تويت
.gif){kind=icon}
وديًا | ديشان يقود فرنسا لانتصارٍ تاريخي على الآتزوري
[img2]http://media2.arabia.msn.com/medialib/2012/11/15/France-vs-Italy.jpg[/img2]
قاد ديديه ديشان مدرب منتخب الديوك الفرنسية الجديد فريقه الوطني لانتصار تاريخي ومهم على المنتخب الإيطالي وديًا مساء اليوم الأربعاء على ملعب الإينيو تارديني بنتيجة 2-1 ضمن المباريات الدولية الودية التي أقيمت الليلة، وهو أول انتصار لفرنسا على الملاعب الإيطالية منذ مباراة الـ3-4 في عام 1912.
تقدم ستيفان الشعراوي للآتزوري في ادقيقة 35 وعادل مالبو فالبوينا النتيجة لفرنسا قبل أن يحرز بافيتيمبي جوميز هدف الانتصار في الدقيقة 67 بعد نزوله كبديل.
انطلقت المباراة على ملعب الإينيو تارديني بأجواء مباراة رسمية وليست ودية وكان الاندفاع الإيطالي نحو مرمى الفرنسيين واضحًا، بدأ بتسديدة من بالوتيلي كانت عالية وبعيدة للغاية في الدقيقة 6، ثم تسيدة أخرى أكثر دقة بعد تمهيد من الشعراوي اصطدمت بالعارضة هذه المرة في الدقيقة العاشرة.
بدأ المنتخب الفرنسي في الخروج من مناطقه والضغط على دفاع إيطاليا وسدد فالبوينا كرة قريبة من منطقة الجزاء أمسكها سيريجيو دون ثبات على مرتين.
ولكن بدأ اللقاء يتسم بالنهج والتحفظ التكتيكي بعد مرور أول 20 دقيقة فرأينا محاولات قليلة وبعيدة تمامًا عن تشكيل أي خطورة عبر تسديدات من كاندريفا وسيسوكو.
ونجح فريق ديديه ديشان في تنفيذ خطة محكمة بالضغط والعمل البدني لتضييق المساحات على المنتخب الآتزوري وإبعاد الكرة عن الوصول لسوبر ماريو في الأمام.
ورغم كل هذا الخناق نجح الآتزوري في لقطة مثالية-ثلاثية بدأها بالوتيلي بكرة مررها لمونتوليفو برشاقة، وأرسلها مونتوليفو للشعراوي الذي انفرد بمرمى الحارس لوريس و وضع الكرة بين قدميه لتمر وتسكن في الشباك بالدقيقة 36.
لكن سريعًا وبعد دقيقة واحدة فقط نجح اللاعب الرشيف فالبوينا من تعديل النتيجة بعد أن راوغ فيراتي وبارزالي من على الجهة اليسرى ودخل منطقة الجزاء قبل أن يرسل كرة في الزاوية اليمنى من مرمى سيريجو لتصبح النتيجة هى التعادل الإيجابي وتعود المباراة لنقطة الانطلاقة.
أثر الهدف بشكل إيجابي على منتخب الديك الفرنسي فسدد ريبيري كرة قريبة من المرمى وتقدم لاعبي الوسط لمساندة الهجوم لأول مرة، وسدد كاندريفا كرة أخرى ضعيفة في مرمى لوريس قبل أن ينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة المتكافئة.
بدأ الشوط الثاني بهجوم إيطالي من الجهة اليمنى، وأدخل برانديلي عدة تغييرات بإقحام جياكيريني وفلورينزي وبونوتشي وبيرلو في مكان بارزالي وماركيزيو ومونتوليفو وفيراتي.
سدد كاندريفا كرة أخرى هذه المرة من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء لكنها كالعادة لم تسبب مشكلة للوريس في الدقيقة 53.
عادت المباراة للأجواء المتحفظة والحذر من الفريقين، ولكنها لم تخلو من اللقطات الخطيرة مثل الكرة العرضية التي أرسلها مادجيو على رأس كاندريفا ولكن رأسية نجم لاتسيو لم تكن بالدقة اللازمة وكانت بعيدة عن الثلاث خشبات.
ورد ريبيري بمشوار مميز من الجهة اليسرى في الدقيقة 60 ومررها عرضية لجيرو ولكن تدخل بونوتشي في الوقت المناسب وأخرجها للركنية.
