ذنب فاطمة على عاتق من ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يا عرب
ولا أدري إن كنت أنعتكم بكلمة عرب أم أصفكم
ولكن على كل الأحوال وفي حالة إنسانية فريدة
تقصف مقرات إذاعاتنا الفضائية وتنتشر أشلاء مراسليها
وها هو أول شهيد عربي مراسل
إنه طارق أيوب
لمن لا يعرف فإن طارق أيوب لديه طفلة في السنة الأولى
إسمها فاطمه
وهي آية من آيات الجمال
صمتت كثيراً وستصمت كثيراً
فاطمه ستنشأين بدون أبوكي
ولكن هناك سؤال
من سيتحمل عاتق ذلك
هل هم حكام العرب الساكتون
هل هي الدولة التي سمحت للطائرة التي قصفت أبوكي الأعزل بالطيران
من مطاراتها
هل هي الدولة التي سمحت للقوات الغازية بإستخدام أراضيها
هل هو صانع الطائرة
هل هو راكبها
هل هو صانع القذيفة
هل هو صدام
هل هم نحن
أم أبوكي
أم من
أستحضر بسخرية شديدة موقعت لوكربي
وما حدث من أزمة دولية من جراء إتهام ليبيا بتلك القضية
وكيف تعاني ليبيا الآن بدفع مئات الملايين من الأموال لعائلات الضحايا
أستحضر جنين التي دمرت عن بكرة أبيها واستخدم الأمريكان حق الفيتو لوقف التحقيق
بما حصل بها
أستحضر كل المهازل التي حصلت بجامعاتنا العربية كانت أم الإسلامية
أستحضر موقف حسني مبارك الرافض للحرب
بعد إستلامه مبالغ كبيرة لفتح قناة السويس
أستحضر موقف اليمن التي ترفض الحرب بشدة وتلك حاملات الطائرات والصواريخ ترسو على
موانيها
أستحضر الكويت ومهازلها
أستحضر قطر وترأسها للقمة الإسلامية وقرارها بعدم تقديم تسهيلات للقوات الأمريكية
والناطق الغربيي يتشدق من هناك وقاعدة العديد تأديها دورها ومعها السلية
أستحضر عمل القاعدة الأمريكية السرية في عمان مع ضم العين وفتحها
أستحضر موقف سوريا الرافض والتي لم ولن تفعل شيئ إلا إنتظار دورها
أستحضر موقف المغرب والجزائر وتونس التي باتت تعذب وتقمع المظاهرات
أستحضر عمرو موسى برفضه القاطع للحرب
والتفرج على المسلسل كل يوم كي يروي لنا ألمه دونما
أخذ أي قرار
أستحضر موقف جمال عبد الناصر حين الحرب والعدوان على سوريا برفضه للحرب وإرسال
قواته إلى الجبهه لمساندة سوريا آن ذلك
أستحضر شرفاء الأمة وشراشفتها
فمن فينا ومن فيهم سيدفع الثمن
من فينا ومن فيهم يقع عليه اللوم
بليون عربي لن يكفوكي يا فاطمه
بليون عربي لن يكفنوك يا طارق
بليون عربي أصبحوا يكتفون بالرفض
بليون عربي صاروا يكتفون بالسلاسل
بليون عربي كل يوم على أبواب السفارة الأمريكية يكتبون طلبات الهجرة
فمن يدفع الثمن
ومن الملام
أخبروني لا أذلكم الله
أخبرونا لا رحمنا الله إن بقينا هكذا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يا عرب
ولا أدري إن كنت أنعتكم بكلمة عرب أم أصفكم
ولكن على كل الأحوال وفي حالة إنسانية فريدة
تقصف مقرات إذاعاتنا الفضائية وتنتشر أشلاء مراسليها
وها هو أول شهيد عربي مراسل
إنه طارق أيوب
لمن لا يعرف فإن طارق أيوب لديه طفلة في السنة الأولى
إسمها فاطمه
وهي آية من آيات الجمال
صمتت كثيراً وستصمت كثيراً
فاطمه ستنشأين بدون أبوكي
ولكن هناك سؤال
من سيتحمل عاتق ذلك
هل هم حكام العرب الساكتون
هل هي الدولة التي سمحت للطائرة التي قصفت أبوكي الأعزل بالطيران
من مطاراتها
هل هي الدولة التي سمحت للقوات الغازية بإستخدام أراضيها
هل هو صانع الطائرة
هل هو راكبها
هل هو صانع القذيفة
هل هو صدام
هل هم نحن
أم أبوكي
أم من
أستحضر بسخرية شديدة موقعت لوكربي
وما حدث من أزمة دولية من جراء إتهام ليبيا بتلك القضية
وكيف تعاني ليبيا الآن بدفع مئات الملايين من الأموال لعائلات الضحايا
أستحضر جنين التي دمرت عن بكرة أبيها واستخدم الأمريكان حق الفيتو لوقف التحقيق
بما حصل بها
أستحضر كل المهازل التي حصلت بجامعاتنا العربية كانت أم الإسلامية
أستحضر موقف حسني مبارك الرافض للحرب
بعد إستلامه مبالغ كبيرة لفتح قناة السويس
أستحضر موقف اليمن التي ترفض الحرب بشدة وتلك حاملات الطائرات والصواريخ ترسو على
موانيها
أستحضر الكويت ومهازلها
أستحضر قطر وترأسها للقمة الإسلامية وقرارها بعدم تقديم تسهيلات للقوات الأمريكية
والناطق الغربيي يتشدق من هناك وقاعدة العديد تأديها دورها ومعها السلية
أستحضر عمل القاعدة الأمريكية السرية في عمان مع ضم العين وفتحها
أستحضر موقف سوريا الرافض والتي لم ولن تفعل شيئ إلا إنتظار دورها
أستحضر موقف المغرب والجزائر وتونس التي باتت تعذب وتقمع المظاهرات
أستحضر عمرو موسى برفضه القاطع للحرب
والتفرج على المسلسل كل يوم كي يروي لنا ألمه دونما
أخذ أي قرار
أستحضر موقف جمال عبد الناصر حين الحرب والعدوان على سوريا برفضه للحرب وإرسال
قواته إلى الجبهه لمساندة سوريا آن ذلك
أستحضر شرفاء الأمة وشراشفتها
فمن فينا ومن فيهم سيدفع الثمن
من فينا ومن فيهم يقع عليه اللوم
بليون عربي لن يكفوكي يا فاطمه
بليون عربي لن يكفنوك يا طارق
بليون عربي أصبحوا يكتفون بالرفض
بليون عربي صاروا يكتفون بالسلاسل
بليون عربي كل يوم على أبواب السفارة الأمريكية يكتبون طلبات الهجرة
فمن يدفع الثمن
ومن الملام
أخبروني لا أذلكم الله
أخبرونا لا رحمنا الله إن بقينا هكذا
تعليق