بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذه قصه سمعتها للشيخ خالد الراشد في شريطه ( من حال الى حال )..
وبكـل اختصــار..
حــسان هو شـاب في العشرين من عمرة،، بدت قصته كالاتي..
في احد الليالي وقبل صلاة الفحر بساعه تقريبا ،، خرج ثلاثه شباب الى المسجد كمـا هي عادتهم يوميـا ،، وعند أحد الاشارات المروريه وجودا شابا في سيارته ،، وكانت حالته يرثى لهـا ،، اذ كـان في حالة سـكر وكانت سيارته تكاد تنفجر من صوت الاغاني اللي يسمعهاا..
هذا الشاب هو حســان..،، بعد ما شار الشباب الثلاثه وحسان ،، قاموا بـايقافه على جانب الطريق ،، وبعد ان ترجل من سيارته معتقدآ انهم يريدون الشجار معه ،، سالهم ماذا تريدون ؟؟ ان نتشاجر؟ هيا بنــا ،، وكان حسان شابا طويلا وجسيـما ،، فقال لـه احدهم وهو يبتسم لأ يا أخي انما نريدك ان تذهب معنا الى المسجد ،، فقــال لهــم بسخريه..
انا حسان الذي لم تخلق النار الا لي!! ،، فصعق الشباب من رده ،، وبعد أخذ ورد قبل ان يهب معهم ..
واخذوة معم بعد ان غسلوة وجعلوةيتوضأ ،، وحين دخلوا المسجد قام احد الشاب ليصلي بالنـاس ،، فـأكثر بالقراءة ،، عل ان يتـأثر بها حـسان ،، وبعد ان اتموا صلاتهم،، سمعوا حسان يصيح ،، فتوجهوا لـه ،، فـاذ به يبكي ويندب حظه على مافاته من سنين في ضياعه هذا ،، فاستنبشروا به خيرآ..
وكـان لحسان أب كبير في العمـر ،، ولـم يكن يرى حـسان الا من وقت لاخر ، لان حسان لم كن يذهب لبيته ليرى والده ،، ولم يكن له اخوة..
فأراد الشباب ان يذهبوا بحسان لابيه ،، وفعلا ذهبوا به ،، ووجوده ،، واذ به رجل مسن يتكئ على عصا ،، قالوا له ان حسان معنـا ويريد ان يراك ،، فرفض الاب ظنـا منه أن حسان مازال كمـا كـان ، ولكن الشباب اقنعوه ان يرى حسان وفعلا رآة وكــاد ان يطير والد حسان بحسان من الفرح بعد ان عرف ان ابنه صار شخـصا اخر 00
وبعد فترة ليست بالطويله أراد حسان ان يذهب للجهاد بـإستأذن من والده ،، فسمـح لـه..
وبعد تدريبه ،، وفي اول معركه لـه ،، قـام بقتل تسعه من اعداء الله وكـان هو العـاشر ،، اذ انفجرت به قذيفه ،، فتوجه له اصـحابـه ليطمئنوا عليه ،، فقال له احدهم ،، حسان كيف حالك ،، فقال حـسان : اســكـت ،، والله اني اسمع صوت الحور العين يناديني من خلف الجبل وابتسم حـسان ثــم استشهد ،، رحمـة الله عليه ..
فسـبحان الله الذي يغير من حـال الى حـال،، هذه هي القصه بكل اختصار واسف ان اطلت عليكم
وتـحياتي لكــمــ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذه قصه سمعتها للشيخ خالد الراشد في شريطه ( من حال الى حال )..
وبكـل اختصــار..
حــسان هو شـاب في العشرين من عمرة،، بدت قصته كالاتي..
في احد الليالي وقبل صلاة الفحر بساعه تقريبا ،، خرج ثلاثه شباب الى المسجد كمـا هي عادتهم يوميـا ،، وعند أحد الاشارات المروريه وجودا شابا في سيارته ،، وكانت حالته يرثى لهـا ،، اذ كـان في حالة سـكر وكانت سيارته تكاد تنفجر من صوت الاغاني اللي يسمعهاا..
هذا الشاب هو حســان..،، بعد ما شار الشباب الثلاثه وحسان ،، قاموا بـايقافه على جانب الطريق ،، وبعد ان ترجل من سيارته معتقدآ انهم يريدون الشجار معه ،، سالهم ماذا تريدون ؟؟ ان نتشاجر؟ هيا بنــا ،، وكان حسان شابا طويلا وجسيـما ،، فقال لـه احدهم وهو يبتسم لأ يا أخي انما نريدك ان تذهب معنا الى المسجد ،، فقــال لهــم بسخريه..
انا حسان الذي لم تخلق النار الا لي!! ،، فصعق الشباب من رده ،، وبعد أخذ ورد قبل ان يهب معهم ..
واخذوة معم بعد ان غسلوة وجعلوةيتوضأ ،، وحين دخلوا المسجد قام احد الشاب ليصلي بالنـاس ،، فـأكثر بالقراءة ،، عل ان يتـأثر بها حـسان ،، وبعد ان اتموا صلاتهم،، سمعوا حسان يصيح ،، فتوجهوا لـه ،، فـاذ به يبكي ويندب حظه على مافاته من سنين في ضياعه هذا ،، فاستنبشروا به خيرآ..
وكـان لحسان أب كبير في العمـر ،، ولـم يكن يرى حـسان الا من وقت لاخر ، لان حسان لم كن يذهب لبيته ليرى والده ،، ولم يكن له اخوة..
فأراد الشباب ان يذهبوا بحسان لابيه ،، وفعلا ذهبوا به ،، ووجوده ،، واذ به رجل مسن يتكئ على عصا ،، قالوا له ان حسان معنـا ويريد ان يراك ،، فرفض الاب ظنـا منه أن حسان مازال كمـا كـان ، ولكن الشباب اقنعوه ان يرى حسان وفعلا رآة وكــاد ان يطير والد حسان بحسان من الفرح بعد ان عرف ان ابنه صار شخـصا اخر 00
وبعد فترة ليست بالطويله أراد حسان ان يذهب للجهاد بـإستأذن من والده ،، فسمـح لـه..
وبعد تدريبه ،، وفي اول معركه لـه ،، قـام بقتل تسعه من اعداء الله وكـان هو العـاشر ،، اذ انفجرت به قذيفه ،، فتوجه له اصـحابـه ليطمئنوا عليه ،، فقال له احدهم ،، حسان كيف حالك ،، فقال حـسان : اســكـت ،، والله اني اسمع صوت الحور العين يناديني من خلف الجبل وابتسم حـسان ثــم استشهد ،، رحمـة الله عليه ..
فسـبحان الله الذي يغير من حـال الى حـال،، هذه هي القصه بكل اختصار واسف ان اطلت عليكم
وتـحياتي لكــمــ.
تعليق