ربما يبدو السؤال مبالغا فيه ، لكنها الحقيقة التى يعيشها صديقى صاحب هذه الحكاية " المأساة " كما يحب هو أن يسميها ، يحبها كثيرا كثيرا حتى أحس حين يحكى لى عنها أنه لا يتكلم بل يحتضر من الألم ، احبها وكتب فيها الشعر الذى يبكى الحجر ، إنه يشعر بعمق المشكلة التى يعيشها لكنه لا يدرى كيف يمكن الوصول الى حل لا يخسرها فيه ، ولا يخسر شيئا من دينه ، حاول الحديث إليها ، أفهمها أن الدين الإسلامى لا يمنع مثل هذا الزواج ، لكن المشكلة التى أثارتها وسألته عن تصرفه إزائها هى : وكيف يكون حال الأولاد إذا جاءوا ؟ ، مسلمين أم مسيحيين ؟ ، كيف سيكون الحوار معها والحياة على أساس إسلامى أم مسيحى ؟؟ إنه لا يعتقد أن كل هذا سيكون مشكلة قاسية ، ففى رأيه أن الحب يزيل كل المشكلات ، وأروع الحب ما كان خارقا للعادة ، وما جاء بعد جهاد وصراع ، لأنه بهذا يخلق قيمته من صعوبة نواله ،
كلاهما يحب الآخر ، وكلاهما حتى الآن لم يعط للآخر عهدا بالتمسك بالآخر ضد رغبات الأهل والمجتمع ، هناك رجال يعرفهم مسلمون متزوجون من مسيحيات ولم نسمع عن مشاكل أو أزمات اسرية تعصف بأسرهم ، وهذا ما يشجعه على التمسك بها - فى داخله على الأقل -
صدقونى أنا صديقه المقرب له ، أخاف عليه من هذا الحب إذا فشل أن لا يعيش بعدها حياة عادية ابدا ، أخاف عليه العلة والمرض والموت ، لو سمعتم صوته حين يتحدث عنها إنه لا يتكلم من شفة ولسان ؛ بل من روح نازفة تتلوى من الألم ووجدان مجروحة وقلب يحترق حتى تفوح منه رائحة الشواء ، وعندما يتلو علىّ ما كتبه فيها يكاد صوته لا يبين من الإختناق ، من أجلها قرأ الكتاب المقدس كاملا ودرسه دراسة جيدة ، وأعد كلاما يستطيع به أن يقنعها بالإسلام من خلال فهمه لكليهما - وهو يراهن فى هذا على حبها له ، فهو يرى أنها إذا أحبته بصدق ربما امكنه من التأثير عليها وإقناعها تماما بالإسلام - لكنه لا يعول على هذا كثيرا جدا ، خوفا من أن يفشل فيتخلى عنها ، وهى حتى الآن فى موقف المنتظرة المترقبة خطواته هو ، لكنها لا تستطيع الوقوف لمدة طويلة فى وجه أهلها ، أى عليه هو العبء الأكبر فى الحصول عليها وتذليل كل الصعاب
ماذا يفعل ..؟؟ يتزوجها أم يهلك حبا ..؟؟؟!!
كلاهما يحب الآخر ، وكلاهما حتى الآن لم يعط للآخر عهدا بالتمسك بالآخر ضد رغبات الأهل والمجتمع ، هناك رجال يعرفهم مسلمون متزوجون من مسيحيات ولم نسمع عن مشاكل أو أزمات اسرية تعصف بأسرهم ، وهذا ما يشجعه على التمسك بها - فى داخله على الأقل -
صدقونى أنا صديقه المقرب له ، أخاف عليه من هذا الحب إذا فشل أن لا يعيش بعدها حياة عادية ابدا ، أخاف عليه العلة والمرض والموت ، لو سمعتم صوته حين يتحدث عنها إنه لا يتكلم من شفة ولسان ؛ بل من روح نازفة تتلوى من الألم ووجدان مجروحة وقلب يحترق حتى تفوح منه رائحة الشواء ، وعندما يتلو علىّ ما كتبه فيها يكاد صوته لا يبين من الإختناق ، من أجلها قرأ الكتاب المقدس كاملا ودرسه دراسة جيدة ، وأعد كلاما يستطيع به أن يقنعها بالإسلام من خلال فهمه لكليهما - وهو يراهن فى هذا على حبها له ، فهو يرى أنها إذا أحبته بصدق ربما امكنه من التأثير عليها وإقناعها تماما بالإسلام - لكنه لا يعول على هذا كثيرا جدا ، خوفا من أن يفشل فيتخلى عنها ، وهى حتى الآن فى موقف المنتظرة المترقبة خطواته هو ، لكنها لا تستطيع الوقوف لمدة طويلة فى وجه أهلها ، أى عليه هو العبء الأكبر فى الحصول عليها وتذليل كل الصعاب
ماذا يفعل ..؟؟ يتزوجها أم يهلك حبا ..؟؟؟!!
تعليق