إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيتُ القصيد : خمسة أسماء “أجدر” من ميسي وكريستيانو بالكرة الذهبية !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيتُ القصيد : خمسة أسماء “أجدر” من ميسي وكريستيانو بالكرة الذهبية !

    [img2]http://media2.arabia.msn.com/medialib/2012/11/15/Messi-vs-Cristiano.jpg[/img2]


    هذا المحتوى من
    Goal
    بيتُ القصيد : خمسة أسماء “أجدر” من ميسي وكريستيانو بالكرة الذهبية !

    11

    بيتُ القصيد : خمسة أسماء “أجدر” من ميسي وكريستيانو بالكرة الذهبية !

    من يستحق الكرة الذهبية؟ .. من هو هذا اللاعب الجدير بالفوز الجائزة الثمينة في السابع من يناير المقبل في زيورخ؟ .. ميسي أم كريستيانو؟ .. كريستيانو أم ميسي؟ ..

    المحب لميسي سوف يسارع ليقول: إنه الليو، لاعب من كوكب آخر، وهو الأجدر بالكرة الذهبية الرابعة فقد حطم العديد من الأرقام القياسية، وحقق العديد من الألقاب الفردية مثل هداف الليجا وهداف دوري الأبطال، بالإضافة إلى أفضل مهاجم وأحسن لاعب في الدوري الإسباني عن الموسم الماضي، وهنا سيخرج العاشق لكريستيانو ليصرخ: أين الألقاب الجماعية؟ .. رونالدو استطاع الفوز بالدوري الإسباني مع ريال مدريد، ووصل مع الميرينجي إلى نصف نهائي دوري الأبطال، علاوة على بلوغه نصف نهائي يورو 2012 مع المنتخب البرتغالي.

    كل ما تقدم هو كلام سليم وأحترم وجهتي النظر كلتيهما، حيث يرى كلٌ لاعبه المفضل هو الأجدر من الآخر بالكرة الذهبية، ولكن .. لماذا يجب أن يفوز أحدهما بالجائزة؟ .. بالله عليكم، لماذا يجب أن تثبت النتائج حتى في ظل تغير المعطيات؟!.

    أرجوك لا تُحَكِّم عاطفتك .. صحيح أن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو هما اللاعبان الأفضل في العالم على الإطلاق نظراً لقدراتهما الكبيرة على مستوى التهديف وصناعة اللعب والفرص، ولديهما تأثير كبير سواء على ناديهما أو منتخبي بلادهما.

    عزيزي القارئ .. إذا كنت تؤمن بأن لاعبك المفضل هو "جدير" بالكرة الذهبية هذا العام، وهو جدير بالفعل، أنا لا أخالفك الرأي في ذلك، ولكن .. ألا ترى أن هناك من هو "أجدر" من هذا الثنائي الرائع بالفوز بالكرة الذهبية لهذا العام؟.

    هل أنت راضٍ عن حال الليجا الإسبانية واقتصار المنافسة على اللقب على برشلونة وريال مدريد فقط؟ .. ألا تريد أن يدخل فالنسيا وأتلتيكو مدريد وغيرهما في السباق من أجل أن نستمتع بدوري إسباني ملئ بالمتعة والإثارة، حاله كحال الدوري الإنجليزي الممتاز الذي تتنافس على لقبه أربعة أو خمسة فرق؟.

    هكذا هو الحال بالنسبة للكرة الذهبية، ليس من مصلحة كرة القدم ولا اللاعبيْن أنفسهما أن تنحصر المنافسة على كافة الألقاب الفردية بينهما فقط، بل يجب أن تتسع دائرة المنافسة لتشمل كل لاعب تمكن من تحقيق إنجازات فردية وجماعية مهمة، حتى إن لم يكن لاعباً تُسلط الأضواء عليه، وحتى إن لم يكن لاعباً يلعب في أحد خطي الوسط والهجوم، أليس من حق المدافعين وحراس المرمى أن يُتوجوا بالكرة الذهبية؟ .. أليس لكل لاعب دوره في عالم كرة القدم، أم أن اللعبة هي عبارة عن تسجيل أهداف فحسب، على الرغم من أن الأهداف هي بالفعل متعة كرة القدم و"أهم" شئ في كرة القدم ولكنها ليست "كل" شئ.

    لم أرغب من هذا الموضوع أن أضايق عشاق ميسي وكريستيانو، ولكني أهدُف إلى إنصاف بعض الأسماء التي تستحق بالفعل أن تنال الكرة الذهبية وأراها "أجدر" من كريستيانو وميسي "هذا العام".

    من هدف الفوز على حساب برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال إلى عرض راقٍ على ملعب كامب نو وأداء أدوار هجومية ودفاعية رائعة جداً في ظل لعب فريقه بعشرة لاعبين لمدة ساعة كاملة، ثم إلى هدف الإنقاذ في الدقيقة 88 في شباك نوير على ملعب أليانز أرينا في النهائي وأخيراً إحراز ركلة الترجيح الحاسمة التي منحت تشيلسي أول لقب لدوري الأبطال في تاريخه.

