تويت
.gif){kind=icon}
برشلونة و القادم أصعب
[img2]http://media2.arabia.msn.com/medialib/2013/04/04/Barca-vs-PSG1.jpg[/img2]
انتهت مباراة باريس سان جيرمان و برشلونة بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق في قمة فرنسية كاتلونية اعادت الى الاذهان النهائي الشهير ين الفريقين في كأس الكؤوس الاوروبي عام 1996 , عندما فاز المارد الكاتلوني بهدف نظيف من امضاء الظاهرة البرازيلية رونالدو.
مباراة الثلاثاء في حديقة الامراء كانت سريعة و مليئة بالأحداث.فالنادي الباريسي مع الدعم القطري الغير محدود صنع فريقا جديدا هذا الموسم بقيادة العملاق السويدي ابراهيموفيتش و تحت ادارة مدرب له صولات و جولات اوروبية مع ميلان و هو الايطالي كارلو انشيلوتي, بينما البارسا ما زال هو العلامة الفارقة في الكرة الاوروبية رغم اخفاق العام الماضي و رغم رحيل مدربه الاشهر بيب جوارديولا.
برشلونة يراهن على تقاليده العريقة, فهو النادي العالمي الوحيد الذي يحافظ دائما و ابدا على طريقة لعبه و اسلوبه داخل الملعب و خارجه. مهما كان اسم المدرب, فالبارسا يهاجم ويمرر و يستحوذ ويمتع امام اي خصم وتحت اي ظرف. بعد رحيل بيب جوارديولا جاء مساعده تيتو فيلانوفا وحافظ على نفس النسق التكتيكي للفريق ورغم مرضه وغيايه لمدة 14 مباراة, الا ان جوردي رورا وصل بالفريق الى الاقتراب من لقب الليجا والوصول الى ربع نهائي الابطال.
عاد تيتو و قاد البارسا امام الفريق الفرنسي المرصع بالنجوم الجدد و المدعم ب مال لا يتوقف. وان ابرز ما كان ملفت للنظر خلال مباراة الذهاب هي اصابة نجم البارسا ليونيل ميسي و خروجه بين الشوطين واحتمالية غيابه عن مباراة الاياب. خروج ميسي ساهم كثيرا في توازن دفة المباراة بين الفريقين, فالنادي الباريسي بدأ اللقاء قويا و اضاع اكثر من فرصة مؤكدة نتيجة تألق فالديس الذي تحرر كثيرا بعد اعلانه الرحيل نهاية الموسم. وسرعان ما عاد بطل كاتلونيا الى اللقاء من جديد, ف فيلانوفا يقف على الخط وبكل تأكيد وجود القائد حتى و هو مريض يبعث بالطمأنينة الى نفوس النجوم. تمريرة حريرية من البرازيلي الفيش و لمسة ولا اروع من ميسي تضع البارسا في المقدمة, والمباراة تسير الى افضلية كاتلونية حتى اصابة ميسي و خروجه. كانت اولى الهفوات التكتيكية من وجهة نظري دخول سيسك عوضا عن ميسي, ف فابريجاس بعيد تماما عن مستواه و يعاني من بطء شديد, والبارسا في حاجة الى لاعب متحرك ينقل الفريق سريعا من الدفاع الى الهجوم خصوصا ان الفريق الخصم كان من الطبيعي ان يهاجم كي يعوض ويترك مساحات في خط الظهر. ولم يتوقف تيتو عند تلك الهفوة, فقد تأخر كثيرا في اشراك الصاعد تييو, فالفريق كان ينقصه كثيرا جناح سريع يجيد اللعب وراء الاظهرة الفرنسية المتقدمة للامام.
كارلو انشيلوتي اخذ المباردة واشرك المشاكس مينيز الذي تحرك كثيرا وارهق الدفاعات الكاتلونية ونال اكثر من ضربة حرة في اماكن خطيرة بالملعب. المدرب الايطالي اعتمد على فتح الاطراف والاكثار من الكرات العرضية لاستغلال قوة السويدي ابرا وضعف العمق الدفاعي الكاتلوني نتيجة قصر قامة ماتشيرانو وزملائه. وقد كان له ما اراد, فصعد تياجو سيلفا ليضع الكرة في القائم ليجدها ابراهيموفيتش "المتسلل" ويضع هدف التعادل. وهنا الف علامة استفهام على الحكم الاضافي وحكم الراية, فالكرة واضحة بشكل كبير انها تسلل لكن للتحكيم رأي آخر ربما !
