إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف تؤدي مناسك الحد (ملف كامل للحج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تؤدي مناسك الحد (ملف كامل للحج)

    [c]بسم الله الرحمن الرحيم[/c]



    اخواني واخواتي



    ارجو من الجميع التعاون فيما بيننا


    في مساعدة كل من يريد الحج الى بيت الله الحرام


    وذلك بوضع موضوع او فائدة او او درس او محاظرةاو000او000الخ


    لغرض مساعة اخواننا الذين يرغبون


    في الحج لهذا العام



    وهذه اولى مشاركاتي رسالة منقولة


    للخير مواسم ٌ ُترصد . . . . . .


    للخير مواسم ٌ ُترصد . . . . .



    إن الحمد لله ، أحمده و استعينه واستغفره وأتوب إليه ، وأعوذ بالله من شرور

    أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلن تجد له

    وليا ً مرشدا ً ، وأشهد أن لا إلا إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا ً عبده

    ورسوله .




    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) .




    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ

    لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) .



    ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ


    مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ

    عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) .


    ثم أما بعد : ـ



    فحين يطغى الانشغال ... وتسيطر المادة ... وتضعف الهمم ... و ُتسقى بكأس

    الكسل والعجز ... حينا ً بعد حين ... ويقل الصاحب المعين ... و ُتشغل النفس

    بمشاغل شتى ... متفرقة تفرق أودية الحياة الدنيا ... ساعتئذ ... الأولى بالمسلم



    أن يتفحص كوامن نفسه ... يفتش فيها ... يلمس حواشيها ... ُيحي فيها معاني


    اندرست ... وأحوال أدبرت ... يتربص بكل حادث يربطه ... وُيوصله بربه ... فيفر

    منه إليه ... ُملتمساً القرب والقبول ... رافعا ً من ثم َ لواء التوفيق والسداد .



    فالمسلم الصادق الحريص على أمر نفسه ... الطالب لنجاتها ... المجاهد لها ...

    لحري ٌ به أن يلتمس مواسم الطاعات ليعمل فيها ... ولا يترك للأيام أن تعمل


    فيه ... فيرتقي بنفسه ، ينميها ... يزكيها ... ُيعدها ليوم تشخص فيه

    القلوب والأبصار ... وما ثمة غير أصحاب البصيرة ينعمون برحمة الله ... وهم فيها


    خالدون .


    فاقبل أخي ـ أختي ـ على هذا الخير الكبير ... واعمل فيه وبه ... واغتنم ساعة


    بساعة ... فإنك اليوم في سعة من أمرك ... وبحبوحة من وقتك ... فاقبل أيها


    الحبيب ... وتذوق معي ما سأخطه لك من معان ... وجدد عبيرها في نفسك ...


    واعمل ... فإن الله يناله التقوى منك ... وادع الله تعالى أن نكون جميعا ً من


    الغانمين ... الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ...

    وكن على شوق .... وردد معي ....

    يا سائرين إلى البيت العتيق لقد ـــــــــــ سرتم جسوما ً وسرنا نحن أرواحا ً

    إنا أقمنا على عذر وقد رحلوا ـــــــــــ ومن أقـام عـلى عـذر كـمـن راحـا

    لا تبتعد ....

    ____________-

    فضل عشر ذي الحجة




    ( 1 ) في فضل عشر ذي الحجة




    * من فضائل عشر ذي الحجة أن الله تعالى أقسم بها جملة ، وببعضها

    خصوصا ً . قال الله تعالى { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ }. وإنما أقسم

    الله تعالى بمخلوقاتها لأنها تدل على بارئها ، وللإشارة إلى فضيلتها ومنفعتها

    ؛ ليعتبر الناس بها .. وقد ذهب المفسرون إلى أن الفجر أريد به فجر أول يوم من

    عشر ذي الحجة . وقيل : بل أريد به فجر آخر يوم منه ، وهو يوم النحر . وعلى

    جميع الأقوال ، فالعشر يشتمل على الفجر الذي أقسم الله به . وأما " الليالي

    العشر " فهي عشر ذي الحجة ، وهو ما عليه جمهور المفسرين من السلف

    وغيرهم ، وهو الصحيح عن ابن عباس . قال الحافظ ابن حجر في الفتح [ وأخرج

    النسائي من حديث جابر رفعه قال : " العشر عشر الأضحى ، والشفع يوم


    الأضحى ، والوتر يوم عرفة " ] وقال أيضا [ وللحاكم من حديث ابن عباس

    قال : .." وليال عشر " .. عشر الأضحى ] .



