الوهابية .. لقب أطلقه المعادون لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - .. وذلك بقصد التنفير منها وتشويهها . وهي الدعوة إلى منهج السنة والجماعة من السلف الصالح.
ويتبع هذا المنهج الأغلبية الغالبة من المسلمين اليوم في كل البلاد الإسلامية وغيرها وقد امتدت هذه الدعوة من بلاد نجد وواجهت الكثير من الصعوبات أثناء ولادتها وهذا ليس بغريب عن الحق حين يظهر
فهو ليس مذهبا متطرفا كما يدعي بعض الجهلاء بل مذهب يقوم على أسس واضحة من الكتاب والسنة النبوية
ومن الخطأ أن نسميها باسم الشيخ محمد بن عبدالوهاب لأنه لم يؤسسها بل هي كانت موجودة منذ أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الناس ابتعدت عن دينها ودخلت البدع بين صفوف المسلمين مثل طلب الشفاعة من الصالحين والتوسل إلى قبورهم والكثير الكثير، فأخذ الشيخ محمد بن عبدالوهاب على عاتقه عبء الدعوة إلى نهج الرسول الكريم والصحابة رضوان الله عليهم وقد اتبعه الكثير إلى يومنا هذا في شتى بقاع الأرض
وقد حاربت الدولة العثمانية هذا المنهج لعلمها بأنه سوف يعيد العرب إلى دينهم ويتحدوا وتقوم دولتهم من جديد فجهزت الجيوش وحاربت بلاد نجد حتى أضعفتها ولكن يأبى الحق إلا أن يقوم
{وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} (81) سورة الإسراء
وعاد الناس إلى نهج السلف الصالح رامين ورائهم ما تلوثوا به من بدع
وقد خرجت الإشاعات المغرضة في هذه الدعوة - وهذا شيء طبيعي فقد اتهم عليه الصلاة والسلام بأنه ساحر وشاعر – وبدأت الإشاعات فقالوا بأن الشيخ محمد بن عبدالوهاب ادعى النبوة وقالوا بأنه من الخوارج وقالوا بأنه يبغض أهل البيت وقالوا بأنه انتقص رسول الله. وانتشرت هذه الإشاعات وصدقها الكثير
وبعض الجهلاء الذين يدعون أنها دعوة متطرفة ومتشددة لم يقرأوا عنها أبدا
ولعل ما يشهد لهذا أسوق الحكاية التالية:
لقي رجل من أبناء الجزيرة العربية الذين زاروا الهند في زمن مضى لمهمة ما.. أحد علماء الهند الذي كان من كبار المحاربين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بناء على ما قرأ وسمع عن هذه الحركة.. من قبل أضدادها.. وبعد جلسات عديدة من هذا الرجل العربي الزائر للهند مع هذا العالم الهندي الذي كان يحمل على الدعوة حملات شديدة.. قدم الرجل الزائر نسخة من كتاب «التوحيد» لمحمد بن عبدالوهاب للعالم الهندي.. بعد ان نزع غلاف الكتاب وما يدل على اسم مؤلفه.. قائلا: لقد وجدت هذا الكتاب في أحد المساجد هنا بالهند. فحبذا لو قرأته لأقتنيه ان كان جيداً.. أو أرميه إن لم يكن كذلك.
وبعد أيام زار الرجلُ العالم الهندي َّ في بيته.. وسأله إن كان قد قرأ الكتاب ( الذي لا يوجد به اسم المؤلف).
فكان جواب العالم الهندي نعم قرأته ووجدته الكتاب الذي يتفق تماما مع القرآن والسنة النبوية.
فعند ذلك اخبره الزائر العربي بأن هذا الكتاب هو كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب وأخرج له نسخة من الكتاب بغلافه الذي يحمل اسمه واسم مؤلفه.
فاستغفر الشيخ الهندي عما كان يقول في صاحب هذه الدعوة.. وأصبح بعد ذلك أحد العلماء السلفيين والدعاة الهادين المهديين.
وقد سمع علماء الأزهر عن هذه الدعوة فقالوا لو كانت كما سمعنا فنحن أيضا وهابيون
ولكن حتى لا يختلط الأمر هناك فرقة من الخوارج تسمى الوهابية ظهرت قبل ظهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب بسنين عديدة
وكذلك هناك رجل يسمى محمد بن عبدالوهاب المغربي وهو سيء السمعة.