بدأت المباراة تمضي بنهج أسرع وقام ديشان بتغييراته بإدخال مينيز وجوميز و في مكاني ريبيري وجوميز، ونجح البديلين في أن يحدثا الفارق في الدقيقة 66 بعد كرة مررها مينيز في عمق الدفاع لإيفرا الذي لعبها عرضية لجوميز الذي وضعها في المرمى الخالي بنجاح ليتقدم الفرنسيين بغتة في النتيجة 2-1.
أقحم برانديلي بعدها جيوفينكو في مكان كاندريفا لإعطاء حيوية أكبر لخط الهجوم، وظل منتخب الـ"الألي بلو" خطيرًا من خلال توغلات جوميز، وأجرى ديشان تغييرًا جديدًا بإدخال جوركوف في مكان نجم فرنسا فالبوينا في الدقيقة74، كما دخل ديامنتي في مكان الشعراوي في تشكيلة برانديلي.
لعب ديامنتي كرة عرضية في الدقيقة 74 مرت من أمام المهاجمين بالوتيلي وجيوفينكو بغرابة لتضيع فرصة تعديل النتيجة على الطليان، ولعب مادجيو كرة عرضية أخرى على رأس بالوتيلي مع مضايقة من ساخو ذهبت عالية للغاية.
واستمرت الهجمات الإيطالية بتمريرة من جيوفينكو في عمق الدفاع سددها ديامانتي بيسراه غير دقيقة وذهبت لضربة مرمى لصالح الفريق الضيف في الدقيقة 80، ثم سدد جيوفينكو كرة قوية للغاية من على بعد 25 ياردة أبعدها لوريس ببراعة لركنية.
استمر الصمود الدفاعي الفرنسي مع كرات مرتدة قادها جيريمي مينيز وكاد عبر إحداها من إنهاء اللقاء في الدقيقة 85 بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بسيريجيو وذهبت لركنية لصالح الفرنسيين.
وفي الدقيقة 87 وقف الحظ بجانب فرنسا بعد كرة عرضية وصلت لجياكيريني داخل منطقة الجزاء واصطدمت بالعارضة التي منعت هدفًا مؤكدًا للآتزوري.
ومرت الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع بهدوء كبير من الجانب الفرنسي الذي نجح بالفعل في اقتلاع انتصار معنوي وإن كانت مباراة ودية على حساب أحد خصومه التاريخيين.
قاد ديديه ديشان مدرب منتخب الديوك الفرنسية الجديد فريقه الوطني لانتصار تاريخي ومهم على المنتخب الإيطالي وديًا مساء اليوم الأربعاء على ملعب الإينيو تارديني بنتيجة 2-1 ضمن المباريات الدولية الودية التي أقيمت الليلة، وهو أول انتصار لفرنسا على الملاعب الإيطالية منذ مباراة الـ3-4 في عام 1912.
تقدم ستيفان الشعراوي للآتزوري في ادقيقة 35 وعادل مالبو فالبوينا النتيجة لفرنسا قبل أن يحرز بافيتيمبي جوميز هدف الانتصار في الدقيقة 67 بعد نزوله كبديل.
انطلقت المباراة على ملعب الإينيو تارديني بأجواء مباراة رسمية وليست ودية وكان الاندفاع الإيطالي نحو مرمى الفرنسيين واضحًا، بدأ بتسديدة من بالوتيلي كانت عالية وبعيدة للغاية في الدقيقة 6، ثم تسيدة أخرى أكثر دقة بعد تمهيد من الشعراوي اصطدمت بالعارضة هذه المرة في الدقيقة العاشرة.
بدأ المنتخب الفرنسي في الخروج من مناطقه والضغط على دفاع إيطاليا وسدد فالبوينا كرة قريبة من منطقة الجزاء أمسكها سيريجيو دون ثبات على مرتين.
ولكن بدأ اللقاء يتسم بالنهج والتحفظ التكتيكي بعد مرور أول 20 دقيقة فرأينا محاولات قليلة وبعيدة تمامًا عن تشكيل أي خطورة عبر تسديدات من كاندريفا وسيسوكو.
ونجح فريق ديديه ديشان في تنفيذ خطة محكمة بالضغط والعمل البدني لتضييق المساحات على المنتخب الآتزوري وإبعاد الكرة عن الوصول لسوبر ماريو في الأمام.
