تويت
.gif){kind=icon}
دوري الأبطال | لا مُعجزات..الريال يشطب السيتي بعشرة لاعبين
[img2]http://media2.arabia.msn.com/medialib/2012/11/21/real-madred.jpg[/img2]
محا بطل إسبانيا تواجد مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا بالتعادل معه على ملعب طيران الاتحاد بنتيجة 1/1 ليضمن الفريق الملكي تأهله رفقة بوروسيا دورتموند للدور ثمن النهائي من البطولة، في انتظار الجولة الأخيرة من مرحلة دور المجموعات التي ستحدد هوية الفريق المتصدر، حيث يحتاج دورتموند للفوز في ألمانيا على السيتي ويحتاج ريال مدريد للفوز على أياكس في مدريد.
ريال مدريد بسط سيطرته التامة على ملعب طيران الاتحاد طيلة أحداث الشوط الأول في غياب تام لمانشستر سيتي عن مرمى إيكر كاسياس، وعانى الحارس الإنجليزي جو هارت الأمرين من المحاولات المتواصلة من كريستيانو رونالدو، سامي خضيرة، كريم بنزيمة وأنخل دي ماريا والتي تنوعت ما بين عرضيات واختراقات وتصويبات بعيدة.
وترجم الفرنسي كريم بنزيمة السيطرة الميدانية للملكي في الدقيقة العاشرة حين حول عرضية نموذجية أرسلها الأرجنتيني أنخل دي ماريا من على الرواق الأيمن قبل عودة كولاروف للتغطية، لتصل لبنزيمة الهارب من رقابة "مايكون" على القائم البعيد ليضعها على يمين جو هارت الذي لم يحرك لها ساكناً.
السيتيزنس لم يهددوا مرمى إيكر كاسياس تهديداً فعلياً في الدقائق الـ45 الأولى بسبب التكتيك الغريب للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني حيث اعتمد للمرة الأولى على "دجيكو" غير المنسجم مع أجويرو في التشكيل الأساسي، ومن خلفهما الثلاثي "كولاروف، سيلفا وسمير نصري" وفي الوسط الدفعي لاعب وحيد كان يحيى توريه، ما فتح الملعب على مصرعيه ليسيطر ويتألق الريال ويُهدر عدد هائل من الفرص السهلة.
وكانت أبرز الفرص الضائعة من ريال مدريد في الدقيقة 13 عندما مرر كريستيانو رونالدو عرضية أرضية ممتازة من الجهة اليسرى بعد تغلبه على مايكون وكومباني وجدت سامي خضيرة الخالي من الرقابة داخل المنطقة لكنه وضع الكرة جوار القائم الأيسر بباطن القدم بعيدة جداً.
وعاد الألماني ذو الأصول التونسية ليُهدر فرصة أخرى مُحققة في الدقيقة 15 لكن هذه المرة بالرأس بعد تمريرة جميلة من كريستيانو رونالدو الذي أجهز تماماً على الجهة اليمنى عند السيتي التي تواجد فيها مايكون تعويضاً للغائب بداعي الإصابة "ميكا ريتشاردز".
وانفرد رونالدو في الدقيقة 17 ووضع كرة ضعيفة من أسفل جو هارت لكن الأرجنتيني "زاباليتا" أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة بإزاحة الكرة من على الخط لتعود لرونالدو الذي لم يتوقع الكرة ليصوب في جسد أحد اللاعبين لتضيع فرصة ثالثة على اللوس بلانكوس لإضافة الهدف الثاني.
بعد مرور 21 دقيقة من بداية المباراة لم يصوب مانشستر سيتي أي كرة على مرمى إيكر كاسياس وتواصلت الفرص المُهدرة من "سامي خضيرة" الذي انفرد بجو هارت في الدقيقة 24 ولم يصوب بسرعة أو يراوغ ليبقى الوضع كما هو عليه.
