تويت
.gif){kind=icon}
الرعب من صواريخ المقاومة يصيب النساء الإسرائيليات بالإجهاض
[img2]http://media2.arabia.msn.com/medialib/2013/02/23/qassam_610.jpg[/img2]
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة بن جوريون الإسرائيلية عن أن هجوم الصورايخ الذى تتعرض له بلدة سيدروت الواقعة بالكيان الصهيونى يرفع بشكل من ملحوظ من فرص إصابة النساء الإسرائيليات الحوامل بالإجهاض.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Psychosomatic Medicine Journal of Bio-behavioral Medicine"، وذلك بالعدد الصادر فى شهر يناير الماضى، وظهرت على الموقع الإلكترونى لجامعة بن جوريون فى الحادى والعشرين من شهر فبراير الجارى، وتم تمويل الأبحاث من وزارة الصحة الخاصة بالكيان الصهيونى.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج، بعدما خضع حوالى 1341 من السيدات الحوامل الذين يقطنون ببلدة سيدروت والتى تتعرض إلى إطلاق كثيف من الصواريخ من قطاع غزة بزعم الدراسة، وقاروهم بحوالى 2,143 من النساء الإسرائيليات الحوامل الذين يقطنون بمستوطنة كريات جات، البعيدة عن مجال إطلاق الصورايخ.
وكشفت النتائج عن أن السيدات الحوامل اللاتى شهدن بلدتهن إطلاق كثيف لصواريخ المقاومة ودأبوا على سماع لإطلاق صفارات الإنذار التحذيرية، ارتفعت فرص إصابتهن بالإجهاض بنسبة 59% مقارنة بالسيدات اللاتى يقطنون فى مناطق بعيدة عن إطلاق الصورايخ.
وزعم الباحثون أن بلدة سيدروت تتعرض لإطلاق صورايخ المقاومة الفلسطينية منذ عام 2001، وتنطلق صفارات الإنذار لحث المستوطنين على الهرولة إلى المخابئ الأرضية الآمنة، لافتين أن هذه إشارات الإنذار غالباً ما تكون عالية الصوت ومفاجئة، ولا يتبقى إلا ثوانى قليلة لتفادى تلك الصواريخ وهو ما يعرض الحوامل لضغط نفسى ورعب كبير.
ويتابع الباحثون ن أن البلدة تعرضت لإطلاق أكثر من 1000 صافرة إنذار فى الفترة من 2001 إلى 2008، منهم 500 صافرة تحذيرية فى عام 2008 فقط.
وفسر الباحثون هذه النتائج المثيرة، مشيرين إلى أن الرعب والقلق النفسى والتوتر الشديد الذى تتعرض له السيدات الحوامل يُحدث خلل فى هرمون الكورتيزول لديهم وتزداد مستوياته بالدم بشكل مزمن ، وكما أنه يقل فى بعض الأحيان، وهو ما قد يُحدث مشاكل كبيرة بالأجنة أيضاً حال إتمام الحمل، مصيفين أن هذا المخاطر يُتَّوقع أن تتضاعف مع إطلاق المزيد من الصورايخ وصفارات الإنذار التحذيرية.
يُذكر أن بلدة سيدروت، إحدى المستوطنات الصهيونية الواقعة بجنوب إسرائيل ولا تقع تحت مظلة نظام الدفاع الجوى الإسرائيلى المعروفة بـ"القبة الحديدية"، وذلك حسبما أكد مؤخراً أحد الكتاب الإسرائيليين المعروفين.
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة بن جوريون الإسرائيلية عن أن هجوم الصورايخ الذى تتعرض له بلدة سيدروت الواقعة بالكيان الصهيونى يرفع بشكل من ملحوظ من فرص إصابة النساء الإسرائيليات الحوامل بالإجهاض.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Psychosomatic Medicine Journal of Bio-behavioral Medicine"، وذلك بالعدد الصادر فى شهر يناير الماضى، وظهرت على الموقع الإلكترونى لجامعة بن جوريون فى الحادى والعشرين من شهر فبراير الجارى، وتم تمويل الأبحاث من وزارة الصحة الخاصة بالكيان الصهيونى.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج، بعدما خضع حوالى 1341 من السيدات الحوامل الذين يقطنون ببلدة سيدروت والتى تتعرض إلى إطلاق كثيف من الصواريخ من قطاع غزة بزعم الدراسة، وقاروهم بحوالى 2,143 من النساء الإسرائيليات الحوامل الذين يقطنون بمستوطنة كريات جات، البعيدة عن مجال إطلاق الصورايخ.
وكشفت النتائج عن أن السيدات الحوامل اللاتى شهدن بلدتهن إطلاق كثيف لصواريخ المقاومة ودأبوا على سماع لإطلاق صفارات الإنذار التحذيرية، ارتفعت فرص إصابتهن بالإجهاض بنسبة 59% مقارنة بالسيدات اللاتى يقطنون فى مناطق بعيدة عن إطلاق الصورايخ.
وزعم الباحثون أن بلدة سيدروت تتعرض لإطلاق صورايخ المقاومة الفلسطينية منذ عام 2001، وتنطلق صفارات الإنذار لحث المستوطنين على الهرولة إلى المخابئ الأرضية الآمنة، لافتين أن هذه إشارات الإنذار غالباً ما تكون عالية الصوت ومفاجئة، ولا يتبقى إلا ثوانى قليلة لتفادى تلك الصواريخ وهو ما يعرض الحوامل لضغط نفسى ورعب كبير.
ويتابع الباحثون ن أن البلدة تعرضت لإطلاق أكثر من 1000 صافرة إنذار فى الفترة من 2001 إلى 2008، منهم 500 صافرة تحذيرية فى عام 2008 فقط.
وفسر الباحثون هذه النتائج المثيرة، مشيرين إلى أن الرعب والقلق النفسى والتوتر الشديد الذى تتعرض له السيدات الحوامل يُحدث خلل فى هرمون الكورتيزول لديهم وتزداد مستوياته بالدم بشكل مزمن ، وكما أنه يقل فى بعض الأحيان، وهو ما قد يُحدث مشاكل كبيرة بالأجنة أيضاً حال إتمام الحمل، مصيفين أن هذا المخاطر يُتَّوقع أن تتضاعف مع إطلاق المزيد من الصورايخ وصفارات الإنذار التحذيرية.
يُذكر أن بلدة سيدروت، إحدى المستوطنات الصهيونية الواقعة بجنوب إسرائيل ولا تقع تحت مظلة نظام الدفاع الجوى الإسرائيلى المعروفة بـ"القبة الحديدية"، وذلك حسبما أكد مؤخراً أحد الكتاب الإسرائيليين المعروفين.