إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفكر الثوري التهييجي جمع حسن البنا بسيد قطب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفكر الثوري التهييجي جمع حسن البنا بسيد قطب

    الفكر الثوري التهييجي جمع حسن البنا بسيد قطب، أحدهما جعل الشرك بالله من الكبائر والآخر قدح في موسى وسب الصحابة.

    عبد العزيز بن ريس الريس
    جريدة الإقتصادية - عدد 18 ذو الحجة 1425 الموافق 28 يناير 2005

    1- البنا .. «التفويض» عقيدته في الأسماء والصفات وهي شر عقائد أهل البدع

    يعد حسن بن أحمد بن عبد الرحمن البنا المرشد الأول لجماعة الإخوان المسلمين التي أنشأها في مصر وبالتحديد في الإسماعيلية عام 1347، واستمرت في النمو والازدياد إلى أن صار عدد أتباعه عند وفاته نحو نصف مليون، كما في الاعلام للزركلي. وقد كثر أتباع هذه الجماعة بعد وفاته حتى في عامة الدول العربية ولا سيما في حياة مرشدها الثالث عمر التلمساني. وصار لها تأثير على كثير من الشباب المتحمس لدينه ونظموا قصائد منشودة في الثناء على حسن البنا، واشتهر عند أصحابه باسم الإمام الشهيد، بل وحتى في بعض المناهج ثناء عليه وتسميته المجدد، إذ سموه مجددا وقرنوه بالإمام المصلح الموحد محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله. لأجل هذا وغيره أحببت التعريف بعقيدته ومنهجه، ليعرف السني السلفي حال الرجل ومنهجه ليقيم معه عقيدة الحب والبغض في الله، وليكن حذرا من أخطائه العقدية والمنهجية.
    1 ـ إنه صوفي قال في مذكرات الدعوة والداعية ص24: وصحبت الإخوان الحصافية في دمنهور، وواظبت على الحضرة في مسجد التوبة في كل ليلة! وقال ص28: كانت أيام دمنهور.. أيام استغراق في عاطفة التصوف، كانت فترة استغراق في التعبد والتصوف أ.هـ.
    2 ـ يعظم المزارات ويحتفل بالموالد ويردد فيها أبياتا شركية. قال في مذكرة الدعوة والداعية ص30: كنا في كثير من الأيام كنا في كثير من أيام الجمع التي يتصادف أن نقضيها في دمنهور، نقترح رحلة لزيارة أحد الأولياء الأقربين من دمنهور، فكنا ـ لأحيانا ـ نزور دسوقي أ.هـ. وكان يردد أبيانا منها: هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا وسامح الكل فيما قد مضى وجرى كما ذكره عبد الرحمن البنا في كتاب ''حسن البنا بأقلام تلاميذه ومعاصريه لمؤلفه جابر رزق ص71 ـ .72
    3 ـ ضعف قيامه بعقيدة الولاء والبراء وذلك يتمثل في أمرين:
    أ ـ جعله النصارى إخوانا له فقد قال: مما هو معلوم عند جماعة الإخوان المسلمين أنهم يدعون ويتصدرون الدعوة إلى الحكم بالقرآن الكريم، وهذه القضية ولا شك تثير بعض الخوف والشكوك عند إخواننا المسيحيين أ.هـ. راجع كتاب حسن البنا ''مواقف في الدعوة والتربية'' لعباس السيسي ص.120
    ب ـ ذكره أن عداوتنا مع اليهود ليست دينية وإنما لأجل الأرض وأن الدين لا يعادي أحد. قال حسن البنا: ''إن خصومتنا لليهود ليست دينية'' لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم ''االإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ 1/409 لمؤلفه محمود عبد الحليم''.
    4 ـ عقيدته في الأسماء والصفات شر عقائد أهل البدع في هذا الباب وهو التفويض.