ورغم كل هذا الخناق نجح الآتزوري في لقطة مثالية-ثلاثية بدأها بالوتيلي بكرة مررها لمونتوليفو برشاقة، وأرسلها مونتوليفو للشعراوي الذي انفرد بمرمى الحارس لوريس و وضع الكرة بين قدميه لتمر وتسكن في الشباك بالدقيقة 36.
لكن سريعًا وبعد دقيقة واحدة فقط نجح اللاعب الرشيف فالبوينا من تعديل النتيجة بعد أن راوغ فيراتي وبارزالي من على الجهة اليسرى ودخل منطقة الجزاء قبل أن يرسل كرة في الزاوية اليمنى من مرمى سيريجو لتصبح النتيجة هى التعادل الإيجابي وتعود المباراة لنقطة الانطلاقة.
أثر الهدف بشكل إيجابي على منتخب الديك الفرنسي فسدد ريبيري كرة قريبة من المرمى وتقدم لاعبي الوسط لمساندة الهجوم لأول مرة، وسدد كاندريفا كرة أخرى ضعيفة في مرمى لوريس قبل أن ينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة المتكافئة.
بدأ الشوط الثاني بهجوم إيطالي من الجهة اليمنى، وأدخل برانديلي عدة تغييرات بإقحام جياكيريني وفلورينزي وبونوتشي وبيرلو في مكان بارزالي وماركيزيو ومونتوليفو وفيراتي.
سدد كاندريفا كرة أخرى هذه المرة من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء لكنها كالعادة لم تسبب مشكلة للوريس في الدقيقة 53.
عادت المباراة للأجواء المتحفظة والحذر من الفريقين، ولكنها لم تخلو من اللقطات الخطيرة مثل الكرة العرضية التي أرسلها مادجيو على رأس كاندريفا ولكن رأسية نجم لاتسيو لم تكن بالدقة اللازمة وكانت بعيدة عن الثلاث خشبات.
ورد ريبيري بمشوار مميز من الجهة اليسرى في الدقيقة 60 ومررها عرضية لجيرو ولكن تدخل بونوتشي في الوقت المناسب وأخرجها للركنية.
بدأت المباراة تمضي بنهج أسرع وقام ديشان بتغييراته بإدخال مينيز وجوميز و في مكاني ريبيري وجوميز، ونجح البديلين في أن يحدثا الفارق في الدقيقة 66 بعد كرة مررها مينيز في عمق الدفاع لإيفرا الذي لعبها عرضية لجوميز الذي وضعها في المرمى الخالي بنجاح ليتقدم الفرنسيين بغتة في النتيجة 2-1.
أقحم برانديلي بعدها جيوفينكو في مكان كاندريفا لإعطاء حيوية أكبر لخط الهجوم، وظل منتخب الـ"الألي بلو" خطيرًا من خلال توغلات جوميز، وأجرى ديشان تغييرًا جديدًا بإدخال جوركوف في مكان نجم فرنسا فالبوينا في الدقيقة74، كما دخل ديامنتي في مكان الشعراوي في تشكيلة برانديلي.
لعب ديامنتي كرة عرضية في الدقيقة 74 مرت من أمام المهاجمين بالوتيلي وجيوفينكو بغرابة لتضيع فرصة تعديل النتيجة على الطليان، ولعب مادجيو كرة عرضية أخرى على رأس بالوتيلي مع مضايقة من ساخو ذهبت عالية للغاية.
واستمرت الهجمات الإيطالية بتمريرة من جيوفينكو في عمق الدفاع سددها ديامانتي بيسراه غير دقيقة وذهبت لضربة مرمى لصالح الفريق الضيف في الدقيقة 80، ثم سدد جيوفينكو كرة قوية للغاية من على بعد 25 ياردة أبعدها لوريس ببراعة لركنية.
استمر الصمود الدفاعي الفرنسي مع كرات مرتدة قادها جيريمي مينيز وكاد عبر إحداها من إنهاء اللقاء في الدقيقة 85 بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بسيريجيو وذهبت لركنية لصالح الفرنسيين.
وفي الدقيقة 87 وقف الحظ بجانب فرنسا بعد كرة عرضية وصلت لجياكيريني داخل منطقة الجزاء واصطدمت بالعارضة التي منعت هدفًا مؤكدًا للآتزوري.
ومرت الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع بهدوء كبير من الجانب الفرنسي الذي نجح بالفعل في اقتلاع انتصار معنوي وإن كانت مباراة ودية على حساب أحد خصومه التاريخيين.