعن شمالنا ويوسوس ويسول لنا ويدعوا إلى الشرك والكفر والمعاصي
فالجهاد يكون بعدم طاعته ويفعل عما نهاه عنه من ترك العبادات وطاعة الله
فذاك جهاد الشيطان عليه من الله العذاب الأليم .
الثالث : جهاد العصاة والمخالفين /
من المؤمنين وذلك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو حسب الإستطاعة والمقدرة .
الرابع : جهاد المنافقين /
الذين يظهرون الإيمان والإسلام ويبطنون الكفر بالله عز وجل فهؤلاء يحصل
منهم كلام قبيح وشبهات ويحتاجون إلى جهاد بدحض شبههم والرد على إفتراءاتهم
وبيان زيفهم لأنهم قد يكونون مطلعين وعندهم بلاغة وعلم باللسان
فيجادلون المؤمنين ويروجون الشر إما بالكلام أو الكتابة أو الإعلام أو..... أو....
وهم يعيشون وسط المسلمين وبين أظهرهم فيجب جهادهم والتنبه لهم
وهؤلاء خطرهم عظيم على الإسلام والمسلمين
الخامس : جهاد الكفار /
وذلك بالسلاح بالقتال وخوض المعارك والغزو في سبيل الله عز وجل
والجهاد في سبيل الله كما فصله العلماء على قولين :
1) جهاد الدفع :
حكمه فرض عين على كل مسلم يستطيع الجهاد وذلك في قتال الدفع
وهو الدفاع عن بلاد المسلمين
وهو حالات:
- أ - إذا حاصرهم العدو من الكفار في بلادهم فإنهم يقاتلون يجب على كل من يستطيع
من أهل البلد أن يدافع عن حرمات المسلمين وبلادهم .
- ب - إذا إستنفره الإمام وجب عليه القتال عينا" .
- ج - إذا حضر القتال وفيه قوة فإنه لا يجوز له أن يفر من المعركة بل يجب عليه أن يقاتل .
2) جهاد الطلب :
وحكمه فرض كفاية وهو غزو بلاد الكفار فهذا إذا قام به البعض سقط عن البقية
ويكون في حقهم سنة من أفضل القربات ولكن بشرط وجود القوة عند المسلمين
ولكن قبل القتال لابد من الدعوة ثم القتال إن وجدت القوة .
وأخيرا" الدعوة إلى الجهاد من صلاحيات الإمام
فلا يجوز الخروج عليه إلا بأمره حتى ولو كان عاصيا