    5 ـ لا يعرف الشرك، لذا جعله من جملة الكبائر فقال في الوصايا وصية رقم (14): وزيارة القبور أيا كانت سنة مشروعة بالكيفية المآثورة، ولكن الاستعانة بالمقبورين أيا كانوا ونرائهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد والنذر لهم وتشييد القبور وسترها وأضاءتها والتمسح بها والحلف بغير الله وما يلحق بذلك من المبتدعات، كبائر تجب محاربتها ولا نتأول لهذه الأعمال سدا للذريعة أ.هـ. علما أن هذا النص الوحيد الذي يردده بعض أصحابه ليثبت أن حسن البنا داعية توحيد. ومع كونه النص الوحيد من رجل يعيش في أرض كثر فيها الشرك الأكبر إلا أنه يدل على عدم معرفته بالشرك.
    6 ـ ليس داعية توحيد، فليست له كلمات في الدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك الأكبر، بل لما قام في المسجد الذي فيه قبر السيدة زينب ـ كما يقولون ـ لم يدع إلى التوحيد ونبذ الشرك الذي يمارس عند قبره ليل نهار فقال عباس السيسي في كتابه ''قافلة الإخوان المسلمون (1/192): كلمة الأستاذ المرشد العالم في حفل الهجرة بالسيدة زينب جاء في كلمات الأستاذ المرشد العام في هذا الحفل ما يلي: ''لهذه المناسبة أيها الإخوة أنصح لكم نصيحة مخلصة أشدد عليكم في رعايتها وهي أن تطهروا قلوبكم وتصفوا سرائركم عمن نال منكم أو أساء إليكم، فوالله إني لضنين بهذه القلوب التي لا تعرف إلا معاني الحب في الله ولم تسعد إلا بمشاعر الأخوة الحقة الصادقة، أضن بهذه القلوب الطاهرة أن تلوث بحقد أو تشوه ببغضاء، وتنال من صفائها خصومة، إن الدين حب وبغض، ذلك حق من الإيمان أن نحب في الله ونبغض في الله، ولكن ما أشد أن نقهر على كره من نحب، إن الإيمان حب وبغض، فأحبوا لأنكم بالحب تسعدون، وبهذه العاطفة تجتمعون وعلى هذه المشاعر وبها ترتبطون، فلا تحرموا قلوبكم نعمة الحب في الله تعالى ولا تحرموها شعور الحب الطاهر البريء وادخروا حجر البغض وثورة الغضب لساعة آتية قريبة نلقى فيها خصومنا ولست أعني خصومنا في الداخل فليس لنا في الداخل خصوم ولله الحمد، وأن كانوا فهم غثاء كغثاء السيل سيجرفهم الطوفان، فإما ساروا وإما غادروا. أما كلمة الجهاد فعاطفة ملتهبة ومعاني الجهاد مثل حية باقية تتجه إليها قلوب أبناء هذه الأمة التي ظلمت واعتدى على حرياتها وحقوقها وأحيط بها من كل مكان. أ.هـ. لذا ترى أصحابه من المرشدين لجماعة الإخوان قد تلطخوا ـ أيضا ـ بأدران الشرك ومنهم المرشد الثالث عر التلمساني الذي قال في كتابه ''شهيد المحراب عمر بن الخطاب'': قال البعض إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لهم إذا جاؤوه حيا فقط. ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد.. ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر حيا وميتا لمن جاءه قاصدا رحابه الكريم. فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء واللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة والدعاء فيها عند الشدائد وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء. أ.هـ. ومنهم مرشد الإخوان المسلمين في سورية مصطفى السباعي الذي قال عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زاره في المدينة: يا سيدي يا حبيب الله جئت إليك يا سيدي قد تمادى السقم في جسدي أعتاب بابك أشكو البرح من سقمي من شدة السقم لم أغفل ولم أنم مجلة ''حضارة الإسلام'' عدد خاص بمناسبة وفاة مصطفى السباعي ـ رحمه الله ـ ص: 562 ـ .563
