لسماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى
ويستحب لكل مسلم ومسلمة أن يصلي : قبل صلاة الظهر أربع ركعات ، وبعدها ركعتين ، وبعد صلاة المغرب ركعتين ، وبعد صلاة العشاء ركعتين ، وقبل صلاة الفجر ركعتين ، الجميع اثنتا عشرة ركعة ، وهذه الركعات تسمى : الرواتب لأن . النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها في الحضر ، أما في السفر فكان يتركها إلا سنة الفجر والوتر ، فإنه كان عليه الصلاة والسلام يحافظ عليهما حضرا وسفرا ، ولنا فيه أسوة حسنة لقول الله سبحانه : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ الاحزاب21
وقوله عليه الصلاة والسلام : (صلوا كما رأيتموني أصلي ) . رواه البخاري .
والأفضل : أن تصلي هذه الرواتب والوتر في البيت ، فإن صلاها في المسجد فلا بأس؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة ) . متفق على صحته .
والمحافظة على هذه الركعات من أسباب دخول الجنة لما ثبت في صحيح مسلم ، عن أم حبيبة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة ) . وقد فسرها الإمام الترمذي في روايته لهذا الحديث بما ذكرنا .
وإن صلى أربع ركعات قبل صلاة العصر ، واثنتين قبل صلاة المغرب ، واثنتين قبل صلاة العشاء فحسن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله امرءا صلى أربعا قبل العصر ) رواه أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، وحسنه ، وابن خزيمة وصححه ، وإسناده صحيح ، ولقوله عليه الصلاة والسلام : (بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة لمن شاء ) . رواه البخاري .
وإن صلى أربعا بعد الظهر أو أربعا قبلها فحسن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله تعالى على النار ) رواه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن أم حبيبة رضي الله عنها .
والمعنى : أنه يزيد على السنة الراتبة ركعتين بعد الظهر؛لأن السنة الراتبة أربع قبلها واثنتان بعدها ، فإذا زاد ثنتين بعدها حصل ما ذكر في حديث أم حبيبة رضي الله عنها .
والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد ابن عبد الله ، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين .
ويستحب لكل مسلم ومسلمة أن يصلي : قبل صلاة الظهر أربع ركعات ، وبعدها ركعتين ، وبعد صلاة المغرب ركعتين ، وبعد صلاة العشاء ركعتين ، وقبل صلاة الفجر ركعتين ، الجميع اثنتا عشرة ركعة ، وهذه الركعات تسمى : الرواتب لأن . النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها في الحضر ، أما في السفر فكان يتركها إلا سنة الفجر والوتر ، فإنه كان عليه الصلاة والسلام يحافظ عليهما حضرا وسفرا ، ولنا فيه أسوة حسنة لقول الله سبحانه : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ الاحزاب21
وقوله عليه الصلاة والسلام : (صلوا كما رأيتموني أصلي ) . رواه البخاري .
والأفضل : أن تصلي هذه الرواتب والوتر في البيت ، فإن صلاها في المسجد فلا بأس؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة ) . متفق على صحته .
والمحافظة على هذه الركعات من أسباب دخول الجنة لما ثبت في صحيح مسلم ، عن أم حبيبة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة ) . وقد فسرها الإمام الترمذي في روايته لهذا الحديث بما ذكرنا .
وإن صلى أربع ركعات قبل صلاة العصر ، واثنتين قبل صلاة المغرب ، واثنتين قبل صلاة العشاء فحسن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله امرءا صلى أربعا قبل العصر ) رواه أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، وحسنه ، وابن خزيمة وصححه ، وإسناده صحيح ، ولقوله عليه الصلاة والسلام : (بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة لمن شاء ) . رواه البخاري .
وإن صلى أربعا بعد الظهر أو أربعا قبلها فحسن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله تعالى على النار ) رواه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن أم حبيبة رضي الله عنها .
والمعنى : أنه يزيد على السنة الراتبة ركعتين بعد الظهر؛لأن السنة الراتبة أربع قبلها واثنتان بعدها ، فإذا زاد ثنتين بعدها حصل ما ذكر في حديث أم حبيبة رضي الله عنها .
والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد ابن عبد الله ، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين .
تعليق