[align=center]
[grade="DEB887 D2691E A0522D"]التقوي هي عتبة الوصول إلي الشكر فمقام الشكر أرقي لذلك قال تعالي
وأتقوا الله لعلكم تشكرون " آل عمران 132 "
[/grade]
[grade="DEB887 D2691E A0522D"]فضيلة الشكر
" وجزاء الشكر عظيم لقوله تعالي " وسنجزي الشاكرين
آل عمران 145 وقال عز وجل إخبارا عن إبليس اللعين " لأقعدن لهم
صراطك المستقيم " الأعراف 16 قيل هو طريق الشكر ولعلو مرتبة
" الشكر طعن إبليس اللعين في الخلق فقال " ولا تجد أكثرهم شاكرين
الأعراف 17 والشكر خلق من أخلاق الربوبية قال تعالي " والله شكور
حليم " التغابن 17 والشكر أيضا مفتاح كلام أهل الجنة
وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده " الزمر 74 "[/grade]
[grade="DEB887 D2691E A0522D"]حقيقة الشكر
الشكر ينتظم من علم وحال وعمل
والعلم هو الأصل ويورث الحال والحال يورث العمل أما العلم فهو
معرفة النعمة من المنعم والحال هو الفرح الحاصل بإنعامه والفعل هو
القيام بما هو مقصود المنعم ومحبوبه
[/grade]
[grade="DEB887 D2691E A0522D"]العلم
وهو علم بثلاثة أمور
بعين النعمة ووجه كونها نعمه في حقه وبذات المنعم ووجود صفاته
التي بها يتم الإنعام أي لابد من معرفة : نعمة ومنعم ومنعم عليه يصل
إليه النعمه من المنعم بقصد وإراده وهنا في حق غير الله أما في حق
الله فلابد من معرفة أن النعم كلها من الله وهو المنعم والوسائط
مسخرون من جهته
[/grade]
[grade="DEB887 D2691E A0522D"]الحال
وهو الفرح بالمنعم مع هيئة الخضوع والتواضع ولكن يكون شكر
بشرط أن يكون فرحك بالمنعم لا بالنعمة ولا بالإنعام
[/grade]
img]http://www.3e6r.net/data/media/20/Ex26_2.gif[/img]
[grade="DEB887 D2691E A0522D"]العمل
وهذا يتعلق بالقلب واللسان والجوارح
أما القلب : فقصد الخير لكافة الخلق
وباللسان : بإظهار الشكر لله تعالي بالتحميد الدال عليه
وبالجوارح : بإستعمال نعم الله في طاعته والحذر من إستعمال نعمه
تعالي في معصيته
أللهم إنا نسألك أن تجعلنا من الشاكرين لك الحامدين لفضلك علينا [/grade]
[/align]
[grade="DEB887 D2691E A0522D"]التقوي هي عتبة الوصول إلي الشكر فمقام الشكر أرقي لذلك قال تعالي
وأتقوا الله لعلكم تشكرون " آل عمران 132 "
[/grade]
[grade="DEB887 D2691E A0522D"]فضيلة الشكر
" وجزاء الشكر عظيم لقوله تعالي " وسنجزي الشاكرين
آل عمران 145 وقال عز وجل إخبارا عن إبليس اللعين " لأقعدن لهم
صراطك المستقيم " الأعراف 16 قيل هو طريق الشكر ولعلو مرتبة
" الشكر طعن إبليس اللعين في الخلق فقال " ولا تجد أكثرهم شاكرين
الأعراف 17 والشكر خلق من أخلاق الربوبية قال تعالي " والله شكور
حليم " التغابن 17 والشكر أيضا مفتاح كلام أهل الجنة
وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده " الزمر 74 "[/grade]
[grade="DEB887 D2691E A0522D"]حقيقة الشكر
الشكر ينتظم من علم وحال وعمل
والعلم هو الأصل ويورث الحال والحال يورث العمل أما العلم فهو
معرفة النعمة من المنعم والحال هو الفرح الحاصل بإنعامه والفعل هو
القيام بما هو مقصود المنعم ومحبوبه
[/grade]
[grade="DEB887 D2691E A0522D"]العلم
وهو علم بثلاثة أمور
بعين النعمة ووجه كونها نعمه في حقه وبذات المنعم ووجود صفاته
التي بها يتم الإنعام أي لابد من معرفة : نعمة ومنعم ومنعم عليه يصل
إليه النعمه من المنعم بقصد وإراده وهنا في حق غير الله أما في حق
الله فلابد من معرفة أن النعم كلها من الله وهو المنعم والوسائط
مسخرون من جهته
[/grade]
[grade="DEB887 D2691E A0522D"]الحال
وهو الفرح بالمنعم مع هيئة الخضوع والتواضع ولكن يكون شكر
بشرط أن يكون فرحك بالمنعم لا بالنعمة ولا بالإنعام
[/grade]
img]http://www.3e6r.net/data/media/20/Ex26_2.gif[/img]
[grade="DEB887 D2691E A0522D"]العمل
وهذا يتعلق بالقلب واللسان والجوارح
أما القلب : فقصد الخير لكافة الخلق
وباللسان : بإظهار الشكر لله تعالي بالتحميد الدال عليه
وبالجوارح : بإستعمال نعم الله في طاعته والحذر من إستعمال نعمه
تعالي في معصيته
أللهم إنا نسألك أن تجعلنا من الشاكرين لك الحامدين لفضلك علينا [/grade]
[/align]
تعليق