وجاءت الفرصة الأولى للسيتي في الدقيقة 28 بتصويبة من البرازيلي مايكون مرت جوار القائم لكنها أفضل فرصة ممكنة للسيتي في ظل التألق الكبير للريال لينتهي الشوط على هذه النتيجة غير المطمئنة.
تحرك روبرتو مانشيني بتغييره الأول مع انطلاقة الشوط الثاني بحسب كولاروف والدفع بلاعب الوسط الإسباني "خافي جارسيا" لمحاولة ضبط إيقاع الوسط الضائع تماماً أمام مودريتش وتشافي ألونسو وخضيرة، وعاد هذا التغيير بالإياب على طريقة لعب أغنياء مانشستر حيث فرضوا كلمتهم واقتربوا من تسجيل هدف التعديل في أكثر من مناسبة لكن إيكر كاسياس تعملق في التصدي لأهم كرة في الدقيقة 64 عندما وصلت لأجويرو كرة رائعة من الجهة اليمنى.
وحاول كريستيانو رونالدو انهاء المقابلة بتصويبة صاروخية من مسافة 30 ياردة في الدقيقة 66 تصدى لها جو هارت بصعوبة كبيرة ليبقي على آمال السيتي في المباراة.
وفي الدقيقة 73 مرر دجيكو تمريرة بينية ذكية لسيرخيو أجويرو المتحرك دون كرة على الجهة اليسرى لمنطقة جزاء الريال ليضطر أربيلوا لارتكاب خطأ فادح بجذب (الكّون) من القميص ليعلن الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة وبطاقة صفراء ثانية لأربيلوا أدت لطرده، ونفذ أجويرو ركلة الجزاء بنجاح بتصويبها يسارية على يسار كاسياس ليرفع رصيد أهدافه في شباك الريال لـ4 أهداف حيث سبق وسجل ثلاثة أهداف بقميص فريقه السابق أتلتيكو مدريد.
ورغم احتساب الحكم لخمس دقائق وقت بدلاً من ضائع احتج عليهم جوزيه مورينيو بشدة إلا أن السيتي لم يستطع تسجيل هدف قاتل يُحيي به بصيص الأمل المتبقي في البطولة.
محا بطل إسبانيا تواجد مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا بالتعادل معه على ملعب طيران الاتحاد بنتيجة 1/1 ليضمن الفريق الملكي تأهله رفقة بوروسيا دورتموند للدور ثمن النهائي من البطولة، في انتظار الجولة الأخيرة من مرحلة دور المجموعات التي ستحدد هوية الفريق المتصدر، حيث يحتاج دورتموند للفوز في ألمانيا على السيتي ويحتاج ريال مدريد للفوز على أياكس في مدريد.
ريال مدريد بسط سيطرته التامة على ملعب طيران الاتحاد طيلة أحداث الشوط الأول في غياب تام لمانشستر سيتي عن مرمى إيكر كاسياس، وعانى الحارس الإنجليزي جو هارت الأمرين من المحاولات المتواصلة من كريستيانو رونالدو، سامي خضيرة، كريم بنزيمة وأنخل دي ماريا والتي تنوعت ما بين عرضيات واختراقات وتصويبات بعيدة.
وترجم الفرنسي كريم بنزيمة السيطرة الميدانية للملكي في الدقيقة العاشرة حين حول عرضية نموذجية أرسلها الأرجنتيني أنخل دي ماريا من على الرواق الأيمن قبل عودة كولاروف للتغطية، لتصل لبنزيمة الهارب من رقابة "مايكون" على القائم البعيد ليضعها على يمين جو هارت الذي لم يحرك لها ساكناً.
السيتيزنس لم يهددوا مرمى إيكر كاسياس تهديداً فعلياً في الدقائق الـ45 الأولى بسبب التكتيك الغريب للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني حيث اعتمد للمرة الأولى على "دجيكو" غير المنسجم مع أجويرو في التشكيل الأساسي، ومن خلفهما الثلاثي "كولاروف، سيلفا وسمير نصري" وفي الوسط الدفعي لاعب وحيد كان يحيى توريه، ما فتح الملعب على مصرعيه ليسيطر ويتألق الريال ويُهدر عدد هائل من الفرص السهلة.
