إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المسلم الحقيقي ... كيف يكون ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسلم الحقيقي ... كيف يكون ؟

    *
    *

    شروط المسلم الحقيقي


    سئل عبد الله بن عمر: أكان أصحاب رسول الله يضحكون؟
    فقال: كانوا يضحكون و يضحكون و يضحكون، والإيمان في قلوبهم أرسخ من الجبال.


    مطلوب منك أن تتوازن. مطلوب منك أن تنجح في حياتك، هذا البلد يحتاج لجهودك. هذا البلد لكي ينمو وهو بلد مسلم عظيم، يحتاج إلى جهدك ونشاطك. نريد مسلماً ناجحاً، ولا نريد مسلماً عاطلاً، لا نريد طالباً يفشل ويرسب كل عام.

    إذا أردت أن تكون مسلماً حقيقياً، لابد أن تنجح. وأن تكون حسن الخلق وباراً بوالديك. وأن تتفاعل مع الناس وأن تكون مبتسماً. تلبس أفضل ما عندك. لا نريد أن يكون بينك وبين الناس حواجز تحت مسمى التدين نريدك متفوقاً.

    الطالب الذي يرسب تحت مسمى التدين، لا يفهم التدين. هو فاشل.

    إذا لم يخرج من شباب المسلمين من هم مثل د. أحمد زويل وأقرانه، لا أمل لهذه الأمة أن تتفوق. نريد أمهات ناجحات في بيوتهن. يعرفن كيف التعامل مع الزوج والأبناء.


    التواصل الاجتماعي

    لن ينهض المسلمون ما لم يتواجد لهم أمران: نجاح في الحياة، وعاطفة شديدة تجاه الإسلام.
    ولا أمل للأمة دون ذلك.

    لابد من تفوق في الحياة وابتسامة على الوجوه، ولا بد من ممارسة الحياة بشكل طبيعي، مثلما تذهب إلى النادي تذهب إلى المسجد، مارس حياتك بشكل طبيعي لكنه موصول بالله عز وجل.

    التواصل الاجتماعي كيف كان في عهد الرسول؟

    يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم: عندما تقابل أحداً وتريد أن تهنئه بشيء يسره، كالنجاح أو الزواج أو العيد، قل له: تقبل الله منا ومنكم. واجعل معنى القبول هو الذي يلح على رأسك.


    لا تكره حضارتهم

    هل المطلوب منا لكي نعشق حضارتنا أن نكره الحضارات الأخرى؟
    لا..إنما هدفنا حمل الهداية للحضارات الأخرى.

    نحن نقول إن الحضارة الغربية الحديثة لديها شيء تفوقت به تفوقاً غير عادي. تفوقوا في التكنولوجيا والمادية. عملوا تكنولوجيا، لم ينجزها أحد من لدن آدم حتى اليوم.

    لكننا نقول لهم: يا حضارة الغرب، هناك شيء لدينا ليس لديكم. شيء اسمه الوحي. شيء اسمه الدين والاقتراب من الله.

    أنتم تحتاجون ذلك. نحن لا نريد إيذائكم. ليس هدفنا كراهتكم. أنتم تحتاجون إلينا، مثلما نحن بحاجة إلى التكنولوجيا التي أنتجتموها. ليس هدفنا القضاء عليكم، مثلما ليس هدفكم القضاء علينا. ما عندكم لن يكتمل إلا بما عندنا. لهذا أنتم بحاجة إلينا.

    وأقول للشباب المسلم: لا تنبهروا بحضارتكم. هناك معنى في سورة يوسف لم ينتبه إليه أحد.

    سيدنا يوسف سجن بضع سنين. أي من 3 إلى 9 سنوات وقد دخل السجن ظُلْماً بعد اتهامه في شرفه. والذي سجنه هو العزيز وزير الخزانة الذي رباه وكان يحبه. بعد 9 سنين من السجن الظالم، يرى الملك رؤيا: سبع بقرات سمان تأكلها سبع بقرات نحيفات، مع أن المفروض حدوث العكس. أن السمان تأكل النحيفات لهذا أحس الملك بالقلق. وسبع سنبلات خضر تعقبها سبع سنبلات أصابهن الجفاف.
    وذهبوا إلى يوسف في سجنه ليفسر الرؤيا.

    لو أن أحدا غير يوسف هو الذي كان مكانه، ماذا كان عليه أن يفعل؟

    قال لهم يوسف: هناك سبع سنين سمان يجب زيادة الإنتاج فيها، لأنه سيعقب ذلك سبع سنوات عجاف تلتهم ما ادخر من السنوات السبع السمان.
    أعطاهم يوسف الخطة. وحل لهم المشكلة.

    قال ذلك وهو لا يزال في سجنه، لأن الملك طلب رؤيته. لو أن أحدا غير يوسف كان مكانه، لفاوض وطلب الإفراج عنه وتعويضه قبل أن يتكلم. وربما انتقم لنفسه ولم يقل لهم التفسير الصحيح للحلم. لكن يوسف أعطاهم الحل وهو مقيد الحرية في سجنه. فهو لا يساوم على جوع الناس حتى ولو كانوا جلاديه.

    هذه حضارتنا، وهذا قرآننا.

    أي دين هذا؟..وكيف لا تفاخر بدينك بعد ذلك؟ أهل مصر أيام يوسف لم يكونوا مسلمين. ومع ذلك لم يبخل عليهم سيدنا يوسف بالحل. رغم أن القرآن لم ينبئنا في نهاية السورة عما إذا كان الملك قد أسلم أم لا؟ إنها حضارة رحمة وإنسانية.


    المرأة في الإسلام

    حتى بالنسبة للنساء، الحضارة الغربية تعاملت مع المرأة من الناحية المادية. قالت للمرأة: عليك أن تعملي مثلك مثل الرجل لكي تعيشي – لم تقدر أمومتها.

    الإسلام جعلها أُمَّاً معززةً مكرمةً. الإسلام قال لنا أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.

    من الذي احترم وصان كرامتها؟ لقد مات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ورأسه على صدر زوجته السيدة عائشة.

    وقبل وفاته صلى الله عليه وسلم بيوم وقف على المنبر وقال: أيها الناس أوصيكم بالنساء خيراً. وقال هذا المعنى أيضاً في حجة الوداع.

    أخوكم : برهوم الشمري

  • #2
    مشكور اخوي برهوم وجزاك الف خيررر

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم


      شكرا جزيلا على الموضوع وبارك الله فيك أحسنت, نعم فهذا هو المسلم الحقيقي المعتدل الذي يحافظ على الصلوات الخمسه ويؤدي الفروض الخمسه ويتحلى بالاخلاق الفاضله والنبيله, يعامل الناس بموده وتقدير, لا يتعصب الى مرجعه الديني, بل يكون اسلامي ليبرالي معتدل, تمنياتي لك بمستقبل حافل بالمسرات والنجاح والتوفيق ثابر على جهدك بادره مثمره منك وشكرا


      ولقد قلت إذ تطاول هجرها
      ربي لا صبر لي على هجرها
      ربي أعنها وأدخل الخير والبسمه عليها
      بأبي من وددتها فافترقنا
      ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ مـعـشـوقـه ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛

      تعليق


      • #4
        شكرا اخوي يعطيك العافيه وما قصرت والله بارك الله فيك
        ¤إلهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا ¤¤¤ وكفى لي فخرا أن تكون لي ربا¤

        تعليق


        • #5
          يسلمووووووووووووووووووووووووو ع المرور فديتكم كلكم
          أخوكم : برهوم الشمري

          تعليق

          يعمل...
          X