تويت
الوطن: خسارة مريرة.. وكابوس مزعج
الرأي: إنها فضيحة لا مثيل لها
الأنباء: ليتكم عدتم من العمرة مباشرة!
أجمعت الصحف الكويتية في تعليقاتها على موقعة الجمعة بين المنتخب السعودي وشقيقه الكويتي على ان الأخضر استحق الفوز عن جدارة دون ان يكون لطرد اللاعبين علي النمش ووليد علي أي تأثير كون حالتي الطرد وقعتا في وقت كان فيه الأخضر متقدم بهدفين ومتسيد للقاء، وعنونت صحيفة (الوطن) في عنوانها الرئيسي في صفحتها الأولى (يستاهلون.. ونستاهل)، فيما قالت في صفحتها الرياضية في الداخل ان الخسارة كانت مريرة وما حدث أشبه بالكابوس المرعب. من جانبها عنونت صحيفة (الأنباء) للمباراة بكلمة واحدة كتبت على كامل صفحتها الرياضية وهي كلمة (كفاية) في إشارة واضحة على ان الأخضر هزم أزرق الكويت بالثلاثة مع الرأفة، وأطلقت الصحيفة في تحليلها للمباراة عدة أمنيات قالت فيها «ليت الأزرق لم يلعب كرة القدم في تاريخه وليت لاعبيه عادوا من العمرة مباشرة وليتنا لم نتأهل إلى الدور الثاني من هذه التصفيات «مختتمة قائمة أمنياتها بالقول» ليت أعضاء المجلس البلدي الذين فازوا بالانتخابات يوم الخميس الماضي يطالبون بتحويل مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم إلى صالة أفراح».
أما صحيفة (القبس) فعنونت ب (الجمعة الحزينة للأزرق) وقال الكاتب في الصحيفة جاسم اشكناني في زاويته اليومية «إنها فضيحة لا مثيل لها ومثل هذا الفريق الذي شاهدناه أمس لا يستحق الوصول ولا حتى البكاء عليه». وهو ما ذهب إليه عبدالحميد سعيد في صحيفة (السياسة) في زاويته اليومية عبر تأكيدة ان الأزرق خسر المباراة في الأصل قبل الذهاب إلى السعودية بسبب الاعداد الخاطئ، وكانت السياسة قد قالت في عنوان للمباراة (النيران الصديقة أصابت الأزرق في مقتل بالرياض. وأجمعت كافة الصحف الكويتية على تحميل مدرب الفريق سلوبدان بوب الجزء الأكبر من الخسارة التاريخية من خلال تبديلاته الخاطئة وقراءته غير الموفقة للمباراة، كما حملت أسماء محددة في الاتحاد الكويتي جزءاً آخر من الخسارة عبر اطلاقهم للتصريحات غير الموفقة قبل أيام من موعد الاستحقاق الذي راح الأزرق ضحيته.
في غضون ذلك بدأ الشارع الكويتي في حالة ذهول وصدمة بعد المباراة، وشوهد عدد من الجماهير الكويتية وهي تغادر المقاهي في حالة غضب وتذمر من نتيجة المباراة محملين الجهاز الإداري والفني أسباب ما حدث وقال أحد الجماهير ل «الرياض» ما حصل كارثة وحلم مزعج لم نكن نتوقعه فيما قال آخر «سعدنا بتعادل كوريا وأوزبكستان لكننا تلقينا الصدمة في الرياض»، من جانبه قال أبو أحمد الذي بدأ التأثر عليه واضحاً «نتمنى ان يساعدنا المنتخب السعودي ويفوز على كوريا في سيئول لكننا قبل ذلك مطالبون بالفوز على كوريا في الكويت وأوزبكستان في طاشقند وهي مهمة صعبة جداً لكنها ليست مستحيلة». وأجمع الشارع الرياضي الكويتي على أحقية المنتخب السعودي بالفوز وأنه أصبح على أعتاب ألمانيا بلغة العقل والمنطق وقبل ذلك بلغة الأرقام.