    7 ـ إنه من دعاة التقريب بين السنة وسابة الصحابة. وفي كتاب ''الملهم الموهوب ـ حسن البنا'' يقول الأستاذ عمر التلمساني المرشد العام ص78: وبلغ من حرصه ''حسن البنا'' على توحيد كلمة المسلمين أنه كان يرمي إلى مؤتمر يجمع الفرق الإسلامية لعل الله يهديهم إلى الإجماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم خاصة وأن قرآننا واحد وديننا واحد ورسولنا صلى الله عليه وسلم واحد وإلهنا واحد ولقد استضاف لهذا الغرض فضيلة الشيخ محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست بالقصيرة. كما أنه من المعروف أن الإمام البنا قد قابل المرجح الشيعي آية الله الكاشاني أثناء الحج عام 1948، وحدث بينهما تفاهم يشير إليه أحد شخصيات الإخوان المسلمين اليوم وأحد تلامذة الإمام الشهيد الأستاذ عبد المتعال الجبري في كتابه ''لماذا اغتيل حسن البنا'' (طـ 1 ـ الاعتصام ـ ص32) ينقل عن روبير جاكسون قوله: ولو طال عمر هذا الرجل (يقصد حسن البنا) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد خاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة وقد التقى الرجلان في الحجاز عام 48، ويبدو أنهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالاغتيال أ.هـ. وعلى هذا المنهج سارت الجماعة من بعده.
    8 ـ إنه صاحب تنظيمات سرية وعسكرية وقد قامت الجماعة في حياته بعدة جرائم واغتيالات وتفجيرات من ذلك. أنه قام رئيس النظام الخاص (وهو تنظيم سري عسكري خصص لأعمال الجهاد في سبيل الإسلام على حد تعبير مؤلف كتاب ''حقيقة التنظيم الخاص'' وهو من كتاب الإخوان المسلمين: محمود الصباغ) ومعه رجلان لاغتيال القاضي الخازندار بك بتهمة أنه لم يحكم في قضايا بما يريدون، وأنه حكم على مجموعة شباب قاموا بإلقاء قنبلة على الإنجليز بالسجن عشر سنوات، ومنهم أناس من الإخوان المسلمين، والذين قاموا بقتل (الخازندار بك) رئيس النظام الخاص يومئذ عبد الرحمن السندي ورجلان معه من النظام الخاص (راجع كتاب ''حقيقة النظام الخاص'' ص255 ـ 259)، ولهم بيعة في التنظيم العسكري.
    9 ـ إنه ينطلق هو وجماعته من قاعدة ''نتعاون فيما اتفقنا ويعذر بعضنا بعضا في اختلفنا'' وهذه القاعدة لو نطق به سني سلفي لحملت على الأعذار في المسائل التي يسوغ الخلاف فيها كأكثر المسائل الفقهية، أما وأنها من مثل حسن البنا الذي طبقها مع سبابة الصحابة فإنها على عمومها ويدخل فيها ما لا يسوغ الخلاف معهم. وهذه القاعدة تهدم معتقد السلف في التعامل مع المخالف من أهل البدع، فلا بارك الله في قاعدة تهدم ما إقامة السلف وتبنوه ودعوا إليه. وعلى هذه القاعدة سارت جماعة الإخوان المسلمين في مصر وغيرها حتى إن أحد المتخصصين في العقيدة من أبناء بلادنا قد قال في مقال له: لا أرى بأسا بإقامة المدارس الخاصة بمن يسبون الصحابة ويدرسون فيها كتبهم!! أ.هـ. كيف لا بأس بدراسة الكفر؟! قاتل الله الحزبية ما أشد هدمها للإسلام والسنة!!
    10 ـ إنه متأثر بجمال الدين الأفغاني ومدرسته التي منها محمد عبده، لذا أثنى على هذه المدرسة الماسونية وتأثر بها في عد أمور التنظيم السري، الباطنية، التقية بإظهار، خلاف ما يعتقد لمصلحة الدعوة، الاشتغال بالسياسة، التجميع بين الطوائف كلها سنيها ومبتدعها بل وحتى مع الكفار. راجع للاستزادة عن حال جمال الدين الأفغاني ومدى تأثر حسن البنا به أوائل كتاب ''الإخوان المسلمون في ميزان الإسلام''.