وكانت أبرز الفرص الضائعة من ريال مدريد في الدقيقة 13 عندما مرر كريستيانو رونالدو عرضية أرضية ممتازة من الجهة اليسرى بعد تغلبه على مايكون وكومباني وجدت سامي خضيرة الخالي من الرقابة داخل المنطقة لكنه وضع الكرة جوار القائم الأيسر بباطن القدم بعيدة جداً.
وعاد الألماني ذو الأصول التونسية ليُهدر فرصة أخرى مُحققة في الدقيقة 15 لكن هذه المرة بالرأس بعد تمريرة جميلة من كريستيانو رونالدو الذي أجهز تماماً على الجهة اليمنى عند السيتي التي تواجد فيها مايكون تعويضاً للغائب بداعي الإصابة "ميكا ريتشاردز".
وانفرد رونالدو في الدقيقة 17 ووضع كرة ضعيفة من أسفل جو هارت لكن الأرجنتيني "زاباليتا" أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة بإزاحة الكرة من على الخط لتعود لرونالدو الذي لم يتوقع الكرة ليصوب في جسد أحد اللاعبين لتضيع فرصة ثالثة على اللوس بلانكوس لإضافة الهدف الثاني.
بعد مرور 21 دقيقة من بداية المباراة لم يصوب مانشستر سيتي أي كرة على مرمى إيكر كاسياس وتواصلت الفرص المُهدرة من "سامي خضيرة" الذي انفرد بجو هارت في الدقيقة 24 ولم يصوب بسرعة أو يراوغ ليبقى الوضع كما هو عليه.
وجاءت الفرصة الأولى للسيتي في الدقيقة 28 بتصويبة من البرازيلي مايكون مرت جوار القائم لكنها أفضل فرصة ممكنة للسيتي في ظل التألق الكبير للريال لينتهي الشوط على هذه النتيجة غير المطمئنة.
تحرك روبرتو مانشيني بتغييره الأول مع انطلاقة الشوط الثاني بحسب كولاروف والدفع بلاعب الوسط الإسباني "خافي جارسيا" لمحاولة ضبط إيقاع الوسط الضائع تماماً أمام مودريتش وتشافي ألونسو وخضيرة، وعاد هذا التغيير بالإياب على طريقة لعب أغنياء مانشستر حيث فرضوا كلمتهم واقتربوا من تسجيل هدف التعديل في أكثر من مناسبة لكن إيكر كاسياس تعملق في التصدي لأهم كرة في الدقيقة 64 عندما وصلت لأجويرو كرة رائعة من الجهة اليمنى.
وحاول كريستيانو رونالدو انهاء المقابلة بتصويبة صاروخية من مسافة 30 ياردة في الدقيقة 66 تصدى لها جو هارت بصعوبة كبيرة ليبقي على آمال السيتي في المباراة.
وفي الدقيقة 73 مرر دجيكو تمريرة بينية ذكية لسيرخيو أجويرو المتحرك دون كرة على الجهة اليسرى لمنطقة جزاء الريال ليضطر أربيلوا لارتكاب خطأ فادح بجذب (الكّون) من القميص ليعلن الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة وبطاقة صفراء ثانية لأربيلوا أدت لطرده، ونفذ أجويرو ركلة الجزاء بنجاح بتصويبها يسارية على يسار كاسياس ليرفع رصيد أهدافه في شباك الريال لـ4 أهداف حيث سبق وسجل ثلاثة أهداف بقميص فريقه السابق أتلتيكو مدريد.
ورغم احتساب الحكم لخمس دقائق وقت بدلاً من ضائع احتج عليهم جوزيه مورينيو بشدة إلا أن السيتي لم يستطع تسجيل هدف قاتل يُحيي به بصيص الأمل المتبقي في البطولة.