إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأسلام تفاؤل وتفاعل...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأسلام تفاؤل وتفاعل...

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإسلام تفاؤل وتفاعل
    لقد عشنا خلال الأيام الماضية رحلة إيمانية رائعة مع أعظم الأيام وأحبها إلى الله، وكشفت تلك الأيام الفاضلة الخير في نفوس الناس وحرصهم على الطاعات؛

    والنوافل فضلاً عن الفرائض، لقد أكدت تلك الأيام أنه مهما كان حجم المكر والدهاء، ومهما كان حجم الصد عن الإسلام؛ ومهما كانت شراسة الهجمات الإعلامية من شهوات أو شبهات أو تضليل فإن عظمة الإسلام وشرائعه تجدد الإيمان، وتغسل الذنوب والأدران، وتعيد المسلم مرة أخرى صفحة بيضاء ليجدد العهد مع ربه، ويراجع نفسه، وينهض ليواصل طريقه بنفس رضية، وإرادة قوية، فمن تأمل أحوال الناس في الحج وتنافسهم ودقة مسائلهم حرصاً منهم على صحة مناسكهم، علم أن الخير باق في أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأن الله ناصر دينه، ومتم نوره ولو كره الكافرون، حتى وصل سؤال المحرم بالحج عن شرب النعناع والزعفران، واستعمال معجون الأسنان، وربما كان السؤال ممن ظاهره الفسق والعصيان، ويكفي دليلاً مشهدهم في كل موضع من مواضع النسك وهم ما بين مكبر وملب، وداع وتال، وخاشع وباك! تتلهف نفوسهم لرضى الله عنهم، يوصي بعضهم بعضاً بالدعاء، ويتمنى بعضهم لبعض القبول! تتحرق قلوبهم حباً لله، وتتهافت نفوسهم شوقاً للجائزة الكبرى، فالحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، هذا حال الحاج، ومن لم يحج ليس بأقل ممن حج حرصاً ومنافسة على ما يرضي الله من فعل الخيرات وكسب الحسنات من صيام ليوم عرفة، وكثرة التكبير والصدقة. سبحان الله! كم لهذه المظاهر من معان عظيمة خاصة في مثل هذه المرحلة الحرجة، وهذه الظروف والفتن، إنها بشائر تقول للجميع:

    وكل الحادثات إذا تناهت فموصول بها الفرج القريب

    إن مثل هذه المواسم والنفحات الربانية تقول للمسلمين: احذروا الهزيمة النفسية؟ فإن اليأس داء خطير؟ يُضعف القوى، ويقتل الطموح، ويورث الشك والخوف والقلق، ويورد الإنسان موارد الهلاك، واليأس دليل الضعف في الدين، وعدم الثقة واليقين برب العالمين، ومتى تسلل اليأس للنفوس أقعدها وأهلكها خاصة إذا علمنا أن الإنسان بطبيعته إن مسه الشر فيئوس قنوط كفور، وشر الناس الذين ييئسون الناس، وإن كانت الأحداث مؤلمة، والمنكرات متفشية، وإن ضاقت النفوس، فلا بد من غرس التفاؤل في نفوسنا وأجيالنا، لكنه تفاؤل وتفاعل، وجد وعمل، وليس كثرة كلام وجدل، واليوم أنا على يقين أنه لا ينقص شبابنا ذكاء ودهاء، ولا قدرات أو طاقات، لكن ينقصهم الوعي، والجد وتحمل المسئولية، والتفاؤل الذي يدفع للتفاعل والعطاء، فلنحذر أن يتسلل اليأس إلى نفوسهم والتثبيط والتخذيل إلى مجالسهم، فهذا نكسة للأمة وللمجتمع، يوم يصبح مصدر البناء معول هدم، ومصدر القوة مكمن الضعف، ويكون مصدر الأمن، هو منبع القلق والخوف.. فهل يعي هذا النخبة من العلماء والساسة والمفكرين والمربين في بلادنا ؟!



    منقـــــول " مسلمة "

    مو بيدي اغير حالتي وارتاح ولابيدي القدر وامسح المكتوب

  • #2
    تسلمين اختى على الموضوع العسل
    when icry isee you in my tears but clean my tears there for no one can see you>>>

    تعليق


    • #3
      مشكورة اختى
      يعطيج العافية
      بارك اللة فيج

      تعليق

      يعمل...
      X