إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاعجاب إلى أين!!!!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاعجاب إلى أين!!!!!!!!



    فتاة شابة ممتلئة حيوية و نشاط ..الابتسامة لا تفارق محيّاها .. و البشاشة تطل من ثنايا وجهها.. و فجأة بدت شاردة ساهية .. مصوبة عينيها نحو ( امرأة) من بني جلدتها .. تسير لتراها و تتعب لتسمع كلمة منها !! اذا لبست المراة لبست الفتاة مثلها .. و اذا قامت قامت مثلها .. تقلّد حركاتها و تستملح فعالها .. معجبة بجمالها و أناقتها ! ملكت قلبها و أسرت فؤادها.. لقد سقطت الفتاة في ما يسمى بالاعجاب !!
    و رغم ان الفتاة المسلمة واعية مدركة تقدر الامور بقدرها تجعل الحلال امام عينها فتدركه ، و الحرام خلفها و تبتعد عنه!! خاصة اذا كانت الفتاة مقبلة على الحياة و الأمر يتعلق بقلبها و قد يمرضه .. و لكن لفشو هذه الظاهرة و ما قد يؤدي اليه من امور خطيرة اخصة انه اشتبه على الكثيرات الفرق بين المحبة في الله و مرض الاعجاب!!



    نقدّم للاخت المسلمة و لكل فتاة زلّت قدمها في هذا الامر فتوى فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين – حفظه الله تعالى – فقد سئل فضيلته السؤال التالي :-

    •كثر في المدارس ظاهرة الاعجاب و ذلك ان تتعلق الطالبة بحبّ معلمة من اجل اناقتها او جاهها او جمالها (محبة دنيوية) ، او تتعلق طالبة بطالبة اخرى فتكثر من الحديث عنها و كتابة اسمها على دفترها .. و قد ترسل لها رسائل اعجاب بشخصها ،و بالجملة تكون محبوبتها و هي شغلها الشاغل .
    فما حكم هذه المحبة الدنيوية ؟!
    و ما الفرق بينها و بين المحبة في الله ، علما بأن بعض صاحبات الاعجاب قد وقعن في الشذوذ الجنسي – و العياذ بالله - ؟!!

    فأجاب فضيلته/

    ورد في الحديث الصحيح : " ثلاث من كنّ فيه وجد بهنّ حلاوة الايمان ان يكون الله و رسوله احب اليه من مما سواهما و ان يحب المرء لا يحبه الا لله .. الخ .
    فالمحبة الجائزة او الواجبة هي المحبة لله و في الله ، و من آثارها : ان يقتدي بالمحبوب في اعماله الصالحة و يطيعه في نصائحه ، و ان ينصحه عند وقوعه في خطا او زلل . فاما مثل هذه المحبة التي هي من اثار الاعجاب بالجمال و الاناقة و اللياقة ، و التي يكون من اثارها :التعلق بالمحبوب ، و محاكاة افعاله ، و تقليده في سيره و منطقه و سائر احواله ، مما يدل على تعلق القلب به، فانها محبة شهوة و عشق و ميل الى فعل الفاحشة ، و سواء كانت محبة رجل لامراة و شغفه بها ، بحيث يكثر من ذكرها و يضمن ذلك في شعره كما حصل من ( مجنون ليلى ) و ( كثير عزّة)، او محبة رجل لرجل كالذين يعشقون المردان من الشباب و يحاولون ان يلتصقوا بهم مهما استطاعوا، او من امراة لرجل كما حكى الله عن امراة العزيز مع يوسف عليه السلام ، قال تعالى : ( و قال نسوة في المدينة امرات العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا ).
    و هكذا قد يكون من امراة الى امراة و ذلك قليل في التاريخ، لكن لا يستغرب حدوثه في هذه الازمنة التي حصل فيها ما يثير الغرائز و يدفع الكوامن و لو من المراة مع اخرى و هو ما يعرف بـ( السحاق و يعرف الان بالشذوذ الجنسي) و ان كان اخف من فعل الفاحشة اللواط لخلوّه من الايلاج و لكنّه محرّم ، و كذلك وسائله من المبالغة في الحب لمجرّد الجمال و الحسن و هكذا ما يؤدي الى ذلك ، فالواجب التوبة عن جميع ما ذكر، و تعلّق القلب بالرب تعالى . و الله أعلم ..

