تويت
.gif){kind=icon}
البحث عن ليونيل ميسي
[img2]http://media2.arabia.msn.com/medialib/2013/04/29/messi_rebery_500.jpg[/img2]
اتحادنا جميعا يعطينا القوة
لعب ميسي مصابا في الأليانز أرينا فخسر برشلونة بالأربعة، وجلس النجم الأرجنتيـني علي الدكة بكامب نو فضاع البارسا تماما وفاز البايرن بثلاثية ليكون مجموع المباراتين سبعة أهداف كاملة مقابل لا شيء .
تعود أصل الحكاية الي اخر بطولة أوروبية فاز بها البارسا سنة 2011، بيب عاود السيطرة بالثلاثي MVP، ميسي وبيدرو وفيا. لنتذكر نهائي ويمبلي أمام يونيتد، ميسي سجل لكن بيدرو افتتح أهداف المباراة وفيا أكد الانتصار. هنا سر النجاح، ميسي هو الأصل لكن هناك عوامل مساعدة .
المشاكل بدأت في الظهور خلال الموسم الماضي، اخر سنة لبيب مع بارسا. روسيل اتبع سياسة التقشف وتعامل كأنه مدير بنك اقتصادي وليس رئيس نادي رياضي، اصيب دافيد فيا في مونديال الأندية وتراجع بيدرو حتي الاختفاء. أليكسيس سانشيز لم ينجح في تقديم نفسه كلاعب كبير. ميسي أصبح الكل في الكل .
التدعيم يا روسيل
انتهي الموسم بالحصول علي الكوبا ديل ريه والخروج من الشامبيونز بشكل مشرف. رحل جوارديولا والضعف الهجومي واضح للجميع، كابر روسيل وعين تيتو فيلانوفا مدربا للفريق. المفاجئة الغير سارة بعدم التعاقد مع مهاجم أو جناح، بينما المأساة التي سنتحدث عنها في وقت لاحق كانت في عدم انتداب مدافع للفريق.
نقاط ضعف البارسا لم تكن معقدة، لكن الغرور وربما العناد جعلا الفريق يبدأ الموسم الحالي بميسي فقط في الأمام. فيا عاد لكن دون بريقه وبيدرو استمر في التوهان، سانشيز يمثل لغز غريب ولم يستطع اثبات نفسه.
الشق الهجومي للبلاوجرانا فقد أبرز ما يميزه، السرعة والتنوع وكثيرة الحلول. لم يعد هناك غير ميسي، خط الوسط هو الاخر عاني كثيرا بسبب كبر سن تشافي وانخفاض مستوي بوسكيتس المفاجيء، انيستا قاد الوسط بمفرده وميسي حمل الفريق علي عاتقه .
القاضية الفنية
برشلونة كان كالملاكم العجوز خلال هذا الموسم، تلقي ضربة قوية بمرض تيتو فيلانوفا لكنه استمر ولم يهزم. كانت الضربة القاضية الفنية هي اصابة ليونيل ميسي، لكمة شديدة لم يتحملها الملاكم وسقط علي الأرض بلا حركة .
ميسي لعب في التصفيات بأمريكا اللاتينية وسط ارتفاع كبير فوق سطح الأرض وضيق في التنفس، عاد الي برشلونة وأصر علي المشاركة أمام سيلتا فيجو بالليجا من أجل رقمه القياسي بعدد الأهداف المتتالية. هنا أخطأ تيتو باشراك ميسي من البداية، جوارديولا كان يحتفظ به علي الدكة في تلك المناسبات حتي اخر نصف ساعة من المباراة .
اللحظة الفاصلة في باريس بملعب حديقة الامارات، شارك ميسي وسجل هدف رائع لكنه اصيب بالتمزق اللعين قبل نهاية الشوط الأول، خرج ليو وجلس علي الدكة بمباراة الاياب. هنا الخطأ الثاني باشراكه اخر نصف ساعة ولكن هذه المرة الخطأ مشروع حيث أن الاياب اخر فرصة ممكنة أمام برشلونة .
سقطة فيلانوفا باشراك ميسي مصابا في الأليانز أرينا، الفريق هزم واللاعب تأثر بسوء للأداء. لم يلمس الكرة كثيرا لكن بكل تأكيد ساءت أحواله النفسية والبدنية. لم يكتف تيتو بذلك فقط بل واصل قراراته الغريبة وأشرك ميسي في الشوط الثاني من مباراة بلباو وكأن الليجا صعبة علي البارسا حتي في حالة الخسارة بالسان ماميس.
النجم الكبير لعب وهو غير جاهز في ألمانيا والباسك، جلس علي الدكة في اياب موقعة البايرن. تيتو ومساعديه لم يكن لديهم أدني اهتمام بالمباراة والعودة من بعيد والدليل جلوس ليو علي الدكة. فيلانوفا سيقول بسبب الاصابة ونحن سنسأل، ولماذا أشركته أمام بايرن وبلباو رغم الاصابة أيضا ؟
فقدان البوصلة
اصابة ليونيل ميسي أفقدت فيلانوفا بوصلته في قيادة الفريق، الخطأ قديم منذ نهاية الموسم الماضي وموسم الانتقالات الصيفية. المتابع العادي لبارسا كان يدرك جيدا حاجة الفريق الي مهاجم يساعد ميسي في الأمام لكن لا حياة لمن تنادي .
السرد التفصيلي لتلك الملاحظات لا يعتبر تفسير لحالة سقوط برشلونة، لأ الحديث الان عن شكل الفريق الهجومي ولم يوضع في الاعتبار سوء الدفاع وغياب جميع عناصره. الحديث عن بارسا لن ينتهي والتساؤلات الخاصة بنهاية السيطرة الكاتلونية ستطول كثيرا خلال الايام القادمة.
فقط كانت تلك الكلمات مجرد محاولة بسيطة للبحث عن ليونيل ميسي وأهميته الكبيرة داخل الفريق. الجدير بالذكر قبل الختام، الاشارة الي أن تواجد أسطورة بقيمة ميسي ولاعب بعظمة انيستا، يجعلنا دائما نعيد التفكير قبل التلفظ بعبارات من عينة، نهاية بارسا !