جلست مع اليتيم فنظرت في عينيه
فكأنه يسألني عن أبويه
ولماذا هو ليس كغيره من الصغار معهم الألعاب والحلوى والطعام
وهل سأشتري له ثوباً جديداً ليلبسه في العيد ؟
فتذكرت قول الحبيب صلى الله عليه وسلم في المسند من حديث أبى هريرة ؛ أن رجلاً شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، فقال له صلى الله عليه وسلم ؛ إن أردت تليين قلبك فأطعم المسكين وامسح على رأس اليتيم
وأخيرًا هذه مشاعر مسلم في صبيحة العيد يقول
تذكرت في صبيحة العيد وأنا أقبل أولادي … يتامى لا يجدون من يقبلهم أو حتى يبتسم لهم
تذكرت في صبيحة العيد وأنا مع زوجي …. أيامى لا يجدن حنان الزوج ورقته
تذكرت في صبيحة العيد ونحن على الطعام الطيب والشراب البارد …. الجموع التي تموت من الجوع
تذكرت في صبيحة العيد وأنا ألبس الجديد … ذلك الذي لا يجد ما يستر به عورته
تذكرت في صبيحة العيد وقد اجتمع شملنا ، وأنسنا بآبائنا وأمهاتنا إخوانًا لنا شردتهم الحروب ، لا راحة ولا استقرار ، ولا أمن ولا أمان ، فعيدهم دموع وأحزان ، وذكريات وأشجان
جالت في خاطري هذه الذكريات ومع ذلك لبست الجديد ، وزرت القريب والبعيد وأكلت وشربت ، وابتسمت
لكن شعور الجسد الواحد وشعور الإخاء قَوَّيا في نفسي ، لا أنساهم في حديثي وأنسي ، وإن ضحكت بدت مسحة الحزن على وجهي ، يلهج بالدعاء لهم لساني ، وأحدث عنهم أهلي وجيراني
وفي صحيح البخاري و مسلم :" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .. رواه البخاري ومسلم
أحبتي لا تنسوا اليتيم والمسكين والفقير وحاجة الجار
من مال او ملابس العيد تسعد قلوبهم وتجعلهم اسوياء
لن تخسر من مالك إلا القليل وتكسب أجر من رب العباد يساوي الدنيا بما فيها
قال تعالى
فأما اليتيم فلا تقهر0 وأما السائل فلا تنهر0 وأما بنعمة ربك فحدث
م ن ق و ل
فكأنه يسألني عن أبويه
ولماذا هو ليس كغيره من الصغار معهم الألعاب والحلوى والطعام
وهل سأشتري له ثوباً جديداً ليلبسه في العيد ؟
فتذكرت قول الحبيب صلى الله عليه وسلم في المسند من حديث أبى هريرة ؛ أن رجلاً شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، فقال له صلى الله عليه وسلم ؛ إن أردت تليين قلبك فأطعم المسكين وامسح على رأس اليتيم
وأخيرًا هذه مشاعر مسلم في صبيحة العيد يقول
تذكرت في صبيحة العيد وأنا أقبل أولادي … يتامى لا يجدون من يقبلهم أو حتى يبتسم لهم
تذكرت في صبيحة العيد وأنا مع زوجي …. أيامى لا يجدن حنان الزوج ورقته
تذكرت في صبيحة العيد ونحن على الطعام الطيب والشراب البارد …. الجموع التي تموت من الجوع
تذكرت في صبيحة العيد وأنا ألبس الجديد … ذلك الذي لا يجد ما يستر به عورته
تذكرت في صبيحة العيد وقد اجتمع شملنا ، وأنسنا بآبائنا وأمهاتنا إخوانًا لنا شردتهم الحروب ، لا راحة ولا استقرار ، ولا أمن ولا أمان ، فعيدهم دموع وأحزان ، وذكريات وأشجان
جالت في خاطري هذه الذكريات ومع ذلك لبست الجديد ، وزرت القريب والبعيد وأكلت وشربت ، وابتسمت
لكن شعور الجسد الواحد وشعور الإخاء قَوَّيا في نفسي ، لا أنساهم في حديثي وأنسي ، وإن ضحكت بدت مسحة الحزن على وجهي ، يلهج بالدعاء لهم لساني ، وأحدث عنهم أهلي وجيراني
وفي صحيح البخاري و مسلم :" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .. رواه البخاري ومسلم
أحبتي لا تنسوا اليتيم والمسكين والفقير وحاجة الجار
من مال او ملابس العيد تسعد قلوبهم وتجعلهم اسوياء
لن تخسر من مالك إلا القليل وتكسب أجر من رب العباد يساوي الدنيا بما فيها
قال تعالى
فأما اليتيم فلا تقهر0 وأما السائل فلا تنهر0 وأما بنعمة ربك فحدث
م ن ق و ل
تعليق