تويت
.gif){kind=icon}
زوجي العزيز .. أنا في المنزل
[img2]http://media2.arabia.msn.com/medialib/2012/12/30/bored-woman.jpg[/img2]
عندما تفقد المرأة وظيفتها لتقيم في البيت بعد عدة سنوات من العمل الدائم، حتماً ستكون مأساة صعبة عليها وعلى الزوج وعلى البيت والأولاد أيضاً، فاستقرار الزوجة في المنزل بعدما اعتادت على العمل سوف يحدث تغييرات كثيرة داخل البيت سيكون لها تأثيراتها السلبية والإيجابية على حد سواء.
في الحقيقة أن النساء تفزع كثيراً من ترك أعمالهن خاصة إذا ما اعتادت على الخروج من المنزل يومياً، والتنازل عن هذه العادات أمر صعب عليها، لأن ديناميكية الحياة لديها ستتغير أو تغيرت 180 درجة، ولهذا يجب التعامل مع هذه الظروف بنوع من الحكمة، من قبل الزوج، ومن قبل الزوجة أيضاً.
حزن وبكاء
على الزوج أن يتحمل بكاء زوجته، في حالة ما إذا شعرت بضيق من وضعها الجديد، فلابد أن يحتويها، ويخبرها أن هذه ليست نهاية الكون، وأن الفرصة مازالت سانحة للالتحاق بوظيفة أخرى، ويمكن على الزوج أن يساعد في حل الأزمة عن طريق البحث عن وظيفة جديدة لها، إذا كان يريدها أن تعمل، أو يقنعها بأن البيت والأولاد وهو في حاجة ماسة إليها ويساعدها على التأقلم مع الوضع الجديد، في حالة إذا كان رافضاً عملها مرة أخرى.
ميزانية البيت
يؤثر ترك الزوجة لعملها على ميزانية البيت بالتأكيد، وبالتالي سوف يتحمل الزوج أعباء مادية إضافية جديدة، ولهذا يجب عليه عمل توازن مادي داخل المنزل حتى لا تحدث فجوة مالية تؤثر على البيت والأولاد، وكذلك على الزوجة أن تساعد الرجل على اقتصاد بعض المصروفات إلى أن يجدا حلاً بديلاً لهذه الفجوة المالية التي أحدثها ترك الزوجة للعمل.
الشعور بالذنب
المرأة في الأيام الأولى لترك العمل، ستكون لديها إحساس بالذنب أو الفشل نتيجة ترك العمل، خاصة إذا كانت اسباب فصلها من العمل تتعلق بقدراتها وأدائها، ولذا على الزوج أن يعيد لزوجته ثقتها في نفسها، ويحرص على أن يدب فيها روح التفاؤل والثقة بالذات، بل ويشجعها على الالتحاق ببعض الدورات التدريبية أو التأهيلية التي يمكن أن تساعدها على الالتحاق بعمل جديد يناسب قدراتها ومهاراتها.
التنفيس عن الزوجة
الزوجة العاملة اعتادت على الخروج والاختلاط بالناس، والمشاركة في الحياة العامة، ولذا سوف تشعر بالاحباط الرهيب إذا جلست حبيسة بين أربعة جدران، لذا على الزوج أن يوفر بعض الوقت للتنفيس عن الزوجة إلى أن تلقى عملاً بديلاً، فيكمنه الحاقها بأحد الانشطة الاجتماعية أو الخيرية، أو اصطحابها إلى نزهة ولو لمدة ساعة واحدة فقط ترى فيها الشمس والناس، وتشعر أن الحياة مازالت تفتح لها ذراعيها من جديد.
عندما تفقد المرأة وظيفتها لتقيم في البيت بعد عدة سنوات من العمل الدائم، حتماً ستكون مأساة صعبة عليها وعلى الزوج وعلى البيت والأولاد أيضاً، فاستقرار الزوجة في المنزل بعدما اعتادت على العمل سوف يحدث تغييرات كثيرة داخل البيت سيكون لها تأثيراتها السلبية والإيجابية على حد سواء.
في الحقيقة أن النساء تفزع كثيراً من ترك أعمالهن خاصة إذا ما اعتادت على الخروج من المنزل يومياً، والتنازل عن هذه العادات أمر صعب عليها، لأن ديناميكية الحياة لديها ستتغير أو تغيرت 180 درجة، ولهذا يجب التعامل مع هذه الظروف بنوع من الحكمة، من قبل الزوج، ومن قبل الزوجة أيضاً.
حزن وبكاء
على الزوج أن يتحمل بكاء زوجته، في حالة ما إذا شعرت بضيق من وضعها الجديد، فلابد أن يحتويها، ويخبرها أن هذه ليست نهاية الكون، وأن الفرصة مازالت سانحة للالتحاق بوظيفة أخرى، ويمكن على الزوج أن يساعد في حل الأزمة عن طريق البحث عن وظيفة جديدة لها، إذا كان يريدها أن تعمل، أو يقنعها بأن البيت والأولاد وهو في حاجة ماسة إليها ويساعدها على التأقلم مع الوضع الجديد، في حالة إذا كان رافضاً عملها مرة أخرى.
ميزانية البيت
يؤثر ترك الزوجة لعملها على ميزانية البيت بالتأكيد، وبالتالي سوف يتحمل الزوج أعباء مادية إضافية جديدة، ولهذا يجب عليه عمل توازن مادي داخل المنزل حتى لا تحدث فجوة مالية تؤثر على البيت والأولاد، وكذلك على الزوجة أن تساعد الرجل على اقتصاد بعض المصروفات إلى أن يجدا حلاً بديلاً لهذه الفجوة المالية التي أحدثها ترك الزوجة للعمل.
الشعور بالذنب
المرأة في الأيام الأولى لترك العمل، ستكون لديها إحساس بالذنب أو الفشل نتيجة ترك العمل، خاصة إذا كانت اسباب فصلها من العمل تتعلق بقدراتها وأدائها، ولذا على الزوج أن يعيد لزوجته ثقتها في نفسها، ويحرص على أن يدب فيها روح التفاؤل والثقة بالذات، بل ويشجعها على الالتحاق ببعض الدورات التدريبية أو التأهيلية التي يمكن أن تساعدها على الالتحاق بعمل جديد يناسب قدراتها ومهاراتها.
التنفيس عن الزوجة
الزوجة العاملة اعتادت على الخروج والاختلاط بالناس، والمشاركة في الحياة العامة، ولذا سوف تشعر بالاحباط الرهيب إذا جلست حبيسة بين أربعة جدران، لذا على الزوج أن يوفر بعض الوقت للتنفيس عن الزوجة إلى أن تلقى عملاً بديلاً، فيكمنه الحاقها بأحد الانشطة الاجتماعية أو الخيرية، أو اصطحابها إلى نزهة ولو لمدة ساعة واحدة فقط ترى فيها الشمس والناس، وتشعر أن الحياة مازالت تفتح لها ذراعيها من جديد.