@@@@@ في عصر النهضة تشكيليات خارج دائرة الضوء..@@##
يمثل عهد النهضة في القرن الخامس عشر والسابع عشر في أوروبا، عصر التنوير والإبداع بالنسبة للفنانين والكتاب. وضم هذا العصر عددا كبيرا من مشاهير المبدعين الذين مهدوا للخروج من عصر الظلمات وللأفكار الجديدة، مثل دافنشي، وغاليليو بفكرهم الإبداعي والشاعر دانتي الذي غير في أسلوب لغة الكتابة، إلى جانب العديد من الفنانين والنحاتين مثل رافائييل وكارافاغيو ودوناتيلو وتيتان وبيروغينو وغيرهم الكثير.
غير معروف بصورة واسعة عدد الفنانات اللواتي برزن بإبداعاتهن وساهمن بتغيير منظور الفن في عصر النهضة، وعلى الرغم من معاناتهن في إثبات مكانتهن في زمن كان يعتبر تكريس المرأة لفنها أمراً غير لائق في المجتمع، حيث نجحت أكثر من 30 فنانة تركت بصمتها في عالم فن تلك المرحلة. ومع أن معظمهن ينحدرن إما من الطبقة الارستقراطية أو كان آباؤهن من كبار الفنانين، فلم يكن من السهل عليهن تحقيق مكانتهن كفنانات متميزات.
وتمكنت العديد من الفنانات خلال المرحلة ما بين 1400 و1650، من تحقيق النجاح والاعتراف بهن في مختلف أساليب الفن المعروفة آنذاك. ومعظمهن عملن إلى جانب كبار الرواد، في مرحلة ابتكار وتطوير أساليب وتقنيات جديدة. والإرث الفني لتلك المرحلة هو في الاعمال التي تخدم وتعزز مضمون تلك التغيرات والتي تبقى متفردة بخصوصيتها.
ومن الصعوبات التي كانت تواجهها النساء اللواتي يرغبن في تعلم الفن، مشاركتهن في الدروس الخاصة بتشريح الجثث ودراسة تفاصيل جسد الرجل وهو عاري، مع وجوب عيش طالب الفن مع أستاذه الذي يكبره بالعمر ما بين 4 إلى 5 سنوات، ابتداءً من سن التاسعة وحتى 15 عاماً. ولمثل هذه الأسباب كان عدد الفنانات محدوداً في تلك المرحلة.
كاثرين دي فيغري
اعتبرت كاثرين دي فيغري التي ولدت عام 1413 في بولونا بإيطاليا، أول امرأة نحاتة متخصصة في الرخام في القرن السادس عشر. وعرفت بلقبها سانت كاثرين دي بولونيا حيث اختارت كاثرين ابنة العائلة الأرستقراطية، أن تكون راهبة وأسست دير الفقيرة كلير في المنطقة. وكانت تتمتع منذ طفولتها بموهبة الرسم، وتابعت اهتمامها ونشاطها الفني لتقدم العديد من الصور الفنية الدينية من النصوص إلى المنحوتات الرخامية.
ونظراً لنشأتها في عائلة غير فنية واجهت كاثرين العديد من الصعوبات مقارنة بزميلاتها الفنانات اللواتي نشأن في كنف أسر فنية. وعرفت في البداية من خلال منحوتاتها الصغيرة المركبة التي كانت تستخدم فيها العديد من الوسائط غير المألوفة مثل بذور المشمش والكرز والدراق.
وفي الثلاثين من عمرها بدأت العمل على منحوتات لوجوه مما ساعد في تعزيز مكانتها بين الفنانين الجادين. كما كلفت بتصميم ديكور كنيسة سانتا ماريا ديل باراكونا في بولونا، إلى جانب فوزها بمسابقة عمل تمثال رخامي لكنيسة سان دبيدرو في بولونا أيضاً. توفيت كاثرين عام 1530 قبل بلوغها الأربعين عاماً وحيدة ومفلسة.
