إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهنة غير مألوفة للنساء وهي توصيل طلاب وطالبات للمدارس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهنة غير مألوفة للنساء وهي توصيل طلاب وطالبات للمدارس

    [frame="10 80"]تحقيق: ثائرة محمد
    إعلانات كثيرة هنا وهناك تعلن عن استعداد نساء لتوصيل طلاب وطالبات إلى مدارسهم، وكذلك توصيل المدرسات، بل إن بعض المدرسات يقمن بهذه المهمة.

    هذه الإعلانات التي نراها في أحيان كثيرة معلقة أمام بوابات المدارس أو في الصحف الإعلانية الأسبوعية، ساهمت في انتشار ظاهرة جديدة هي ازدياد الطلب على السائقات سواء بالنسبة للطالبات أو المدّرسات.

    ولعل الأمر الأغرب أن بعض المدّرسات امتهن هذا العمل من أجل زيادة دخلهن لتلبية متطلبات المعيشة نتيجة رواتبهن الضعيفة، خصوصا من يعملن في المدارس الخاصة، حيث أصبحن يقمن بتوصيل الطالبات ممن يقمن في منطقة سكناهن ذاتها أو مدرسات زميلات لا يملكن سيارات خاصة بهن.

    ترى ما الذي دفع كثيرا من النساء إلى العمل في مهنة توصيل الطالبات والطلبة والمدرسات؟ وأحيانا توصيل الموظفين والموظفات في الصباح والظهيرة والمساء.

    في هذا التحقيق سنتعرف على بعض هذه الأسباب.


    وفاء عبد الكريم محسن مدرسة تعمل في إحدى مدارس القطاع الخاص تعترف أن عمل المرأة سائقة مهنة غير مألوفة في المجتمع، ولكنها قد تضطر إليها نتيجة ظروف قاهرة تدفعها إلى البحث عن وسائل تزيد بها دخلها خصوصا إذا كان دخلها ودخل زوجها لا يكفيان لإعالة أسرتها في ظل ارتفاع تكاليف الحياة في الوقت الحالي.

    وتعترف وفاء أنها تعمل في توصيل الطالبات من الباطن لأنها لا تملك رخصة قيادة عمومية تتيح لها حسب القانون أن تقوم بهذه المهمة، ولهذا تتفق مع طالبات يقمن في منطقتها، وتبدأ بالمرور عليهن منذ الساعة السادسة صباحا وحتى السابعة لتستطيع أن تصل بهن إلى المدرسة قبل موعد جرس الطابور.

    وتشير إلى أن عدد الطالبات اللواتي تقوم بتوصيلهن يصل إلى ست طالبات منهن اثنتان تقوم بتدريسهما... لكنها تقول إن قيامها بتوصيل الطالبات لا يؤدي إلى تمييزهن عن غيرهن في الدرجات.

    أما عن المبلغ الذي تتقاضاه فهو 25 دينارا عن كل طالبة أو مدرسة..


    سائقة في الستين
    أم احمد ربة بيت تحمل رخصة قيادة خصوصية تعلن أيضا في كثير من المجلات الإعلانية عن استعدادها للقيام بتوصيل الطالبات أو المدّرسات، لكنها تشترط مدرسة بعينها حتى لا تكلف نفسها عبئا كبيرا حيث توصل جميع الطالبات إلى مدرسة واحدة فقط.

    وتمتلك أم احمد سيارة هيونداي كبيرة (باص) تحمل فيها حوالي ست عشرة طالبة من طلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.

    وأم احمد، على الرغم من تقدمها في السن يشهد لها بالنشاط أكثر من الشابات. فهي تستيقظ منذ آذان الفجر لتصلي، ثم تخرج من منزلها في الخامسة والنصف صباحا حتى تتمكن من أداء مهمة التوصيل قبل أن يشتد الازدحام، وتستطيع نقل جميع الطالبات في وقت مبكر لتصل كذلك قبل الموعد المقرر لبدء الطابور، أي قبل السابعة صباحا.

    ولتتفادى أم احمد الازدحام عند خروج الطالبات من المدرسة، فإنها تضع لطالباتها شرائط خاصة على مراييلهن ليتمكن من الخروج مبكرا مع طالبات الباصات.. وهي تحدد وقتا معينا لكل طالبة ولا تنتظر في حالة عدم الالتزام بالوقت حتى لا تتأخر عن بقية الطالبات اللواتي تقوم بنقلهن.

