يحكى إن رجلا صالحا سمع بقوم يعبدون شجرة ، فقال : لابد إن اذهب واقطعها ، فلا معبود بحق سوى الله سبحانه وتعالى ...
وأخذ الفأس وخرج ، حنى إذا اقتراب من الشجرة خرج له الشيطان ، فقال :
ما جئت تصنع ؟ قال له : جئت لقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله ...
فقال الشيطان : لا أتركك .. فقال : لا تستطيع منعي ... وتصارعا وانتصر
الرجل الصالح على الشيطان ، ولكنه ، وقد أرهقته مصارعة الشيطان ، آثر أن يستريح ويعود في اليوم التالي لقطعها ...
ثم إنه لما جاء في اليوم التالي اعترضه الشيطان ثانية ، وتصارعا كاليوم الأول ،
وانتصر الرجل على الشيطان ...
ولكنه فضل العودة في اليوم التالي لما ناله من التعب ... وظل على هذه الحال مدة ثلاثة أيام ، وفي اليوم الرابع قال له الشيطان : ما أريك لو تترك الشجرة ومن يعبدها لشانهم ، وسوف أعطيك في كل يوم ديناراً من الذهب تجده تحت وسادتك ؟
وأمام إغواء المال وافق الرجل ، واستمر يقبض من الشيطان ديناراً ذهبياً كل يوم لمدة شهر ...
وذات يوم صحا الرجل فلم يجد الدينار المعتاد تحت الوسادة ، فحمل الفأس وانطلق لقطع الشجرة ، ولما وصلها اعترضه الشيطان وقال له : ما تصنع ؟ قال : سأقطع الشجرة ، فقال له الشيطان : لن أتركك تقطعها ...
وتصارعا ، ولكن تغلب الشيطان هذه المرة على الرجل ، فقال له الرجل :
عجباً ،، كيف غلبتني هذه المرة وكنت في السابق أنا الذي أغلبك ؟!...
فقال له الشيطان : لما كان غضبك لله نصرك الله علي فغلبتني ، ولكن ، لما صار غضبك للمال والطمع انتصرت أنا عليك ...
والعبرة من القصة ،، ألا نترك الشياطين لتنقذ حياتنا ، أو تشتري ضمائرنا ...
وما أكثر شياطين هذا الزمان وابرعهم في الإغواء !!...
وأخذ الفأس وخرج ، حنى إذا اقتراب من الشجرة خرج له الشيطان ، فقال :
ما جئت تصنع ؟ قال له : جئت لقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله ...
فقال الشيطان : لا أتركك .. فقال : لا تستطيع منعي ... وتصارعا وانتصر
الرجل الصالح على الشيطان ، ولكنه ، وقد أرهقته مصارعة الشيطان ، آثر أن يستريح ويعود في اليوم التالي لقطعها ...
ثم إنه لما جاء في اليوم التالي اعترضه الشيطان ثانية ، وتصارعا كاليوم الأول ،
وانتصر الرجل على الشيطان ...
ولكنه فضل العودة في اليوم التالي لما ناله من التعب ... وظل على هذه الحال مدة ثلاثة أيام ، وفي اليوم الرابع قال له الشيطان : ما أريك لو تترك الشجرة ومن يعبدها لشانهم ، وسوف أعطيك في كل يوم ديناراً من الذهب تجده تحت وسادتك ؟
وأمام إغواء المال وافق الرجل ، واستمر يقبض من الشيطان ديناراً ذهبياً كل يوم لمدة شهر ...
وذات يوم صحا الرجل فلم يجد الدينار المعتاد تحت الوسادة ، فحمل الفأس وانطلق لقطع الشجرة ، ولما وصلها اعترضه الشيطان وقال له : ما تصنع ؟ قال : سأقطع الشجرة ، فقال له الشيطان : لن أتركك تقطعها ...
وتصارعا ، ولكن تغلب الشيطان هذه المرة على الرجل ، فقال له الرجل :
عجباً ،، كيف غلبتني هذه المرة وكنت في السابق أنا الذي أغلبك ؟!...
فقال له الشيطان : لما كان غضبك لله نصرك الله علي فغلبتني ، ولكن ، لما صار غضبك للمال والطمع انتصرت أنا عليك ...
والعبرة من القصة ،، ألا نترك الشياطين لتنقذ حياتنا ، أو تشتري ضمائرنا ...
وما أكثر شياطين هذا الزمان وابرعهم في الإغواء !!...
تعليق