تويت
.gif){kind=icon}
هل الزواج باللاجئات السوريات استغلال لاوضاعهن؟
[img2]http://media2.arabia.msn.com/medialib/2013/04/03/syria.jpg[/img2]
انتقد المجلس القومي للمرأة بمصر، قيام عدد من المصريين بالزواج من لاجئات سوريات هربن من بلادهن بسبب الأوضاع في سوريا ولجوئهن إلى مصر، معتبراً الزواج بهن "استغلالاً لظروفهن السيئة".
وقالت وكالة انباء الشرق الأوسط أن المجلس القومي للمرأة وجه خطابين إلى وزير الداخلية، محمد إبراهيم ووزير العدل أحمد مكي، طالب خلاله مساندة الوزارتين لوقف ظاهرة زواج المصريين من اللاجئات السوريات، وعدم استغلال ظروفهن المعيشية السيئة.
وأشار المجلس في بيان أصدره إلى أنه طالع ما نشرته المواقع الإلكترونية بشأن المذكرة التي تقدم بها الاتحاد العالمي للمرأة المصرية بأوروبا إلى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.
وطالب المجلس الرئيس مرسي بالتدخل الفوري لوقف زواج السوريات الموجودات كضيوف بمصر من الشباب المصري مقابل 500 جنيه للزوجة، وانتشار ذلك بمدن 6 أكتوبر، والقاهرة الجديدة، والعاشر من رمضان، ومحافظات الإسكندرية، والدقهلية، والغربية، وقنا.
وأوضح المجلس أن عدد هذه الزيجات بلغ 12 ألف حالة زواج خلال عام واحد، مؤكداً أنه سبق وأعلن عن رفضه وإدانته الشديدين لظاهرة زواج اللاجئات السوريات من المصريين منذ أن نزحت العائلات السورية إلى مصر كلاجئين.
وأكد أن ذلك السلوك يمثل اتجاراً بالبشر ويعد اعتداء على قيم وحقوق الإنسان وتعارضاً مع المواثيق الدولية.
وسبق ذلك جدل في الاردن عن اقبال رجل من دول الخليج على مخيمات اللاجئين السوريين بحثا في فتيات سوريات للزواج بهن.
وتوترات تقارير عن وجود سماسرة يقومون بترتيب هذه الزيجات وفي بعض الحالات لفتيات قاصرات من رجال متقدمين في العمر.
وكانت الامم المتحدة قد اشارت في تقرير لها اواخر شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري الى انه تم تزويج 500 سورية على الأقل ممن لم يبلغن سن الرشد بعد في "هذا العام فقط".
لكن بعض الاوساط الاجتماعية ورجال الدين يرون ان زواج اللاجئة البالغة هو خير وسيلة لتوفير الحماية الاجتماعية لهن ووقاية لهن من الوقوع في براثن شبكات الاتجار بالنساء واستغلالهن.
كيف تنظر الى هذه الزيجات؟
هل الزواج هو الوسيلة الوحيدة لحماية اللاجئات السوريات؟
وكيف تنظر الى دور رجال الدين في هذه المسألة؟
انتقد المجلس القومي للمرأة بمصر، قيام عدد من المصريين بالزواج من لاجئات سوريات هربن من بلادهن بسبب الأوضاع في سوريا ولجوئهن إلى مصر، معتبراً الزواج بهن "استغلالاً لظروفهن السيئة".
وقالت وكالة انباء الشرق الأوسط أن المجلس القومي للمرأة وجه خطابين إلى وزير الداخلية، محمد إبراهيم ووزير العدل أحمد مكي، طالب خلاله مساندة الوزارتين لوقف ظاهرة زواج المصريين من اللاجئات السوريات، وعدم استغلال ظروفهن المعيشية السيئة.
وأشار المجلس في بيان أصدره إلى أنه طالع ما نشرته المواقع الإلكترونية بشأن المذكرة التي تقدم بها الاتحاد العالمي للمرأة المصرية بأوروبا إلى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.
وطالب المجلس الرئيس مرسي بالتدخل الفوري لوقف زواج السوريات الموجودات كضيوف بمصر من الشباب المصري مقابل 500 جنيه للزوجة، وانتشار ذلك بمدن 6 أكتوبر، والقاهرة الجديدة، والعاشر من رمضان، ومحافظات الإسكندرية، والدقهلية، والغربية، وقنا.
وأوضح المجلس أن عدد هذه الزيجات بلغ 12 ألف حالة زواج خلال عام واحد، مؤكداً أنه سبق وأعلن عن رفضه وإدانته الشديدين لظاهرة زواج اللاجئات السوريات من المصريين منذ أن نزحت العائلات السورية إلى مصر كلاجئين.
وأكد أن ذلك السلوك يمثل اتجاراً بالبشر ويعد اعتداء على قيم وحقوق الإنسان وتعارضاً مع المواثيق الدولية.
وسبق ذلك جدل في الاردن عن اقبال رجل من دول الخليج على مخيمات اللاجئين السوريين بحثا في فتيات سوريات للزواج بهن.
وتوترات تقارير عن وجود سماسرة يقومون بترتيب هذه الزيجات وفي بعض الحالات لفتيات قاصرات من رجال متقدمين في العمر.
وكانت الامم المتحدة قد اشارت في تقرير لها اواخر شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري الى انه تم تزويج 500 سورية على الأقل ممن لم يبلغن سن الرشد بعد في "هذا العام فقط".
لكن بعض الاوساط الاجتماعية ورجال الدين يرون ان زواج اللاجئة البالغة هو خير وسيلة لتوفير الحماية الاجتماعية لهن ووقاية لهن من الوقوع في براثن شبكات الاتجار بالنساء واستغلالهن.
كيف تنظر الى هذه الزيجات؟
هل الزواج هو الوسيلة الوحيدة لحماية اللاجئات السوريات؟
وكيف تنظر الى دور رجال الدين في هذه المسألة؟
تعليق