    كما سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله تعالى – السؤال التالي:

    * هل يجوز الحب لغير الله ، حيث اني تاثرت بمعلمتي و مربيتي في المدرسة ارجو الافادة؟!

    فاجاب حفظه الله /

    اذا كانت معلمتك مؤمنة فاحبيها في الله ، و ان كانت غير مؤمنة فلا تحبيها فانه لا يجوز حب اعداء الله عزّ و جلّ من الكفار و المنافقين . و انما يكون الحب و المودة لاهل الايمان كما قال الله سبحانه و تعالى : ( انما المؤمنون اخوة) و قال سبحانه : ( يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى اولياء) يعني تحبونهم و توالونهم و تناصرونهم و تدافعون عنهم و تمدحونهم، ( بعضهم اولياء بعض و من يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين ) الى قوله تعالى : ( انما وليكم الله و رسوله و الذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون "55" و من يتول الله و رسوله و الذين ءامنوا فان حزب الله هم الغالبون).
    و قال تعالى : ( يا ايها الذين ءامنوا لا تتخذوا عدوّي و عدوّكم اولياء تلقون اليهم بالمودة و قد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول و اياكم ) الى قوله تعالى : ( تسرون اليهم بالمودة و انا اعلم بما اخفيتك و ما اعلنتم و من يفعله منكم فقد ضلّ سواء السبيل ) و قال تعالى : ( ها انتم هؤلاء تحبونهم و لا يحبّونكم و تؤمنون بالكتاب كلّه و اذا لقوكم قالوا آمنا و اذا خلوا عضّوا عليكم الانامل من الغيظ).
    و قال تعالى : ( لا تجدوا قوما يؤمنون بالله و اليوم الاخر يواداون من حاد الله و رسوله و لو كانوا اباءهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم ).
    فالواجب على المؤمن ان يوالي و يحب اولياء الله و يعادي اعداء الله . هذا هو الحب في الله و البغض في الله و هو اوثق عرى الايمان . و هذا من اصول الدين و اصول العقيدة ، الحب في الله و البغض في الله و من مقتضى لا اله الا الله ، و هو سنة الخليل عليه السلام : ( لقد كان لكم اسوة حسنة في ابراهيم و الذين معه اذ قالوا لقوهم انا برءؤا منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) .
    و قال تعالى : ( و ماكان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعد وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه ان ابراهيم لاواه حليم ).

    فكما يجب على المسلم ان يتبرا من الشرك ، يجب عليه ان يتبرا من المشركين و الكفار و الملحدين ، و ان يوالي اهل الايمان والطاعة و ل وكانوا من ابعد الناس عنه نسبا او دارا ، و ان يعادي اهل الكفر و لو كانوا من اقرب الناس اليه نسبا او دارا، هكذا الولاء و البراء في الاسلام . ا.هـ

    و بعد ان اتضح للاخت المسلمة الداء و مكمن الخطر ، نقدم جوابا شافيا لمن ارادت ان تتخلّص من هذا الداء و تتلمّس الدواء فقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى – السؤال التالي:

    * انتشر عندنا عادة قبيحة بين النساء و يأسف كل غيور على نساء الملسمين لذلك، و هي فتنة الطالبات بعضهنّ ببعض ، و قد تسمى في بعض المناطق بالصحبة، و خلاصة هذه العادة: ان تُعجب الفتاة بفتاة أخرى لا لدينها بل لجمالها فقط، فتعقد عليها او تجعلها مِلْكاً لها فلا تجال الا هذه الفتاة ، و لا تكتكلّم الا معها ، و تقلّدها في جميع شؤونها ، بل يصل الامر الى ان تنام عندها في بعض الليالي، بل تقبّلها في وجهها و صدرها، و تكتب اسمها او الحرف الذي يشير الى اسمها على حقيبتها و ثيابها المدرسية، و قد يصل الامر يا فضيلة الشيخ الى تعاملها كما تعامل زوجها و لها من الحقوق مثل الزوج ان لم يكن أكثر.. فما راي الشرع في هذا الامر و هل من نصيحة توصون بها من ابتليت بهذا الداء؟!

