[grade="FF1493 2E8B57 FF1493 000000"]
وردت «الباقيات الصالحات» في القرآن الكريم في سورتي الكهف ومريم، قال تعالى: «المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا» قال القرطبي: أي ما يأتي به سلمان وصهيب وفقراء المسلمين من الطاعات. واختلف العلماء في «الباقيات الصالحات»،
فقيل هي الصلوات الخمس وقيل: هي كل عمل صالح من قول او فعل يبقى للآخرة، قال القرطبي وهو الصحيح لأن كل ما بقي ثوابه جاز ان يقال له هذا.
وعن علي رضي الله عنه: الحرث حرثان فحرث الدنيا المال والبنون وحرث الآخرة الباقيات الصالحات، وقد يجمعهن الله لأقوام.
وقال الجمهور: هي الكلمات المأثور فضلها: سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. قال القرطبي خرجه مالك عن عمارة عن سعيد بن المسيب انه سمعه يقول في الباقيات الصالحات انها قول العبد: الله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. أسنده النسائي عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «استكثروا من الباقيات الصالحات» قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: «الملّة» قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: التكبير والتهليل والتسبيح والحمد ولا حول ولا قوة إلا بالله وفي تفسير القرطبي ان ابن عطية صحح الحديث.
وروى قتادة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ غصنا فخرطه حتى سقط ورقه، وقال: «ان المسلم اذا قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تحاتت خطاياه كما تحات هذا، خذهن اليك ابا الدرداء قبل ان يحال بينك وبينهن، فإنهن من كنوز الجنة وصفايا الكلام. وهن الباقيات الصالحات» قال القرطبي ذكره الثعلبي. وخرجه ابن ماجة بمعناه من حديث ابي الدرداء قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليك بسبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر فإنهن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها.
مع تحياتي عنوسه
[/grade]
وردت «الباقيات الصالحات» في القرآن الكريم في سورتي الكهف ومريم، قال تعالى: «المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا» قال القرطبي: أي ما يأتي به سلمان وصهيب وفقراء المسلمين من الطاعات. واختلف العلماء في «الباقيات الصالحات»،
فقيل هي الصلوات الخمس وقيل: هي كل عمل صالح من قول او فعل يبقى للآخرة، قال القرطبي وهو الصحيح لأن كل ما بقي ثوابه جاز ان يقال له هذا.
وعن علي رضي الله عنه: الحرث حرثان فحرث الدنيا المال والبنون وحرث الآخرة الباقيات الصالحات، وقد يجمعهن الله لأقوام.
وقال الجمهور: هي الكلمات المأثور فضلها: سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. قال القرطبي خرجه مالك عن عمارة عن سعيد بن المسيب انه سمعه يقول في الباقيات الصالحات انها قول العبد: الله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. أسنده النسائي عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «استكثروا من الباقيات الصالحات» قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: «الملّة» قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: التكبير والتهليل والتسبيح والحمد ولا حول ولا قوة إلا بالله وفي تفسير القرطبي ان ابن عطية صحح الحديث.
وروى قتادة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ غصنا فخرطه حتى سقط ورقه، وقال: «ان المسلم اذا قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تحاتت خطاياه كما تحات هذا، خذهن اليك ابا الدرداء قبل ان يحال بينك وبينهن، فإنهن من كنوز الجنة وصفايا الكلام. وهن الباقيات الصالحات» قال القرطبي ذكره الثعلبي. وخرجه ابن ماجة بمعناه من حديث ابي الدرداء قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليك بسبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر فإنهن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها.
مع تحياتي عنوسه
[/grade]
تعليق