    * ومن فضائل هذه الأيام : أنها الأيام العشر التي أتمها الله تعالى لموسى عليه


    الصلاة والسلام ، والتي كلم الله تعالى موسى في تمامها ، والتي كانت مرحلة


    إعداد وتهيئة لمرحلة جديدة في تبليغ رسالة الله ودعوته ، وذلك في قول الله

    تعالى : { وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ

    لَيْلَةً } .


    ـ قال ابن كثير " فالأكثرون على أن الثلاثين هي ذو القعدة ، والعشر هي ذي


    الحجة ، قاله مجاهد ومسروق وابن جريج وروي عن ابن عباس وغيره . "


    ـ يقول الأستاذ سيد : " لقد انتهت المرحلة الأولى من مهمة موسى التي أرسل


    لها . انتهت مرحلة تخليص بني إسرائيل من حياة الذل والهوان والنكال والتعذيب


    بين فرعون وملئه ، وإنقاذهم من أرض الذل والقهر إلى الصحراء الطليقة !؟ ،


    ولكن القوم لم يكونوا بعد على استعداد لهذه المهمة الكبيرة . مهمة الخلافة في


    الأرض بدين الله ..... وكانت هذه المواعدة إعداداً لموسى فسه ، كي يتهيأ في


    هذه الليالي للموقف الهائل العظيم ، ويستعد لتلقيه ، وكانت فترة الإعداد ثلاثين



    ليلة ، أضيفت إليها عشر ، فبلغت أربعين ليلة ، يروض موسى فيها نفسه على


    اللقاء الموعود ، وينعزل فيها عن شواغل الأرض ليغرق في هواتف السماء ،



    ويعتكف فيها عن الخلق ليستغرق فيها في الخالق الجليل ، وتصفو روحه وتشف


    وتستضيء ، وتتقوى عزيمته على مواجهة الموقف المرتقب وحمل الرسالة



    الموعودة .... " .



    ـ وكأن المعني بهذا الكلام كل داعية يبتغي إعادة الرسالة إلى الأرض ، وكل


    مسلم ينشد تهيئة روحه لما هو آت ، والله أعلم بما هو آت !! ، . وكأن الخوف من


    تقلبات النفس التي تمثلت في بني إسرائيل ، كأنها خطر داهم يحرص على


    تفاديه كل من أراد النجاة من عقبات اليوم الآخر وعقوباته .





    ـ ولا يكون العيش مع النصوص القرآنية بمعزل عن الواقع ، فلا يقف فهم النص


    على بيئة بني إسرائيل التي خرجوا منها وفروا من فرعون وجنده ، ولا على


    مصر فرعون أو فرعون مصر ، ولا على صحراء سيناء .....؛ وإنما النص القرآني



    يهيمن على كل بيئة مشابهة ، وحال مقارب ، وظرف مماثل ، ونفس أمّارة بالسؤ


    ، محبة للدعوة والراحة ، غير سالمة من آفات البيئة القديمة ، وما فيها من معان


    سلبية بالية ، ولو على مستوى النظر والاعتبار ، وإذا كان الله سبحانه قد أنزل


    على بني إسرائيل المن والسلوى إذ هم في الصحراء ، فإن صحراء القلوب


    لتحتاج إلى مِنة من الله تعالى أن ينزل عليها اليقين والصبر والثبات والصدق في


    جميع الأمر ، فيغتنم المؤمن أوقاتاً كانت لإعداد غيره ، عله يناله منها بعض



    إعداد ... وهو فضل الله يؤتيه من يشاء .. والله واسع عليم .



