و للكتابِ فيما يسطرون مذاهبُ ..
تختلف مكانة الكتابة و الغرض منها من كاتب لآخر ..
قد تكون هواية عند "س" من الناس بينما يعدها "ص"
بمثابة الهواء يتنفسه و لا عيش له بدونه ..
:: تبدأ الكتابة عادة بفكرة تداهم العقل بلا أستئذان
تلح على البعض بشكل مزعج ، لكنه لذيييذ "إزعاج يُستشعر
لذته فيما بعد"
::يتلفت في جميع الإتجاهات باحثاً عن قلم و ..ورقة
ليدون ما داهمه من فكرة على عجل خشية أن تطير منه ..!
و من ثم لا سبيل للحصول عليها مرة اخرى ..
:: عندما يهم بالكتابة إما أن تنهمر الكلمات بين يديه
إنهماراً لا سبيل لإيقافه الا بإرادة الفكرة نفسها
فهي وحدها من تعلم متى ينقطع الكلام و تكف عن
الكلام المباح ..! "و هذه أفضل الكتابة في نظري"
::و إما أن تبدأ بسلاسة و .. بلا سابق إنذار يجف مكنونها
و تفشل محاولات إنعاش العقل في أحيائها من جديد ..!
تمرد فكر..!!
::البعض لا يكتب إلا إذا لفت انتباهه شئ ،و لا يجد راحته إذ
لم يكتب عنه .. فهو يكتب ليرتاح أولاً .. و ليعبر عن رفضه /تأييده
لما كتب عنه ..
::و البعض الآخر .. يكتب ليكتب .. يكتب عن كل شئ و لأي شئ
لأن الكتابة تعني له كل شئ ..
::
::
::الفكرة أولاً ، ثم وسيلة التعبير عنها ثانياً
لأن كمال عطاء العاطفة يكون عندما تدفعك الفكرة
قسراً لتبدع حالة كتابة و ليس لتبحث عن فكرة تبدعها ..
::و إذا صادفتك "فكرة جديرة"و أنت لست على أهبة الأستعداد
للكتابة فأحتفظ بها في مكان أمين ليوم تصادفك فيه حالة كتابة
و أنت لست على أهبة فكرة جديرة.."صالح الأحمر"
:: :: ::
كتاب العامة من أيّ الفريقين أنتم ..؟!
حدثونا عن طقوسكم في الكتابة ..؟!
أيكم يبحث عن الآخر الفكرة تبحث عنكم
أم أنتم من يبحث عنها ..؟!
لم تكتبون ..؟ و لأي شئ ..؟
و هل للجو المحيط دور في إتقان ما تكتبون ..
هل تكتبون في جو مزعج لأن إندماج الكتابة - مثلاً-يخرجكم
عن الجو المحيط ..؟ أم في محيط هادئ مريح يستحث العقل على الإبداع..؟
بإنتظاركم ..
بالمناسبة / قرأت قبل مدة قصيرة
عبارة تقول لتكتب .. أقرأ ثم أقرأ ثم أقرأ ..
و لتبدع .. أكتب ثم أكتب ثم أكتب ..
فهل لكثرة الكتابة دور في الإبداع ..أو لنجعلها ما بين قوسين
لتتضح أكثر (هل الكتابة تُبدأ من الصفر)؟
عنوسه ماتهاب
تعليق