    وعندما سألناها عن سبب عملها في هذه المهنة قالت:

    ـ لم يكن يخطر ببالي العمل كسائقة لتوصيل طالبات المدارس، خصوصا أن الأمر يحتاج إلى جهد كبير والتزام بالمواعيد.. ولكن ظروف الحياة اضطرتني إلى العمل بعد أن مرض زوجي وألزمه المرض الفراش، مما أرغمني على الخروج للعمل. ووجدت أن توصيل الطالبات هو المهنة الأكثر ملائمة لظروفي، لكونها لا تتطلب من وقتي سوى ساعتين في الصباح ومثلهما في فترة الظهر، ودخلها لا بأس به، وتمنحني الوقت للعناية بالزوج وإعالة الابن المتزوج الذي لا يكفيه راتبه.

    ويبدو أن سعر التوصيل يكاد يكون متقاربا بين كل من قابلناهن، إلا أن أم احمد تعطي تخفيضا للإخوة الذين يدرسون في المدرسة ذاتها حيث تتقاضى 25 دينارا من الطالبة و 40 دينارا من الطالبتين.


    أجرة التوصيل أكبر من راتبها
    سندس إبراهيم مدرسة تعمل أيضا في توصيل مدرسات زميلات لها يسكن معها في المنطقة ذاتها وتتقاضى من كل منهن 20 دينارا. تقول:

    ـ اتفقت مع زميلاتي اللواتي يقمن في منطقتي ومن لا يملكن سيارات خاصة بهن، أن أوصلهن يوميا في الصباح وعند العودة بعد الظهر مقابل اجر.

    ومهنة التوصيل هذه أفضل من عملي في المدرسة لأني أحصل منها على مبلغ يفوق راتبي، خصوصا عندما تكون السيارة كبيرة. كما أن هذا العمل لا يحتاج إلى مجهود كبير كالذي أقوم به في المدرسة، ناهيك عن تعب الأعصاب الذي يتطلبه العمل في التدريس.

    وتضيف سندس بسخرية انه في حال تركها لمهنة التدريس فإنها ستتفرغ لمهنة التوصيل التي تدر مبالغ اكبر، خصوصا إذا كانت تقوم بها إلى أكثر من مدرسة وأكثر من منطقة.

    أما عن أسباب قيامها بهذا العمل فتقول إنها خدمة لزميلاتها اللواتي لا يمتلكن سيارات خاصة، إضافة إلى مردودها الممتاز الذي يعتبر اضافة إلى راتب المدرسة.


    يوميات سائقة
    نوال الصعيدي أم تشتكي سوء الدخل المادي للأسرة، فزوجها عاطل عن العمل بعد أن كان يعمل سائقا في احد مكاتب سيارات الأجرة. فقد اختلف صاحب العمل مع الزوج وحجز جواز سفره.

    وقامت نوال بعد هذه المصيبة، على حد وصفها، بعدة أعمال مثل الطبخ في المنزل للراغبين، لكن مردود هذه المهنة لم يكن كافيا لتلبية احتياجات الأسرة، فلجأت إلى الخياطة ولكنها وجدتها شاقة بما فيها من مشاكل وهموم وتعب، وفي الوقت ذاته لا يكفي ما تتقاضاه لتلبية احتياجات أسرتها المكونة من ثلاثة أبناء يدرسون في المدارس الخاصة .. لتقوم بعد ذلك بالحصول على إجازة قيادة .. لتصبح نوال سائقة تخدم جيرانها ومعارفها وكل من يحتاج إلى خدمة التوصيل..

    وتقوم هذه السيدة منذ الصباح الباكر بتوصيل طالبات يدرسن في مراحل مختلفة في ثلاث مدارس الأمر الذي يجعلها لا تنال القسط الوافي من النوم لكونها تستيقظ مبكرا لإعداد الإفطار لأسرتها أولا ومن ثم الخروج من جديد لتجميع الطالبات وإيصالهن إلى مدارسهن ثم العودة لإعداد الغداء والعودة من جديد إلى المدارس لإيصال الطالبات إلى منازلهن ثم العودة إلى المنزل في الثالثة .. لتعود إلى الخروج في الثالثة والنصف ظهرا لإيصال سكرتيرات إلى عملهن ثم تعود في الثامنة مساء لإعادتهن إلى بيوتهن .. وخلال الوقت الفاصل قد تخرج «مشوارا» أو اثنين حسب الطلب وذلك من اجل توفير أقساط المدارس وإيجار الشقة.

