كثير منا يشعر في وقت من الأوقات بضيقة الصدر او بالكآبه (الله يبعدها عنا وعنكم ). ( من اكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته الإكثار من ذكر الله فإن لذلك تأثيرا عجيبا في انشراح الصدر وطمأنينته ،وزوال همه وغمه ،قال تعالى (ألا بذكر الله تطمأن القلوب) فلذكر الله اثر عظيم لما يرجوه العبد من ثوابه وأجره.
وكذلك التحدث بنعم الله الظاهره والباطنه،فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهم والغم ، ويحث العبد على الشكر الذي هو ارفع المراتب وأعلاها حتى ولو كان العبد في حالة فقر أو مرض أو غيرهما من أنواع البلايا .
ومن انفع الأشياء في هذا الموضع أيضا استعمال ما ارشد إليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم ) فان العبد إذا نصب هذا بين عينيه رأى نفسه يفوق جمعا كثيرا من الخلق في العافيه وتوبعها مهما بلغت فيه الحال فيزول همه وقلقه وفي الرزق وتوابعه مهما بلغت فيه الحال فيزول همه وقلقه ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله التي فاق فيها غيره ممن هو دونه فيها)
وأخيرا أحب أن أقول إن القناعة والرضا بما قسم الله هي السعاده بعينها وراحة البال..
وكذلك التحدث بنعم الله الظاهره والباطنه،فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهم والغم ، ويحث العبد على الشكر الذي هو ارفع المراتب وأعلاها حتى ولو كان العبد في حالة فقر أو مرض أو غيرهما من أنواع البلايا .
ومن انفع الأشياء في هذا الموضع أيضا استعمال ما ارشد إليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم ) فان العبد إذا نصب هذا بين عينيه رأى نفسه يفوق جمعا كثيرا من الخلق في العافيه وتوبعها مهما بلغت فيه الحال فيزول همه وقلقه وفي الرزق وتوابعه مهما بلغت فيه الحال فيزول همه وقلقه ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله التي فاق فيها غيره ممن هو دونه فيها)
وأخيرا أحب أن أقول إن القناعة والرضا بما قسم الله هي السعاده بعينها وراحة البال..
تعليق