    * و " عشر ذي الحجة " هي ذات الأيام التي أكمل الله الدين لمحمد عليه الصلاة


    والسلام ، وذلك في قوله تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ


    نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ } . وهي أكبر النعم ، وقعت يوم عرفة من


    هذه الأيام المباركة ، نعمة أكمال الدين ، فلا يحتاج زيادة أبداً ، وقد أتمه الله


    فلا ينقصه أبدا ، وقد رضيه الله فلا يسخطه أبدا ، وإنما مدار الأمر على مدى


    تمسك المسلم بهذا الدين ، وإن تبدلت به الأحوال وتغيرت عليه الأوطان .





    ـ ذكر ابن كثير في تفسيره : ـ لَمَّا نَزَلَتْ " الْيَوْم أَكْمَلْت لَكُمْ دِينكُمْ" وَذَلِكَ يَوْم


    الْحَجّ الْأَكْبَر بَكَى عُمَر فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : مَا يُبْكِيك ؟ قَالَ :


    أَبْكَانِي أَنَّا كُنَّا فِي زِيَادَة مِنْ دِيننَا فَأَمَّا إِذَا أُكْمِلَ فَإِنَّهُ لَمْ يُكْمَل شَيْء إِلَّا نَقَصَ


    فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَدَقْت . وَيَشْهَد لِهَذَا الْمَعْنَى الْحَدِيث الثَّابِت " إِنَّ


    الْإِسْلَام بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ" .





    ـ وهذا سيد يبدع من جديد ، ويحثنا على أن نقف مع هذه الحادثة بوقفات ثلاث :


    فيقول : " إن المؤمن يقف أولا : أمام إكمال هذا الدين ، ويستعرض موكب الإيمان


    ، وموكب الرسالات ، وموكب الرسل ، منذ فجر البشرية فما يرى ؟.. يرى هذا


    الموكب المتطاول المتواصل ، موكب الهدى والنور ، ويرى معالم الطريق على

    طول الطريق ... ويقف المؤمن ثانياً : أمام إتمام نعمة الله على المؤمنين ، بإكمال


    هذا الدين ، وهي النعمة التامة الضخمة الهائلة التي تمثل ( مولد الإنسان ) في


    الحقيقة ... ويقف المؤمن ثالثاً : أما ارتضاء الله الإسلام ديناً للذين آمنوا .. يقف


    أمام رعاية الله سبحانه وعنايته بهذه الأمة ، حتى ليختار لها ديناً ويرتضيه ..


    وهو تعبير يشي بحب الله لهذه الأمة ورضاه عنها ، حتى ليختار لها منهج


    حياتها ، إن ارتضاء الله الإسلامَ ديناً لهذه الأمة ، ليقتضي منها ابتداء أن تدرك


    قيمة هذا الاختيار ، ثم تحرص على الاستقامة على هذا الدين ، جهد ما في


    الطاقة من وسع واقتدار ... " .




    ـ يوم يعيش المرء لأمته تلمس هذه الكلمات جوانح نفسه وتدفعه دفعاً إلى أن


    يكون صاحب اهتمام كبير ... ويوم يعيش المرء بعيداً عن الأمة جسداً يبعد عنها


    روحا ً ، وما ثمة غير انشغال بدفع ضِر أو جلب خير حفاظاً على دين من مساس ،


    وهي الذكرى تنفع المؤمنين ، فتعيد كلماتي هذه بعض أحوال عاشها المرء منا


    ، يوم أن كان يحمل هم أمته ، أيام عشر ذي الحجة هي خير تذكار ووقت


    للتزود .