آخر الدقائق كانت مجنونة بحق. الجميع توقع انتهاء اللقاء بهدف لكل فريق, لكن تشافي سجل من ضربة جزاء وتعادل ماتويدي في الثانية الاخيرة بهدف غريب يأتي مرة كل مئة سنة ! انتهت المباراة متعادلة ورغم ان برشلونة كان الاقرب للفوز الا ان الخروج بتعادل وتسجيل هدفين خارج الارض امور ترجح كفة الفريق الكاتلوني كثيرا في لقاء العودة ليلة الاربعاء القادم. الا ان هناك عدة امور تشكل ناقوس خطر و تحذير شديد اللهجة لبرشلونة يجب عليه ان يقف امامها اذا اراد الوصول الى ويمبلي والحصول على اللقب للمرة الخامسة في تاريخه. البارسا عليه ان يستعد من الان لكي يلعب مباراة الاياب بدون نجمه الاول ليو ميسي, فالارجنتيتيي يضع بصمته على كل اهداف بارسا هذا العام سواء بالتسجيل او الاسيست, وغيابه عن تلك المباراة سيجعل الحسم معلق حتى النهاية.
ونأتي الي النقطة الأهم علي الاطلاق وهي أن البارسا من الممكن أن يلعب نصف نهائي دوري الأبطال بدون مدافعين حقيقييـن ! فـ تيتو فيلانوفا وساندرو روسيل قاما بأغرب عملية تعاقد ربما في اخر سنوات اللعبة عندما رفضوا ضم مدافع جديد وقاموا باستقدام الكاميروني سونج ارتكاز أرسنال, رغم أن أصغر مشجع للفريق يدرك جيدا أن بويول سـ يصاب كثيرا وبيكيه مستواه مذبذب وماتشيرانو أخطائه الدفاعية كثيرة ومكلفة للغاية. لكن تيتو كان له رأي اخر والأغرب أنه لم يجهز الناشيء مارك بارترا أبدا والان من الواضح أنه سـ يحتاجه كثيرا فهل سيجده جاهزا في تلك الأيام الصعبة !؟
ماتشيرانو أصيب وسيغيب لمدة شهر ونصف وبالتالي لن يلحق مباريات نصف النهائي وكارليس بويول أيضا لن يشارك وبيكيه يملك انذار واذا حصل علي اخر سيغيب عن أولي مباريات نصف النهائي, لكي يشاهد جمهور بارسا فريقه أمام مدريد أو البايرن أو دورتموند أو ربما مالجا بقلبي دفاع هما سونج وبارترا !
برشلونة يدفع ثمن سوء التخطيط والمكابرة والعناد, ويبقى هذا القرار الغير مفهوم بعدم ضم مدافع قضية سيتم اثارتها كثيرا داخل أروقة البيت الكاتلوني حتي نهاية الموسم.
أما باريس سان جيرمان فمشواره حتي الان يعتبر موفق للغاية وراضي لطموح جماهيره, فـ البدايات دائما صعبة والنادي هذا الموسم ضمن تقريبا بطولة الدوري ووصل الي ربع نهائي الأبطال وما زال يمتلك فرصة للاستمرار. الا أن الفريق حتي الان لم يملك شخصية البطل الكبير بعد, فـالبطل الفرنسي بدأ قويا وسرعان ما استسلم للبارسا لكن اصابة ميسي وهفوة حكم الراية وضياع فرص غريبة من سانشيز ساعدوه كثيرا, الا أنه ما زال ينقصه الكثير لكي يفوز ببطولة كـ الشامبيونزليج.
الحديث لا ينتهي عن كرة القدم ولنا لقاء اخر بعد أسبوع في مباراة الاياب من القمة التي اعتبرتها صحيفة ليكيب الفرنسية أكثر من مجرد مباراة , باريس سان جيرمان ما زال يحلم بالمعجزة والبارسا في رحلة مستمرة للحفاظ علي تقاليده والخروج من المأزق الذي وضعته الظروف فيه بمساعدته شخصيا !