    2- ثبت على سيد قطب التخطيط للاغتيالات والتفجيرات باقراره
    هو مؤلف كتب «في ظلال القرآن» و«العدالة الاجتماعية» و«معالم في الطريق» وغيرها. وقبل أن أبين عقيدته ومنهجه يتساءل كثير: لماذا كثرة الطعن فيه والتحذير منه ومن كتبه مع أن أهل البدع كثيرون؟ فيقال: لأوجه منها:
    1 ـ أن له حزبا يدافعون عنه ويؤزون غيرهم للدفاع عنه ـ بحسن نية ـ فهو مرجع التنظيم السري في السعودية. قال علي عشماوي في كتابه ''التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين ص 103 ـ 104 وهو يتحدث عن خطاب سري بعثه إخوان السعودية: أخذت الخطاب وذهبت للأستاذ سيد قطب وطلبت منه مقابلته دون موعد سابق وقابلني، وقرأ الخطاب وأبدى إعجابه الشديد بالإخوة في السعودية، وقال: إن هذا دليل على أنهم منظمون جدا وأنهم على كفاءة عالية من العمل أ.هـ. وقد ذكر علي عشماوي أن مناعا القطان هو رئيس جماعة الإخوان المسلمين في السعودية. وحقا كم يكون القدح في معتقد المخالفين ولا نرى أناسا يتعصبون لهم، وإنما يستثبتون ثم يقرون خلافا لسيد قطب، فإنهم يستميتون في الدفاع عنه.
    2 ـ إنه يكثر انتشار كتبه بين الشباب المتحمس قليل البضاعة في العلم. 3 ـ إنه صاحب فكر ثوري تهييجي ـ كما سيأتي بيانه ـ فيتأثر به الشباب المتحمس لدينه والمليء فتوة وتضحية. وبعد هذا فإليك بيان شيء من أخطائه العقدية والمنهجية:
    أ ـ إنه قدح في موسى عليه السلام فقال في كتاب ''التصوير الفني في القرآن'' ص 152: لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج أ.هـ.
    ب ـ إنه سب الصحابة الكرام فقال في معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص في كتاب ''كتب وشخصيات ص .''242 وحين يركن معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل أ.هـ.
    ت ـ إنه يكفر المجتمع المسلم حكاما ومحكومين فقال في ''في ظلال القرآن'' (2/1057): لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله ـ ثم قال ـ إلا أن البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله فأعطت لهؤلاء العباد خصائص الألوهية. ولم تعد توحد الله وتخلص له الولاء.. البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات ''لا إله إلا الله'' بلا مدلول ولا واقع. وهؤلاء أثقل إثما وأشد عذابا يوم القيامة لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد ـ من بعد ما تبين لهم الهدى ـ ومن بعد أن كانوا في دين الله. أ.هـ.
    ث ـ إنه ثوري ويؤيد فكر الثورة، فقال في ''العدالة الاجتماعية'' ص 160: وأخيرا ثارت الثائرة على عثمان واختلط فيها الحق والباطل والخير والشر. ولكن لا بد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرر أن تلك الثورة في عمومها كانت فورة من روح الإسلام أ.هـ. وقال في ''الظلال'' (3/1451): وإقامة حكومة مؤسسة على قواعد الإسلام في مكانها واستبدالها بها.. وهذه المهمة.. مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام غير منحصر في قطر دون قطر، بل مما يريده الإسلام ويضعه نصب عينيه أن يحدث هذا الانقلاب الشامل في جميع المعمورة. هذه غايته العليا ومقصده الأسمى الذي يطمح إليه ببصره، إلا أنه لا مندوحة للمسلمين وأعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود والسعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها أ.هـ.
    ج ـ إنه قد ثبت عليه التخطيط للاغتيالات والتفجيرات بإقراره وانتهى الأمر بسجنه ومحاكمته وشنقه لاعترافه بالتآمر لقتل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وثلاثة من كبار المسؤولين وتفجير محطة الكهرباء ونسف بعض الجسور دفاعا عن الحزب وأعضائه، كما يقول في مذكرة التحقيق التي نشرها أنصاره في العدد الثاني وما بعده من جريدة ''المسلمون''.
    وهذا يكذب الفرية التي يتناقلها أصحابه من أن سبب قتله رفضه كتابة اعتذار لجمال عبد الناصر، وقول إن السبابة التي تشهد أن لا إله إلا الله ترفض أن تكتب اعتذارا. قال الشيخ سعد الحصين في كتاب ''فكر سيد قطب بين رأيين'' ص 20: فلم يكن من سبل العلم والتحقيق أن يردد الشيخ بكر في رسالته ''المفترى عليه نشرها'' إشاعة لا يعرف مصدرها، من أنه طلب من سيد أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار فقال: إن إصبعا أرفعه للشهادة لن أكتب به كلمة تضارها.. أو نحو ذلك أ.هـ ص .14 وبخاصة إذا رويت هذه الإشاعة في معرض المطالبة بالتغاضي عن زلات من رويت عنه، وليس من عادة المحاكم العسكرية والأمنية طلب الاعتذار ممن اعترف بالتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعدد من كبار الموظفين ونسف محطة الكهرباء وعدد من المنشآت في العاصمة، وأن أسماه سيد رحمه الله دفاعات عن النفس. ''لماذا أعدموني'' ص 50 ـ 61 أ.هـ.

