السلام عليكم
أقولكم سالفة الحلوى المكشوفة وبعدها اعلمكم من ملكة جمال العالم
(الحلوى المكشوفة) باختصار أسلوب لافت استخدمته إحدى المعلمات الفاضلات مع طالبات الصف الرابع الابتدائي.
كشفت به أهمية الحجاب للفتاة المسلمة بعد أن أحضرت صندوقا من الحلوى بعضها مغلف والبعض الاخر بلا أغلفة.
ومررت الصندوق على الطالبات لتأخذ كل وحدة منهن (قطعة) أو(حبة).
فأخذ الجميع الجميع وعاد الصندوق إلى المعلمة ,ولم يبقى فية شي من الحلوى المغلفة, بينما ظلت جميع الحلوى المكشوف دون أن تمتد اليها يد!
قالت المعلمة لطالباته الصغيرات وهي تفتح أمامهن صندوق الحلوى:انظرن مالذي بقي في الصندوق!
ردت الطالبات بصوت واحد: الحلوى المكشوفة هي التي بقيت يا(أبلة)
قالت المعلمة: إذأ... لا أحد يحب أن يأخذ من الحلوى المكشوفة.. اليس كذللك؟!
إجابت الطالبات جميعأ: نعم يا(أبلة)
قالت المعلمة من منكن تبين لي السب في تفضيلنا للحلوى المغلفة على الحلوى المكشوفة؟
وارتفعت الايدي تطلب الإذن بالأجابة.
قالت إحداهن:الحلوى المغلفة لايصل أليها الغبار ولاتربة!
وقالت الاخرى:الحلوى المكشوفة تقع عليها الحشرات كالذباب وغيرة!
وقالت الثالثة: الحلوى المغلفة محفوظة من الأوساخ والقاذورات التي تسبب الأمراض!
حميع الطالبات شاركن بأهتمام في الإجابة على السؤال المعلمة!
لم تنته حفله الحلوى عند هذا الحد, فقد سارعت المعلمة إلى توجيه كلمة مؤثرة الى صغيراتها أمهات المستقبل.. نظرت إليهن بأبتسامة عريضة وترتسم على فمها..قالت: انتن ياصغيراتي الحلوى.. فهل تردن أن تكن مكشوفات أم محفوظات!.. وواصلت حديثها..الحلوى المحفوظة في غلاف كالفتاة المحجبة التي تصون نفسها ولاتبدي زينتها إلى لأرحمها,ولذلك يرغب الرجال في الزواج منها..أما الفتاة التي لاتلتزم بالحجاب الشرعي وتظهر زينتها لغير محارمها فهي عرضة للنظر والتعدي من قبل الرجال.. إنها تماما كالحلوى المكشوفة التي تركت في الصندوق الحلوى, ولم ترغب أية وحدة منكن فيها!
هذي هي القصة (الحلوى المكشوفة) فهل سمعتم عن قصة (ملكة جمال السعودية والعالم).. لقد احتفلوا بها قريبأ.. رمزأ لاذاتها فما أكثر الجميلات في بلادنا الحبيبة!
ملكة جمال السعودية بل والعالم أجمع بنت صغيرها في التاسعة من عمرها.. لبست كامل زينتها وخرجت امام حشد كبير من الأمهات في إحدى مدارس البنات في الدمام . الحسناء الجميلة ظهرت بكامل حشمتها,يلفها السواد من رأسها حتى أخمص رجليها!
صفق لها الحضور وكبرن وهللن,ولم تنته الحفلة..لم تنتة المسابقة ولن تنتهي طالما أن جائزتها لن تكون مبلغأ من المال وشهرة لجسد مهدور الكرامة.. مباع في السوق (النخاسة)..لن تنتهي المسابقة حين تكون الجائزة هي سلعة الله الغالية.. جنة..بل جنان...يامشاعل وياسعاد وياحنان!
أقولكم سالفة الحلوى المكشوفة وبعدها اعلمكم من ملكة جمال العالم
(الحلوى المكشوفة) باختصار أسلوب لافت استخدمته إحدى المعلمات الفاضلات مع طالبات الصف الرابع الابتدائي.
كشفت به أهمية الحجاب للفتاة المسلمة بعد أن أحضرت صندوقا من الحلوى بعضها مغلف والبعض الاخر بلا أغلفة.
ومررت الصندوق على الطالبات لتأخذ كل وحدة منهن (قطعة) أو(حبة).
فأخذ الجميع الجميع وعاد الصندوق إلى المعلمة ,ولم يبقى فية شي من الحلوى المغلفة, بينما ظلت جميع الحلوى المكشوف دون أن تمتد اليها يد!
قالت المعلمة لطالباته الصغيرات وهي تفتح أمامهن صندوق الحلوى:انظرن مالذي بقي في الصندوق!
ردت الطالبات بصوت واحد: الحلوى المكشوفة هي التي بقيت يا(أبلة)
قالت المعلمة: إذأ... لا أحد يحب أن يأخذ من الحلوى المكشوفة.. اليس كذللك؟!
إجابت الطالبات جميعأ: نعم يا(أبلة)
قالت المعلمة من منكن تبين لي السب في تفضيلنا للحلوى المغلفة على الحلوى المكشوفة؟
وارتفعت الايدي تطلب الإذن بالأجابة.
قالت إحداهن:الحلوى المغلفة لايصل أليها الغبار ولاتربة!
وقالت الاخرى:الحلوى المكشوفة تقع عليها الحشرات كالذباب وغيرة!
وقالت الثالثة: الحلوى المغلفة محفوظة من الأوساخ والقاذورات التي تسبب الأمراض!
حميع الطالبات شاركن بأهتمام في الإجابة على السؤال المعلمة!
لم تنته حفله الحلوى عند هذا الحد, فقد سارعت المعلمة إلى توجيه كلمة مؤثرة الى صغيراتها أمهات المستقبل.. نظرت إليهن بأبتسامة عريضة وترتسم على فمها..قالت: انتن ياصغيراتي الحلوى.. فهل تردن أن تكن مكشوفات أم محفوظات!.. وواصلت حديثها..الحلوى المحفوظة في غلاف كالفتاة المحجبة التي تصون نفسها ولاتبدي زينتها إلى لأرحمها,ولذلك يرغب الرجال في الزواج منها..أما الفتاة التي لاتلتزم بالحجاب الشرعي وتظهر زينتها لغير محارمها فهي عرضة للنظر والتعدي من قبل الرجال.. إنها تماما كالحلوى المكشوفة التي تركت في الصندوق الحلوى, ولم ترغب أية وحدة منكن فيها!
هذي هي القصة (الحلوى المكشوفة) فهل سمعتم عن قصة (ملكة جمال السعودية والعالم).. لقد احتفلوا بها قريبأ.. رمزأ لاذاتها فما أكثر الجميلات في بلادنا الحبيبة!
ملكة جمال السعودية بل والعالم أجمع بنت صغيرها في التاسعة من عمرها.. لبست كامل زينتها وخرجت امام حشد كبير من الأمهات في إحدى مدارس البنات في الدمام . الحسناء الجميلة ظهرت بكامل حشمتها,يلفها السواد من رأسها حتى أخمص رجليها!
صفق لها الحضور وكبرن وهللن,ولم تنته الحفلة..لم تنتة المسابقة ولن تنتهي طالما أن جائزتها لن تكون مبلغأ من المال وشهرة لجسد مهدور الكرامة.. مباع في السوق (النخاسة)..لن تنتهي المسابقة حين تكون الجائزة هي سلعة الله الغالية.. جنة..بل جنان...يامشاعل وياسعاد وياحنان!
تعليق