الحب :
هو الوداد والمحبة ، والبغض : نقيضه . وفي المصباح : الحب اسم مصدر حباب من باب قاتل ، أي لأجله ، لا لغرض آخر
والحب في الله يكون في الالتزام المحب منهج الله ، والبغض فيه يكون لابتعاد المحب عن منهج الله ، ويجعلها مقياس للأيمان . والمحبة في الله عنوان التوفيق في الدنيا ورضوان الله في الآخرة .
قال تعالى : (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا )). آل عمران 103
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه ، كما يكره أن يقذف في النار )) . ( متفق عليه )
الأسباب المؤدية للحب في الله :
1- إعلام المحب بحبه في الله : وذلك عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه )) . رواه البخاري
2- المبادرة بالمصافحة والسلام عند اللقاء : لقول الرسول صلى الله عليه والسلام : (( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم )) . (رواه مسلم )
3- تقديم الهدية في المناسبات : لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( تهادوا تحابوا )) . ( رواه البخاري )
4- زيارة المحب بين فترة وفترة أخرى : لقوله عليه الصلاة والسلام : (( زر غبا تزدد حبا )) . ( صحيح الجامع الصغير ) .
5- الاعتدال في الحب والبغض : لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما )) . ( رواه الترمذي والطبراني والبيهقي ) .
6- الحرص على الإيمان وفعل الطاعات وتجنب المعصية : لقول الحق تبارك وتعالى : (( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )
ومن الأقوال المأثورة قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : إن الله إذا أحب عبدا حببه إلى خلقه . فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن مالك عند الله مثل ما للناس عندك .
ويقول الشاعر :
وجه عليه من الحياء سكينة .... ومحبة تجري مع الأنفاس
وإذا أحب الله يوما عبده .... ألقى عليه محبة للنـاس
وأخيرا ....
اللهم إني أسألك حبك ، وحب من يحبك ، وحب عمل يقربني إلى حبك .
__________________
هو الوداد والمحبة ، والبغض : نقيضه . وفي المصباح : الحب اسم مصدر حباب من باب قاتل ، أي لأجله ، لا لغرض آخر
والحب في الله يكون في الالتزام المحب منهج الله ، والبغض فيه يكون لابتعاد المحب عن منهج الله ، ويجعلها مقياس للأيمان . والمحبة في الله عنوان التوفيق في الدنيا ورضوان الله في الآخرة .
قال تعالى : (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا )). آل عمران 103
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه ، كما يكره أن يقذف في النار )) . ( متفق عليه )
الأسباب المؤدية للحب في الله :
1- إعلام المحب بحبه في الله : وذلك عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه )) . رواه البخاري
2- المبادرة بالمصافحة والسلام عند اللقاء : لقول الرسول صلى الله عليه والسلام : (( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم )) . (رواه مسلم )
3- تقديم الهدية في المناسبات : لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( تهادوا تحابوا )) . ( رواه البخاري )
4- زيارة المحب بين فترة وفترة أخرى : لقوله عليه الصلاة والسلام : (( زر غبا تزدد حبا )) . ( صحيح الجامع الصغير ) .
5- الاعتدال في الحب والبغض : لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما )) . ( رواه الترمذي والطبراني والبيهقي ) .
6- الحرص على الإيمان وفعل الطاعات وتجنب المعصية : لقول الحق تبارك وتعالى : (( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )
ومن الأقوال المأثورة قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : إن الله إذا أحب عبدا حببه إلى خلقه . فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن مالك عند الله مثل ما للناس عندك .
ويقول الشاعر :
وجه عليه من الحياء سكينة .... ومحبة تجري مع الأنفاس
وإذا أحب الله يوما عبده .... ألقى عليه محبة للنـاس
وأخيرا ....
اللهم إني أسألك حبك ، وحب من يحبك ، وحب عمل يقربني إلى حبك .
__________________
تعليق