  • #2
    جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله خير اخوووووووووووووووووووووي على الموضوع
    [rams]http://allarb.net/song/north/3esam-kamal/3e9am-kamal_jebarny-elwagt(3ood).rm[/rams]

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم


      شكرا جزيلا على الموضوع, فلقد درست هذا الموضوع بأحدى مواد تخصصي في العلوم السياسيه, عن الفكر السياسي الاسلامي موضوع الاخوان وجماعة المسلمين, حسن البنا تلمذ تعلميه على أيدي جمال الدين الافغاني, وكان عندهم كتاب يسمى بشريعة الغائب هذا كتاب يقدسه الاخوان المسلمين, كانوا جدا صارمين في تطبيق مبادىء الاسلامي ومتطرفين بعكس ما هو حقيقة الدين الاسلامي دين التسامح والموده, فكانوا يقومون بشن عمليات الجهاد, على سبيل المثال مقتل أنور السادات في ايام الخمسينات كان القاتل هو حسن البنا الذي قام أثناء موكبه بعمليات تفجيريه علما بأن حسن البنا كان يعمل في السلك العسكري لدى مصر, كانوا يكفرون المجتمعات, وكذلك سيد قطب تم سجنه وكتب قصيده أثناء اسره لكني لا اتذكر القصيده بالتفصيل, سجن بسبب تأيده والقيام بمظاهرات ضد الحاكم أنور السادات وهو الذي عمل هالخلافات وربما قد يكون لخله يد في مقت انور السادات وكلف مجموعه من الناس بالقيام بهذه العمليات التفجيريه, أحسنت جزاك الله خير على الموضوع, انني من أشد المحبين لهذه النوع من القصص الجماعات الاسلاميه وقصص الانبياء عليهم السلام, ثابر على جهدك بادره مثمره منك وشكرا


      ولقد قلت إذ تطاول هجرها
      ربي لا صبر لي على هجرها
      ربي أعنها وأدخل الخير والبسمه عليها
      بأبي من وددتها فافترقنا
      ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ مـعـشـوقـه ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛

      تعليق


      • #4
        يعطيج العافية اختي والله مشكوووووووووووووورة اختي على المعلومة

        تعليق

        يعمل...
        X