فيجب على الجهلاء الذين يدعون بأن منهج أهل السنة والجماعة متطرف أن ينظروا إلى التطرف في مذهبهم الذي لا يخفى على أحد
وكل عاشوراء وأنتم بخير وما تشوفون شر
للمزيد من التفاصيل يرجى زيارة http://www.alwahabih.com/
ويتبع هذا المنهج الأغلبية الغالبة من المسلمين اليوم في كل البلاد الإسلامية وغيرها وقد امتدت هذه الدعوة من بلاد نجد وواجهت الكثير من الصعوبات أثناء ولادتها وهذا ليس بغريب عن الحق حين يظهر
فهو ليس مذهبا متطرفا كما يدعي بعض الجهلاء بل مذهب يقوم على أسس واضحة من الكتاب والسنة النبوية
ومن الخطأ أن نسميها باسم الشيخ محمد بن عبدالوهاب لأنه لم يؤسسها بل هي كانت موجودة منذ أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الناس ابتعدت عن دينها ودخلت البدع بين صفوف المسلمين مثل طلب الشفاعة من الصالحين والتوسل إلى قبورهم والكثير الكثير، فأخذ الشيخ محمد بن عبدالوهاب على عاتقه عبء الدعوة إلى نهج الرسول الكريم والصحابة رضوان الله عليهم وقد اتبعه الكثير إلى يومنا هذا في شتى بقاع الأرض
وقد حاربت الدولة العثمانية هذا المنهج لعلمها بأنه سوف يعيد العرب إلى دينهم ويتحدوا وتقوم دولتهم من جديد فجهزت الجيوش وحاربت بلاد نجد حتى أضعفتها ولكن يأبى الحق إلا أن يقوم
{وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} (81) سورة الإسراء
وعاد الناس إلى نهج السلف الصالح رامين ورائهم ما تلوثوا به من بدع
وقد خرجت الإشاعات المغرضة في هذه الدعوة - وهذا شيء طبيعي فقد اتهم عليه الصلاة والسلام بأنه ساحر وشاعر – وبدأت الإشاعات فقالوا بأن الشيخ محمد بن عبدالوهاب ادعى النبوة وقالوا بأنه من الخوارج وقالوا بأنه يبغض أهل البيت وقالوا بأنه انتقص رسول الله. وانتشرت هذه الإشاعات وصدقها الكثير
وبعض الجهلاء الذين يدعون أنها دعوة متطرفة ومتشددة لم يقرأوا عنها أبدا
ولعل ما يشهد لهذا أسوق الحكاية التالية:
لقي رجل من أبناء الجزيرة العربية الذين زاروا الهند في زمن مضى لمهمة ما.. أحد علماء الهند الذي كان من كبار المحاربين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بناء على ما قرأ وسمع عن هذه الحركة.. من قبل أضدادها.. وبعد جلسات عديدة من هذا الرجل العربي الزائر للهند مع هذا العالم الهندي الذي كان يحمل على الدعوة حملات شديدة.. قدم الرجل الزائر نسخة من كتاب «التوحيد» لمحمد بن عبدالوهاب للعالم الهندي.. بعد ان نزع غلاف الكتاب وما يدل على اسم مؤلفه.. قائلا: لقد وجدت هذا الكتاب في أحد المساجد هنا بالهند. فحبذا لو قرأته لأقتنيه ان كان جيداً.. أو أرميه إن لم يكن كذلك.
وبعد أيام زار الرجلُ العالم الهندي َّ في بيته.. وسأله إن كان قد قرأ الكتاب ( الذي لا يوجد به اسم المؤلف).
فكان جواب العالم الهندي نعم قرأته ووجدته الكتاب الذي يتفق تماما مع القرآن والسنة النبوية.
فعند ذلك اخبره الزائر العربي بأن هذا الكتاب هو كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب وأخرج له نسخة من الكتاب بغلافه الذي يحمل اسمه واسم مؤلفه.
فاستغفر الشيخ الهندي عما كان يقول في صاحب هذه الدعوة.. وأصبح بعد ذلك أحد العلماء السلفيين والدعاة الهادين المهديين.
وقد سمع علماء الأزهر عن هذه الدعوة فقالوا لو كانت كما سمعنا فنحن أيضا وهابيون
ولكن حتى لا يختلط الأمر هناك فرقة من الخوارج تسمى الوهابية ظهرت قبل ظهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب بسنين عديدة
وكذلك هناك رجل يسمى محمد بن عبدالوهاب المغربي وهو سيء السمعة.
فيجب على الجهلاء الذين يدعون بأن منهج أهل السنة والجماعة متطرف أن ينظروا إلى التطرف في مذهبهم الذي لا يخفى على أحد
وكل عاشوراء وأنتم بخير وما تشوفون شر
للمزيد من التفاصيل يرجى زيارة http://www.alwahabih.com/
تعليق