    * ومن فضائل " عشر ذي الحجة " أنها خاتمة أشهر الحج ، وفيها تقع مناسك



    الحج ، الحج الذي يغفر الذنوب ، ويجرد المرء من خطاياه كيوم ولدته أمه ، قال


    ابن رجب : " لما كان الله تعالى قد وضع في نفوس المؤمنين حنيناً إلى مشاهدة


    بيته الحرام ، وليس كل أحد قادراً على مشاهدته في كل عام ، فرض الله تعالى


    على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره ، وجعل موسم العشر مشتركاً بين


    السائرين والقاعدين ، فمن عجز عن الحج في عام قَدَرَ على عمل ِ يعمله في


    بيته ، فيكون أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج . " .





    تذكر .... ما قدمه لك الإمام البخاري :






    ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنَّهُ قَالَ ‏: ( ‏مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي


    هَذِهِ قَالُوا وَلَا الْجِهَادُ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ ‏‏ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ ‏ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ


    يَرْجِعْ بِشَيْءٍ ) .



    ـ لـيال العـشـر أوقـات الإجـابة ـــــــ فـبادر رغبـة تـلحـق ثـوابـه


    ألا لا وقـت للــعـمـــــال فــيـه ــــــــ ثواب الخير أقرب للإصابة


    من أوقات الليالي العشر حقاً ــــــــ فـشمـر واطـلبن فيها الإنابة

    _________________________-

    العمل الصالح في العشر




    ( العمل الصالح في عشر ذي الحجة )


    دل حديث ابن عباس رضي الله عنهما : ( ‏مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ


    قَالُوا وَلَا الْجِهَادُ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ ‏‏ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ ‏ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ

    بِشَيْءٍ ) . على مضاعفة الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة من غير استثناء

    شيء منها .



    ومعنى الحديث يدل على أن العمل في هذه الأيام يفوق على ذلك العمل في


    غيره من الأيام ، فمن عمل صالحا في هذه الأيام يضاعف له بما لا يضاعف


    للأعمال الصالحات في الأيام الأخرى مهما كانت منزلة تلك الأعمال ، فأجورها


    أقل من أجر الصالحات التي تجري في هذه الأيام ، فلو جرى من المسلم في

    هذه الأيام ذكر وصلاة ضحى وقيام ليل .... عمل صالح ، فإن أجر هذه الأعمال

    في أيام عشر ذي الحجة .



    إلا في حالة واحدة ( من خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء عُفر وجهه


    في التراب وأريق دمه وقتل جواده ، ) هذا فقط يعدل أجر العمل الصالح في


    هذه الأيام .



    فالعمل الصالح في عشر ذي الحجة يعدل الجهاد في غيرها ، ولهذا قالوا يا


    رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ، قال ولا الجهاد في سبيل الله ، ثم استثنى


    صورة واحدة من صور الجهاد ، صورة هي أفضل الجهاد ؛ فقد سئل عليه الصلاة


    والسلام أي الجهاد أفضل ؟ قال من عُقر جواده وأهريق دمه . أخرجه أبو داود


    بسند حسن .



    وسمع النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يدعو يقول : اللهم أعطني أفضل ما


    تعطي عبادك الصالحين ، فقال له : إذن يعقر جوادك وتستشهد .





    فهي صورة مضيئة من الصور التضحية ، صورة من عفـّر وجهه في التراب ،


    وأهريق دمه وعقر جواده ، وخرج يخاطر بنفسه غير مبال بها في جنب الله ،


    وبهذا المشهد الجهادي الجميل تتحرك في المسلم معاني الجهاد والبذل


    والتضحية والمخاطرة بالنفس والمال في سبيل الله ، فتتحرك مكامن النفوس


    التي تتوق للجهاد ، ويصرخ في داخلها نداء الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام


    قائلا ً : ( من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق ) أخرجه

    مسلم.





    ومن صور النفاق ، العجز والكسل في الطاعات ( وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا


    كُسَالَى ) .