الختام دائما مع الأفضل وأفضل لاعبي المباراة كان داني ألفيش الذي صنع حتي الان مع البارسا 74 أسيست كان لميسي منها 34!
انتهت مباراة باريس سان جيرمان و برشلونة بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق في قمة فرنسية كاتلونية اعادت الى الاذهان النهائي الشهير ين الفريقين في كأس الكؤوس الاوروبي عام 1996 , عندما فاز المارد الكاتلوني بهدف نظيف من امضاء الظاهرة البرازيلية رونالدو.
مباراة الثلاثاء في حديقة الامراء كانت سريعة و مليئة بالأحداث.فالنادي الباريسي مع الدعم القطري الغير محدود صنع فريقا جديدا هذا الموسم بقيادة العملاق السويدي ابراهيموفيتش و تحت ادارة مدرب له صولات و جولات اوروبية مع ميلان و هو الايطالي كارلو انشيلوتي, بينما البارسا ما زال هو العلامة الفارقة في الكرة الاوروبية رغم اخفاق العام الماضي و رغم رحيل مدربه الاشهر بيب جوارديولا.
برشلونة يراهن على تقاليده العريقة, فهو النادي العالمي الوحيد الذي يحافظ دائما و ابدا على طريقة لعبه و اسلوبه داخل الملعب و خارجه. مهما كان اسم المدرب, فالبارسا يهاجم ويمرر و يستحوذ ويمتع امام اي خصم وتحت اي ظرف. بعد رحيل بيب جوارديولا جاء مساعده تيتو فيلانوفا وحافظ على نفس النسق التكتيكي للفريق ورغم مرضه وغيايه لمدة 14 مباراة, الا ان جوردي رورا وصل بالفريق الى الاقتراب من لقب الليجا والوصول الى ربع نهائي الابطال.
عاد تيتو و قاد البارسا امام الفريق الفرنسي المرصع بالنجوم الجدد و المدعم ب مال لا يتوقف. وان ابرز ما كان ملفت للنظر خلال مباراة الذهاب هي اصابة نجم البارسا ليونيل ميسي و خروجه بين الشوطين واحتمالية غيابه عن مباراة الاياب. خروج ميسي ساهم كثيرا في توازن دفة المباراة بين الفريقين, فالنادي الباريسي بدأ اللقاء قويا و اضاع اكثر من فرصة مؤكدة نتيجة تألق فالديس الذي تحرر كثيرا بعد اعلانه الرحيل نهاية الموسم. وسرعان ما عاد بطل كاتلونيا الى اللقاء من جديد, ف فيلانوفا يقف على الخط وبكل تأكيد وجود القائد حتى و هو مريض يبعث بالطمأنينة الى نفوس النجوم. تمريرة حريرية من البرازيلي الفيش و لمسة ولا اروع من ميسي تضع البارسا في المقدمة, والمباراة تسير الى افضلية كاتلونية حتى اصابة ميسي و خروجه. كانت اولى الهفوات التكتيكية من وجهة نظري دخول سيسك عوضا عن ميسي, ف فابريجاس بعيد تماما عن مستواه و يعاني من بطء شديد, والبارسا في حاجة الى لاعب متحرك ينقل الفريق سريعا من الدفاع الى الهجوم خصوصا ان الفريق الخصم كان من الطبيعي ان يهاجم كي يعوض ويترك مساحات في خط الظهر. ولم يتوقف تيتو عند تلك الهفوة, فقد تأخر كثيرا في اشراك الصاعد تييو, فالفريق كان ينقصه كثيرا جناح سريع يجيد اللعب وراء الاظهرة الفرنسية المتقدمة للامام.
كارلو انشيلوتي اخذ المباردة واشرك المشاكس مينيز الذي تحرك كثيرا وارهق الدفاعات الكاتلونية ونال اكثر من ضربة حرة في اماكن خطيرة بالملعب. المدرب الايطالي اعتمد على فتح الاطراف والاكثار من الكرات العرضية لاستغلال قوة السويدي ابرا وضعف العمق الدفاعي الكاتلوني نتيجة قصر قامة ماتشيرانو وزملائه. وقد كان له ما اراد, فصعد تياجو سيلفا ليضع الكرة في القائم ليجدها ابراهيموفيتش "المتسلل" ويضع هدف التعادل. وهنا الف علامة استفهام على الحكم الاضافي وحكم الراية, فالكرة واضحة بشكل كبير انها تسلل لكن للتحكيم رأي آخر ربما !
