العدل والظلم
[glint][frame="4 80"] أن القوى السياسية الفاعلة في المجتمع المتبنية لإيديولوجية التقسيم الاجتماعي وفقاً للطبقات والفئات تستند إلى مبدأ تغليب مصالح طبقة أو فئة اجتماعية وعلى حساب طبقات وفئات المجتمع الأخرى. وبهذا فأنها لاتعتقد بمبدأ مكافحة الظلم والاحتكام للعدل، ولا بمكافحة الشر لصالح الخير، وإنما إزالة الضرر وتحقيق الفائدة ومكافحة الشر وتحقيق الخير لصالح طبقتها أي اعتماد ذات المبدأ في الاستغلال والظلم والشر[/frame].[/glint]
[frame="3 80"]وهذا التوجه لايحقق العدالة والخير لصالح المجموع، وأنما يزيد من وتيرة الصراع الاجتماعي كون الطبقات والفئات الاجتماعية الأخرى لن تستسلم بسهولة للتوجهات الجديدة التي تضر بمصالحها.
ويرى ((موريس دوفرجيه))" إن الصراعات السياسية تزداد قوة حين تنتقل من مستوى الفائدة والضرر، ومن مستوى اللذة والألم إلى مستوى العدل والظلم وإلى مستوى الخير والشر وتصبح بذلك جازمة قاطعة، وهكذا تسعى الأيديولوجيات لزيادة الصراعات الاجتماعية".[/frame]
[frame="7 80"]لايستند صدق المبادئ الأيديولوجية فقط لمدى توافقها والواقع الاجتماعي وأنما إلى نتائج التطبيق فأن حققت النتائج المرجوه لها أكدت صدقيتها، وإن أخفقت أكدت بطلانها وعدم توافقها مع الواقع.
ويشير ((وليم جيمس))" إلى أن صدق الأفكار يعني حقيقتها وموافقتها للواقع، كما أن كذبها أو بطلانها يعني عدم موافقتها للواقع".
وهناك رأي أخر بشأن صدق الأيديولوجيات يستند إلى إخضاعها لمفهوم العقل، فأن أجابت على تساؤلات الفعل العقلي اعتبرت حقيقية وصالحة للواقع الاجتماعي، وإن أخفقت في إجاباتها فهي غير حقيقية وباطلة ولا تتوافق والواقع الاجتماعي.
ويعتقد ((هيغل))" كل ما هو عقلي، فهو حقيقي وكل ما هو حقيقي فهو عقلي[/frame]".
[glint][frame="4 80"] أن القوى السياسية الفاعلة في المجتمع المتبنية لإيديولوجية التقسيم الاجتماعي وفقاً للطبقات والفئات تستند إلى مبدأ تغليب مصالح طبقة أو فئة اجتماعية وعلى حساب طبقات وفئات المجتمع الأخرى. وبهذا فأنها لاتعتقد بمبدأ مكافحة الظلم والاحتكام للعدل، ولا بمكافحة الشر لصالح الخير، وإنما إزالة الضرر وتحقيق الفائدة ومكافحة الشر وتحقيق الخير لصالح طبقتها أي اعتماد ذات المبدأ في الاستغلال والظلم والشر[/frame].[/glint]
[frame="3 80"]وهذا التوجه لايحقق العدالة والخير لصالح المجموع، وأنما يزيد من وتيرة الصراع الاجتماعي كون الطبقات والفئات الاجتماعية الأخرى لن تستسلم بسهولة للتوجهات الجديدة التي تضر بمصالحها.
ويرى ((موريس دوفرجيه))" إن الصراعات السياسية تزداد قوة حين تنتقل من مستوى الفائدة والضرر، ومن مستوى اللذة والألم إلى مستوى العدل والظلم وإلى مستوى الخير والشر وتصبح بذلك جازمة قاطعة، وهكذا تسعى الأيديولوجيات لزيادة الصراعات الاجتماعية".[/frame]
[frame="7 80"]لايستند صدق المبادئ الأيديولوجية فقط لمدى توافقها والواقع الاجتماعي وأنما إلى نتائج التطبيق فأن حققت النتائج المرجوه لها أكدت صدقيتها، وإن أخفقت أكدت بطلانها وعدم توافقها مع الواقع.
ويشير ((وليم جيمس))" إلى أن صدق الأفكار يعني حقيقتها وموافقتها للواقع، كما أن كذبها أو بطلانها يعني عدم موافقتها للواقع".
وهناك رأي أخر بشأن صدق الأيديولوجيات يستند إلى إخضاعها لمفهوم العقل، فأن أجابت على تساؤلات الفعل العقلي اعتبرت حقيقية وصالحة للواقع الاجتماعي، وإن أخفقت في إجاباتها فهي غير حقيقية وباطلة ولا تتوافق والواقع الاجتماعي.
ويعتقد ((هيغل))" كل ما هو عقلي، فهو حقيقي وكل ما هو حقيقي فهو عقلي[/frame]".
تعليق