    فأجاب فضيلته – رحمه الله تعالى- /

    هذا الداء يسمّى بداء العشق ، و لا يكون الا من قلب فارغ من محبة الله عز و جل ، اما فراغا كليا و اما فراغا كبيرا ، و الواجب على من ابتليت بهذا الشيء ان تبتعد عمّن فُتِنَت بها ، فلا تجالسها و لا تكلّمها و لا تتودّد اليها حتى يذهب ما في قلبها ، فان لم تستطع ، فالواجب على ولي المرأة الاخرى ان يفرّق بينها و بين تلك المراة و ان يمنعها من الاتصال بها ، و متى كان الانسان مقبلا على الله عز و جل معلّقآ قلبه به فانه لا يدخل في قلبه مثل هذا الشيء الذي يبتلى به كثير من الناس و ربّما اهلكه ، نسال الله العافية و السلامة . ا.ه

    و بعــد .. أختي المسلمة.. نربأ بفتاة الاسلام ان تكون خاوية الفكر ، ضعيفة الشخصية .. تنساق وراء العواطف غير المتّزنة .. بل هي كما عهدناها التّوابة الأوّابة صاحبة التوبة و العودة من ترفع الامة بها راسا.. جعلكِ الله هادية مهدية و أقرّ عينك بنصرة الاسلام و المسلمين ..
    و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ..

    مع تمنياتي:شيماء علي










    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

  • #2
    مشكوره شيماء علي الموضوع

    تعليق


    • #3
      الله يعطيج العافيه شيماءعلي الموضوع

      تعليق


      • #4
        يعطيكم العافيه
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

        تعليق


        • #5
          الله يعطيك العافية

          تعليق


          • #6
            الله يعافيك
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

            تعليق


            • #7
              [frame="6 80"]الغالية


              *،*شيماء علي *،*


              جزاك الله خير الجزاء


              وجعله الله في ميزان حسناتك


              يعطيك العافية



              تحياتي


              أختك


              *،8بنت فضل*،*[/frame]
              الله يتقبل صيامكم وقيامكم...
              ومبارك عليكم الشهر....

              ويعوده عليكم بصحة وسعادة
              εïз نسـألكـم الـدعـاء εïз

              تعليق


              • #8
                [glow=FFFFFF]لا حول ولا قوة إلا بالله..

                يزاج الله خير يالغالية شيوم على الفتوى..

                والصراحة آنا ما صدقت هالسالفة الا عقب ما شفت ابعيني..

                وفي قصة عن واحد تزوج وحدة وعقب جم شهر من زواجه طلبت مرته الطلاق من غير سبب..

                الأمر اللي خلاه يشك انها مشوية شي غلط من وراه..

                وكان شاك بخيانتها له مع رجل والعياذ بالله..

                ولكن الطامة الكبرى لما عرف انها مغرمة بغيره..

                ولكن غيره لم يكن رجل ولكن مرا..

                لا حول ولا قوة الا بالله

                اشكرج ~*¤ô§ô¤*~شيماء علي~*¤ô§ô¤*~ على طرحج للموضوع

                وتشجعج على نشره لما فيه من حساسية تجاه الحريم..

                ولكني أراه مشكلة تواجه المجتمع ككل .. كرجال ونساء..

                و ما اعرف ليش اللي ردو على موضوعج ما فيها مناقشة او تعليق بس شكر..

                يا بنات الموضوع مافيه احراج ترا هذي مشكلة ماراح تنحل الا بالمواجهة..

                وآسف على الإطالة..
                [/glow]


                وقع لمنع إزالة الديوانيات

                http://www.thepetitionsite.com/petition/671955853

                تعليق


                • #9
                  تسلم والله
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

                  تعليق


                  • #10
                    اللي يهديهم البنات خلاص اختربوا وعلى الاهل مرقبتهم
                    اذا ما خلوت بربيه في ظلمة****والنفس داعية على العصيان

                    فاخش من نظر الإله وقل لها****إن الذي خلق الظلام يراني

                    تعليق


                    • #11
                      مشكووره اختي شيماء على الموضوع ولله يعطيج العافيه


                      وجزاج لله خير الجزاء

                      تعليق

                      يعمل...
                      X