    فحدث نفسك أيها المؤمن ، وحرك معاني الشوق في مكامن روحك ، فالحياة


    تأكل منا ما نزرعه في أيامنا ، ما لم نتدارك ، ببذر ، وغرس ، وسقاء ، وشجرة


    شحذ الهمم ، والشوق للمعالي ، وإلا فما ثمة غير سفاسف من الأمر ، ليس لك


    منها شيء .





    ومن جملة تذكير النفس بالمعاني العالية إلزامها بصنوف من العمل الصالح ،


    ومتابعتها ، ومحاسبتها ، وإتعابها في ذات الله ، ولا يدرك هذا بالأحلام والتمني


    ، وإنما بتعب ونصب ، لا تقبل النفس الحديث عن صور الجهاد وبوارقه ما لم تقبل


    على الله أولا ً ، قال تعالى : ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ


    يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) و قال تعالى : ( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا


    يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) .


    ________________

    اشرطة صوتية ومرئية للحج مع مواقع للعلماء لمن اراد

    الاستفسار عن الحج وأحكامه



    أحكام الاضحية
    للحفظ :
    http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...hia/khutba1d.rm
    http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...hia/khutba2d.rm
    للاستماع :
    http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...hia/khutba1l.rm
    http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...hia/khutba2l.rm
    لللمشاهدة (ملف مرئي) :
    http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...hia/khutba1v.rm
    http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...hia/khutba2v.rm

    ==================================================


    فضائل وأعمال عشر ذي الحجة
    للحفظ :
    http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...haj/khutba1d.rm
    http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...haj/khutba2d.rm
    للاستماع :
    http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...haj/khutba1l.rm
    http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...lhaj/kutba2l.rm
    لللمشاهدة (ملف مرئي) :
    http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...haj/khutba1v.rm
    http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...haj/khutba2v.rm

    ==================================================


    هذه تفاصيل موضوعات الفلم :

    شرح مناسك حج التمتع

    آيات الحج (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/aya1.rm
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/aya2.rm
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot4.rm
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot16.rm
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot22.rm

    الحج ركن من أركان الإسلام (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot2.rm

    خدمات المملكة العربية السعودية (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot3.rm

    شرح الأنساك الثلاثة (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot5.rm

    المواقيت المكانية (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot6.rm

    ملابس الإحرام (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot7.rm

    محظورات الإحرام (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot8.rm

    دخول المسجد الحرام (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot9.rm

    الطواف (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot10.rm

    السعي (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot11.rm

    الحلق أو التقصير (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot12.rm

    الإحرام بالحج يوم التروية والخروج إلى منى (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot13.rm

    الوقوف بعرفة (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot14.rm

    أخطاء الوقوف بعرفة (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot15.rm

    المبيت بمزدلفة (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot17.rm

    إلى منى لرمي جمرة العقبة يوم النحر (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot18.rm

    يوم النحر وصلاة عيد الأضحى (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot19.rm

    أخطاء الرمي (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot20.rm

    طواف الإفاضة والسعي (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot21.rm

    المبيت بمنى أيام التشريق (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot50.rm

    طواف الوداع (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot23.rm

    ----

    زيارة المدينة المنورة ( مقاطع فيديو من فلم دليل الحاج والمعتمر )

    زيارة المدينة (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot24.rm

    زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot25.rm

    زيارة البقيع وشهداء أحد (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot26.rm

    زيارة مسجد قباء (ملف مرئي)
    http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot27.rm

    ------------




    ارجو ان تعم الفائده اخوكم : عبد العزيز

  • #2
    جزاك الله خير عبد العزوز واذا لقيت ششي يفيد الحاج انشاء الله راح احطه

    تعليق


    • #3
      الله يسلمك بس ترا حرام عبد العزوز استغفر الله عبد العزيز مافي معنا للعزوز وهل الله عزوز شنو معنا هالكلمه (يجب ان يثبت العبد ما اثبت الله لنفسه ولا يجوز ان تزيد او تنقص لان الله منفرد بذاته وصفاته وافعاله) وبس وتسلم

      تعليق

      يعمل...
      X