ذكر أبن القيم: أن أحد المحتضرين.. كان صاحب معاص وتفريط.. فلم يلبث أن نزل به الموت.. ففزع من حوله إليه.. وانطرحوا بين يديه.. وأخذوا يذكرونه بالله.. ويلقنونه لا إله إلا الله.. وهو يدافع عبراته.. فلما بدأت روحه تنزع.. صاح بأعلى صوته.. وقال: أقول: لا إله إلا الله!! وما تنفعني لا إله إلا الله؟!! وما أعلم أني صليت لله صلاة منذ بلغت!! ثم أخذ يشهق حتى مات..
ولما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس.. اشتد عليه الكرب.. فلما أخذ يشهق.. بكت ابنته.. فقال: يا بنيتي.. لا تبكي.. فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمه.. كلها لأجل هذا المصرع..
أما عامر بن عبد الله بن الزبير.. فلقد كان على فراش الموت.. يعد أنفاس الحياة.. وأهله حوله يبكون.. فبينما هو يصارع الموت.. سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب.. ونفسه تحشرج في حلقه وقد اشتد نزعه.. وعظم كربه.. فلما سمع النداء قال لمن حوله: خذوا بيدي..!! قالوا: إلى أين؟.. قال: إلى المسجد.. قالوا: وأنت على هذا الحال!! قال: سبحان الله..!! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه.. خذوا بيدي.. فحملوه بين رجلين.. فصلى ركعة مع الإمام.. ثم مات في سجوده.. نعن.. مات وهو ساجد..
وقال عطاء بن السائب: اشتد مرض أبي عبد الرحمن السلمي.. فأتيناه فإذا هو جالس في مصلاه بالمسجد.. فإذا هو قد اشتد عليه الكرب.. وقد بدأت روحه تنزع.. فأشفقنا عليه.. وقلنا له: لو تحولت إلى الفراش.. فإنه أوثر وأوطأ.. فتحامل على نفسه وقال: حدثني فلان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال أحدكم في صلاة ما دام في مصلاه ينتظر الصلاة.. فأنا أريد أن أقبض على ذلك..
ولما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس.. اشتد عليه الكرب.. فلما أخذ يشهق.. بكت ابنته.. فقال: يا بنيتي.. لا تبكي.. فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمه.. كلها لأجل هذا المصرع..
أما عامر بن عبد الله بن الزبير.. فلقد كان على فراش الموت.. يعد أنفاس الحياة.. وأهله حوله يبكون.. فبينما هو يصارع الموت.. سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب.. ونفسه تحشرج في حلقه وقد اشتد نزعه.. وعظم كربه.. فلما سمع النداء قال لمن حوله: خذوا بيدي..!! قالوا: إلى أين؟.. قال: إلى المسجد.. قالوا: وأنت على هذا الحال!! قال: سبحان الله..!! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه.. خذوا بيدي.. فحملوه بين رجلين.. فصلى ركعة مع الإمام.. ثم مات في سجوده.. نعن.. مات وهو ساجد..
وقال عطاء بن السائب: اشتد مرض أبي عبد الرحمن السلمي.. فأتيناه فإذا هو جالس في مصلاه بالمسجد.. فإذا هو قد اشتد عليه الكرب.. وقد بدأت روحه تنزع.. فأشفقنا عليه.. وقلنا له: لو تحولت إلى الفراش.. فإنه أوثر وأوطأ.. فتحامل على نفسه وقال: حدثني فلان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال أحدكم في صلاة ما دام في مصلاه ينتظر الصلاة.. فأنا أريد أن أقبض على ذلك..
تعليق