الرأي: إنها فضيحة لا مثيل لها
الأنباء: ليتكم عدتم من العمرة مباشرة!
أجمعت الصحف الكويتية في تعليقاتها على موقعة الجمعة بين المنتخب السعودي وشقيقه الكويتي على ان الأخضر استحق الفوز عن جدارة دون ان يكون لطرد اللاعبين علي النمش ووليد علي أي تأثير كون حالتي الطرد وقعتا في وقت كان فيه الأخضر متقدم بهدفين ومتسيد للقاء، وعنونت صحيفة (الوطن) في عنوانها الرئيسي في صفحتها الأولى (يستاهلون.. ونستاهل)، فيما قالت في صفحتها الرياضية في الداخل ان الخسارة كانت مريرة وما حدث أشبه بالكابوس المرعب. من جانبها عنونت صحيفة (الأنباء) للمباراة بكلمة واحدة كتبت على كامل صفحتها الرياضية وهي كلمة (كفاية) في إشارة واضحة على ان الأخضر هزم أزرق الكويت بالثلاثة مع الرأفة، وأطلقت الصحيفة في تحليلها للمباراة عدة أمنيات قالت فيها «ليت الأزرق لم يلعب كرة القدم في تاريخه وليت لاعبيه عادوا من العمرة مباشرة وليتنا لم نتأهل إلى الدور الثاني من هذه التصفيات «مختتمة قائمة أمنياتها بالقول» ليت أعضاء المجلس البلدي الذين فازوا بالانتخابات يوم الخميس الماضي يطالبون بتحويل مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم إلى صالة أفراح».
أما صحيفة (القبس) فعنونت ب (الجمعة الحزينة للأزرق) وقال الكاتب في الصحيفة جاسم اشكناني في زاويته اليومية «إنها فضيحة لا مثيل لها ومثل هذا الفريق الذي شاهدناه أمس لا يستحق الوصول ولا حتى البكاء عليه». وهو ما ذهب إليه عبدالحميد سعيد في صحيفة (السياسة) في زاويته اليومية عبر تأكيدة ان الأزرق خسر المباراة في الأصل قبل الذهاب إلى السعودية بسبب الاعداد الخاطئ، وكانت السياسة قد قالت في عنوان للمباراة (النيران الصديقة أصابت الأزرق في مقتل بالرياض. وأجمعت كافة الصحف الكويتية على تحميل مدرب الفريق سلوبدان بوب الجزء الأكبر من الخسارة التاريخية من خلال تبديلاته الخاطئة وقراءته غير الموفقة للمباراة، كما حملت أسماء محددة في الاتحاد الكويتي جزءاً آخر من الخسارة عبر اطلاقهم للتصريحات غير الموفقة قبل أيام من موعد الاستحقاق الذي راح الأزرق ضحيته.
في غضون ذلك بدأ الشارع الكويتي في حالة ذهول وصدمة بعد المباراة، وشوهد عدد من الجماهير الكويتية وهي تغادر المقاهي في حالة غضب وتذمر من نتيجة المباراة محملين الجهاز الإداري والفني أسباب ما حدث وقال أحد الجماهير ل «الرياض» ما حصل كارثة وحلم مزعج لم نكن نتوقعه فيما قال آخر «سعدنا بتعادل كوريا وأوزبكستان لكننا تلقينا الصدمة في الرياض»، من جانبه قال أبو أحمد الذي بدأ التأثر عليه واضحاً «نتمنى ان يساعدنا المنتخب السعودي ويفوز على كوريا في سيئول لكننا قبل ذلك مطالبون بالفوز على كوريا في الكويت وأوزبكستان في طاشقند وهي مهمة صعبة جداً لكنها ليست مستحيلة». وأجمع الشارع الرياضي الكويتي على أحقية المنتخب السعودي بالفوز وأنه أصبح على أعتاب ألمانيا بلغة العقل والمنطق وقبل ذلك بلغة الأرقام.
تعليق