    وتقول إن ما دفعها إلى هذا المر هو الأمر منه وهو حاجة الأسرة وظروف زوجها القاهرة التي جعلته أسير البيت بسبب مخالفة الإقامة.


    صعوبات على الطريق
    وتشير نوال إلى أن العمل سائقة مهنة شاقة للمرأة تحتاج إلى تركيز كبير لتفادي المشاكل التي تواجهها خلال قيادتها للسيارة في الشارع وهي كثيرة، إذ إنها قد تتعرض للحوادث المرورية أو احتمالات تعطل سيارتها لأتفه الأسباب. وأضافت:

    إن الأمر الأصعب هو الازدحام الشديد صباحا وعدم احترام الكثيرين لقوانين المرور مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى التطاول والسباب والشجار.

    وعن أصعب ما واجهها من مواقف قالت نوال:

    ـ خرجت إحداهن من سيارتها ذات مرة واتجهت نحوي ثم أمسكت بالمقود وشتمتني وشدتني من حجابي من فتحة الشباك أمام الناس، وهو الأمر الذي انتهى بحضور رجال الشرطة.

    وتقول: إن النساء بالذات لا يتمتعن بالتروي والصبر خلال قيادة السيارة كالرجال وخلقهن ضيق، وتود الواحدة منهن لو أن سيارتها تطير فوق السيارات لتلحق ما وراءها من التزامات.. والمشكلة الأكبر هي أن الأمهات هن أكثر من يقوم بتوصيل الأبناء إلى المدارس وليس الآباء، مما يجعل الشارع في حالة توتر وقلق..


    الرجل أبرع في القيادة
    فاطمة عبد الله تفضل السائق في إيصال الأبناء إلى المدارس، على اعتبار أن الرجل أبرع في قيادة السيارة من المرأة، ولهذا كلفت سائقا لإيصال أبنائها إلى المدرسة.

    أما خديجة الفضلي فترى انه لا فرق بين الرجل والمرأة وإنما المقياس هو البراعة والتركيز والأخلاق.

    ليلى علي تفضل المرأة على الرجل خصوصا في توصيل الطالبات لأنهن أكثر أمانا من الرجال على البنات.


    إلى وزارة التربية
    وتتمنى ميادة يوسف من وزارة التربية إرغام جميع المدارس، الخاصة والحكومية، بتوفير باصات كافية لنقل طلبتها لان غالبية المدارس الخاصة لديها عدد قليل من الباصات ولا تخدم سوى مناطق محدودة وقريبة جدا من المدرسة. وبالامكان تحديد مبلغ يضاف إلى قسط المدرسة مقابل عملية التوصيل حسب بعد المدرسة عن منطقة السكن.. فالتاكسي أو السيارة الخاصة تكاليفها مرتفعة جدا مقارنة بالباصات.

    وتضيف ميادة: ان هذا الأمر يساهم أيضا في حل مشكلة الازدحام، إذ إن تسيير كل باص في الطريق يبعد أكثر من 40 سيارة خاصة من الشارع، ناهيك عن تخفيض التكاليف على أولياء الأمور[/frame]

    لله يرحمك ياعلي ويسكنك فسيح جناته يارب
    أن لله وأن أليه راجعون

    MaRiNA_fm
    88.8

  • #2
    يعطيج العافية ع لخبر
    [glint][glow=CC66CC]HEY
    Listen to what we're not saying
    Let's play
    A different game than what we're playing
    Try
    To look at me and really see my heart
    Do you expect me to believe
    I'm gonna let us fall apart?

    I can feel, I can feel you near me
    Even when you're far away
    I can feel, I can feel you baby
    WHY
    ??
    [/glow][/glint]





    اشتركووالان فى top20 اليديد

    تعليق


    • #3
      لله يعافيج حبيبتي ومشكوره علمرور

      لله يرحمك ياعلي ويسكنك فسيح جناته يارب
      أن لله وأن أليه راجعون

      MaRiNA_fm
      88.8

      تعليق

      يعمل...
      X