[align=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
{ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
[البقرة 255]
هذه الآية تتضمن من أسماءِ الله خمسة ، وهي :
الله ، الحي ، القيوم ، العلي ، العظيم .
وتتضمن من صفات الله ستًّا وعشرين صفة ، منها خمس صفات تضمنتها هذه الأسماء .
السادسة :
انفراده بالألوهية .
السابعة :
انتفاء السِّنَة والنوم في حقه ؛ لكمال حياته وقيوميته .
الثامنة :
عموم مُلْكِه ؛ لقوله : { لَهُ مَا فِي السَّمَواتِ وَمَا فِي الْأرْضِ }.
التاسعة :
انفراد الله عز وجل بالمُلك ، ونأخذه من تقديم الخبر .
العاشرة :
قوة السلطان وكماله ؛ لقوله : { مَنْ ذَا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلا بِإِذْنِهِ } .
الحادية عشرة :
إثبات العِنْدِيَّة ، وهذا يدل على أنه ليس في كل مكان ؛ ففيه الرد على الحلولية .
الثانية عشرة :
إثبات الإذْن من قوله : { إلَّا بِإِذْنِهِ } .
الثالثة عشرة :
عموم عِلْمِ الله تعالى ؛ لقوله : { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ } .
الرابعة عشرة والخامسة عشرة :
أنه سبحانه وتعالى لا ينسى ما مضى ؛ لقوله : { وَمَا خَلْفَهُمْ } ولا يجهل ما يُستقبل ؛ لقوله : { مَا بَيْنَ أيْدِيهِمْ } .
السادسة عشرة :
كمال عظمة الله ؛ لعجْز الخلْق عن الإحاطة به .
السابعة عشرة :
إثبات المشيئة ؛ لقوله : { إِلَّا بِمَا شَاءَ } .
الثامنة عشرة :
إثبات الكرسي ، وهو موضع القدمين .
التاسعة عشرة والعشرون والحادية والعشرون :
إثبات العظمة والقوة والقدرة ؛ لقوله : { وَسَعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَواتِ وَالْأَرْضِ } ؛ لأن عظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق .
الثانية والثالثة والرابعة والعشرون :
كمال عِلمِه ورحمَتِه وحِفظِهِ ، من قوله : { وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا } .
الخامسة والعشرون :
إثبات علو الله ؛ لقوله : { وَهُوَ الْعَلِيُّ } .
من شرح العقيدة الواسطية
للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
المجلد الأول ، ص 173ـ 175 [/align]
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
{ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
[البقرة 255]
هذه الآية تتضمن من أسماءِ الله خمسة ، وهي :
الله ، الحي ، القيوم ، العلي ، العظيم .
وتتضمن من صفات الله ستًّا وعشرين صفة ، منها خمس صفات تضمنتها هذه الأسماء .
السادسة :
انفراده بالألوهية .
السابعة :
انتفاء السِّنَة والنوم في حقه ؛ لكمال حياته وقيوميته .
الثامنة :
عموم مُلْكِه ؛ لقوله : { لَهُ مَا فِي السَّمَواتِ وَمَا فِي الْأرْضِ }.
التاسعة :
انفراد الله عز وجل بالمُلك ، ونأخذه من تقديم الخبر .
العاشرة :
قوة السلطان وكماله ؛ لقوله : { مَنْ ذَا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلا بِإِذْنِهِ } .
الحادية عشرة :
إثبات العِنْدِيَّة ، وهذا يدل على أنه ليس في كل مكان ؛ ففيه الرد على الحلولية .
الثانية عشرة :
إثبات الإذْن من قوله : { إلَّا بِإِذْنِهِ } .
الثالثة عشرة :
عموم عِلْمِ الله تعالى ؛ لقوله : { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ } .
الرابعة عشرة والخامسة عشرة :
أنه سبحانه وتعالى لا ينسى ما مضى ؛ لقوله : { وَمَا خَلْفَهُمْ } ولا يجهل ما يُستقبل ؛ لقوله : { مَا بَيْنَ أيْدِيهِمْ } .
السادسة عشرة :
كمال عظمة الله ؛ لعجْز الخلْق عن الإحاطة به .
السابعة عشرة :
إثبات المشيئة ؛ لقوله : { إِلَّا بِمَا شَاءَ } .
الثامنة عشرة :
إثبات الكرسي ، وهو موضع القدمين .
التاسعة عشرة والعشرون والحادية والعشرون :
إثبات العظمة والقوة والقدرة ؛ لقوله : { وَسَعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَواتِ وَالْأَرْضِ } ؛ لأن عظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق .
الثانية والثالثة والرابعة والعشرون :
كمال عِلمِه ورحمَتِه وحِفظِهِ ، من قوله : { وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا } .
الخامسة والعشرون :
إثبات علو الله ؛ لقوله : { وَهُوَ الْعَلِيُّ } .
من شرح العقيدة الواسطية
للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
المجلد الأول ، ص 173ـ 175 [/align]
تعليق