إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سيرت ابن باز رحمة الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيرت ابن باز رحمة الله



    ولد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز - رحمه الله - بمدينة الرياض في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة العام 1330 هـ في أسرة غلب على الكثير من رجالها طلب العلم والاشتغال له.

    وكان سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- مبصرا في أول حياته وأصابه المرض في عينيه عام 1336 هـ فضعف بصره إلى أن كف في مستهل شهر محرم العام 1350 هـ.

    وفي ظل تربية دينية مستمدة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفي رعاية نخبة من أعيان الأسرة نشأ الشيخ عبد العزيز بن باز -غفر الله له- فكان القرآن الكريم هو النور الذي أضاء حياته إذ استهل مشواره مع العلم بحفظ كتاب الله عن ظهر قلب وهو لم يزل صغيرا لم يصل مرحلة البلوغ.

    وتلقى - رحمه الله - العلوم الشرعية على علماء الرياض الكبار كالشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ والشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ والشيخ سعد بن عتيق والشيخ حمد بن فارس والشيخ سعد بن وقاص البخاري والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمهم الله- واستمر في طلب العلم حتى تبوأ مكانة بارزة بين العلماء.

    وقد تدرجت مسيرة الشيخ -رحمه الله- مع العلم والعطاء خلال عدة محطات رئيسة قدم فيها القدوة واكتسب كثيرا من الخبرات التي أضافت لشخصيته أبعادا أكثر شمولية.

    وعمل رحمه الله قاضيا في الخرج ابتداء من جمادى الآخرة عام 1357 هـ واستمر به حتى نهاية عام 1371 هـ وفي عام 1372 هـ اشتغل بالتدريس في المعهد العلمي بالرياض لمدة سنة واحدة انتقل بعدها عام 1373 هـ لتدريس علوم الفقه والتوحيد والحديث في كلية الشريعة بالرياض ليمضي بها سبع سنوات منذ إنشائها حتى عام 1380 هـ .

    وفي عام 1381 هـ عين نائبا لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وبقي في هذا المنصب حتى عام 1390 هـ ليتولى في العام نفسه رئاسة الجامعة حتى عام 1395 هـ.

    وفي 14/ 10/ 1395 هـ صدر أمر ملكي بتعيين سماحته في منصب الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بمرتبة وزير.

    وفي محرم عام 1414 هـ عين سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير حتى توفي - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-.

    كما تولى سماحته رئاسة وعضوية كثير من المجالس والهيئات العلمية والإسلامية منها رئاسة هيئة كبار العلماء ورئاسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي رئاسة المجلس الأعلى العالمي للمساجد ورئاسة المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة وعضوية المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وعضوية الهيئة العليا للدعوة الإسلامية وعضوية المجلس الاستشاري للندوة العالمية للشباب الإسلامي وغيرها الكثير من المجالس والهيئات الإسلامية.

    وتولى سماحته- رحمه الله- رئاسة العديد من المؤتمرات العالمية التي عقدت في المملكة العربية السعودية والتي يسرت أمامه سبل الاتصال وتبادل الرأي مع الكثير من الدعاة وعلماء المسلمين في شتى أنحاء العالم.

    ومع تعدد مسئوليات سماحته وتنوعها لم ينس دوره عالما وداعية وأخرج العديد من المؤلفات والكتب منها الفوائد الجلية في المباحث الفرضية والتحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة والتحذير من البدع ورسالتان موجزتان عن الزكاة والصيام والعقيدة الموجزة وما يضادها ووجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة ووجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه وحكم السفور والحجاب ونكاح الشغار والشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوته وسيرته وثلاث رسائل في الصلاة وحكم الإسلام في من طعن في القرآن أو في رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاشية مفيدة على فتح الباري وإقامة البراهين على حكم من استعان بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين الجهاد في سبيل الله والدروس المهمة لعامة الأمة وفتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة ووجوب لزوم السنة والحذر من البدعة وغيرها الكثير من الفتاوى والرسائل.

    ولسماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله- نشاطات عدة في ميدان الدعوة إلى الله والاهتمام بأمور المسلمين منها دعمه المؤسسات والمراكز الإسلامية المنتشرة في كافة أنحاء العالم واهتمامه البالغ لقضايا التوحيد وصفاء العقيدة وما التبس على المسلمين من أمور دينهم.

    وأولى سماحته تعليم وتحفيظ القرآن الكريم اهتماما خاصا وحث الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على مضاعفة الجهود في هذا المجال.

    كما اهتم بالسعي في أمور المسلمين وحرص على حل مشكلاتهم وتبني قضاياهم ووقف مع قضايا المسلمين ودعمها في كل بقاع العالم.

    وألقى سماحته الدروس الإسلامية والمحاضرات التي تغرس المفاهيم الإسلامية الصحيحة في نفوس المسلمين كما كان لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- حضور كبير في وسائل الإعلام دعوة وإرشادا وإفتاء وله عدد كبير من المقالات في مجلة البحوث الإسلامية.

    وفي عام 1402 هـ منحت مؤسسة الملك فيصل الخيرية سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله- جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لما لسماحته من جهود بارزة في هذا المجال.

  • #2
    تسلم اخووي باد ع لمعلومات المفيده

    لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز

    ويعطيك العافيه ع لمجهود الطيب منك
    تصدق لما اشوفك يمي
    ما اتمنى ترمش عيني

    تعليق


    • #3
      الله ايعافيج يا الأميره

      وتسلمييين على المروووور

      تحيااااتي لج

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم


        شكراا جزيلا أحسنت على الموضوع تمنياتي لك بمستقبل حافل بالتوفيق والنجاح


        ولقد قلت إذ تطاول هجرها
        ربي لا صبر لي على هجرها
        ربي أعنها وأدخل الخير والبسمه عليها
        بأبي من وددتها فافترقنا
        ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ مـعـشـوقـه ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛

        تعليق


        • #5
          تسلمين يا الغاليه على المروووور


          وجزاااج الله خير

          تعليق


          • #6


            جزاك الف خيررر اخوي


            تعليق


            • #7
              وياااااج يا عنوووسه

              وتسلمين على المروووور يا الغلالالا

              تعليق


              • #8
                رحمه الله ونعم السيره مشكور يا فيصل

                تعليق


                • #9
                  يعطيك العافيه فوااااز على المرووور

                  تحيااااااتي لك

                  تعليق

                  يعمل...
                  X