إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البحرين: سباقات رياضية وانتهاكات حقوقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البحرين: سباقات رياضية وانتهاكات حقوقية

    [img2]http://media1.arabia.msn.com/medialib/2013/04/19/formulla_1_500.jpg[/img2]

    إذاعة هولندا العالمية - أعربت منظمة 'هيومن رايتس ووتش'، عن خيبة أملها، من تراخي هيئة السباقات الدولية، المسؤولة عن اتخاذ الإجراءات الضرورية، لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين اثناء تنظيم سباق 'الفورمولا 1'، التي بدأت اليوم في البحرين.

    وقالت المنظمة الدولية، أن الهيئة المنظمة للسباق، تجاهلت الموقف الشعبي من السباق تماماً، وغضت الطرف عن إقدام السلطات البحرينية، على استهداف المنازل في المناطق المجاورة لحلبة السباق. واعتقلت أشخاصاً من المعارضة، واحتجزت آخرون.
    في الفترة التي ينتظر فيها الجمهور العالمي مشاهدة سباق للسيارات، يشاهد العالم حلبة اعتقالات وانتهاكات.

    بداية السباق
    يعتبر سباق الجائزة الكبرى للسيارات 'الفورمولا 1'، في البحرين هو الأول من نوعه في العالم العربي، إذ إن البحرين هي الدولة الوحيدة في العالم العربي التي تستضيفه. ويعتبر ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة هو صاحب فكرة تقديم السباق في البحرين، وإليه يعود الفضل في تقديم البحرين عموماً للجمهور العالمي.

    إسرائيل وانتهاكات رياضيةً
    رفضت إسرائيل منح تصاريح دخول ل 26 عداءً، من قطاع غزة، للمشاركة في أول ماراثون في بيت لحم، في الضفة الغربية. حيث ينطلق الماراتون من كنيسة المهد في الضفة الغربية في 21 من نيسان 2013، ويشارك فيه حوالي 400 عداء نصفهم من الفلسطينيين.
    وقد رفضت الإدارة المدنية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق الشؤون المدنية، منح العدائين السابقين أذونات الدخول. وحرمتهم من المشاركة. وقد تعددت تبريرات المنع الإسرائيلية للعدائين، بين من لم تستوف أوراقه الشخصية، الشروط القانونية، مروراً بمن هو غير مؤهل للمشاركة، وصولاً إلى الأسباب الأمنية. لكنها في النهاية حرمت الرياضيين الفلسطينيين من حلم المشاركة في ماراثون رياضي.

    السعودية تفتح أبوابها
    وكانت المظمة قد طالب السلطات السعودية في وقت سابق بالسماح للفتيات بممارسة الرياضة، عبر إدراج برامج للتربية البدنية والرياضية في مدارس البنات.
    وذكر التقرير، أن المنظمة العالمية، تعتبر هذه الخطوات هي بداية الطريق، لتدلل السعودية على احترامها لحقوق المرأة، ولإنهاء سياسة التمييز ضد المرأة في الرياضة، فيما بعد شاركت ولأول مرة في تاريخ البطولات الأولمبية، الرياضية السعودية 'وجدان شهرخاني' ممثلة لبلادها في رياضة الجودو، في أولمبياد لندن.

    المجتمع الدولي يخالف
    لا تقتصر سياسة انتهاك حقوق الإنسان في الرياضة على منطقة الشرق الأوسط، ولكن القضية تعولمت أيضاً.
    لقد انسحب نادي ميلان الإيطالي من مباراة، كانت ستجمعه مع نادي 'الروسونيري'، بعد أن هتفت الجماهير المحتشدة، بهتافات عنصرية بحق اللاعبين الأفارقة.
    فقد علا هتاف الجمهور المحتشد، مدرجات الملعب ' إيطاليا ليست للسود، إيطاليا ليس فيها أسود واحد'. في حين عبر المدير الفني لفريق الميلان، عن خيبة أمله وحزنه الشديد، وقال علينا أن نحترم الحضارات الأخرى، إذا كنا حضاريين وأذكياء.
    ولم تكن الحادثة تلك هي الأولى بل تخطت الحدود المعقولة، إلى الدرجة التي قدم فيها الاتحاد الدولي للعبة، خطة تقتضي بوضع حدود للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ملاعب الاتحاد، وفي الساحات العامة.

    الصين حفيدة البلاشفة
    كشفت صحيفة 'الديلي ميل' البريطانية، في تقرير مصور، عن معسكرات تعذيب حقيقية للأطفال الصينيين. حيث يخضع الأطفال فيها إلى تدريب قسري، لزيادة مرونة أجسادهم الطرية، دون الأخذ بعين الاعتبار عذابات الطفل وأوجاعه. وأكدت الصحيفة في تقريرها، أن منافسة أمريكا في البطولات الأولمبية، وفي الدورات الرياضية، تمر دائماً من مسار تعذيب الأطفال الصينيين ليكونوا منافسين للأمريكيين في المستقبل.
    وأضافت الصحيفة، أن حصول الصين على ميدالياتها الذهبية في الأولمبياد، يدل على الطريقة التي يتم بها إعداد الرياضيين لذلك.
يعمل...
X