    الفيل الأسرع في العالم لعب الدور الأبرز على الإطلاق في تتويج فريقه بلقب المسابقة الأوروبية العريقة بعد إقصاء حامل اللقب، برشلونة من نصف النهائي قبل التفوق على بايرن ميونيخ على ملعبه وبين أنصاره في المباراة الختامية.

    وعلى صعيد المنتخب الوطني، فقاد لاعب شنجهاي الصيني الحالي كوت ديفوار للوصول إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية، وكان قريباً من التتويج مع منتخب بلاده باللقب لولا تفوق رجال رينار بركلات المعاناة الترجيحية.

    إذا كان ليونيل ميسي قد حقق الكثير من الإنجازات الفردية من دون ألقاب جماعية مهمة، فإن زميله إنييستا استطاع أن يجمع بين الألقاب الفردية وهي: أفضل لاعب في يورو 2012 وأفضل لاعب في أوروبا، بالإضافة إلى أفضل لاعب وسط مهاجم في الموسم الماضي من لا ليجا، والألقاب الجماعية المتمثلة في الفوز مع منتخب بلاده بالمسابقة الكبرى الثالثة على التوالي في أربع سنوات.

    الرسام لعب دوراً بارزاً في فوز الماتادور الإسباني باللقب الثاني على التوالي لليورو وحصل على أفضل لاعب في ثلاث مباريات، منها المباراة النهائية ضد المنتخب الإيطالي، والتي شهدت رباعية إسبانية غاية في المثالية.

    لاعب لا غنى عنه في تشكيلة ريال مدريد والمنتخب الإسباني.

    يمكن لمورينيو أن يغير زميله في الارتكاز الدفاعي سامي خضيرة بعنصر آخر، ولكن لا مساس بلاعب ليفربول السابق، ضابط الإيقاع وصانع ألعاب الميرينجي، صاحب التمريرات العرضية والطولية الدقيقة.

    يستطيع أيضاً دل بوسكي تبديل بوسكتس بمهاجم أو لاعب وسط مهاجم إذا لزم الأمر، أما ألونسو فلا يمكن حرمان اللا روخا من خدماته فهو حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم، وهو اللاعب الذي يؤدي أدواره الدفاعية والهجومية على أكمل وجه.

    قائد ريال مدريد وقائد المنتخب الإسباني لعب دوراً بارزاً في تتويج فريقه بالدوري الإسباني، ولم تتلقَّ شباكه سوى هدف وحيد في اللقاء الافتتاحي لإسبانيا في اليورو أمام الطليان، فضلاً عن تألقه في مباراة نصف النهائي ضد المنتخب البرتغالي وتصديه لركلة ترجيح موتينيو ليُطيح حامل اللقب برفاق كريستيانو خارج البطولة.

    لا ينال مدافع ريال مدريد والمنتخب الإسباني القدر الكافي من الإشادة والمديح لأنه ليس لاعباً مهارياً، ليس من اللاعبين الذين يمتعون الجمهور، ولكنه لعب دوراً بارزاً في تتويج فريقه ومنتخب بلاده بلقبي الليجا واليورو على الترتيب.

    جل اللاعبين السالف ذكرهم تألقوا في موقعهم الأساسي، أما المدافع الأندلسي فقدم مستويات جيدة للغاية في مركز قلب الدفاع، وهو ليس موضعه الأصلي، بل مكانه الطبيعي هو على يمين الدفاع.

    الدولي الإسباني استطاع تكوين ثنائي متفاهم ومتجانس مع البرتغالي كليبر بيبي، وتحسن مردود دفاع الميرينجي بشكل ملحوظ في وجود هذا الثنائي المتميز على مستوى الرقابة، افتكاك الكرة والألعاب الهوائية.

    أما على الصعيد الدولي، فكانت مهمة راموس في تعويض غياب قلب الأسد، كارليس بويول في دفاعات الماتادور ليست سهلة بالمرة، حيث لم يعتد اللعب إلى جانب جيرارد بيكيه الذي لم يكن في أفضل أحواله، ولكن راموس قدم أداءً جيداً ولم يؤثر غياب لاعب بحجم بويول على استمرار تفوق المنتخب الإسباني وحصده للألقاب الواحد تلو الآخر.

    إذا كان كريستيانو رونالدو قد حصل على لقب جماعي هام هو الدوري الإسباني، فإن الثلاثي الأخير استطاع الجمع بين الدوري الإسباني وكأس الأمم الأوروبية، علاوة على فوز كلٍ منهما بلقب الأفضل في مركزه في الليجا الموسم الماضي، ففاز كاسياس بلقب أفضل حارس، بينما تشابي ألونسو هو أفضل لاعب وسط ميدان دفاعي، وأخيراً راموس أفضل مدافع.

    الآن جاء دورك عزيزي القارئ .. هل ترى أن أحد الأسماء الخمسة هو بالفعل "أجدر" من ميسي وكريستيانو بنيل الكرة الذهبية 2012، وإلى أي الأسماء تمنح صوتك؟ ..
يعمل...
X