آخر الدقائق كانت مجنونة بحق. الجميع توقع انتهاء اللقاء بهدف لكل فريق, لكن تشافي سجل من ضربة جزاء وتعادل ماتويدي في الثانية الاخيرة بهدف غريب يأتي مرة كل مئة سنة ! انتهت المباراة متعادلة ورغم ان برشلونة كان الاقرب للفوز الا ان الخروج بتعادل وتسجيل هدفين خارج الارض امور ترجح كفة الفريق الكاتلوني كثيرا في لقاء العودة ليلة الاربعاء القادم. الا ان هناك عدة امور تشكل ناقوس خطر و تحذير شديد اللهجة لبرشلونة يجب عليه ان يقف امامها اذا اراد الوصول الى ويمبلي والحصول على اللقب للمرة الخامسة في تاريخه. البارسا عليه ان يستعد من الان لكي يلعب مباراة الاياب بدون نجمه الاول ليو ميسي, فالارجنتيتيي يضع بصمته على كل اهداف بارسا هذا العام سواء بالتسجيل او الاسيست, وغيابه عن تلك المباراة سيجعل الحسم معلق حتى النهاية.
ونأتي الي النقطة الأهم علي الاطلاق وهي أن البارسا من الممكن أن يلعب نصف نهائي دوري الأبطال بدون مدافعين حقيقييـن ! فـ تيتو فيلانوفا وساندرو روسيل قاما بأغرب عملية تعاقد ربما في اخر سنوات اللعبة عندما رفضوا ضم مدافع جديد وقاموا باستقدام الكاميروني سونج ارتكاز أرسنال, رغم أن أصغر مشجع للفريق يدرك جيدا أن بويول سـ يصاب كثيرا وبيكيه مستواه مذبذب وماتشيرانو أخطائه الدفاعية كثيرة ومكلفة للغاية. لكن تيتو كان له رأي اخر والأغرب أنه لم يجهز الناشيء مارك بارترا أبدا والان من الواضح أنه سـ يحتاجه كثيرا فهل سيجده جاهزا في تلك الأيام الصعبة !؟
ماتشيرانو أصيب وسيغيب لمدة شهر ونصف وبالتالي لن يلحق مباريات نصف النهائي وكارليس بويول أيضا لن يشارك وبيكيه يملك انذار واذا حصل علي اخر سيغيب عن أولي مباريات نصف النهائي, لكي يشاهد جمهور بارسا فريقه أمام مدريد أو البايرن أو دورتموند أو ربما مالجا بقلبي دفاع هما سونج وبارترا !
برشلونة يدفع ثمن سوء التخطيط والمكابرة والعناد, ويبقى هذا القرار الغير مفهوم بعدم ضم مدافع قضية سيتم اثارتها كثيرا داخل أروقة البيت الكاتلوني حتي نهاية الموسم.
أما باريس سان جيرمان فمشواره حتي الان يعتبر موفق للغاية وراضي لطموح جماهيره, فـ البدايات دائما صعبة والنادي هذا الموسم ضمن تقريبا بطولة الدوري ووصل الي ربع نهائي الأبطال وما زال يمتلك فرصة للاستمرار. الا أن الفريق حتي الان لم يملك شخصية البطل الكبير بعد, فـالبطل الفرنسي بدأ قويا وسرعان ما استسلم للبارسا لكن اصابة ميسي وهفوة حكم الراية وضياع فرص غريبة من سانشيز ساعدوه كثيرا, الا أنه ما زال ينقصه الكثير لكي يفوز ببطولة كـ الشامبيونزليج.
الحديث لا ينتهي عن كرة القدم ولنا لقاء اخر بعد أسبوع في مباراة الاياب من القمة التي اعتبرتها صحيفة ليكيب الفرنسية أكثر من مجرد مباراة , باريس سان جيرمان ما زال يحلم بالمعجزة والبارسا في رحلة مستمرة للحفاظ علي تقاليده والخروج من المأزق الذي وضعته الظروف فيه بمساعدته شخصيا !
الختام دائما مع الأفضل وأفضل لاعبي المباراة كان داني ألفيش الذي صنع حتي الان مع البارسا 74 أسيست كان لميسي منها 34!