يمثل عهد النهضة في القرن الخامس عشر والسابع عشر في أوروبا، عصر التنوير والإبداع بالنسبة للفنانين والكتاب. وضم هذا العصر عددا كبيرا من مشاهير المبدعين الذين مهدوا للخروج من عصر الظلمات وللأفكار الجديدة، مثل دافنشي، وغاليليو بفكرهم الإبداعي والشاعر دانتي الذي غير في أسلوب لغة الكتابة، إلى جانب العديد من الفنانين والنحاتين مثل رافائييل وكارافاغيو ودوناتيلو وتيتان وبيروغينو وغيرهم الكثير.
غير معروف بصورة واسعة عدد الفنانات اللواتي برزن بإبداعاتهن وساهمن بتغيير منظور الفن في عصر النهضة، وعلى الرغم من معاناتهن في إثبات مكانتهن في زمن كان يعتبر تكريس المرأة لفنها أمراً غير لائق في المجتمع، حيث نجحت أكثر من 30 فنانة تركت بصمتها في عالم فن تلك المرحلة. ومع أن معظمهن ينحدرن إما من الطبقة الارستقراطية أو كان آباؤهن من كبار الفنانين، فلم يكن من السهل عليهن تحقيق مكانتهن كفنانات متميزات.
وتمكنت العديد من الفنانات خلال المرحلة ما بين 1400 و1650، من تحقيق النجاح والاعتراف بهن في مختلف أساليب الفن المعروفة آنذاك. ومعظمهن عملن إلى جانب كبار الرواد، في مرحلة ابتكار وتطوير أساليب وتقنيات جديدة. والإرث الفني لتلك المرحلة هو في الاعمال التي تخدم وتعزز مضمون تلك التغيرات والتي تبقى متفردة بخصوصيتها.
ومن الصعوبات التي كانت تواجهها النساء اللواتي يرغبن في تعلم الفن، مشاركتهن في الدروس الخاصة بتشريح الجثث ودراسة تفاصيل جسد الرجل وهو عاري، مع وجوب عيش طالب الفن مع أستاذه الذي يكبره بالعمر ما بين 4 إلى 5 سنوات، ابتداءً من سن التاسعة وحتى 15 عاماً. ولمثل هذه الأسباب كان عدد الفنانات محدوداً في تلك المرحلة.
كاثرين دي فيغري
اعتبرت كاثرين دي فيغري التي ولدت عام 1413 في بولونا بإيطاليا، أول امرأة نحاتة متخصصة في الرخام في القرن السادس عشر. وعرفت بلقبها سانت كاثرين دي بولونيا حيث اختارت كاثرين ابنة العائلة الأرستقراطية، أن تكون راهبة وأسست دير الفقيرة كلير في المنطقة. وكانت تتمتع منذ طفولتها بموهبة الرسم، وتابعت اهتمامها ونشاطها الفني لتقدم العديد من الصور الفنية الدينية من النصوص إلى المنحوتات الرخامية.
ونظراً لنشأتها في عائلة غير فنية واجهت كاثرين العديد من الصعوبات مقارنة بزميلاتها الفنانات اللواتي نشأن في كنف أسر فنية. وعرفت في البداية من خلال منحوتاتها الصغيرة المركبة التي كانت تستخدم فيها العديد من الوسائط غير المألوفة مثل بذور المشمش والكرز والدراق.
وفي الثلاثين من عمرها بدأت العمل على منحوتات لوجوه مما ساعد في تعزيز مكانتها بين الفنانين الجادين. كما كلفت بتصميم ديكور كنيسة سانتا ماريا ديل باراكونا في بولونا، إلى جانب فوزها بمسابقة عمل تمثال رخامي لكنيسة سان دبيدرو في بولونا أيضاً. توفيت كاثرين عام 1530 قبل بلوغها الأربعين عاماً وحيدة ومفلسة.
تعليق