تويت
[frame="6 80"]بركة الصلاة على محمد وآل محمد
صلوا على محمد وآل محمد
نقل بأن امرأة كانت ملازمة لذكر الصلوات في بيتها بصورة دائمة ، بحيث ماكانت تترك الذكر حتى في تعاملاتها اليومية مع زوجها و اطفالها، فإذا أراد زوجها قدح ماء ، تأتي بالماء وتقدمه له مع ذكر الصلاة على محمد وآل محمد، و إذا ارادت اعطاء شي لولدها تعطيه مع ذكر الصلوات .... وهكذا بالنسبة لبقية الأمور ، و لكن مع سوء حظ الزوج ،كان منزعجا من عملها هذا ، حتى بدأ يفكر بطريقة للتخلص منها .
في احد الأيام.....أرادت هذه المرأة الصالحة الذهاب إلى الحمام لغسل بدنها ، فقالت لزوجها إذا انتهيت من الإستحمام، أرجو أن تعطيني المنشفة ، وقالت : اللهم صل على محمد وآل محمد، فلما دخلت الزوجة الحمام ، انتهز الزوج الفرصة ، فجاء بحية ’ سامّة قد هيأها من قبل ، ثم وضعها في وسط المنشفة ، فلما انتهت الزوجة من الغسل ، أعطى الرجل المنشفة لزوجته و على عادتها صلّت على محمد وآل محمد وتشكرت منه، وبعد دقائق خرجت من الحمام ، وعلى صدرها قلادة ذهبية جميلة جداً ... بينما كان الزوج ينتظر سماع صراخها وموتها، فلما رآها بهذ المنظر
قال لها : من أين لك هذه القلادة الجميلة؟
قالت : أولم تضعها في وسط المنشفة و أهديتها لي فنكس الرجل رأسه خجلاً ومندهشأً من الكرامة الإلهية التي جاءت لها، و أخيراً ذكر لها حقيقة الأمر وما كان ينويه فاعتذر منها كثيراً و اخذ يحترمها ويخدمها بعدما كانت تخدمه ............. نعم إنه من بركة الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..... صلوا على محمد وآل محمد
*،* بنت فضل*،*[/frame]
صلوا على محمد وآل محمد
نقل بأن امرأة كانت ملازمة لذكر الصلوات في بيتها بصورة دائمة ، بحيث ماكانت تترك الذكر حتى في تعاملاتها اليومية مع زوجها و اطفالها، فإذا أراد زوجها قدح ماء ، تأتي بالماء وتقدمه له مع ذكر الصلاة على محمد وآل محمد، و إذا ارادت اعطاء شي لولدها تعطيه مع ذكر الصلوات .... وهكذا بالنسبة لبقية الأمور ، و لكن مع سوء حظ الزوج ،كان منزعجا من عملها هذا ، حتى بدأ يفكر بطريقة للتخلص منها .
في احد الأيام.....أرادت هذه المرأة الصالحة الذهاب إلى الحمام لغسل بدنها ، فقالت لزوجها إذا انتهيت من الإستحمام، أرجو أن تعطيني المنشفة ، وقالت : اللهم صل على محمد وآل محمد، فلما دخلت الزوجة الحمام ، انتهز الزوج الفرصة ، فجاء بحية ’ سامّة قد هيأها من قبل ، ثم وضعها في وسط المنشفة ، فلما انتهت الزوجة من الغسل ، أعطى الرجل المنشفة لزوجته و على عادتها صلّت على محمد وآل محمد وتشكرت منه، وبعد دقائق خرجت من الحمام ، وعلى صدرها قلادة ذهبية جميلة جداً ... بينما كان الزوج ينتظر سماع صراخها وموتها، فلما رآها بهذ المنظر
قال لها : من أين لك هذه القلادة الجميلة؟
قالت : أولم تضعها في وسط المنشفة و أهديتها لي فنكس الرجل رأسه خجلاً ومندهشأً من الكرامة الإلهية التي جاءت لها، و أخيراً ذكر لها حقيقة الأمر وما كان ينويه فاعتذر منها كثيراً و اخذ يحترمها ويخدمها بعدما كانت تخدمه ............. نعم إنه من بركة الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..... صلوا على محمد وآل محمد
*،* بنت فضل*،*[/frame]
تعليق